عزيزى / أحمد
أسعد الله أوقاتك ، وكتر خيرك على حكاوى المدرسة الغربيه المُمتعه .
من معالجة الانقاذيين الخرقاء ، لسد الضعف فى بعض مواد المنهج التعليمى ،عقد
كورسات إسعافيه قصيره للمعلمين لطرق التدريس والتقوية الاكاديميه !! فبيان رئاسة
الوزراء فى أكتوبر1989 ، والممهور بتوقيع العميد عمر البشير ،لاحالة عدد كبير
من المعلمين لصالح العام ، كان بمثابة قاصمة الظهر فى مسار العملية التعليميه
فى نظام الانقاذ .
كنا نسمي الميدان الواقع شرق المدرسة وغرب منزل جدنا المرحوم عبدالله خيرالسيد ب(العالى) ،
فكان فى العصر ميداناً لدافورى ، وفى الليل لسمر والالعاب الشعبيه ( شليل ، الرمة وحراسة ،
شدة ،...الخ ) ، بالمناسبة كان من المشاركين فى دافورى العصريه شوقى العوض ، وعبدو كابو
والتوأم حسن وحسين ،اخوان عبدالوهاب احمد صالح ، وعباس حاج حسن ، وما تقصده بشير (فته)
هو بشير عبيد حاج البشير . اما المرحوم عادل (عليه الرحمة ) دفعة عاكف اسماعيل بالجنوبيه .
وسردك عن المدرسة الجنوبية 100 % .
اما حكاية شواطين المدرسه الغربيه ، دى حركات كنا بنعملها لزوغان من المذاكرة ، اى شقاوة
صغار!! فكنا (...،....) نقذف السقف بالحجارة أو نصدر أصوات غربيه ، او نضع تعريفة فى
اللمبه لفصل الكهرباء ، فكل هذه المُشغبات للذهاب لسينما ، أو للعب فى العالى .
تعرف عندما عملت معلماً بالمتوسطة الجنوبيه ، عندما يعمل تلاميذتى بعض المشغبات ، كنت
اقول لهم قديمه ،عملناها قبلكم !!!
أفتكر الفوز فى (Ring) ،اذا لم تستلمه بشكل جيد ، أوسقوطه خارج المستطيل،
وال (Ring) من البلاستيك .
مودتى
|