في الذكرى الثامنة لرحيل مصطفى سند
بعث لي الصديق الشاعر صلاح الغول بهذه القطعة النثرية في ذكرى الشاعر الفحل مصطفى سند فأحببت أن أشنف بها أذانكم وأعطر بها مجالسكم.
في مثلِ هذا اليوم ولثمانيةِ أعوام سلَفَتْ حدَثَ الجزرُ الكبير وتوقَّفَ مَدُّ البَحر القديم فانحسرت أمواج الرَّوعةِ والألَقِ وجفّت شواطئُ الدَّهشة وأغفرَتْ وِجدانُنا برحيلِكَ
يا مَن علّمنا أنَّ الجمالِ له معانٍ أُخر غير تِلك التي بالقواميس وأنّ الشِّعرَ له أغراضٌ و قوالِب وأوزان وقوافي وبحور أُخر غير تلك المُتعارف عليها ويا مَن كُنتَ البَحرَ السّايعَ عَشَر
تعرَّفتُ عليه و شاءت الأقدار أن أكتبَ له و فيه وعنه وفي ظرف شهرٍ واحِد ثلاثة قصائد لم ترقَ واحِدةٌ ولن ترقَ ثلاثتُها مُجتمِعةً لإنصاف سِحرِ موجَةٍ جامِحةٍ من أمواجِ بحره القديم .إثنتان من هذه القصائد استمع إليهما و قرأهما والثالثة.... يرحمهُ اللّه ....
تشرَّفتُ بأن كُنتُ أحد مُكرِّميه في حفل التكريم الذي أقامه له منتدى الأربعاء الأدبي والرّابطه الرّياضيّة الصّالحية بمدينة الرياض مساء الأربعاء الموافق 26/3/2008م
قليل تؤدي شكره... خير من كثير لا تطيقه!!
|