القصه دى عجبتنى شديد قولت انقلها ليكم
طبعا اسم القصه مـــــــــرض حـــامــــد
بس انا شايفه مرض مامون لايق عليها اكتر







كعادتها كل يوم بعد أن تتوارى شمس العصرية قامت (إنصاف) بإخراج المراتب من (البرنده) إلى (الحوش) وضعتهم على (السرايرالتلاته) التى تتوسطهم (تربيزة الحديد اللبنية) .. غابت داخل الحجرة دقائق ثم عادت وهى تحمل فى يدها (الملايات وأكياس المخدات) التى قامت قامت بفرشها وتغييرها .
- عليك الله يا (مأمون) طلع معاك التلفزيون ده
- التلفزيون بطلعو ليكى لكن أظبطى لينا بالله كبايتين شاى من (شاهيك الخترى) داك
بينما كان مأمون وزوجته إنصاف يرتشفان (الشاى) كان مذيع التلفزيون يقرأ خبرا مفاده إنتشار أحد الأمراض (الغريبه) التى تصيب الإنسان وقد أفاد المذيع ان غرابة ذلك المرض تكمن فى أن الشخص المصاب تصل الأشياء التى يراها بعينية إلى المخ للتعرف عليها بعد مسافة من الزمن قد تقارب الساعه تبعاً لحجم الإصابه .
إلتفت (مأمون) نحو زوجته (إنصاف) قائلاً :
- عرفنا يقولو الزول ده أضانو (تقيله) كمان ح يكون فى زول (عينو (تقيله) سبحان الله !!
- كيفن يعنى الكلام ده هسع يا مأمون كدى فهمنى ده مرض شنو؟
- بيقولو ليكى الحاجات البيشوفا الزول هسع مثلا ما بتوصل لى مخو ويتعرف عليها ويشوفا إلا بعد مسافه !!
- عليك الله شوف جنس (الأمراض) الما معروفة النزلت علينا دى شئ انفلونزا طيور وشيئ جنون بقر وشئ خنازير وكمان القصه جابت ليها عيون.
- ده كلو عشان صحت بيئة مافى .. هسع جنس البرك والمستنقعات والنفايات المردمه والموية الراكده دى ما بتجيب المرض؟
- عليك الله شوف جنسالحشرات الماشة فينا دى .. شئ حاجات ذى (الهليوكوبتر) وشئ حاجات ذى(الغواصات) سمينه ومدغلبه وشئ ما بعرفو شنو داك
- والله أنا هسع جسمى ده كلو (قريص) وقايم (حبوب حبوب ) أها ده مش ياهو الكلام البجيب (المرض) ذاتو
- (وهو يكح بشده) : والله الحشرات والعجاج القائم كل يوم فى السماء ده مقومين عليا (الازمة) !!