عرض مشاركة واحدة
قديم 01-09-2011, 11:47 AM   #53
ريكس


عباس الصادق محمد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7557
 تاريخ التسجيل :  Oct 2010
 أخر زيارة : 05-20-2013 (07:45 AM)
 المشاركات : 73 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Sudan
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Blue
افتراضي



قبيلة الرزيقات
الزريقات من القبائل الجهينية فهم والمسيرية والحوازمة اولاد عطية قال عنهم الاستاذ / موسى المبارك الحسن في كتابه (تاريخ دارفور السياسي) الرزيقات أغنى قبائل البقارة وأكثرها عدداً وأقواها مركزاً بدارفور وقال عنهم الاستاذ الفحل الفكي الطاهر في كتابه (تاريخ واصول العرب في السودان ) ان الرزيقات قبيلة ذات منعه وقوة ولكثرة عدد رجالها يسميهم اعراب البقارة عموماً (عيال رزيق هين التراب ) والهين هو ملئ راحتي الكف من ذرات التراب وذلك كناية عن كثرتهم . ثم قال الفحل ان قوة الرزيقات ظهرت في انهم لما قاموا وهبوا هبة رجل واحد وناصروا المهدية دخلوا في حروب طاحنة ضد سلاطين باشا باسم المهدية فهزموه واضطروه الى الخضوع والتسليم لها وان لهم عادات العرب الأصلية وخيولهم لا تكاد تعصي في أيام حربهم لتلك السلاطين.



أقسام الرزيقات :-


الرزيقات ينقسيمون الى ثلاثة أقسام كبيرة وهي :

أ/ نائب جد النوابية. ب/محمود جد المحاميد. ج/ماهر جد الماهرية.

والنوابية ينقسمون الى قسمين كبيرين هما صمرة وحمول . وينقسم المحاميد الى قسمين كبيرين هما احمد وام ضحية . ولكل فرع بطون وأفخاذ كثيرة ولكل فرع وجود اداري خاص به في موقعه فالنوابية رئاستهم في الفردوس (اضان الحمار سابقاً)، والمحاميد رئاستهم عسلاية (قميلاية سابقاً) والماهرية رئاستهم ابوجابرة.

هذه رزيقات الجنوب – أما رزيقات الشمال بشمال دارفور وفي قارسيلا وزالنجي ووادي صالح والجنينة وغيرها ، وكلهم ينتمون الى جد واحد.



الرزيقات والمهدية :-


جاء في كاتب جغرافية وتاريخ السودان لنعوم شقير قوله ( أول من أوقد الثورة باسم المهدية بدارفور هو الشيخ مادبو زعيم الرزيقات ) حيث هاجر الى المهدي وبايعه في قدير وحضر بالامارة على قبائله ومعه رجال كثيرون ثم عين أميراً لدارفور باسم المهدية فجمع فرساناً ورجالاً كثيرين من قبائل شتى وهاجم بهم حامية الأتراك المحصنة في شكا فدمرها تدميراً شاملاً وغنم العتاد والأسلحة ثم جمع الأتراك رجالهم تحت إمرة سلاطين باشا وجمع مادبو من حوله مجاهدين معظمهم على ظهور الخيول المسرجة فدارت معركة حامية سميت بمعركة (أم وريقات) وسماها الرزيقات وبقية الأعراب (مادبو كر التركاي فر) حيث انتصر مادبو نصرًا ساحقاً برجاله وغنم كثير من عتاد سلاطين الحربي وانسحب سلاطين حيث جمع شتات رجاله وانصمت اليه بعض القبائل فدارت معركة كبيرة في منطقة (كرشو) ثم دارت بنهم معركة البويرة ومنها رجع مادبو بقواته حيث انه وبعد ان سلمت مديرية ادارة الفاشر للمهدية لم يلحق ماديو بجيوش المهدية ولم يزعن لرسل الخليفة بعد وفاة الامام المهدي للحاق به بامدرمان فكتب الخليفة عبدالله الى قبائل المسيرية والرزيقات والهبانية وبني هلبه وغيرهم في امر عصيان مادبو ، فكون منهم جيشاً كبيراً بقيادة الامير كركساوي عامل المهدية في شكا وأهدر دم مادبو حيث تغلبوا عليه وقبضوه فيمنطقة الدور بالقرب من جبل مرة فأرسل الى امدرمان وفيالطريق لقيه الامير حمدان ابوعنجه فقتله.

مع نهاية الزعيم مادبو على تلك الصورة مع المهدية إلا أن الرزيقات قد بقوا على ولائهم للمهدية حتى آخر أيامها.
__________________


 
 توقيع : عباس الصادق محمد


أبدا ما هنت يا سوداننا يوما علينا
بالذي اصبح شمسا في يدينا
وغناء عاطرا تعدو به الريح
فتختال الهوينى
من كل قلب يا بلادي
فرحة نابعة من كل قلب يابلادي


رد مع اقتباس