التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم 
قريبا

بقلم :
قريبا
آخر 10 مواضيع
الفقرا العزمو القطر (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 300 - الوقت: 06:16 AM - التاريخ: 01-18-2024)           »          إلى وطني .. لن تأتي العصافيرُ[ (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 731 - الوقت: 06:16 PM - التاريخ: 10-03-2023)           »          كل المواسم يا بلد إطاقَشَن (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 470 - الوقت: 06:11 PM - التاريخ: 10-03-2023)           »          الشوق غلب (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 965 - الوقت: 04:36 AM - التاريخ: 05-29-2023)           »          سلام ومحبة (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7828 - الوقت: 08:04 AM - التاريخ: 10-03-2022)           »          «الفقرا» شوق وحنين (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 10424 - الوقت: 01:25 PM - التاريخ: 08-13-2022)           »          جمعية الصفوة السودانية تحتفي بتدشين كتاب ذكرياتي مع الشيخ الوالد محمد أحمد حسن بقاعة (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 10380 - الوقت: 03:00 PM - التاريخ: 07-16-2022)           »          يوم الرحول.. (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 6158 - الوقت: 03:36 PM - التاريخ: 07-14-2022)           »          سلام ومحبة (الكاتـب : - مشاركات : 1 - المشاهدات : 6945 - الوقت: 07:16 PM - التاريخ: 05-08-2022)           »          مبروووك (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 1 - المشاهدات : 7381 - الوقت: 04:33 AM - التاريخ: 08-15-2021)


الإهداءات


العودة   منتديات الحصاحيصا نت alhasahisa > «۩۞۩-المنتديات العامه-۩۞۩» > «۩۞۩-منتدى الحصاحيصا الحر-۩۞۩»

«۩۞۩-منتدى الحصاحيصا الحر-۩۞۩» ساحه للحوار الحر والمواضيع العامه التى تهم كل ابناء مدينة ومحلية الحصاحيصا بصفة خاصة وكل السودانين بصفة عامة

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
المنتدى المشاركات الجديدة ردود اليوم شاهدة المشاركات المشاركة التالية
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-20-2011, 06:46 AM
د. احمد الطيب الماحي غير متواجد حالياً
Sudan     Male
لوني المفضل Brown
 رقم العضوية : 2246
 تاريخ التسجيل : Nov 2008
 فترة الأقامة : 5656 يوم
 أخر زيارة : 06-09-2014 (12:10 PM)
 الإقامة : قلوب الاحبة
 المشاركات : 1,278 [ + ]
 التقييم : 16
 معدل التقييم : د. احمد الطيب الماحي is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي البلطجية مقاربة اصطلاحية لرندوك الثورة



تبعا لأعمار الشباب والتغيرات التي حدثت في وسائل الاتصال بينهم فقد طالعنا اصطلاحات جديدة هذه الايام بنفس موديلات ثورات الشباب، ويبدو انها تناسب اذواقهم. وربما كنت متوقعا أدبا جديدا للنضال والكفاح،غير القوالب القديمة التي كنا نرددها اثناء انتفاضاتنا. فالبلطجية اصبحت اشارة ملازمة لسدنة النظام الحاكم والفيس بوك والبث المباشر هما وقود مساعد وفعال لثورة قد اكتملت عناصرها فعلا. قناة الجزيرة بتوجهها الاسلامي الواضح قد التزمت خط الثورة وانحازت للثوار في مواجهة النظم الموالية للغرب. فقد لاحظنا أن الثورات التي اندلعت في المنطقة كلها استهدفت الأنظمة الموالية للغرب بشكل عام واسرائيل بشكل خاص. وخضوع النظام الليبي واستسلامه لزعماء الغرب أخير قد وضعه في خانة اليك مما جعل العقيد في وضع لا يحسد عليه. يبدو أن الشباب العربي قد سئم مماحكات حكامه فقرر ان يستلم زمام الأمر. ولكن الخوف كل الخوف من سارقي الثورات والذين يقفزون عليها بالمظلات من غرف الفنادق المكندشة ومن العواصم الأجنبية ومن مجندي الاستخبارات والدوائر الغربية والامبريالية. ونسأل الله أن يولي من يصلح البلاد وحال العباد.



 توقيع : د. احمد الطيب الماحي




رد مع اقتباس
قديم 02-20-2011, 09:45 AM   #2


الصورة الرمزية الرشيد حبيب الله
الرشيد حبيب الله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3447
 تاريخ التسجيل :  Jul 2009
 أخر زيارة : 09-22-2014 (04:11 PM)
 المشاركات : 3,904 [ + ]
 التقييم :  57
لوني المفضل : Brown
افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. احمد الطيب الماحي مشاهدة المشاركة
ولكن الخوف كل الخوف من سارقي الثورات والذين يقفزون عليها بالمظلات من غرف الفنادق المكندشة ومن العواصم الأجنبية ومن مجندي الاستخبارات والدوائر الغربية والامبريالية. ونسأل الله أن يولي من يصلح البلاد وحال العباد.
تحياتي يا دكتور

منك يسمع ربنا و علينا يهون..
و لكن دعني أختلف معك في حديثك عن قناة الجزيرة العملاقة و التي نسبت لها أنت (ا
لخط الإسلامي الواضح).. على حد تعبيرك و هذا ما لم ألمسه فيها بشكل بائن أجزمت به أنت.. و لكنني عموماً أرى أنها خط الدفاع الأول عن قضايا العرب و مناصرة ما لديهم.. و أكاد أتابعها حتى و أنا نائم و تحتل عندي الرقم (1) في كل القوائم.. و أستميحك أخي الفاضل في الإستفاضة حول (إسلامية) هذه القناة الفتية.. فمنكم نتعلم و نحتكم إلى هُدى الناضجين..
و دمت


 
 توقيع : الرشيد حبيب الله



رد مع اقتباس
قديم 02-20-2011, 11:04 AM   #3


الصورة الرمزية د. احمد الطيب الماحي
د. احمد الطيب الماحي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2246
 تاريخ التسجيل :  Nov 2008
 أخر زيارة : 06-09-2014 (12:10 PM)
 المشاركات : 1,278 [ + ]
 التقييم :  16
 الدولهـ
Sudan
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Brown
افتراضي



