الاخوان الاعزاء الرشيد والبرنس وياسر يبدو اننا لا نتكلم لغة واحده........ ولكنني لا أدري ولا أفهم ماهية نوع هذه المعارضة للحكومة. نوعية معارضتكم أن الحكومة باطل كل ما تفعل حتى لو شمرت للصلاة والجهاد فجهادها باطل وصلاتها غير مقبولة....هل يمكن ان يستقيم ذلك......هذا ما جعل المعارضة هشة وغير موضوعية لأنها تعارض في الحق والباطل فكرهناها........حتى الساعة المتعطلة تكون صحيحة مرتين في اليوم فلا يوجد باطل محض في هذه الدنيا ولكي يكون المرء موضوعيا يجب ان يميز الحق من الباطل ويشكر الحق ومن فعله ويكره الباطل ويذم من فعله ....هذا من وجهة نظري التناول الصحيح للأمور أما من يرى في كل ما افعل باطلا فهو سطحي وذاتي وغير موضوعي ومنحاز ولن أثق في كلامه ولن اطلع معه للشارع لأنني متأكد من انه سيخدعني ويرميني في أول ملف.........
أما عن الموقف أعلاه:
يا اخوان كلكم تعلمون ان الرسول (ص) قد تلقى عتاب من الله سبحانه وتعالى على اخطاء ارتكبها......هذا هو رسول الله المعصوم فما بالكم ببشر خطائين نأمل توبتهم....هل تعتقدون ان الحكومة اذا اخطأت سأقف لجانبها مكابرة......لا لا لا يا ياسر لم أقل نوبة دائما والله ولكنني قلت نوبة عندما كانوا فعلا نوبة......ويا رشيد ليست معنى انني قد وقفت معهم في الخنادق في هجليج اانني ساتغافل عن أخطائهم....ولكن يا برنس اخطاؤهم ليست نهاية الدنيا ولا تستبيح دمائهم ولا تستوجب ذبحهم.....ولكل منا اخطاؤه وكلنا بشر نخطئ ونصيب ولكن خير الخطائين التوابين. وسنظل على هذا الموقف ننبه الحكومة على اخطائها من باب حرصنا على الوطن وندعو الله ليلا نهارا ان يعين الله هذه الحكومة حتى تنصلح الأمور وذلك لأننا حادبين على الوطن ولسنا طامعين في سلطة ولا نتمنى زوال الحكومة حتى نركب محلها ......ولكن من يرى الدنيا من وجهة نظره فقط لن يخدم العباد ولا البلاد.....نسأل الله ان يولي علينا من يصلح وأن يبعد عننا المتسلطون والمتأمرون على تراب الوطن والخونة والطامعين وطلاب السلطة ويصلح من يتولى أمرنا ويرده اليه ردا لينا.......
أها يا جماعة الموقف واضح ولا لا......
تخريمة:
في واحد من الأخوان اتصل بي هاتفيا قال يازول الجماعة فتحوا ليك ولا شنو مالك قلبت عليهم....ففهمت أن هذا منطق المعارضة عندنا....مبنية على المصالح الشخصية وبئس المصالح الشخصية. وعشت يا وطني المسكين......
|