عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 11-19-2011, 02:04 PM
محمد عوض السيد غير متواجد حالياً
Sudan     Male
لوني المفضل Royalblue
 رقم العضوية : 7563
 تاريخ التسجيل : Nov 2010
 فترة الأقامة : 4949 يوم
 أخر زيارة : 02-27-2014 (10:00 PM)
 الإقامة : الحصاحيصا
 المشاركات : 1,858 [ + ]
 التقييم : 41
 معدل التقييم : محمد عوض السيد is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
Talking فرانكشتاين (ود حامد) ينتقم من البشرية بوجه حضاري !!




عفواً عنوان ثان :

وللبعض افكار فرانكشتينية في التهنئة !!


تلك القرية الوادعة علي ريف بحري قبالة شاطئ النيل من الناحية الشرقية والتي سميت تيمناً بما تدره علي البقاع الجغرافية المجاورة لها من خيرات , ولد بها فرانكشتاين حامد الذي جاء ميلاده مخالفاً لكل طبيعي حيث مكثت والدته قرابة النصف عام بالمرض العضال من بعد ميلاده الي هذه الدنيا الفانية , واوصافه الغريبة , اشعث الشعر قصير القامة ممتلئ الراس بافكار شريرة عرف بها منذ بلوغة سن الثانية والنصف حيث نصب شركاً لوالده خلف باب المنزل مما سبب له اضرارا مازال يعاني منها في الركبة تمثل في فتح خرطوم المياه امام الباب !!

جاهد والديه في تعليمه وتكبدا المشاق , ولوحظ ميله الي المعامل والاختبارات الغريبة التي يجريها بابسط المحتويات الموجودة في المدرسة , وقد بات يفاخر به استاذ العلوم ويصرح بان هناك نابغة ( ولا اظنه مصيباً بذلك) ..
كبر وعاني اهل الحي من ويلاته التي يصيب بها الاخرين من مكائد وشراك واحيانا تنكر في ازياء غريبة لا تخطر علي بال ..
فقد اجهضت جارتهم بذات يوم لاخافتها لها بقناع رجل قبيح المنزل ضخم الراس وقد عرفت بعد المعلومات من الترزي (احمد) حين علم بما استخدمه فيه بعد خياطته له بما طلبه واضاف اليه بعض الاشياء التي تخطر علي بال امعانا في الدمامة , ولم يتطور الامر الي المحاكم وذلك لطبيعة المنطقة البسيطة وتالف الناس فيها بالاضافة الي شخصية والده حامد المحبوبة ..



طالت مسيرته الي ان تخرج من جامعة العلوم وبعدها دخل في معتكف ليخرج الي الناس بتركيبة عجيبة للاموات بعد نبش قبورهم واجراء بعض التعديلات الحيوية والشكلية ليتحركوا من جديد وسط المجتمع بمظهرهم الذي خلا من الروح الانسانية من جراء العمليات الجراحية التي خضعوا لها من فرانكشتاين ..

وبيوم احد قاتم وساخن الاجواء ظهر مسخ فرانكشتاين بسوق الجيلي ويحمل بيده عصاء يتوكا عليها واصاب الناس برعب شديد مما حدا باستدعاء الشرطة الي اقتادت المسخ الي نقطة البوليس بالسوق ليتم معاينته من قبل طبيب مختص نظر حالته المرعبة .. فقد جاء تقرير الطبيب مخيفاً وخالي من المنطق العلمي والعقلي في ان الجسد القابع امامهم لميت منذ قرابة ال 3 اعوام وظاهر ذلك من لون الجسد وخلو بعض المناطق من اللحم والرائحة النتنة التي تفوح منه !! اللهم جسد متحرك بلا روح !!

دهشة و فم فاغر من رئيس الشرطة لهذا التقرير الذي لم يفهم مهنه شئ .. ولم يجد فيه ما يحاسب عليه او الابقاء حبيسا لجدارن الشرطة فتم اطلاق سراحة .. وعند عودته الي فرانكشتاين ومعرفة ما حصل اشتد غضبة واطلق في اليوم التالي 15 مسخ اخر يحملون سحنات متشابهه من الدمامة والترويع لا تواجه الا من شخص لايمت الي الانسانية بصلة وتم توجيههم الي داخل الخرطوم ..

انتقاماً من البشرية التي لم تنصف اختراعة الذي لايشق له غبار !!

وهنا جاءت ثورة من الهلع اجتاحت الاسواق من انتشار هذه المخلوقات الغريبة وبدورها فزعت لعدم تقبل الاخر لها وقامت بالتعدي علي الاخرين بما سبب الاذي الجسيم للكثيرين ولم يفلح شرطي في ايقاف احدهم بطلقة اخترقت جسده المتهالك !!

وتدخلت قوات اكبر من الشرطة وكبلت الكثيرين منهم واقتادهم الي مشفي لمعرفة ما الم بهم وما الذي حاق بهم عندها وصلهم تقرير خطير من شرطة الجيلي يفيد بوجود شخص يسمي فرانكشتاين حامد ضالع في الامر حتي اخمص قدمية !!


وتم القاء القبض عليه ووضح ان ذلك كشف واختراع للبشر لا مثيل له بترقع اجساد الموتي واعادتها الي الحياة مرة اخري !! وتم اتهامه بالجنون وهو يضحك من عدم توسيع افقهم للحاضر الذي جلبه الي السودان وكافة البشرية سواء ..



وبعد تدخل والده وتكفله برعايته بدل ادخاله الي مصحة عقلية افرج عنه ..

وبعد عدة ايام اقنع والده بتزويجه من احدي الفتيات ليؤسس لنفسه اسرة ويستقر من رهق الحياة وفي خاطره مكيدة اخري لتفريخ مسوخ جديدة عن الزواج الحضاري واجراء ما يعتزمه من افكار علي فلذات اكباده ..


وبالامس الموافق 18/ 11/ 2011م ذهب والده ووالدته وبعض الخلة لخطبة فتاة تسمي (اسماء) ومكثوا مع اسرتها لقرابة ال 4 ساعات في محاولة اقناع الفتاة وابيها بتلك الفكرة الانتحارية ومن ثم وافق اهل الفتاة وجاءت زغرودة والدته فرحة بخطبة ابنها الاكبر فرانكشتاين حامد والذي يدعي ببعض الاحيان ( ود حامد ) داخل اروقة المنتديات !!



 توقيع : محمد عوض السيد



نضــج الحــــــــلم
ولكــــن الزمـــــــــــن
هو الذي لم يســــــــتو بعد
فما جدوى أن يبلغ القـــــــلب
رشـــــــــــــــــداً ســــــــــــــريعاً
(احلام مستغانمي )
مواضيع : محمد عوض السيد


رد مع اقتباس