معاً لوقف الأغتصاب وخصوصاً الأطـــــــــــــفال !!

تحياتى اخ محمد ومشكور على هذا الموضوع الهام والحساس والذي يستحق الوقوف عنده كثيراً فى ظل تنامى هذه الظاهرة بصورة مخيفة ولكن اخ محمد انا استغرب جداً من (بعض) المحامين الذين يتصدون للدفاع عن مرتكبي هذه الجرائم الفظيعة من اجل المال فبالله عليك هل يستحق مال الدنيا ان يقف احدهم ليدافع عن مرتكبي الجريمة النكراء التى راحت ضحيتها الطفلة البريئة مرام ؟ الا يستحق مثل هذا المحامى ان يوقف عن العمل وان يمنع من ممارسة المهنة ؟ ففى الوقت الذى تنادى فيه منظمات المجتمع المدنى المهتمة بقضايا الطفل والصحافة والمواطنين واهل المجنى عليها بانزال اقصى عقوبة على مرتكبي هذه الجريمة يترافع محامى للدفاع عنهم ,,,,
لك مودتى اخ محمد ولى عودات ان كان فى العمر بقية ,,,,

قصة الطفله مرام ,,
مرام ماجات
مرام هي طفلة في الرابعة من عمره خرجت من البيت لكي تزور الجيران خرجت وهي تركض خرجت وتلك الابتسامه العريضه مرسومة علي وجهها خرجت فقط لكي تلعب مع اطفالا في عمرها . لم يغفر له عمرها الصغير ولم تغفر لها تلك الابتسامه نعم خرجت مرام لكنها لم تعد .فقد قابلت مرام في الطريق تلك الذئاب انها للاسف ذئاب بشرية انهم اربعة شباب تتراوح اعمارهم بين تالعشرين والثانية والعشرين نعم انهم شباب لم تعد في قلبهم الرحمة ولا الوازع الديني لم يغفر لها انا ابنت الاربعة اعوام ولا تلك الابتسامه فهجموا عليها واغتصبوا تلك الطفوله اغتصبوا طفلة لم يتعدا عمرها الاربعة سنوات بوحشية وبعد ان فعلوا فعلتهم قتلوها قتل تلك الابتسامه العريضه قتلو تلك الطفوله الجميلة . نعم انهم ذئاب بشريه .طلعت مرام علي الجيران لكنها لم تعد . طلعت مرام علي الجيران لكنها لم تعد.
************************************************** **********
كلمات الاغنية
رثاء حاتم الدابي للطفلة مرام
بصوت الفنان جعفر السقيد
مـرام ما جات
مرام مرقت علي الجيران ومرن ديل كم ساعات
غابت نجمة الضــيفان واكتست الأرض ظلمــات
حكايتـا كان ويامــاكان
حــكايه تشيب الولــدان
حيرت الأنــــس والــجان
وبرهنت انــو مافي امان
رجع وأد الطفــوله زمان
زمــن عبــدت هبل ومناة
*****
بعد لبست جديد فـي جديد
مـرام مرقت تبارك العيد
وقفت سمعتــنا نشيــــد
حلاة موبايلا الفـي الليد
مع التسريحــه والباندات
*****
اتاريهو القــدر منصـوب
مسطر ومـافي منــو هروب
برغم رضانــــا بالمكتوب
ده غـدرا ماوراهو سكات
*****
بدون إنذار بـدون اسباب
مرام غدروها جمب الباب
مرام هجمت عليهــا ذئاب
طباعم من شريعة الغــاب
ملاكا حـــولوهو رفــات
*****
قلوب لا رحـــمه لا إحسان
مدبجه بي صفات شيـــطان
وظهرت قـــــدرة الرحمن
محل اسنانه هو الإثبات
*****
دريبه عــلي الأرض منقوش
سريره مــن العصر مفروش
معالمه باقيه وسط الحوش
ملابس الروضـه واللعبات
*****
بعد شمس العصاري تــغيب
مرام كانت تودي تجيـــب
عنــدها بسكــويت وحليب
في تــــلاجتن راقــدات
******
وحيدة اخوانا والوالـدين
عليها يخافــوا مـتمنين
تتعلــــم تتم الـــدين
وليها يوزعوا الشربات
******
ياصاحباته وينه مـــرام
سماح يادوبو فرهــد قام
عمير ماتم خمس اعــــوام
ملازماها البراءه سمــات
*****
عيال الروضـــه ياسمحين
لمن جيتو متـــــماسكين
ماشفتـــوها راحـت ويـن
مرام سرقت منــام العين
مرام حرقت حشا الأمــات
*****
وليه بنقول مرام ماجات
مرام كلما وجيها يلوح تبق جـوانا إحساســـات
مرام بقت القلب والروح سحابه تخدر الـبلدات
مرام غصــــة حلق مجروح تقوقيها القـميريات
مرام صفحة كتاب مفتوح يقروا الطلبه والطالبات
مرام عصفور يئن مزبوح ما شفعلها الدمــــعات
مرام جزء من محمد ونوح تبارك وعم والنازعات
مرام شربة محايه ولوح وفي ساعة المغيب بخرات
مرام دعاء للجميع مسموح بعد ماتكمل الصلوات
مرام حتظل سؤال مطروح جــوه بيوتنا والطرقات
مرام حتظل سؤال مطروح وسط اولادنا في الجامعات
مرام حتظل سؤال مطروح موجه للشباب بالـــذات
ليه بدت السماحه تروح إرث اجدادنا والعادات
*****
أخيرا داير اجيــــــز القول منــو المسؤول
ماالكاتل قصاد مكتـــــول دي مــــاها حلول
إذا الوالد صبــــح مشغول منـــــو المسؤول
ومابنقدر نلــــوم زول بس بنقول منو المسؤول
نقول دي ثقافة البترول وسيف العولمه المسلول
الديجتال مع المحمــــول افلام فاضحه والمسكول
************************************************** ***********
للاســــــــــــــــــــــــــــــــــتماع للاغنيه
اضغط علي الوصله
http://www.4shared.com/file/18530374...b68/moram.html

