شــُـكرا لمن أفزعنا طيــــــــــبهمْ ....

ثـــــــُــــمْ صفقوا مـُــناديــــنَ علي بابِ جنتي بالاستئذان دخولاً عليها وهي مستلقية القلبِ وذاكرةً فضل
الله عليها أمــــــــــــــــيْ وخطُ نجاتي من غيظِ الدنيا ولهيب الآخرة ....
فدخلوا عليها مــُــسلمين وزائرين نبضاً نبضاً و حــِــساً حــِــساً ... منتصر ... عبداللطيف .. احمد الزين .. دوزنة ..
الغريب .. ابو امجد ... المحجوب .. تمساح ..
جالوا بخاطر أُمــي سرداً وربيعاً من الضحك .. ثم مازحوها وهامسوها وذكروها ببعضهم ... سالوها عن
صحتها ونعمة الله عليهم ... وسامروا طيبها بـحـُـسنِ صفاءهم ... جالوا بأعـُــينها بينهم , بنيناً من رحمِ صداقتهم
وتركوا علي قلبها ( بـــنــوتهــم ) منها ... وقبلوا أُمـومتها لهم اولاداً ( مــن ) الخـــيرِ ونفيراً ( علي ) الشرِ ..
ــــــــــــــ
وكانوا علي جانب خط الاتصال . مرحبا نحن تقريباً امام البيت ,, ففزعنا لطيبِ بهاءهم وخرجنا مُـرحـِــبيـنَ ,,
بكوكبة النشيد ,, وبأنفاس السرور ..... فكانوا علي طقطقة الباب واقفين ... افراداً من الحجيج .. وقوماً من
الصبر .... كانوا رتلَ عــطــرٍ من اجساد الصلاح ...
كانوا تبارك المعبود كقواد الجيوش وهم رجوعاً لبلدهم بعد نصرٍ مؤزرٍ ... مرفوعة رؤوسهم .. مجبولةً
جباههم .. مصقولة عوارضهم .. رصينة صدورهم .. محفوفة وجوههم بالثقة .. فسالموا بقدر البحرِ صدقاً ..
وعانقوا بقدرِ الدمِ حــِــنــاً ...
دخلوا علي دارنا فزهت بهم ضياءاً .. وجلسوا علي ( أسرتنا ) والكراسي .. فسالوا وإستفسروا ,, صحةً وعافية
وعودة ...
ثــُــم ناقشوا وبادروا وحلوا وربطوا حلق الحلول فهماً .. وداسوا علي غرائب الطـِـباعِ وعــُــسرَ الحالْ ..
ثــــــــــــــــم قال محجوبنا ( اول مرة اشوف في بلد تمشي للعسكري تدفع حق مخالفتك قبل ما تعملها .. )
يا محجوب سبحان ربي المعبود ..
هم جاءوا ورحلوا .. لكنهم بقي صدي عطرهم عالقاً علي مأقي الدورِ وجــِــنابِ البيتْ ....
شـــــكــراً بحجم العجزِ عن وصف الشكرِ ... وشـــُــكراً بمقدار السماء رحمة وضياء ....
أنــتــــــــــــــــــــم زينتمونا بخــُــلــــــــقكم فهل تستطيع رقابنا تــحــمــُــلْ سيفه .......

تستاهل ياحبيب اكثر من زيارة

ومشكورين علي كرم الضيافة والاستقبال دائماً عامر بفضل الله وشكره

وكما ذكر الشباب كان لقاء ودي رائع تم التعارف فيه عن قرب ولقاءات لاول مره ومناقشة

كثير من امور المنتدي

الطالبابى ...
انى الاكثر امتناناً من بين كل من حضر ...
لم اكن ادرى انك من هذا البيت ...
لانى ما كنت اعرفك الا بالطالبابى ...
فقط تيقنت فى لقاء العيد ...
و الآن بداءت احسب فى مساحات الفرح بين عيدٍ فى حضرتكم ...
و عيدٌ آت
.....
اذكر جدران الصالون تلك ...
كانت لى فيها ايام ...
ياااااااااااااه
و يا لها من ذكريات ...
امتنانى

تتقازم احرفنا عندما
تسبقنا احرفك
و يتلعثم الكيبورد


سعدنا و نحن نتسامر
و نتحاور
نختلف و نأتلف
فلضيافتكم طعم اخر
و لاريحيتكم و قع خاص
للاسره الكريمه احر التحايا
و لكم خالص الود