يوميات مرفس الرفسنجاني ؛
يوميات مرفس الرفسنجاني :
في مسا يوم هادي وظريف ، حسيت بي نشاط وطاقة زايدة ، قلت أمشي أوزع منها شوية علي ضفاف النيل الازرق الخالد . طاقة من نوع الاشعاع ذو النبضات الكهروميغناطيسية القفاذة ! لما شكيت قي الامر لانو صادف إني اليوم داك اكلت فيهو مفروكة ورق بالبامية ومنثور من فوقها شمار أخضر مصبوبة علي قراصة قمح غير مبشور بسماكة بوصتين مضاف اليه مقدار اضافي من النخالة المستخدمة والشائعة الاستعمال في أعلاف الحمير ، ومما زاد الطين بلة الظن الفوق المؤكد والشك البادي إنو يكون اللحمة المستخدمة مع مكونات المفروكة الجبتها معاها تكون من اللحوم الحميرية عن غير قصد ، لاني مره مره وانا ماشي بي طرف النيل بتجيني حالة وإحساس بكون نفسي ومني عيني أرفس لي زول ، ويا حبذا ويا محلاها لو تصادف يلاقيني أي واحد من مسئولين الغفلة في اللحظة دي ، وانا في قمة الحالة الرفسنجانية ، والله تبقي متعة .... يآآآآآآه !!! خاصة لو كان من الوحدات الاردن إدارية او المحلية العالمية في مصادرة الآدمية . وتوطين الغبن والهستيريا المصاحبة المعقدة لمعتقدات النفس البشرية . ود طبعا لايمكن ان يحدث إلا في ظل تكون المؤثرات الخارجية للحوم الحميرية الغنية والمشبعة بالمواد الكاربوهايدروفسنجانية المشيعة ضمنا . تعرف ،،،، في الآخر وكت ما لقيت واحد أرفسو رجعت البيت ونمت تلك الليلة وانا ارفس حتي آخر سعرة حرارية تهاوت من لحم الحمار وبعدها عم السكون وساد الهدوء معظم أرجاء الامة السودانية .
لكن برضو لو أدونا الفرصة دي ! والله يريحونا راحة .....!
" المحجوب "
|