رقـــــم هاتف في الإنتـــظــارْ ......
إستوقفها عند محطةٍ للركابْ .. ناداها من تحتِ ستار عينيها .. يا صائمة النظرات عفواً .. يا صاحبةْ الخطواتْ عـُــذراً ..
ايا صاحبة اللون ( القمحي ) من تكونين .. راهبة في تغريدةٍ برجوازيه .. أم فرسةٍ تكتسي بلون أنثي ,,
عارضاها كـَــخـِــلِ الإنتشاء .. ورِجــلاها كـَــقائمِ النهرِ .. ســُمكاً وعــُــرضْ دِهــــــنْ .........
لها صدرْ عنفوان .. وجــِــيدُ خيلاء ... يسكنها بهو السكونِ .. وتموتُ عند بابها ثقة الرجالِ ....... تلتفتُ إليكْ
ولا تترك لك غير تنهيدة الدهشة شئ .. وتصحـَـبُ غرورك وتتركه ( منهوشاً ) لعيالِ ضعفها .. عندما تشتري منك
إلتفاتة تبيعُ لك كُــلْ رصيد الأُمنيات عندك ..
تـســبـُـقكَ دوماً نحو خضراء النوايا .. وتتركك لدي بريد الصــُــدفْ ........
ــــــــــــــــــــــــــــــ
قالَ لها ........
أنا طفلٌ من حنايا المنايا .. وولدٌ من تــراكـُـمِ الدعوات .. وشاباً يمتهن صبايا الظرفِ .. ورجـُـــلٌ حــلـوقُ
المطايا .... دفاق السترِ .. حالبَ صفحٍ من ضرعِ الخطايا .. أنا يا وردة الصــُـدفةْ يغشيني طيفك وانت عني
بعيدة ... ويزجيني خاطرك سلاماً وانت عني غريبة ... فإما وقتاً نكتسي فيه حــُــلماً .. وإما وعداً ترتسمُ
به ملاحيظُ الإنتظار خطوطاً وحساب زمن .......
فسكنت .... حتي أغمضت عينيها عنه وظنها غفت ... ثــُــــمَ ( فتحت ) عينيها وإبتسمت له
وصافحته يداً بيدْ .. وهمست في جهرها له عن إسمها ... وأعطته رقم هاتفها وطلبت منه أن يومـِـئَ لها
بإتصالٍ حتي تحفظ رقم هاتفه ...
لكنها إشترطت عليه بأن تعرف اسمه عندما يلتقيان ثانية بعد أن تعلمه هي بالوقت والمكان ......
ــــــــــــــــ
وظـــلْ هـــــــو متظراً .........
ــــــــــــــــــــــــــــــ
يتــــــــــــــــــــــــــــبعْ
<p align="center"><a href="http://vphonet.com/"><img src="images/up.gif" width="500" height="120"></a>
|