شكرا يا رشيد دائما رشيد
قناة الجزيرة هي خط الدفاع الأول والأخير ولا يعيبها ذلك كما لا تعيبها اسلاميتها بل يحق لها ان تفخر بذلك ووالله لم أقلها الا مدحا. الم تكن هي التي نصرت الثورة المصرية ضد المخذلين عن الجهاد والذين حظروا التنظيمات الاسلامية ومنها الأخوان المسلمين (الذين يجب ان يكون لهم الحق في حرية التنظيم كما لغيرهم) ؟ ألم تعري وتفضح السلطة الفلسطينية التي تضرجت يداها بدماء الفلسطينينن وجهاديي حماس وغيرهم؟ الم تنحاز لبلحاج ورفاقه في الجزائر ضد البطش الدكتاتوري؟ هل تستمع لأحمد منصور يغرد فيها صباحا مساءا والشيخ العلامة يوسف القرضاوي وكثير من أفراد طواقمها؟ الجزيرة القناة الحرة الشجاعة التي وقفت ضد الامبريالية وضد الظلم ومع المجاهدين في مختلف الظروف. نسأل الله ان يجزيهم خيرا بقدر ما انحازوا للحق. أرجو ان أكون قد اوضحت مقاصدي والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.


 
 توقيع : د. احمد الطيب الماحي





رد مع اقتباس
قديم 02-20-2011, 12:37 PM   #4


الصورة الرمزية احمد الهمباتى
احمد الهمباتى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2434
 تاريخ التسجيل :  Dec 2008
 أخر زيارة : 08-15-2022 (12:52 PM)
 المشاركات : 2,873 [ + ]
 التقييم :  22
لوني المفضل : Brown
افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. احمد الطيب الماحي مشاهدة المشاركة
شكرا يا رشيد دائما رشيد
قناة الجزيرة هي خط الدفاع الأول والأخير ولا يعيبها ذلك كما لا تعيبها اسلاميتها بل يحق لها ان تفخر بذلك ووالله لم أقلها الا مدحا. الم تكن هي التي نصرت الثورة المصرية ضد المخذلين عن الجهاد والذين حظروا التنظيمات الاسلامية ومنها الأخوان المسلمين (الذين يجب ان يكون لهم الحق في حرية التنظيم كما لغيرهم) ؟ ألم تعري وتفضح السلطة الفلسطينية التي تضرجت يداها بدماء الفلسطينينن وجهاديي حماس وغيرهم؟ الم تنحاز لبلحاج ورفاقه في الجزائر ضد البطش الدكتاتوري؟ هل تستمع لأحمد منصور يغرد فيها صباحا مساءا والشيخ العلامة يوسف القرضاوي وكثير من أفراد طواقمها؟ الجزيرة القناة الحرة الشجاعة التي وقفت ضد الامبريالية وضد الظلم ومع المجاهدين في مختلف الظروف. نسأل الله ان يجزيهم خيرا بقدر ما انحازوا للحق. أرجو ان أكون قد اوضحت مقاصدي والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.
دكتور احمد تحياتي قناة الجزيرة يقف على رأسها وضاح خنفر عضو جماعة الإخوان المسلمين الأردنية وجماعة حماس الفلسطينية، ويمسك خيوطها من خلف الستار الإعلامي المصري أيمن جاب الله رجل الإخوان المسلمين القوي في القناة وآخرين غيرهم في إطار تحالف الجزيرة الإسلامي القومي المعروف الذي يرعاه الشيخ خليفة بن حمد و الداعية الشيخ يوسف القرضاوي الذي اعترف في عدد من الحوارات الصحفية المنشورة، وآخرها حوار مع صحيفة "الشرق" القطرية بتاريخ العاشر من أغسطس 2010م، بأن جماعة الإخوان المسلمين رشحته لمنصب المرشد العام أكثر من مرة، كان آخرها في العام 2004م بعد وفاة المرشد السادس مأمون الهضيبي فكون الجزيره قناة تسير في خط الاسلاميين فهذا ليس خافي علي احد والدليل الاكثر وضوحاً تلميعها للاسلاميين اثناء الثورات وعقب الثورات وما يقدح في نزاهتها تجاهلها التام للمظاهرات ضد الحكومه السودانيه التي تحسب علي الاخوان المسلمين وتجاهلها لثورة البحرين وجيبوتي ومورتانيا وتغطيتها فقط للثورات التي قد تأتي بالاسلاميين الي سدة الحكم ولي بوست في هذا المنبر بعنوان ( هل سيعود الثور الي حظيرة البقر ) تقريبا في الصفحة الثالثة او الرابعة به مقال للبطل يحلل باكثر دقة


 
 توقيع : احمد الهمباتى


ألحصــــــــــاحيصــــــــــا
يا اصـــلنـــــــــــا ومبتـــــــدانا
حــلاة مســــــــــــرح صبـــــــــــــــانا
وذكــــــريــــاتنـــــــــا ومشتهــــــــــــــــــــــانا


رد مع اقتباس
قديم 02-20-2011, 01:55 PM   #5


الصورة الرمزية د. احمد الطيب الماحي
د. احمد الطيب الماحي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2246
 تاريخ التسجيل :  Nov 2008
 أخر زيارة : 06-09-2014 (12:10 PM)
 المشاركات : 1,278 [ + ]
 التقييم :  16
 الدولهـ
Sudan
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Brown
افتراضي



شكرا يا همباتي على التوضيح وهذا دليل آخر يا رشيد من مصدر لا استهين به (الهمباتي) قد أوضح ما سكت (بضم التاء وتشديدها) عنه عمدا، خصوصا في ما يتصل بوضاح خنفر. باقي الحديث لا اعتقد أنه صحيحا فقناة الجزيرة بخطها الاسلامي الذي شهدتم به لا يمكنها ألا أن تكون مع الحق والعدل والكل يشهد بذلك. وعذرا يا بوحميد ان اختلفنا معك في هذا ولكنني لا أظنك ممن يضيقون ذرعا بالحقيقة. ودعنا نحسب الشحم قيمن شحمه ورم ونأتي بالحسنات الآن فاذا تجاوزت السيئات فإن الله سبحانه وتعالى في علاه يغفر ويرحم. وبالمناسبة مصدري الأساسي لأخبار الثورة في البحرين هو قناة الجزيرة. ولا تنسى أن القناة محاربة ومطرودة (شأنها شأن الاسلاميين) في كثير من الدول العربية فمكتبها في ليبيا مغلق منذ عهد بعيد ويتم التشويش عليها بانتظام من قبل النظام الليبي، كما تم اقفال مكتبها في مصر ابان الثورة ولا زال مكتبها في المملكة يعاني الأمرين وطردت (بضم الطاء) من الأردن واقفلت في الجزائر و...و ..... و ..... وما خفي اعظم.
بعدين ياأخي تعال مالو لو الحركات الثورية أتت بالاسلاميين من خلال صناديق الاقتراع ما دامت الديمقراطية مؤسسة فلماذا انت خائف من الاسلاميين، والله لو اتت بهم الانتخابات فمرحبا بهم ولو حادوا عن الطريق فباب الثورة مشرعا وللحرية باب بكل يد مضرجة يدق. فما في شئ يخوف واللي يجي يالانتخابات مرحب حبابه.


