فــــــوضي الأحـــــــزان !!
 

أحزان ليلة ممطرة
( فاروق جويدة )


السقف ينزف فوق رأسي
والجدار يئن من هول المطر
وأنا غريق بين أحزاني تطاردني الشوارع للأزقة .. للحفر !
في الوجه أطياف من الماضي
وفي العينين نامت كل أشباح السهر
والثوب يفضحني وحول يدي قيد لست أذكر عمرهُ
لكنه كل العمر ..
لا شيء في بيتي سوى صمت الليالي
والأماني غائمات في البصر
وهناك في الركن البعيد لفافة
فيها دعاء من أبي
تعويذة من قلب أمي لم يباركها القدر
دعواتها كانت بطول العمر والزمن العنيد المنتصر
أنا ماحزنت على سنين العمر طال العمر عندي .. أم قصر
لكن أحزاني على الوطن الجريح
وصرخة الحلم البريء المنكسر

فلتهديها نجمة ترتب هذا الغياب .... وتاخذ اليها جذوة النار

وتصنع من الحزن محطات انتظار لفرح حتما سياتي

العزيز محمد

كم هم مفرح الحرف الذي ياتي منك حتى وهو يتوشح الحزن ويلبس الدموع ثيابا

الحزن يطارد عنواني

وسألت الناس عن السلوى..

عن شيء يهزم أحزاني

عن يوم أرقص بالدنيا

أو فرح يسكر وجداني

قالوا: أفراحك أوهام

ماتت كرحيق البستان

ودموعك بحر في وطن

لا يعرف حزن الإنسان..

(فاروق جويده )

اخي ياسر ..

الوطن .. تعويذه من التشرد ..

فياوطني ..

امنحني جواز الارتياح ..
وتاشيرة في تصاوير الزمن .. من رؤاك ..

ولك ودي واحترامي ..

الغاليه ست البنات ..

ولكم اهديتها نجمات .. افلت مكسوفه حين راءتها !!

وغادرني ترتيبي .. وسكنتني احزاني ..

فهلمي معاً ..
نصنع تميمه تقينا شر الانتظار ..


ولكِ كل الود والاحترام ..

لا أدري ...
ربما الفوضي منبع ذلك الإبداع....
ربما أمعن في أمر ذلك الرزاز ..
الذي ...
بات بلا شك ...
يجسد إكليل الإبداع ....
تسلم محمد .

تحياتي الغالي محمد
أحب جميع الناس, وأحبهم بدون انتخاب وبدون غربلة, وأحبهم كتلةً واحدة , أحبهم لأنهم من روح الله ولكن لكل قلب قبلة خاصة , لكل قلب وجهة ذاتية يتحول إليها ساعات انفراده , لكل قلب صومعة يختلي فيها ليجد راحته وتعزيته, لكل قلب قلب يشتاق إلى الاتصال به ليتمتع بما في الحياة من البركة والسلامة أو لينسى ما في الحياة من الألم.
جبران

دوماً ما ادثر نفسى فى مثل هذه المقامات بثوب المتطفلين علّى استطيع يوما ان ابوح بصمت احزانى
وجدتها فى حروفك كانك تتحدث عن ما بداخلى او ترمى بحجرٍ لتتنفس على اثر ضجيجه دواخلى ...
كما وجد بعض المتداخلين المواساة لعذاباتهم فى فاروق جويدة صدقنى وجدت مواستى فى ما كتبت أخى محمد
(اليك..
احن ..
واشدو ببعض ابياتك ..
بذات خسوف ..
وانادي بنجواك ..
فكوني ..
طولي ..
او قصري بآن واحد ..
او لا .. لكنك كنتي عندي ..
سندس يكسيني ..
وجمال آخاذ ياسرني ..)
لك الود

العزيزة سيسبانة ..

تائه درب الشوق

معاي في سكتها ..

والوطن ..
كايس لون الفرح فيها
ومساكن دهشتي ..


كوني بالقرب دوماً فنسعد ..

اختي اركمانيه ..

صاحبة الحرف الانيق ..

السراب .. دليل رؤيا ..
في عتمه الحواس .. ويبقي في حر ايامنا ..

وندور وتدور الحياة ..
فما الذي يخطه القلم بغيابك !!


لك ..
ودي ..
وعلكِ بخير ..

وأنا الذي حرق الحشاشة في هواك
ممزّق الأضلاع مطلول النـزيف
بيني وبينك قصّة الشعراء صدر غمامة
يلهو على الأفق الشفيف
هذا أنا
...بحر بغير سواحل بحر هلامي عنيف
لا بدء لي لا قاع لي لا عمر لي
لكنني في الجوف ينبض قلبي
النـزق
اللهيف
(مصطفى سند)
صديقى ..العزيز ..
هى لحظاتنا موسمه بكل الفوضى ..مسكونه باوجاع وبعض امنيات
نحتمى بها علها تتصالح معنا وتمنحنا القدره على مقارعه الواقع..

بين قوسين ..
ينتابنى الفضول كثيرا لجنيتك التى لا امل تذكرها فشغفك بها
يغرينى لتتبع اخبارها .. واظن ان تشرين هو موسم حصارها
لعوالمك..
اليها اكتب ..
نفس ملامحك القديمه عادت تدغدغ خاطرى وتسرى فى اوصالى
بهدوء ..
ولازلت كعهدى بك ضنينه تمارسين صخبك فى دواخلى وتنثرين
وعد اللقيا ..ثم ترحلى ..
سانتظر هطول سحائبك ..