عرض مشاركة واحدة
قديم 11-12-2008, 07:49 AM   #3


الصورة الرمزية إسماعيل ميرغني
إسماعيل ميرغني غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 719
 تاريخ التسجيل :  May 2007
 أخر زيارة : 01-23-2013 (11:51 PM)
 المشاركات : 958 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Brown
افتراضي



الأخت والدكتورة الرائعة راوية صلاح
تحياتي وغالي الأشواق
وبالله عليك السلطك عينا منو ؟؟؟ ...هههه ..
والله يا دكتورة فتحتيي لينا جروح نحسب أنها إندملت من سنين وها أنتي أيها الرائعة تنكأي الجرح القديم وتعيد عقارب الساعة للوراء ....
أنا من الذين لا يعترفون بما قاله الشاعر والروائي والكاتب المخضرم إحسان عبد القدوس (مع إحترامي الشديد) وتكاد تكون الوسادة الخالية من أمتع ما قرأت إن لم تكن أفضلها ....
لأنني عشت التجربة بحق وحقيقة .....
تدعيني في هذه اللحظة أن أكون أكثر واقعية وأكثر بوحاً ووضوحاً .....
أتت للعمرة قبل 3 سنوات (.........) يحفظها الله ويرعاها .... وكنت لا أعلم عن مجيئها شيئاً وبعد فترة وعند ما حان وقت مغادرتها طلبت من الإنسانة التى حلت ضيفة عندها أن تتصل بي وتصر وتلح في زيارتهم لهم بشرط يكونوا معي الأولاد ... لا أعرف لماذا ..؟؟؟؟ وبعد مرور 3 ساعات أتصل زوجها موجهاً لي دعوة بتناول العشاء معهم لأن معهم ضيوف وفي زوووول قال لازم يشوفك بعد 20 عاماً لم يرك فيها .....
عموماً تقبلت الدعوة على مضض نسبة لإنشعالي ولكنني قبلتها .... حانت لحظة اللقاء ؟؟؟؟؟ طرقت الباب حتي كلّ متني - ضربت جرس الباب ومعي زوجتي وأولادي وسلمنا على أهل الدار وجلست كالعادة في الصالون وبقينا نتجاذب أطراف الحديث من هنا وهناك ... وتناولنا العصير والعشاء ومن ثم الشاى - فضلة خيرك - .....
ومن على مجلس الحريم أسمع صوت أعرفه كما أعرف نفسي ينادي ... إسماعيل ميرغني) إتفضل خش وشوف محضرين ليك زول قال ليهو كم سنة ما شافك ومشتاق ليك شوق بالأطنان ...
تقدمت نحو باب غرفة النشاء بخطوات متثاقلات .... وفجأةً أرها هي .... نعم .... هي ... تسمرت قدماي في مكانها ... شعرت ببرودة في أطرافي ... وحسيت بالرعشة .... وأصبت بالدوار ....وبكل صدق أصبت بالخوف وكنت قاب قوسين أو أدني أن أقع مخشياً عليّ .... شفتها ترتجف كما أنا ورأيت رققة الدموع في عينيها وشفت رعشة شفائفها .... وهي تنظر لي بدهشة كأنها تقلول لي في صمت عميق ( تتذكر يا إسماعيل .... تتذكر وعودك وأمنياتك ..... تتذكر حتي أسماء أولادنا وبناتنا إخترناها) وتتذكر ... وتتذكر ..... رواية مالك عليّ .... والله ما قدرت أكمل ....
ولولا ستر الله وحده وعنايته لكنت من يوميها - إسماعيل قباني - هههه ...
وما قصدت أن أنقله لكم أن الحب الأول ليس وهماً إنما حقيقة على الأرض إن كان الحب أصلاً حب عذري وحب طاهر ونبيل .... ويكون وهماً عزيزتي راوية عندما يكون العكس تماماً - وجهة نظر .....
ولأول مرة أعرف أن الكيميائين بعرفوا في الحب .... المفروض موضوعك دا يكون في الإشعاع النووي وتأثيراته على البيئة .... هههههه .....
موضوعك دا موضوع صعب شديد معقد شديد وممتع للنهاية ...
دمتي د. راوية بكل خير ولك معزتي ومودتي ....


 
 توقيع : إسماعيل ميرغني



رد مع اقتباس