بسم الله الرحمن الرحيم
مختارات الجمعة 20 نوفمبر 2015
1\ حسن الخاتمة
هو ان يوفق العبد قبل موته للبعد عما يغضب الرب سبحانه والتوبة من الذنوب والمعاصى والاقبال على الطاعات واعمال الخير . ثم يكون موته بعد ذلك على هذه الحال الحسنة , ومما يدل على هذا المعنى ما صح عن انس بن مالك رضى الله عنه ما جاء في الحديث:{ان الله تعالى اذا اراد بعبد خيرا استعمله’ فقيل : فكيف يستعمله يا رسول الله؟ قال:يوفقه لعمل صالح قبل الموت} ولحسن الخاتمة علامات منها ما يعرفه العبد المحتضر عند احتضاره ومنها ما يظهر للناس..
2\سؤ الخاتمة
هى ان تكون وفاة الانسان وهو معرض عن ربه جل وعلا مقيم على مساخطه سبحانه مضيع على ما اوجب الله عليه, ولا ريب ان تلك نهاية بئيسة , طالما خافها المتقون وتضرعوا الى ربهم سبحانه ان يجنبهم اياها. وقد يظهر على بعض المحتضرين علامات او احوال تدل على سؤ الخاتمة مثل النكوب على نطق الشهادة_شهادة ان لا اله الا الله_ورفض ذلك ومثل التحدث في سياق الموت بالسيئات والمحرمات واظهار التعلق بها , ونحو ذلك من الاقوال والافعال التى تدل على الاعراض عن دين الله تعالى والتبرم لنزول قضائه..
3\سبب الهم والغم
قال عبد الرحمن بن الحوزى:{رأيت سبب الهموم والغموم الاعراض عن الله عز وجل والاقبال على الدنيا, وكلما فات منها شىء وقع الغم لفواته , فأما من رزق معرفة الله تعالى استراح لانه يستغنى بالرضى بالقضاء , فمهما قدر له رضى..
4\ الدنيا ليست نهاية المطاف
حرى بالعبد ان يوقن ان الدنيا ليست نهاية المطاف , وانه ان فاز بشىء حرام منها فان هناك دارا اخرى سيوقف فيها للحساب, وليس هناك ثمة دينار ولا درهم, انما هى الحسنات والسيئات, فليتق الله وليطب مطعمه, قال ابن رجب رحمه الله :{فاذا كان الاكل غير حلال فكيف يكون العمل مقبولا؟} وقال وهيب بن الورد :{لو قمت مقام هذه السارية لم ينفعك شىء حتى تنظر ما يدخل في بطنك حلال او حرام}..
5\فرج الله قريب\للامام على كرم الله وجهه
اذا اشتدت على اليأس القلوب×وضاق لما به الصدر الرحيب
واوطنت المكاره واستقرت×وارست في اماكنها الخطوب
ولم تر لانكشاف الضر وجها× ولا اغنى بحيلته الاريب
اتاك على قتوط منك غوث×بمن به اللطيف المستجيب
وكل الحادثات اذا تناهت×فموصول بها فرج قريب
@المصدر صحيفة لها وله الاسبوعية
|