بسم الله الرحمن الرحيم
التحية لمحمد ود عوض ومحمد ود حامد والجميع ..سأتناول ببعض التفصيل الردود التي أدرجت ..أولاً لا خلاف على ان العادة السرية هي سلوك غير سوي..وضرره النفسي والبدني لا ينكره أحد..وهو يمثل سلوكاً يحتاج الى معالجة بلا تأخير..ثانياً كل مشكلة يتم التعامل معها بخلق مشكلة فليس ذلك بحل لها ..هنا نحن متفقون..لكن استدعي انتباه السادة الى نقاط على الجانب الآخر: من من الذين يرتكبون جريمة الإغتصاب يكون في حالة نفسية أو مزاجية تسمح له بالإختيار بين إرتكابها ..أو الذهاب للمارسة العادة السرية وتفريغ رغبته الزائدة الطامحة؟؟ لا أحد..اللحظة التي يتم اتخاذ قرار ارتكاب جريمة الاغتصاب هي لحظة غير واعية أبداً..ولا يملك حينها المغتصب أن يوقف نفسه عن إشباع رغبته بهذه الطريقة ..عفواً، للدقة ،هو ليس إشباع بل هو انفجار للشهوة.. انفجار لا ينتظر الاستئذان ليبلغ مداه الأقصى ..تلك الجريمة البشعة ، والقيود التي يفرضها بعض العلماء على ممارسة العادة السرية يتمنى الجميع لو أنه لا وجود لها بعد وقوع الجريمة ..فياليته أفرغ شهوته المنفجرة تلك قبل أن يبلغ تلك النقطة الحرجة التي لا خيار معها..
عفواً سادتي الكرام لا اقصد أبداً تزيين الاعوجاج الذي تمثله العادة السرية فكلكم يعلم ان الطريق السوي والذي يتوافق مع فطرة الانسان هو الزواج ..لكن الجانب البدني البيولوجي لجريمة الاغتصاب وتدفق السوائل الذكورية وعدم الزواج ولا اي نوع من انواع التنفيس الطبيعي أو غير الطبيعي لها ..يجعل من البدن سلطة عليا تلغي وجود العقل تماماً..:لابد من التفريغ ..ثم بعد فترة من الزمن ..واستمرار الكبت تتحول العبارة الى الشكل التالي ..: الإنفجار حتمي..والانفجار لا يعني شيئاً سوى الدمار والخراب والاغتصاب..
خلاصة القول ان دعم الكبت بداعي الكبرياء والتدين غير السليم ..يقود الى نتائج وخيمة ..وسينبري ذات الاشخاص الذين يحرمون العادة السرية ويحتقرون من يمارسها ليصبوا جام غضبهم وفتاويهم على رأس المغتصب..وكان بالامكان النظر اليها بقدر أقل من الإحتقار..أو التدين لنعلم أنها خطأ لكنها قد تكون أحيانا ..خطأً أقل بكثير من الإنفجار..
اللهم إني أعوذ بك من أن أدعو إلى معصيتك
اللهم إنك تعلم جهلي وضعفي وقلة حيلتي في علمك القديم

