سيد الرايحة بفتش خشم البقرة ,,,
قصة المثل ان رجلا كانت له سبع بقرات وكان يطلقها صباحا لترعى فى الخلاء بدون راعى (الظاهر الزمن داك ما كان فى حرامية ولا تكويش للاراضى الزراعية) لتعود اليه مع الاصيل قبيل غروب الشمس من مرعاها ،، وكان من بين البقرات السبع واحدة دارة يعنى حامل وعلى وشك الولادة (بلغة حناكيش يونيو) وفى مرة من المرات لم ترجع هذه البقرة مع صويحباتها (آى صويحبات ورفقة مأمونة) فلم يهدأ لصاحبنا بال وطفق يبحث عنها فى كل مكان ويسأل كل من قابله ، فأشاروا اليه ان يذهب الى رجل ذى دراية وبصيرة وتحليل ، يعنى باحث ومتخصص فى الادراك البهائمى وزى ناس السياسة (بتاع كله ) ،،،،،، صاحبنا المسكين مشى للراجل وحكى له مصيبته فى فقد البقرة ، فقال له الخبير اذا رجعت ابقارك فى المساء ادخل يدك فى فم احداهن وآتنى منها بعينة من جِِرْتها (الجِرة هى ما تجتره البهائم بمنزلة اللبان عند بعضنا)
طبعا الامر فيهو غرابة ، لكن الراجل باحث وده تخصصه
!!!!!!!!!
المهم فى المساء قام الرجل بفتح خشم احدى البقرات واخذ لُبانتها عفوا جرتها وذهب بها الى الخبير ،،،، تفحص الخبير الجرة وفتتها بيديه وقربها من انفه وقال للرجل ان ابقارك هذه ترعى فى مكان به عشب محريب ، فانظر اين يوجد وتحسس بقرتك فيه ،،،
فذهب الرجل الى مكان بعيد به محريب ووجد بقرته هناك واقفة ترضع مولودا لها لا يقدر على السير الى المنزل بعد
فذهب فعل هذا الرجل مثلا
وسيد الرايحة بفتح خشم البقرة
|