[SIZE="5"][SIZE="5"][COLOR="Green"]بسم الله الرحمن الرحيم
مختارات الجمعة 17\2\2023
1\التواضع
سهولة الاخلاق وتجنب العظمة والكبرياء والتباعد عن الاعجاب والخيلاء وهى حلية يتحلى بها الانسان ان كان عاطلا ويرفع ذكره ان كان خاملا وبه يسمو فى الدنيا قدره ويعظم فيه خطره يمتلك صاحبه مودة القلوب وينال كل مرغوب ومحبوب وبه يجتلب المجد ويكتسب الحمد..
2\الكبر
وهو ضد التواضع ,وهو اقبح وصف يسلب من الانسان الفضائل ويكسبه الرذائل يوغر صدور الاخوان ويبعد مودة الخلان يظهر السيئة ويخفى الحسنة ويهدم كل فضيلة مستحسنة , يثير الحقد والحسد ويوجب لصاحبه الذم والنكد , ويرى صاحبه علو همته وان كانت ساقطة ويظن الرضى من الناس ولو كانت ساخطة..
3\وطن نفسك على احتمال المكاره
فمن سنن الله في الكون ان يمحص عباده بالابتلاءات حتى يعلم مدى تحملهم لهذه الفتن وحتى يأخذوا اهبتهم للنوازل المتوقعة قال الله تعالى:{ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلوا اخباركم} فيجب على المؤمن الحق ان يصبر وينتظر النتائج مهما بعدت ويواجه هذه الاعباء مهما ثقلت بقلب لا تهزه النوائب والملمات..
4\أنظر لقيمتك عند الله ودع البشر
×لو كان الشكل والجسم اهم من الروح ما كانت الروح تعرج للسماء والجسم يدفن تحت التراب..
×كم من مشهور في الارض مجهول في السماء وكم من مجهول في الارض معروف في السماء.. المعيار في التقوى وليس في الاقوى , قال تعالى:{إن أكرمكم عند الله أتقاكم}الحجرات 13: لا تحزن ان جهلوا قيمتك التفت الى قيمتك عند الله ودع البشر..
5\ الرجاء سلم لعفو الله\من درر الامام الشافعى
اليك اله الخلق ارفع رغبتى وان كنت يا ذا المن والجود مجرما
ولما قسى قلبى وضاقت مذاهبى جعلت الرجاء منى اعفوك سلما
تعاظمنى ذنبى فلما قرنته بعفوك ربى كان عفوك اعظما
فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل تجود وتعفو منه تكرما
فلولاك لم يصمد لابليس عابد فكيف وقد اغوى صفيك آدما
فيا ليت شعرى هل اصبر لجنة اهنأ واما للسعير فاندما
@المصدر @مختارات سابقة
|