	محمد شكرآ لك وأنت تفتح لنا باب من أبواب المواجع التي تكالبت علينا ... صحيح ما ذكرته أنت ومن ثم الأخوان من بعدك واتفاقكم علي إجرام المغتصب ولكني أري أننا قد فططنا سطور قبل أن نصل الي هذا الجرم القبيح . الأغتصاب ايها السادة فعل يقوم علي الجبرية ونتفق أن فاعلة مجرم بكل الأديان والأعراف والعــــــادات والتقاليد ولكن في حقيقة الأمر أن وضع السودان الأن وأخلاق بنيه تجاوز الفعل الجبري الي سلوك رضائي وموافقة علي ممارسة الرزيلة بكل فنونها واشكــــالها القبيحة وقد حاكينا في ذلك كثير من الدول التي كنا نقول أنها مستودعات للسفاهة و ( قلة الأدب ) . حينما يصبح الإنحطاط يا أخوان هو عمل يقتات منه البعض وممارسة تجعل مرض الايدز ينتشر في السودان اكثر من انتشار النار في الهشيم يجب أن نتوقف وان نقارن حقيقة بين الفعل الجبري والرضائي ونحدد النسب ومالاءت ذلك . من يربي الأطفال من الأمهات والاباء والاخوان الكبار والاخوات وهم من (قصّد) فسادهم فماذا تتوقعون أن تكون النتيجة ؟ نحن الأن يا اخ محمد امام معضلات كثيرة أغتصاب للأطفال وممارسة لواط وزنا متوفر بكثرة وشراب للبنقو واستعمال للحبوب ومظهر كله عُري وخلاعة وتبرج في الحفلات وكمان في البكيات وكل هذه الأمور مقدمات للأغتصاب خصوصآ أذا اثبتنا أن الفاعل في اغلب الأحيان فاقد للوعي . يا اخي قد ظهر الفساد في البحر والبحر بما كسبت ايدي الناس ليذيقهم الله بعض الذي عملوا وليتهم ردعوا او خافوا من رب السموات . كتبت في هذا المنتدي كثير من البوستات اسميتها ( الملل علي الواقع ) وكل ما الحظ سلوك مشين أموت مائة مرة خاصة ونحن كنا بنفتخر بأخلاقنا وقيمنا الفاضلة بكيت كثيرآ وما زلت ولقد عزيتكم اكثر من مرة في اخلاق بعضنا واكررها لكم اليوم ( أحسن الله عزاءكم وجبر الله كسركم ) سائلآ ربي أن يلطف بنا من الزلازل والمحن والفتن وأن يجعلنا من اهل طاعته وأن يحفظنا ويحفظ اسرنا ومجتمعنا فانه وحده ولي ذلك والقادر عليه شكرآ ليك .

ســـــلامات عوافي
اخي العزيز عاطف


تسلم كثير للمداخله التي كنت انتظرها .. وانا ايضاً اجد نفسي اردد التربية هي اس المشكلة وبداية الاعوجاج .. وان نهج الحكومة تجاه التعليم ليس بناجح وشاهد ذلك مايحصل الان من انفلات تربوي .. كانت المدرسه تؤثر فيه تاثيراً كبيراً.. ولم يكن دورها مقتصراً علي الاسره فقط .. ولكن .. اود ان اشير الي مصاعب اخري يساهم فيها الافراد مثلما ذكرنا من قول في هدم الحائط الذي بيننا وبين الشواذ من ناحية .. وتقبلنا لمن يرتكب اي جريمه شرف او اغتصاب كانما لم ياتي شئ .. وهناك نماذج حيه بمدينتنا من من قتلوا البراءه في تلك الطفله فوق طربيزه المحكمة الشعبية بمحكمة الحصاحيصا !!
وكذلك من ادوار التربية الرقابية .. مثلما تحدثت مع اخي الطيب عبدو .. عبر نقاش طويل بذلك الامر ..
ان الاباء يغفلون دورهم امام الالكترونيات ليس عن قصد .. ولكن عن عدم درايه فكثير ما نسمع من احدهم : اا جبت كمبيوتر لاولادي .. وبذات الوقت لا نجده يفقه فيه شئ لامن بعيد او قريب وهنا لاتكون رقابه علي الطفل وله مايشاء بعالمه الذي لايدري عنه والده شئ .. مثل الافلام الاباحية التي تساعد علي انفلات الاخلاق لدي الاطفال وتعليمهم شئ غير سوي عن الطريق الخاطئ !!
او الدخول الي مواقع كل شئ فيها متاح ومباح لافراد او لجماعات ليس الوزاع الديني بمهم عندهم !! كثر هي الامثال لاغفال دور الرقابه عن الابناء ..


ومازلت انتظر منك الكثير لتدلو به هنا .. ولا سيما انك مربي اجيال ..



ولك ودي
واحترامي

سلامات عوفي

الصديق عارف


شاكرا لك مداخلتك هنا بموضوع اثقل كاهل فكري لمده من الزمان ..
ان فهم مهنة المحاماة يضعها في مصاف ادوات العداله التي تحقق ذلك .. وانه القضاء الواقف .. لاحقاق الحق .. فالمحاماة من الحماية للموكل !!
ومن حق اي شخص ان يستعين بمحامي وهذا حق مكفول له بالدستور ونجده في كل التشريعات الاسلامية او الغربية .. ومرد ذلك اي بعث الثقه في المتهم .. (فكل متهم برئ حتي تثبت ادانته ) وليس من اجل الدفاع فقط بل لابراز قضية الشخص المتهم .. وتبصيره بالجوانب القانونية التي تعينه في قضيته ..
ولا غضاضة في ان يمثله محامي طالما انه مقتنع بقضيته التي عكسها له الجاني او المتهم فالمحامي يتجه في ذات الصوب الذي تلقاه من المتهم !! اي ان كان خاطئ فذلك لا يظهر الا بعد الدخول في مرحلة السماع ومنها يتحري الطرفان اس القضية علي لسان المتهم والمجني عليه واقول الشهود !!
وحتي ان تنحي المحامي عن تمثيله ان طالب بمحامي اخر له ذلك .. وان كان معدماً ليس له مال في القضاياً الكبيرة مثل قضايا القتل الماده (130) ق ج .. فان تكليف الدولة الزامي لتوفير محامي له ..


