منتديات الحصاحيصا نت alhasahisa - عرض مشاركة واحدة

05-18-2014, 09:08 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوحراز

[overline]
أيها الطاعمون كالشهقة
والشهقة التي أعنيها لاتعني بالطبع شهقة الموت
إنما شهقة طفل صغير اتى للتو
اتى بعد عشرة أعوام من الجفاف والعقم والتعثر والمناجاة والإنتظار والترقب !!!
ويالها من شهقة رائعة

أيها الصامدون صمود السنديان و { الأرز } والجبل الأشم
أيها الفارعون في الطول وفي الجمال وفي التسامح
أيها النازفون في القلوب ترياقاً
وبلسماً ورحيقاً وشهداً وتروية ًً

أيها الراقدون على القلوب
المتسكعون في شوارع الأوردة
المتكئون على زوايا الشرايين !!!

أيها الساكنون في أعماق الروح
في مكان سحيق
هذا المكان لايمكن بالطبع أن يطويه النسيان

أعود اليكم بعد غياب 00 أخذتني منكم المدينة الأنثى
اتعبتني وأرهقتني بحبها
آلمتني بغيرتها
وأنا المسكون بالغيرة منذ رايت هذا النهر المتغطرس يلتف حول خصرها
وكأنه يلتف حول عنقها
لكم التحايا النواضر من القلب الى القلب
ومن الأعماق الى الأعماق
ومن الروح الى الروح !!!! ابوحراز
[/overline]

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوحراز

وأعود مرة أخرى اليك يا ابو أمجد
أحمل نفس أوتاري القديمة
وأنت تذكرني بهذه الشعارات
فقد إمتلأت الصفحة الأولى من منتداكم بالسياسة والإنتخابات
مايندر أن تجد موضوعاً تتكيء عليه من هجير الأسعار وسياط السلطة
فقلت علي وعلى أعدائي أن ارفدكم بالشعار الذي كنت اقوله للمصلين
شعار آخر زادته هذه الحكومة للبسطاء من الناس
عفواً إن أقمحت هذا البوست المحشو بالنغم والأوتار بالسياسة اللعينة
لديهم شعار نأكل مما نزرع
ونلبس مما نصنع
ولكن في إجازتي الأخيرة أبت نفسي إلا وأجد شعاراً آخر أكثر قوة مما مضى
حينما فتح لنا إمام المسجد صندوق دعم الكهرباء ووجده فارغاً
وقال سنصلي اليوم في الظلام
وماهي لحظات وبكرم السودانيين المعهود حتى جمعنا مايجعلنا نواصل صلاتنا
الشعار الثالث : سأكتبه مع الشعارات السابقة حتى لاتفقد الشعارات موسيقاها
نأكل مما نزرع
نلبس مما نصنع
ونصلي مما ندفع !!!

...................

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوحراز

أخي أبوأمجد
أين قابلتك هذه الشهقة ؟؟
هل كنت تبحث عنها
أم أنها كانت تبحث عنك
أم وجدتها صدفة كما تقول الكاتبة الرائعة حد التطرف والجنون { أحلام مستغانمي }
قالت : أجمل حب ذلك الذي نعثر عليه حينما نكون نبحث عن شيء آخر !!!!!!!!
ويبدو لي أن نصف سكان الدنيا الذين يحبون بعمق قد عثروا عليه صدفة
وبالفعل يكون الحب طاعماً حينما نجده دخل على حين غفلة الى قلوبنا
دخل اليها دون أن يطرقها
أو حتى يستأذن منها !!!
أتيت للحصاحيصا قبل عدة أعوام للبحث عن شيء آخر
فخرجت بنصفي الآخر
النساء هنا في هذه المدينة هن اشبه بـ { مشوار زهرة } !!!
وياله من مشوار رائع
تنمو
وتتنفس
وتـئــن
وتعطر المكان حتى حينما تتساقط !!!!
للأزهار مواسم
وللنساء مواسم
لكن تظل المراة طيلة حياتها مليئة بالخصوبة والعطاء
اذا كانت مليئة بالحب !!!!

