يا دكتور :
سلامي واحترامي ورد الله غربتك سالماً
قبل الاغتراب كنت كثير الجلوس والمؤانسة مع الكاتب حمدنالله عبد القادر أطال الله في عمره ؛؛
وذات يوم ونحن جلوس في حديقة منزله بالرياض جوار مسجد الراشدين أذن الأذان لصلاة العصر ، وجدته يترك الحديث ليحكي الطرفة التالية قال ( حين كان صغير السن ، كان المؤذن بالمسجد العتيق بسوق الحصاحيصا رجل يدعى بيومي وكان له صوت عذب جميل ألفه ناس جميعاً ..
وهو صغير كان دائماً ما يسمع الناس حين يرفع الأذان الصلاة يقولون دة بيومي ..
اختلط عليه الأمر فظن أن هذا النداء يسمى بيومي وليس أذاناً ، فأصبح النداء للصلاة ( الأذان ) عنده بيومي
إلى أن كبرت سنه شوية وفهم أن هناك أذان
وأن بيومي هذه التي تطلق عند النداء هو أسم للمؤذن ..
وحلو الكلام في خشيم سيدوا
لك الود ..