ان مهنة المحاماة جليله في تحقيق العدالة مناصفة مع القضاء .. ولها قيودها وضوابطها وقوانينها التي تحدها وتضع مسارها ..
فان حاد شخص منها .. فلا يعني ذلك ان الباقين كذلك .. فما زال سيف العدل مرفوعا علي اكتافهم ضد كل ظالم ومع كل مستجير ..



مع خـــــــــالص
ودي واحترامي

اختي رانيا خضر



تسلمي لايراد احد القصص الواقعية التي ابكت نياط القلوب لكافه الشعب السوداني .. مرام ..
وان كنت قد لفت نظر القاري الي الامر عند كتابتي لبوست (في ذاكرة الغناء السوداني) بشهد الحروف بمشاركة (قنبلة) حيث ان اللبس الغير محتشم للاطفال يلفت الانظار اليهم ويمكن ان تهئ بنفس الشخص المريض كثير من الهواجس لارتكاب مثل جرائم الاغتصاب ..
لذا انا اصرخ مل فمي :
لا يجب ان ندع اطفالنا يلبسون ما يشاءون فهناك ذئاب بشرية تتربص بهم !! ووضع الرقابه الكافية علي ملابسهم والتي تكون مناسبه مع اعمارهم .. فكثيراً مانري اطفال يضعون مساحيق التجميل كانهن فتيات ناضجات .. ويتفتح الباب مورابا لكل الطامعين في لذه مشبوهه .. فهي ميول غير سوية ..


واسال الله العافية والستر لكل اطفالنا ..




ومعاً لنجعل من سوداننا نقي من كل المغتصبين باحثي اللذه الغير سوية !!

ولكِ ودي
واحترامي

صديقي العزيز
ابو فـــــــاطنة


تسلم للخوض مرة اخري ..
اتفق معك في انه لا خيار للمغتصب حينها بان ياتي هذا او ذاك للحالة النفسية التي يكون قد دخل فيها بعده مسببات .. وايضاً اقول لك انك قلتها بطريقه ادق انفجار للشهوة .. ولكن انت هنا اختصرت كل دوافع المغتصب في الافراغ او الكبت الجنسي الذي يعانيه !!
واتيت مره اخري بفرضية ان ممارسة العادة هي الحل او هو حل اخف ضرراً !!
فكلاهما سئ والعاده تصل بك بمرحلة من مراحلها الي حاله توهم تؤدي بك الي الاغتصاب ربما !! فما الراي ان اخذنا بها !! فهي بذا تعود بنا الي الدائرة الاولي جبراً .. الا وهو وقوع الضرر الذي ننادي به هنا !!

والاغتصاب .. لا ياتي من الرجال فقط ياصديقي !!
فهناك اغتصاب ياتي من النساء وهو كثير وان خفي علي العامة ولك هناك كثير من القضايا بالمحاكم !! فكم وكم تم استدراج طفل من قبل سيده منزل وتغوية لممارسة الزنا .. وهو ايضا اغتصاب بنص القانون الجديد للطفل ..

فهل تري الحل هنا ايضاً ان تمارس المراة العادة السرية او تلجا الي السحاق للتخفيف من وقوع الاغتصاب ؟؟

فهناك حل وضعه الله سبحانه وتعالي وهو الصيام لمن لم يستطع ان يعف نفسه من القيام بالخطا ..

وان كان هذا ايضا قاسي .!!
فالكريم سبحانه وتعالي اعطانا عده طرق ومنها الاحتلام ان اغفلت منه .. وهو ياتي في حال لم يفرغ الانسان رغبته الجنسية لكل الجنسين !!



ولك ودي ..
وانتظار عودة مره اخري هنا ..

سلامات عوافـــــي
صديقي المنصوري


كنت انتظر دخولك للبوست لاضفاء المزيد ولم يحب ظني فيك .. فشكرا عميقاً ..

لم نفط سطراً بمفهوم ان الاغتصاب هو الذي ياتي اولاً حتي يدمن بعدها المُغتصب اتيان الفعل .. فليس هناك من اتاها كبيراً بعد اكتمال عقله ومنظوره الناضج للجنس !! والاغتصاب يرتب نفسيا نتائج وخيمة جداً ويمكن ان تؤدي بالمفعول به الي فيافي بعيده من الانحطاط ولا سيما ان كان بعمر صغير !!
وان اتيان اي فعل جنسي ضد طفل لم يبلغ الثامنة عشر يعتبر اغتصاب حسب قانون الطفل لعام 2010م وهذا ما سعي اليه الكثيرون من المهتمين بالطفولة لتعديل القانون او افراد قاون خاص بالطفل وكان لهم ما ارادو ..