 
 توقيع : د. احمد الطيب الماحي





رد مع اقتباس
قديم 02-20-2011, 02:51 PM   #6


الصورة الرمزية احمد الهمباتى
احمد الهمباتى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2434
 تاريخ التسجيل :  Dec 2008
 أخر زيارة : 08-15-2022 (12:52 PM)
 المشاركات : 2,873 [ + ]
 التقييم :  22
لوني المفضل : Brown
افتراضي



دكتور احمد تحياتي والله لو كانت الحركات الاسلامية فعلا اسلامية كما تقول فعن نفسي من اول المنادين بها والمصوتين لها ولكن كما قال عادل امام في فليم سلام ياصاحبي ( افتركلك ايه يابطه لوكل دقة بي نطه) الحركه الاسلامية حكمت السودان وفشلت في ان تقود البلاد الي عدالة الدولة الاسلامية سقوط مشروع الدولة الإسلامية في السودان سقوط يعود إلى الفكر الإسلامي الذي لم يقدم نموذجًا إرشاديًّا مستمدًا من التاريخ لشكل ومضمون الدولة ومشكلة الحركة الإسلامية السودانية ليست مشكلة قيادات بقدر ما هي مشكلة بناء تنظيمي فهم قادو السودان إلى انشقاقات في بنيانه الداخلي لم يشهده السودان في تاريخه وكتب غازي صلاح الدين :إن مشكلة الحركة الإسلامية ليست مشكلة قيادات بل هي مشكلة هيكلية تتعلق بالأطر التنظيمية للحركة بالإضافة الي تعرض هذه الحركة لضغوط خارجية، علاوة على المناخ الدولي غير الإيجابي تجاه التوجهات الإسلامية منذ أحداث 11 من سبتمبر.وما يواجهها مستقبل غامض وغير مبشر ... انتهي كلام غازي العتباني .. ببقي يادكتور احمد نحن والله من اشد الراغبين في عدالة الاسلام ولكن الي ان تتصالح الحركة الاسلامية مع نفسها وتعيد صياغة ذاتها وتعود اسلامية وفوق ذلك تستنبط من الاسلام حلوله التي تكفل لها التعايش مع القوي المهيمنه الان فنحن نريد حكومه تكفل لنا العدالة واعادة نسج النسيج الاجتماعي السوداني من جديد وعندما تنضج الحركات الاسلامية فمرحبا بها عبر صناديق الاقتراع وقناة الجزيره واهلها يتناولون الوضع بظواهر الاشياء لا بمجرياتها علي ارض الواقع يهتمون للجانب الثاني من المشكلة وهو عدم اتساق مسمي الاخوان المسلمين مع سياسات امريكا واسرائيل ولكن اهل الجزيرة ابدا لا يهتموا للشق القائل ان الحركة الاسلامية فشلت في ان تقدم انموزجاً ارشادياً مستمداً من تاريخ الاسلام وان بها خلل تنظيمي لذا هم كالامريكان تماما فالامريكان تهمهم مصالحهم ومصحلة اسرائيل وقناة الجزيرة تهمها مصلحتها ومصلحة الاخوان المسلمين والاثنان لاتهمهم تجارب الشعوب .


 
 توقيع : احمد الهمباتى


ألحصــــــــــاحيصــــــــــا
يا اصـــلنـــــــــــا ومبتـــــــدانا
حــلاة مســــــــــــرح صبـــــــــــــــانا
وذكــــــريــــاتنـــــــــا ومشتهــــــــــــــــــــــانا


رد مع اقتباس
قديم 02-20-2011, 03:45 PM   #7


الصورة الرمزية الرشيد حبيب الله
الرشيد حبيب الله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3447
 تاريخ التسجيل :  Jul 2009
 أخر زيارة : 09-22-2014 (04:11 PM)
 المشاركات : 3,904 [ + ]
 التقييم :  57
لوني المفضل : Brown
افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. احمد الطيب الماحي مشاهدة المشاركة
شكرا يا رشيد دائما رشيد
قناة الجزيرة هي خط الدفاع الأول والأخير ولا يعيبها ذلك كما لا تعيبها اسلاميتها بل يحق لها ان تفخر بذلك ووالله لم أقلها الا مدحا. الم تكن هي التي نصرت الثورة المصرية ضد المخذلين عن الجهاد والذين حظروا التنظيمات الاسلامية ومنها الأخوان المسلمين (الذين يجب ان يكون لهم الحق في حرية التنظيم كما لغيرهم) ؟ ألم تعري وتفضح السلطة الفلسطينية التي تضرجت يداها بدماء الفلسطينينن وجهاديي حماس وغيرهم؟ الم تنحاز لبلحاج ورفاقه في الجزائر ضد البطش الدكتاتوري؟ هل تستمع لأحمد منصور يغرد فيها صباحا مساءا والشيخ العلامة يوسف القرضاوي وكثير من أفراد طواقمها؟ الجزيرة القناة الحرة الشجاعة التي وقفت ضد الامبريالية وضد الظلم ومع المجاهدين في مختلف الظروف. نسأل الله ان يجزيهم خيرا بقدر ما انحازوا للحق. أرجو ان أكون قد اوضحت مقاصدي والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. احمد الطيب الماحي مشاهدة المشاركة
شكرا يا همباتي على التوضيح وهذا دليل آخر يا رشيد من مصدر لا استهين به (الهمباتي) قد أوضح ما سكت (بضم التاء وتشديدها) عنه عمدا، خصوصا في ما يتصل بوضاح خنفر. باقي الحديث لا اعتقد أنه صحيحا فقناة الجزيرة بخطها الاسلامي الذي شهدتم به لا يمكنها ألا أن تكون مع الحق والعدل والكل يشهد بذلك. وعذرا يا بوحميد ان اختلفنا معك في هذا ولكنني لا أظنك ممن يضيقون ذرعا بالحقيقة.
الأخوان الدكتور أحمد و الفاضل الكريم (همبتة)..
و أنا أيضاً أختلف مع الأخ الهمباتي في تصنيفه لنهج الجزيرة الفتية .. و التي و إن سيطر على إدارتها و كواليسها (إسلاميون) كما ذكر الهمباتي، فإنها لم و لن تخرج إنشاء الله عن خطها المرسوم الذي نتابعه على مدار اليوم.. و ا إفادات دكتور أحمد حولها و التي إقتبستها أعلاه ليست بحاجة إلي تنقيب أو تعقيب..كما أرى
كل الود يا همبتة.. و مشكور يا دكتور..
و دمتم