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوحراز

أخي الطيب 00 مع كل التقدير
لو كنت أعلم ان العودة ستحقق لكم احلامكم الجميلة
وتخضر معها الأمنيات
لعدت في اليوم الف مرة
لا لأمطر فحسب
بل لغسل كل النوافذ
وقبلها القلوب بماء غير آسن
تعجبني الحروف المعطونة بالمطر
المغسولة بالرذاذ
والحروف المليئة بنكهة الخريف تظل عالقة في الذاكرة
وتبدو مخضرة وخصبة حتى في غير موسم الخريف
اكثر ما يحيرني أخي أن لكل مدينة خريفها المميز
وعلى الرغم من أن السماء واحدة
الا ان للمطر نكهة متفردة في كل مدينة عن غيرها
وأكثر ما لفت انتباه مديري السعودي حينما زار السودان منظر الأشجار الضخمة على النيل
وقال لي إن أكثر ما أثار فضولي هنا انكم لاتسقون الأشجار !!!!
فقلت له هذه المهمة يقوم بها النيل دون اي أجر من الدولة

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوحراز

أخي احمد تحايا ندية
أرحب بعبارتك الجديدة
قبل فترة صليت بجامع بالفتيحاب 00 المربعات
وبعد الصلاة مباشرة قام شخصان بحمل جردل بلاستيكي والمرور به على المصليين عقب صلاة الجمعة
حيث كانت ستقام مراسم عقد زواج
وبالطبع يقومون هم بتوزيع البسكويت والفول السوداني والحلويات على المصلين
هكذا تخيل لي
ولكن حينما مددت يدي لأخذ نصيبي اتفاجأ بان الجردل به جنيهات
فاندهشت ولكن قال لي حامله هذه تبرعات للجامع
ليست هناك مشكلة في جمع الأموال من الخيرين لاضافة الخدمات المناسبة للمسجد
وكذلك العمل على تطويرها
ولكن لابد ان يكون لوزارة الأوقاف القدح المعلى في هذه العملية
والا فما جدوى اقامة وزارة مقصرة كثيراً في دعم مساجدها
يجب على الوزارة ان تجد آليات جديدة تساعد في تنمية الخدمات بالمساجد
والمراكز الاسلامية ودور العبادات قاطبة بالسودان

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوحراز

ابنة الحي الشرقي هنوية
كما للكثير من الأدوية بعضاً من الآثار والأعراض الجانبية
كذلك للحب المتطرف آثارا جانبية مرهقة
آثارا مليئة بالتعب
والوجع
والأنين
والمعاناة
وحتى الجراحات المثخنة
لكنه ما اجمله من وجع حينما تعشق مدينة حد التطرف
أنتم تغارون منها
وأنا اغار من نهرها المتغطرس
المفتري للدرجة التي لايعيرك فيها اي اهتمام وانت تحاوره
او حتى تتطلع اليه
أو ترمقه بنظرة عابرة
صدقيني لو كنت قاضياً لطلبت من هذا النهر ان يمثل امامي
وبالطبع لن أدعه ينتظر كثيرا
بل سرعان ما احاكمه تحت المادة 156 !!!
فهو يتحرش ذات كل مساء بهذه الأنثى البريئة
يغويها 00 يشاكسها
ويحاول كل يوم ان يفرض سطوته
وديكتاتوريته وعنتريته
لقد ارهقني هذا الحب
وهذا الوجع
فقمة الألم آنستي ان تعشق أنثى
وتجد آخراً يعشقها
ويلتف حول خصرها
شكراً لك من الأعماق
وشكراً للحصاحيصا التي منحنتا هذا الحب
وزادت مساحة الجمال في اعماقنا

.............