واتفق معك في ان المجتمع قد مال به الحال الي درك سحيق ولكن ان يكون الفعل عنوة او غصباً فهذا هو الامر المخزي بحق .. وان الشواذ موجودين بكل المدن وان تكاثروا نتيجة ممارسه الكبار لهم !! اي ان من بدوره التوعيه ياتي بالفعل الغير سوي معه .. اذا هو انموذج ومثال امامه يحتذي به بمقدم الايام .. ونفقد شخصين بذلك من مجتمعنا غير اسويا !!
ان معضلة الكون والحياة صعبة جدا يامنصوري .. وان كنا ننشد المدن الفاضله فلا مجال لقيامها بهذا العصر الذي كثرت في المثالب من كل صوب وحدب !!
ونعم ليس لفقدان الوعي اي مبرر لاتيان الاغتصاب ولا يخفف من المسئوليه الجنائية ضده ..


واسأل الله ان يرفع عنا البلاوي ويحفظنا من الفساد الذي استشري بشكل مخيف في بدن المجتمع السوداني ..



ولك خالص
اشـــــواقي

احذرو الشخصية السيكوباتية !!


تتكون كلمة سيكوباتي من مقطعين هما سيكو psysho ومعناها نفس وكلمة pathومعناها شخص مصاب بداء معين ..

وهي باختصار شخصية غير سوية بالمجتمع يظهر عليهم من صغرهم .. ويتسمون بالعدوانيه وحب السيطرة تصل الي درجات كبيرة .. وتفضي ايضا الي الاغتصاب العنيف احياناً ..
ويمكن ان نلحظها في الافراد في حال كانت الانانيه طاغية عليهم وحب امتلاك حق الغير .. والجنوح الي العدوانية منذ الصغر تجاه حتي افراد اسرته !! وتعد الشخصية الاسواء علي الاطلاق ..

ومزيداً من الدقة انقل تعريف وافي لها من موقع كنانة :

تعريف الشخصية السيكوباتية : -
بأنها الشخصية المعتلة نفسياً أي المريضة نفسياً وتتسم بعدم النضج الانفعالي لنشأتها في بيوت باردة انفعالياً أو لضعف بناء الشخصية , بسبب التدليل المفرط بحيث لايتعلم الفرد من طفولته قمع رغباته فيثبت عند مستوى طفلي من التمركز حول الذات أو لعدم توفر الأنماط الإجتماعية المقبولة .
وهى الشخصية الأنانية المخادعة التي تبحث عن المتعة واللذة والمنفعة على حساب الآخرين وهو عبد لأهوائه ورغباته ونزواته .. يخون اقرب الناس إليه ويضحى بأعز إنسان عنده في سبيل مصلحته .

كما إن شخصية السيكوباتيين شخصية مرضية (باثالوجي) أي يمكن تصنيفها على أنها شخصية مرضية مصابة بمرض نفسي وهو الإجرام . وأن ثمة أنواعا للشخصية السيكوباتية فمنهم منخفض الذكاء ومنهم شديد الذكاء وهو الذي يستطيع أن يناور ويتحايل على القوانين وقد يكون خبيثا متمردا.

ويرى ادلر أن العدوانية والسيطرة دائما ما يكونا متلازمين ، فالشخص العدواني يتصف بحب السيطرة ، والشخص الذي تسيطر عليه حب السيطرة يكون عدوانيا ، وهنا يبرز تساؤل هام عن ما هو ميكانيزم الارتباط بين العدوانية وحب السيطرة ، هل العدوانية في الإنسان هي التي تدفعه لحب السيطرة أو العكس، حب السيطرة هو الذي يولد العدوانية، ان كلا من الاحتمالين جائز والاحتمالان معا جائز أيضا ألا أنه من السهل استنتاج أن الشخص المريض يحب السيطرة ويستخدم العدوانية كتكتيك للسيطرة.

وتشكل حالات السيكوباتية فئة من فئات الجناح ولكنها من أكثر الفئات تنوعاً واختلافاً , حيث وصفها العالم الفرنسي "" بنبل "" بأنها :: جنون دون تشوش "" وتمثل هذه الحالة مجموعة من المرض لايفهم عليهم أي اضطراب في قدراتهم الفعلية ولكن سلوكهم يصل في سوء توافقه إلى مايصل إليه سلوك كثير من الأشخاص المضطربين عقلياً , هؤلاء المرضى ليسوا بالذهانيين ولاهم عصابيون حقاً , كما أنهم ليسوا من نوع مرض الاستجابات النفسجسمية على الإطلاق , وهم يتصفون بخصلة واحدة مشتركة فيما بينهم هي أنه يبدو عليهم اختلال الخلق , أي أنه يصدر عنهم من السلوك مايمثل خرقاً للقانون الخلقي السائد في المجتمع .

وقد وضع العالم ( كلسكي ) ست عشر خاصية اعتبرها أهم السمات للشخصية السيكوباتية .