 
 توقيع : الرشيد حبيب الله



رد مع اقتباس
قديم 02-20-2011, 07:32 PM   #8


الصورة الرمزية حافظ بشير الطيب حسن
حافظ بشير الطيب حسن غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2431
 تاريخ التسجيل :  Dec 2008
 أخر زيارة : 07-16-2014 (12:04 AM)
 المشاركات : 1,462 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Brown
افتراضي




الأخوة المتداخلين .. د.أحمد .. الرشيد .. الهمباتي.
هو مالوا الإسلاميين .. وهي ولو لا الفلسفة والخرابيط الناس في الوطن العربي المفروض كلهم إسلاميين حتى النخاع. لكن المنظراتية كثر والمنافقين أكثر والمرجفين في المدنية منذ زمن الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم .. بس نحنا شبعنا من الأفكار الغربية والأفكار الشيوعية ... والله العذاب الذي ضاقه الشيوعيين في السودان يدخلهم الجنة بيد أنهم غير مسلمين لا يؤمنون بالله الواحد القهار .. وهذه مقولتهم المشهورة ... لا اله والحياة والمادة .. والذي يريد أن يثبت لنا بان الشيوعية منهج واشتراكية فهو كاذب ... وبرغم هذا شافوا الويل وسهر الليل من الأنظمة الشمولية .. يأتي بعدهم الإسلاميين والأخوان المسلمين فالذي عنده معلومات عن أن الأخوان المسلمين كفار وأنهم لا يدخلون الجنة وأنهم كذا وكذا فليسرد ما فيهم حتى يكون الناس كيان جديد غير الأخوان المسلمين كيان يرجع لله ورسوله في كل أموره .. وحتى وأن قام هذا الكيان فسوف يكون فيه نقص .. لأننا بشر.
ونرجع للهدف والمناقشة.. كون ان قناة الجزيرة من الأخوان المسلمين .. فهذا ليس عيب .. وإذا تفوق الأخوان المسلمين في الإعلام على العالم كله .. فهم خيرة يقتدى بهم.
مع خالص تحياتي لكم.


 
 توقيع : حافظ بشير الطيب حسن

اللهم أنني أسالك بأسمك الأعظم أن تجعل قبر أبي روضة من رياض الجنة وتدخل أبي جنة الفردوس الأعلى مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.


رد مع اقتباس
قديم 02-21-2011, 06:51 AM   #9


الصورة الرمزية محمد المنصورى
محمد المنصورى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2018
 تاريخ التسجيل :  Aug 2008
 أخر زيارة : 02-25-2018 (07:01 AM)
 المشاركات : 4,307 [ + ]
 التقييم :  24
لوني المفضل : Brown
افتراضي




دكتور أحمد لك التحايا

مؤيدآ لك والرشيد في أعجابي بخط قناة الجزيرة والتي أحسبها قد غيرت الأعلام العربي راسآ علي عقب


وقد أحدثت ثورة أعلامية مما جعلها العدو الأول لكل الأنظمة الديكتاتورية بما فيها اسرائيل قبحهـــا الله

ظاهرآ وباطنآ . ولكنني في نفس الوقت أجد نفسي في منطقة وسطي في حديث الأخوين الفاضلين

الهمباتي وحافظ . فالهمباتي كتب (( سقوط مشروع الدولة الإسلامية في السودان سقوط يعود إلى الفكر

الإسلامي الذي لم يقدم نموذجًا إرشاديًّا مستمدًا من التاريخ لشكل ومضمون الدولة )) انا أتخيل أننا نحتاج أن نفرق بين

أمرين ما بين الفكر الأسلامي المستمد من الأسلام حقيقة وما بين الممارسة لأن في ذلك تجني علي فكر

( مبرءآ ) فلا يمكن اسقاط عيوب بشريه في التطبيق علي عموم الفكر والأصل فيه منهج حياة لم يترك لنا

كبيرة او صغيرة الا جعل لنا فيها سبيل ( قرأن وسنة وأجماع وقياس) مع الأخذ في الأعتبار الأستنباط

والأستدلال . اما ما قاله الأخ حافظ لا نعيب عليه كما اسلفت الا التطبيق السليم للمنهج الصحيح لأن

الأسلام ما شعارات انما هو منهج حياة وشنو يعني تدعي الأسلام وتسرق وتظلم وتكذب وهذا للأسف واقع

حتي لو حاول البعض الألتفاف من حوله . المهم يادكتور ناس الهمباتي مرقونا اصلآ من موضوع البوست

الأساسي فتحدثنا عن الأدب الجديد للثورات من زواية قناة الجزيرة وتركنا كما ذكرت البلطجية والفيس بوك

والأهم من ده كله ( والحديث عن ثورة مصر ) انها انجبت ( الحربويات ) الذين يجيدون التلون مع الواقع

بأسلوب مذهل ومقنع وهذا الذي يجعلنا نبصم لهم بالعشرة انهم أحسن من يجيد التمثيل . قال ايه ياخي

انتو اكلتوا مال النبي قال ياعم ومالو مش حبيبنا ( وعاشت نميري ) كما يقول أهلنا الحلفاويين . سلام