- ذكاء متوسط أو مرتفع مع جاذبية مصطنعة .
- غياب الهذاءات والعلامات الأخرى الدالة على التفكير اللاعقلاني .
- غياب القلق العصابي أو المظاهر العصبية الأخرى .
- عدم الثبات .
- عدم الصدق عدم الإخلاص .
- غياب الضمير والخجل .
- سلوك مضاد للمجتمع .
- قدرة ضعيفة على الحكم وشك في التعلم من الخبرة .
- تمركز مرضي حول الذات وعجز الحب .
- انخفاض عام في معظم الاستجابات الوجدانية الرئيسية .
- فقر الاستبصار .
- انخفاض الاستجابة لعلاقات الشخصية العامة .
- سلوك نرجسي مع الانغماس في الشراب وأحياناً بدونه .
- غياب محاولات الإنتحار الجادة .
- حياة جنسية غير تقليدية وغير مضبوطة أو قابلة للتحكم .
- الفشل في اتباع أي خطة لحياته .

هذا بالإضافة إلى أن السيكوباتيين يجيدون التعبير اللفظي عن الانفعال الملائم لموقف معين , لكنه لايكون حقيقياً أو أنهم يعبرون عما لايشعرون به كما أنهم يستخدمون كل التعبيرات الممكنة للإعتذار عن سلوك معين , ولكنه يكون اعتذاراً زائفاً .

ربما يولد الشخص عاديا طبيعيا وما أن يتعرض لحادث ما حتي ينقلب إلى سيكوباتيا، كأن يتعرض للاغتصاب مثلا أو ربما يتعرض في صغره للضرب والتعذيب من زوجة أبيه حتى يستقر اسمها في ذهنه ، كأن يكون اسمها مثلا عدلات أو فتكات فيظل الاسم عالقا في ذهنه لا ينساه ليس إعجابا به وإنما كي ينتقم لنفسه من كل من ساءها الحظ أن يكون اسمها على اسم زوجة أبيه، وربما يتعرض الإنسان في حياته لحادث أرداه قعيدا فلما قام كانت الإعاقة في الحركة ملازمة له فهو بذلك يكره كل صحيح معافى ويتمنى لو كان مثله !! .

ومعا لخلق مجتمع سوي .. ولا مكان للشواذ فيه !!




كثير من الهواجس تمور داخل المجني عليه (المغتصب) واهله من انتشار الخبر حيث يقطنون .. والصمت الملازم لذك بالخوف من الاسئله التي تطارد المجني عليه من جراء الاغتصاب الذي وقع عليه ..

فهل يكفي ان نصمت ونشاهد من يرتكب مثل هذا الامر يعيش بين الاصحاء بالمجتمع !!

ولا يفوتنا ان نذكر الاصلاحيات التي يحدث فيها الخلل ايضاً والتحرشات التي تصيب الاطفال المودعين فيها للاصلاح والتهذيب !! عجبي من يقوم بذلك داخل دور مناط به تخليص ما اقترن بالطفل من تشوهات طالته او افعال مجرمة ياتي بفعلها !!
واضيف هذا الى جانب العنف الذي يقع من جانب عمال الاغاثة وقوات حفظ السلام حيث اكدت منظمة إنقاذ الطفولة البريطانية فى تقرير لها صادر فى العام 2008م ((أن مئات الأطفال في هايتي وساحل العاج وجنوب وغرب السودان يتم استغلالهم جنسياً على يد نفس الأشخاص المنوط بهم حمايتهم وتوفير الأمن لهم !!))
اي مرة اخري ان القوانين ليست بكفيله لردع المغتصب عما يعتزم اتيانه !! اذ هناك عوامل اخري نفسية واجتماعيه تدعوه الي ذلك ويجب ان نشرع في معالجتها وان ننتهبه الي اطفالنا وخصوصا المراهقين الذين يمرون بظروف نفسية يمكن ان تؤدي به الي الانحراف .. اي يجب مراعاتهم لكيلا يكون هناك افراز سالب منهم !!

لقد قرات تقرير وافي لحالات الاغتصاب في دافور ومآل الحال بعده :-

منال حمد النيل
الحوار المتمدن - العدد: 975 - 2004 / 10 / 3
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