 
 توقيع : محمد المنصورى



رد مع اقتباس
قديم 02-21-2011, 06:53 AM   #10


الصورة الرمزية د. احمد الطيب الماحي
د. احمد الطيب الماحي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2246
 تاريخ التسجيل :  Nov 2008
 أخر زيارة : 06-09-2014 (12:10 PM)
 المشاركات : 1,278 [ + ]
 التقييم :  16
 الدولهـ
Sudan
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Brown
افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد الهمباتى مشاهدة المشاركة
دكتور احمد تحياتي والله لو كانت الحركات الاسلامية فعلا اسلامية كما تقول فعن نفسي من اول المنادين بها والمصوتين لها ولكن كما قال عادل امام في فليم سلام ياصاحبي ( افتركلك ايه يابطه لوكل دقة بي نطه) الحركه الاسلامية حكمت السودان وفشلت في ان تقود البلاد الي عدالة الدولة الاسلامية سقوط مشروع الدولة الإسلامية في السودان سقوط يعود إلى الفكر الإسلامي الذي لم يقدم نموذجًا إرشاديًّا مستمدًا من التاريخ لشكل ومضمون الدولة ومشكلة الحركة الإسلامية السودانية ليست مشكلة قيادات بقدر ما هي مشكلة بناء تنظيمي فهم قادو السودان إلى انشقاقات في بنيانه الداخلي لم يشهده السودان في تاريخه وكتب غازي صلاح الدين :إن مشكلة الحركة الإسلامية ليست مشكلة قيادات بل هي مشكلة هيكلية تتعلق بالأطر التنظيمية للحركة بالإضافة الي تعرض هذه الحركة لضغوط خارجية، علاوة على المناخ الدولي غير الإيجابي تجاه التوجهات الإسلامية منذ أحداث 11 من سبتمبر.وما يواجهها مستقبل غامض وغير مبشر ... انتهي كلام غازي العتباني .. ببقي يادكتور احمد نحن والله من اشد الراغبين في عدالة الاسلام ولكن الي ان تتصالح الحركة الاسلامية مع نفسها وتعيد صياغة ذاتها وتعود اسلامية وفوق ذلك تستنبط من الاسلام حلوله التي تكفل لها التعايش مع القوي المهيمنه الان فنحن نريد حكومه تكفل لنا العدالة واعادة نسج النسيج الاجتماعي السوداني من جديد وعندما تنضج الحركات الاسلامية فمرحبا بها عبر صناديق الاقتراع وقناة الجزيره واهلها يتناولون الوضع بظواهر الاشياء لا بمجرياتها علي ارض الواقع يهتمون للجانب الثاني من المشكلة وهو عدم اتساق مسمي الاخوان المسلمين مع سياسات امريكا واسرائيل ولكن اهل الجزيرة ابدا لا يهتموا للشق القائل ان الحركة الاسلامية فشلت في ان تقدم انموزجاً ارشادياً مستمداً من تاريخ الاسلام وان بها خلل تنظيمي لذا هم كالامريكان تماما فالامريكان تهمهم مصالحهم ومصحلة اسرائيل وقناة الجزيرة تهمها مصلحتها ومصلحة الاخوان المسلمين والاثنان لاتهمهم تجارب الشعوب .
نحن متفقين تماما ولا أظننا نختلف على صلاحية الاسلام كدين ودولة وأنت قد شهدت بذلك في محكم نصك أعلاه إذن يا ابو حميد بقيت المسألة السهلة وهي مسألة تجويد التطبيق وسأعتبرك من اليوم جندي مخلص من جنود الحركة الاسلامية الذين يسعون لتجويد تجربتها واصلاح أنظمتها فأنت قطعا تؤمن بالآية "قل إن صلاتي و نسكي و محياي و مماتي لله رب العالمين)" فلا بد من الحكم بالتنزيل ولا بد من اقامة العدل في الأرض ولا يمكن أن نحتج بسبب الاخفاقات البسيطة في التطبيق التي حدثت هنا وهناك فدولة الظلم ساعة ودولة الحق الى يوم الساعة. لا بد من ترسيخ العمل بالمبدأ ولا يتأتى ذلك الا بتوحيد الهدف فشكل الحكم في الاسلام يعتمد أساسا على الشورى وسقيفة بني ساعدة التي رسمت الاطار الفكري والنظري لبرلمان من نوع فريد عززتها دولة الخلافة والصحابة في التطبيق. ولكن هل كان مجتمعا مثاليا ؟ لا وألف لا كان هنالك بعض المرجفين وأبواق الإعلام المضاد وأذناب وأذيال الأعداء كما هو الحال في كل وقت وبالأخص وقتنا هذا. لا بد من رعاية الدولة الاسلامية وتجويد تجربتها والتركيز على اصلاحها بدلا عن محاولة إزالتها واجتثاثها من الجذور. وهذا ما نحن بصدد التبشير به بالضبط آمل ان تحمل معنا معولك لاصلاح تطبيق حكم الله لا لإزالته. ولك ودي دوما.


 
 توقيع : د. احمد الطيب الماحي





رد مع اقتباس
قديم 02-21-2011, 08:46 AM   #11


الصورة الرمزية د. احمد الطيب الماحي
د. احمد الطيب الماحي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2246
 تاريخ التسجيل :  Nov 2008
 أخر زيارة : 06-09-2014 (12:10 PM)
 المشاركات : 1,278 [ + ]
 التقييم :  16
 الدولهـ
Sudan
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Brown
افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حافظ بشير الطيب حسن مشاهدة المشاركة