العواقب المترتبه علي العنف الجنسي الممارس في دارفور :
هناك عواقب عديده للااغتصاب تترب عليها (كما ذكرنا في الجزء الاول من هذا المقال)آثارا فوريه وبعيده المدي تتجاوز الانتهاك المادي الفعلي الذي يتمثل في :
( 1 ) وصمة العار والنبذ :
يشكل الاغتصاب في حد ذاته انتهاكا شنيعا لحقوق الانسان لكن من المحتمل ان تتعرض الناجيات لمذيد من الالم بسبب النبذ ووصمه العار المرتبطين بالاغتصاب .
( 2 )الحمل نتيجة الاغتصاب :
يحتمل ان يتعرض النساء اللواتي تعرضت للحمل بسبب الاغتصاب لمزيد من انتهاك حقوقهن .. فالطفل الناتج يعد طفلا للعدو ( الجنجويد ) .. فقد يتعرضن هن واطفالهن للنبذ من مجتمعاتهن بسبب ذلك , والاحتمال الاكبر هو ان تتعرض النساء المتزوجات الناجيات من الاغتصاب للرفض من ازواجهن وقد يشعرن بانهن مكرهات على التخلى عن الطفل الذى ولد ويواجهن اتخاذ قرار آخر يسبب لهن الصدمة .
وبالنسبة للعديد من الرجال الموجودين فى مخيمات اللاجئين فان انتهاك حقوق الانسان المتمثل فى الاغتصاب يترجم مباشرة كما يبدو الى اذلال لهم وللجماعة التى ينتمون اليها .
ويبدو ان هناك اعتقادا ثقافيا سائدا , ان المرأة لايمكن ان تحمل بسبب الاغتصاب فقط , فهو وضع قسرى , مما يدفع ببعض الناجيات اللائى حملن الى الهرب ..بعيدا حتى لا يلتقين اقاربهن ..
عواقب اقتصادية واجتماعية مترتبة على النبذ :
تترتب على وصمة العار التى تلحق بالنساء الناجيات من الاغتصاب عواقب وخيمة هى ان يتبرأ ازواجهن منهن , رغم ان هذا لا يحدث دائما. والفتيات اللاتى تعرضن للاغتصاب قد لا يتمكن ابدا من الزواج لان وصمة العار قد لحقت بهن او لانهن يعتبرن فاسدات من قبل مجتمعاتهن .
والنساء اللاتى تخلى عنهن ازواجهن او اللاتى لا يتمكن من الزواج لتعرضهن للاغتصاب سيصبحن وبخاصة فى الاطار الاجتماعى لدارفور اكثر ضعفا من الناحيتين الاجتماعية والاقتصادية فلن يستطعن التمتع بالدعم الذى يقدمه الرجال تقليديا , او " الحماية " التى يفترض ان يقدمها الرجال للنساء . فاذا كان لهؤلاء النساء اطفال او كن حوامل نتيجة للاغتصاب فقد يصبحن المعيلات الوحيدات لاطفالهن .
المشاكل الطبية ومشاكل الصحة العقلية :
النساء اللواتى تعرضن للاعتداء والاغتصاب - كما ذكر التقرير - غالبا ما يصبن بجروح جسدية , فالعنف سواء اكان جنسيا او لا يمكن ان تترتب عليه عواقب خطيرة على النظام التناسلى للنساء . والعنف الجسدى او النفسى المصاحب للاغتصاب الذى يمارس ضد النساء الحوامل اصلا يمكن ان يتسبب لهن بالاجهاض مما يعرضهن للنبذ من قبل ازواجهن باعتبارهن لا يؤدين دورهن :" منجبات " ..
ونظرا لكون الاغتصاب من المحرمات الاجتماعية تسكت النساء عن ابلاغ الطبيين فى مخيمات اللاجئين عن الجروح الناجمة عن الاغتصا ب مما يزيد تعرضهن للمضاعفات ..
والنساء اللواتى تعرضن للحمل نتيجة الاغتصاب غالبا ما يعانين من مضاعفات ما قبل الولادة وخلالها وبعدها .. بسبب الجروح الجسدية الناتجة عن الاعتداء . وعند الوضع تتعرض النساء اللواتى اغتصبن للناسور ويحدث الناسور عندما يتمزق الجدار الفاصل بين المهبل والمثانه او المصران .. وتفقد النساء السيطرة على وظائف المثانه او المصران وتصبح معزولة نتيجة الاصابة بسلس البول .
حتى اذا لم لم تصب النساء اللواتى تعرضن للاغتصاب بجروح جسدية بليغة نتيجة ذلك . فان الغياب الواضح لمنتجات الصحة والنظافة الشخصية فى اطار النقص فى الاغاثة المادية فى دارفور او تشاد يسهم فى خطر حدوث عدوى .
الى جانب ذلك ستعانى معظم النساء من مشاكل نفسية خطيرة حيث سيتعين عليهن حمل وتربية طفل غير مرغوب فيه والمعاناة من وصمة العار الاجتماعية وانعدام دعم المجتمع لها .
وفى غرب السودان يمارس تشويه الاعضاء التناسلية الانثوية " الختان " مما يزيد من خطر حدوث جروح خلال الاغتصاب وبالتالى من خطر الاصابة بفيروس الايدز والامراض الجنسية الاخرى مع عدم وجود مرافق طبية كافية لتقديم رعاية طبية شاملة ,..
الاطفال كضحايا للنزاع والآثار المترتبة على النساء :
كان الاطفال كذلك ضحايا للانتهاكات الهائلة لحقوق الانسان التى وقعت فى دارفور حيث تتحمل النساء المسئولية الرئيسية لرعاية الاطفال وبالتالى فان انتهاكات حقوق الانسان المرتكبة ضد الاطفال قد اصابت النساء بصدمات مؤلمة فالعديد منهن شعرن بالذنب لانهن لم يستطعن حماية اطفالهن بصورة افضل .
ويعانى الاطفال ايضا عندما تقتل امهاتهم او والداهم او ينفصلون عن العائلة نتيجة النزاع. وغالبا ما تتولى قريبات الامهات اللواتى قتلن او يتولى الافراد الاناث فى المجتمع ذاته مسئولية رعاية هؤلاء الاطفال. وهذا بدوره يزيد من العبء الذى تتحمله النساء المهجرات اللواتى اضطررن الى القيام بدور اضافى فى رعاية الاطفال المصحوبين بالكبار او المنفصلين عن ذوويهم .
( 3 ) المزيد من خطر العنف الممارس ضد النساء خلال فرارهن وفى سياق التهجير :
النساء والاطفال هم الاشد تضررا جسديا ونفسيا خلال الهروب ونتيجة التهجير القسرى . وخلال الهروب , كانت النساء بوصفهن المسؤلات الاساسيات عن رعاية الاطفال , كن مسؤلات عن بقاء معوليهن على قيد الحياة , والاطفال هم الاكثر عرضة للاصابة بالامراض والانهاك اثناء الهرب , كما يمكن ان يضيعوا او ينفصلوا عن عائلاتهم . ويزيد ضعف الاطفال من خطر وقوع المزيد من الانتهاكات لحقوق امهاتهن او الاناث المسؤلات عن رعايتهن لانه يمكن ان يجعل البحث عن السلامة اطول او يمكن ان يزيد من تعرض المجموعة العائلية للخطر .
الآثار بعيدة المدى للعنف ضد المرأة :
من الاثار بعيده المدى :
( 1 )الزيجات المبكره :
لوحظ في بعض المخيمات الواقعه شرق تشاد انخفاض كبير في مهر العروس وقد حدثت هذه الظاهره في سياق نزاعات اخري اذ يخشي الاهل -نظرا لوجودهم في مخيمات لاجئين - انه سيستحيل عليهم السيطره علي بناتهم وسيحاولون تزويجهم علي عجل لانقاذ شرف الفتاة والعائله.
والزيجات المبكره تشكل بحد ذاتها انتهاكا لحقوق الاطفال وعلاوة علي ذلك فان الفتيات اللواتي يتزوجن في سن مبكرة يواجهن احتمال اقل في التمتع بحقهن في التعليم واحتمال اكبر في التعرض لمشاكل طبيه ونفسيه في حال حدوث حمل مبكر.
وغالبا ما تسبق هذا الزواج مباحثات مطولة بين العائلتين لذا يمكن ان يشكل آليه تمارس العائلتان عبرها درجه معينه من السيطره علي طرفي الزواج وان انهيار هذه الآليه الذي اشارت اليه جزئيا ذياده في الزيجات المبكره يشكل عاملا ضاغطا علي امن النساء والفتيات اللواتي يقدمن علي زيجات يتم الاتفاق عليها علي عجل.وقد يتم تدبير الزيجات المبكره في سياق مخيمات الاجئين بصوره متسرعه وربما تعرض الفتيات لخطر الازواج السئيين.
( 2 ) العائلات التي تترأسها الاناث :
تصبح معظم العائلات التي تعيلها النساء لا دخل لها كغيرها من العائلات التي تقيم في مخيمات او التي بها رجال.فاذا كان عده اشخاص مسؤلين عن العائله يمكنهم اقتسام فرص العمل ومهامه اذ يمكن لشخص ان يقف في طابور الاغذيه وآخر يجلب الماء وثالث يرعي الجرحي والمرضي من كبار العائله .اما العائله التي تترأسها النساء يستحيل عليها ان تؤدي كل هذه الادوار مجتمعه .
وفي اطار الموارد الشحيحه وانعدام الامن الغذائي تتعرض ايضا النساء اللواتي ليس لديهن ازواج للاذي والاستغلال.ويذداد احتمال تعرضهن واطفالهن لسؤ التغذيه ويقل احتمال تحصيلهم للتعليم وغالبا ما تجبر هؤلء النسوه او بناتهن لممارسه الدعاره للبقاء
العسكره المحتمله للمخيمات :
هناك قلق آخر اكثر عموميه من امكانيه تعرض النساء لمذيد من العنف اذا استمر النزاع في دارفور بالتفاقم.في مواقف مماثله ولا سيما في سياق الحرب التي دارت رحاها في جنوب السودان اجبرت النساء علي دعم الكفاح المسلح لتقديم اطفالهن كمقاتلين واجبرن علي تزويد القوات المسلخه بالطعام والمأوى وغالبا ما اضطررن الي تقديم معلومات حساسه لاغراض عسكريه وكل هذا وضعهن في موقف لم يكسبن منه اي سلطه رسميه او غير رسميه في عمليه صنع القرار,لكنهن اعتبرن اعداءا او مخاطر امنيه من جانب الطرف الاخر في النزاع .
ونادرا ما شاركت النساء مشاركه نشطه في النزعات المسلحه ولكن في حالات عديده استخدمن كاهداف في العمليات العسكريه واستخدمت مخيمات اللاجئين في النزاعات الاقليميه الاخري كقواعد امداد للمقاتلين واستخدمت الجماعات المسلحه المعونات الغذائيه احيانا لممارسه الضغط علي جهات اخري مشاركه في النزاع.
وقد نبه تقرير منظمه العفو الدوليه المشار اليه الي ضروره ان تتنبه المفوضيه العليا لشؤن اللاجئين والهئيات الانسانيه العامله في مخيمات اللاجئين والمهجرين داخليا بامكانيه العسكره التي قد تسبب اتهاكات لحقوق الانسان بما فيها انتهاك حقوق المرأة.