الأخوة المتداخلين .. د.أحمد .. الرشيد .. الهمباتي.
هو مالوا الإسلاميين .. وهي ولو لا الفلسفة والخرابيط الناس في الوطن العربي المفروض كلهم إسلاميين حتى النخاع. لكن المنظراتية كثر والمنافقين أكثر والمرجفين في المدنية منذ زمن الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم .. بس نحنا شبعنا من الأفكار الغربية والأفكار الشيوعية ... والله العذاب الذي ضاقه الشيوعيين في السودان يدخلهم الجنة بيد أنهم غير مسلمين لا يؤمنون بالله الواحد القهار .. وهذه مقولتهم المشهورة ... لا اله والحياة والمادة .. والذي يريد أن يثبت لنا بان الشيوعية منهج واشتراكية فهو كاذب ... وبرغم هذا شافوا الويل وسهر الليل من الأنظمة الشمولية .. يأتي بعدهم الإسلاميين والأخوان المسلمين فالذي عنده معلومات عن أن الأخوان المسلمين كفار وأنهم لا يدخلون الجنة وأنهم كذا وكذا فليسرد ما فيهم حتى يكون الناس كيان جديد غير الأخوان المسلمين كيان يرجع لله ورسوله في كل أموره .. وحتى وأن قام هذا الكيان فسوف يكون فيه نقص .. لأننا بشر.
ونرجع للهدف والمناقشة.. كون ان قناة الجزيرة من الأخوان المسلمين .. فهذا ليس عيب .. وإذا تفوق الأخوان المسلمين في الإعلام على العالم كله .. فهم خيرة يقتدى بهم.
مع خالص تحياتي لكم.
نعم يا حافظ ويبدو أننا جميعا متفقين ولكن كما قلت مشكلتنا في المرجفين وأهل النفاق. والاسلاميون لو أخلصوا النية لله والرسول قطعا متفوقين وسيقيمون شرع الله في الأرض بما يحقق العدل بين الناس لأن هذا هو المبدأ الاسلامي الاصيل. كما انهم اهل شورى وديمقراطية لأن امرهم شورى بينهم. نأمل ان يحكم الأرض أهل الله ومن والاهم ومن حذا حذوهم ومن حاول أن يكون منهم ومن ساندهم ومن وجههم ومن حاول اصلاحهم ومن شار عليهم وأجعلنا منهم يا رب.


 
 توقيع : د. احمد الطيب الماحي





رد مع اقتباس
قديم 02-21-2011, 12:35 PM   #12


الصورة الرمزية د. احمد الطيب الماحي
د. احمد الطيب الماحي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2246
 تاريخ التسجيل :  Nov 2008
 أخر زيارة : 06-09-2014 (12:10 PM)
 المشاركات : 1,278 [ + ]
 التقييم :  16
 الدولهـ
Sudan
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Brown
افتراضي



[QUOTE=محمد المنصورى;164196][frame="13 90"]
دكتور أحمد لك التحايا

مؤيدآ لك والرشيد في أعجابي بخط قناة الجزيرة والتي أحسبها قد غيرت الأعلام العربي راسآ علي عقب

وقد أحدثت ثورة أعلامية مما جعلها العدو الأول لكل الأنظمة الديكتاتورية بما فيها اسرائيل قبحهـــا الله


ظاهرآ وباطنآ . ولكنني في نفس الوقت أجد نفسي في منطقة وسطي في حديث الأخوين الفاضلين

الهمباتي وحافظ . فالهمباتي كتب (( سقوط مشروع الدولة الإسلامية في السودان سقوط يعود إلى الفكر

الإسلامي الذي لم يقدم نموذجًا إرشاديًّا مستمدًا من التاريخ لشكل ومضمون الدولة )) انا أتخيل أننا نحتاج أن نفرق بين أمرين ما بين الفكر الأسلامي المستمد من الأسلام حقيقة وما بين الممارسة لأن في ذلك تجني علي فكر ( مبرءآ ) فلا يمكن اسقاط عيوب بشريه في التطبيق علي عموم الفكر والأصل فيه منهج حياة لم يترك لنا كبيرة او صغيرة الا جعل لنا فيها سبيل ( قرأن وسنة وأجماع وقياس) مع الأخذ في الأعتبار الأستنباط والأستدلال .

اخي ود المنصوري الله ينصر دينك ياخ
بالمناسبة كنا نكتب في وقت واحد تقريبا ابان ردي على الهمباتي ويبدو أنه لم يكن توارد خواطر فقط بل تلاقح فكري (ان جاز التعبير).
نعم هو منهج متكامل الهي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. اما التطبيق فهو جهدبشري قابل للخطأ والمحاولة والصواب، وهذا ما ذهبت اليه، حيث أننا نتأمل جهودا أكثر فعالية في اتجاه تصحيح مسار الحكومات الاسلامية في المنطقة فالجهد اصلاحي أكثر منه محاولة اجتثاث أو إزالة. وواهم من يقول بأنه قادر على ازالة الاسلام من قلوب وعقول الناس في بلدي.


اما ما قاله الأخ حافظ لا نعيب عليه كما اسلفت الا التطبيق السليم للمنهج الصحيح لأن

الأسلام ما شعارات انما هو منهج حياة وشنو يعني تدعي الأسلام وتسرق وتظلم وتكذب وهذا للأسف واقع حتي لو حاول البعض الألتفاف من حوله .
وهذا هو المختصر المفيد لما أسهبت فيه أنا أعلاه وأظن أن هذا هو فحوى حديث الأخ حافظ. الشاهد أنه لا بد من حماية الأنظمة الاسلامية من غير الاسلاميين الذين يحاولون اجتثاثها وازالتها ومن ثم حمايتها من بعض الاسلاميين الذين يحاولون تشويه تطبيقها قصدا أو سهوا فهو سيان. ففي الحالة الأولى الأمر ضد الغير اسلاميين واضح والجهد نحوهم بمد الهاء. أما الآخرين فلا مناص من الحوار معهم وبذل كل الجهود الممكنة لردهم لجادة الصواب ولا ننسى أن نسأل الله لهم الهداية. وقد قال الرسول (ص) في المجتهد والمخطئ كلاما يجب أن نعتبر به كما أنه (ص) وجه بأن تلتمس لأخيك ألف عذر.
المهم يادكتور ناس الهمباتي مرقونا اصلآ من موضوع البوست الأساسي فتحدثنا عن الأدب الجديد للثورات من زواية قناة الجزيرة وتركنا كما ذكرت البلطجية والفيس بوك والأهم من ده كله ( والحديث عن ثورة مصر ) انها انجبت ( الحربويات ) الذين يجيدون التلون مع الواقع بأسلوب مذهل ومقنع وهذا الذي يجعلنا نبصم لهم بالعشرة انهم أحسن من يجيد التمثيل .
والله يا منصوري كلو موضوع البوست فما بتفرق وفي النهاية قاعدين نتونس وأهو كسبت شوفتك وكلامك اللذيذ دة وعاشت نميري برضو



 
 توقيع : د. احمد الطيب الماحي





رد مع اقتباس
قديم 02-22-2011, 06:44 AM   #13


الصورة الرمزية د. احمد الطيب الماحي
د. احمد الطيب الماحي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2246
 تاريخ التسجيل :  Nov 2008
 أخر زيارة : 06-09-2014 (12:10 PM)
 المشاركات : 1,278 [ + ]
 التقييم :  16
 الدولهـ
Sudan
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Brown
افتراضي



الصمت الغربي المهين والصمت العربي المشين ازاء ما يحدث من مجازر في ليبيا وصمة عار في جبين الثوار والشرفاء في كل انحاء العالم والساكت عن الحق شيطان أخرس فهلا تحركتم يا عرب ضد ما يحدث خصوصا أن مصالح الغربيين المرتبطة بالنظام الليبي اللئيم تخرس أفواههم فلا محكمة جنايات ولا محكمة عدل ترى عدلا عندما ترتبط المصالح ولكن يبدو كما ذكرنا أن هذه الأدوات مسخرة للمغضوب عليهم والضالين في عرف الامبريالية ودوائر الصهيونية. فليستيقظ النيام المخدرين بأساطير العدل الغربي وبلاد يوجد فيها الاسلام ولا يوجد مسلمين!!!!! أين هو الاسلام من هذه الخساسة ومن هذا الصمت المريب؟؟؟؟


 
 توقيع : د. احمد الطيب الماحي





رد مع اقتباس
قديم 02-23-2011, 04:58 PM   #14


الصورة الرمزية عاطف اسماعيل
عاطف اسماعيل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 103
 تاريخ التسجيل :  Sep 2005
 أخر زيارة : 01-11-2022 (05:26 AM)
 المشاركات : 3,129 [ + ]
 التقييم :  31
 الدولهـ
Sudan
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Blueviolet
افتراضي



عزيزى / أحمد الطيب
مُشتاقين كتير والله .. ونحمد الله كثيراً على خيرات ثورة المعلومات ،
بفضلها غدا التنديد والتضامن مع قهر وإذلال الشعوب مُتاحاً ،وفى لمح البصر،
بل صار تسخير مُنجزات العولمة طوع بنان مناضلى الكيبورد لمناهضة
الانظمة الاستبداديه التى تتسرطن أجهزتها ومؤسساتها ورؤسائها وزرائها،
بالفساد والاستغلال والظلم . فأطاشت إرادة الشعوب التى لا تُقهر، صواب
الانظمة القمعيه التى أدمنت الفشل فى قمع شعوبها بعنف مُفرطه ووحشيه ،
لاتخطر على عقل إنسان سوى ، فمنها القصف الجوى على المتظاهيرين
فى ليبيا ، والرصاص المطاطى فى مصر ، والرصاص الحى فى تونس ،
والقنابل المسيله للدموع فى اليمن ،والسحل فى البحرين ،وفى سوداننا
الحبيب تفتقت عبقريه الانقاذيين فى غضون هذه الايام لقهر شبابنا
وشبابتنا -بعد أن فشلت كل أدوات القمع المُعتادة للانقاذيين (سجن ،
تعذيب ،إغتيال ، تشريد بالصالح العام ، قمع للمظاهرات ..الخ) -
بأحط وأحقر سلاح ، الا هو الاغتصاب !! والشاهد على هذا
السلاح المُنحط ، المُنتديات والمواقع السودانيه المُتفرقه فى
الفضاء الاسفيري، و مثال لذلك ،فلو سمحت ،أضغط الرابط أدناه :
http://www.hurriyatsudan.com/

ياعزيزى أحمد
اما عن مصداقية القنوات الفضائيه فى مُناهضة الانظمة الشموليه ،
أتفق معك ومع الاعزاء المُتداخليين ، بأن دورها إيجابى جداً ، بل
أذهب بعيداً عن ذلك ،بأن تصنيف القنوات بالاسلاميه أو الامبرياليه
أو الشيوعيه ..الخ ، هذا لا يجدى نفعاً فى ذهنية مُتلقى الخدمه
الخبريه ،لان المُتلقى توفرت له تجربه تحليليه سياسيه مهوله ،من هذا
الكم الهائل من القنوات الفضائيه ، إذن المُتلقى قادراً على فرز
الغث من السمين ، مهما تناقضت مصالح القنوات مع مصالح المتلقى
البسيط .
يا عزيزى أحمد ، أين تدين الانظمة الاسلاميه من التدين السودانى
الشعبى الاصيل ،الذى ورثنها عن جدودنا وحبوباتنا وأبائنا وامهاتنا؟
إجابتى المُتواضعه ، لا تتفق مع ما تفضلت به ، بانها(إخفاقات بسيطه ) ،
بل إخفاقات جوهريه فى (عضم ) تجربه نظام الانقاذ المُتاسلمة ،التى
عزفت على وتر الدين الحساس على الاغلبيه العظمى من شعبنا ،
للاسف نظام الانقاذ ظل زهاء 22 عاماً بعيداً عن جوهر الاسلام
وشريعته السمحه ، والشاهد على ذلك حصاد الهشيم فى كل مفاصل
تجربة الانقاذ (سياسياً، إجتماعياً ،ثقافياً ،تنموياً وإقتصادياً).
يا عزيزى ، تأمل هذا الفيديو ،لترى قمة فساد الانقاذ ، من رئيسنا
البشير الذى ما إنفك يبشرنا بالشريعة الاسلاميه !!!



 
 توقيع : عاطف اسماعيل



رد مع اقتباس
قديم 02-28-2011, 12:39 PM   #15


الصورة الرمزية د. احمد الطيب الماحي
د. احمد الطيب الماحي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2246
 تاريخ التسجيل :  Nov 2008
 أخر زيارة : 06-09-2014 (12:10 PM)
 المشاركات : 1,278 [ + ]
 التقييم :  16
 الدولهـ
Sudan
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Brown
افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاطف اسماعيل مشاهدة المشاركة
عزيزى / أحمد الطيب


مُشتاقين كتير والله .. ونحمد الله كثيراً على خيرات ثورة المعلومات ،
بفضلها غدا التنديد والتضامن مع قهر وإذلال الشعوب مُتاحاً ،وفى لمح البصر،
بل صار تسخير مُنجزات العولمة طوع بنان مناضلى الكيبورد لمناهضة
الانظمة الاستبداديه التى تتسرطن أجهزتها ومؤسساتها ورؤسائها وزرائها،
بالفساد والاستغلال والظلم . فأطاشت إرادة الشعوب التى لا تُقهر، صواب
الانظمة القمعيه التى أدمنت الفشل فى قمع شعوبها بعنف مُفرطه ووحشيه ،
لاتخطر على عقل إنسان سوى ، فمنها القصف الجوى على المتظاهيرين
فى ليبيا ، والرصاص المطاطى فى مصر ، والرصاص الحى فى تونس ،
والقنابل المسيله للدموع فى اليمن ،والسحل فى البحرين ،وفى سوداننا
الحبيب تفتقت عبقريه الانقاذيين فى غضون هذه الايام لقهر شبابنا
وشبابتنا -بعد أن فشلت كل أدوات القمع المُعتادة للانقاذيين (سجن ،
تعذيب ،إغتيال ، تشريد بالصالح العام ، قمع للمظاهرات ..الخ) -
بأحط وأحقر سلاح ، الا هو الاغتصاب !! والشاهد على هذا
السلاح المُنحط ، المُنتديات والمواقع السودانيه المُتفرقه فى
الفضاء الاسفيري، و مثال لذلك ،فلو سمحت ،أضغط الرابط أدناه :
http://www.hurriyatsudan.com/

ياعزيزى أحمد
اما عن مصداقية القنوات الفضائيه فى مُناهضة الانظمة الشموليه ،
أتفق معك ومع الاعزاء المُتداخليين ، بأن دورها إيجابى جداً ، بل
أذهب بعيداً عن ذلك ،بأن تصنيف القنوات بالاسلاميه أو الامبرياليه
أو الشيوعيه ..الخ ، هذا لا يجدى نفعاً فى ذهنية مُتلقى الخدمه
الخبريه ،لان المُتلقى توفرت له تجربه تحليليه سياسيه مهوله ،من هذا
الكم الهائل من القنوات الفضائيه ، إذن المُتلقى قادراً على فرز
الغث من السمين ، مهما تناقضت مصالح القنوات مع مصالح المتلقى
البسيط .
يا عزيزى أحمد ، أين تدين الانظمة الاسلاميه من التدين السودانى
الشعبى الاصيل ،الذى ورثنها عن جدودنا وحبوباتنا وأبائنا وامهاتنا؟
إجابتى المُتواضعه ، لا تتفق مع ما تفضلت به ، بانها(إخفاقات بسيطه ) ،
بل إخفاقات جوهريه فى (عضم ) تجربه نظام الانقاذ المُتاسلمة ،التى
عزفت على وتر الدين الحساس على الاغلبيه العظمى من شعبنا ،
للاسف نظام الانقاذ ظل زهاء 22 عاماً بعيداً عن جوهر الاسلام
وشريعته السمحه ، والشاهد على ذلك حصاد الهشيم فى كل مفاصل
تجربة الانقاذ (سياسياً، إجتماعياً ،ثقافياً ،تنموياً وإقتصادياً).
يا عزيزى ، تأمل هذا الفيديو ،لترى قمة فساد الانقاذ ، من رئيسنا
البشير الذى ما إنفك يبشرنا بالشريعة الاسلاميه !!!
ومشتاقين أكثر والله وما مانعنا منكم الا الشغلة الفارغة و(سك العملة).
نعم يا أخي ان الفضاء الاسفيري وثورة المعلومات قد خلقتا حافزا جديدا لتبادل المعلومة وسينتج عن هذا قطعا تطور كبير في كل مناحي الحياة. الا تلاحظ سرعة انتقال الثورات بين الشعوب المسحوقة؟ ولكن يجب التمحيص في ما تزاحم علينا من معلومات ففيه الصحيح وفيه الكاذب وفيه الغث والسمين وفيه المتعجل والرصين وفيه الزبد وفيه ما ينفع الناس اما الزبد فيذهب جفاء............
أخي ان قناعتنا بوجوب الاحتكام الى نظام اسلامي صحيح من صميم عقيدتنا لذلك لا غرو في اتفاقك معي حول وجوبه. ويكمن الخلاف حول هل النظام الموجود في السودان اسلامي ام لا؟
أولا قصة البنت المغتصبة!!! لقد حزنت حزنا شديدا وتمنيت أن تكون هذه البنت كاذبة وقصتها ملفقة وأنها صاحبة غرض ... وعلى كل حال نتمنى من الله سبحانه وتعالى أن يظهر الحق فاذا كانت صادقة أن يفضح هؤلاء الذين قد يفعلون أمرا كهذا يعف عنه عشا البايتات الصميم؟ واذا كانت كاذبة وقد لفقت هذه القصة لغرض ما فأسأل الله سبحانه وتعالى العلي القدير أن ينزل بها عقابا عاجلا وأن ينتقم منها في هذه الدنيا قبل الآخرة. ما يحيرني هو أن هذه البنت بحديثها الجرئ لم لم تذهب للقنوات الفضائية مثل البي بي سي وغيرها؟ ولماذا لم تقوم محامين وتفتح بلاغ في هؤلاء الناس؟ اليس لها اخوان او ابناء قبيلة يغيرون عليها لماذا لم يذهبوا ويطلقوا الرصاص او يغمدوا سكاكينهم في صدور هؤلاء المغتصبون؟ هل ماتت النخوة في السودانيين؟ ام ان الحديث ملفق؟ وليحكم العاقل ونسأل الله أن يحق الحق وأن يظهره وأن يتم نوره ولو كره الكافرون.
الأخ عاطف
أنت خير من يعرفني فأنا لم اتاجر يوما بدين أو قضية ولا يهمني من يحكم ولم ولن استفيد من أي حاكم ولكنني مؤمن بأن خير ما نحكم (بضم النون) به هو شرع الله سبحانه وتعالى ونريد أن نطبق شرع الله في هذه الأرض وقناعتي أن هناك من بدأ هذا الأمر في السودان والمطلوب أن نعينه ونساعده أن أصاب وعدل وننصحه ونصوبه ثم نقومه ان زل أو أخطأ خطأ غير مقصود أما اذا فسد وأفسد وأراد فسادا في الأرض والبلاد والعباد فلنقاتله ونجاهد فيه وليكن خيارنا من يطبق فينا الإسلام الحق. اذا تواثقنا على هذا الأمر فما هي الا معايير نضعها للحكم الراشد وللتداول السلمي للسلطة ونحرسها بقوة الارادة الشعبية ونحميها من المغامرين وطلاب السلطة.
اذن النقاش الآن في آليات الاصلاح أوالتغير بعد ان نتفق على أن البديل اسلامي وليس غيره عندها سنقوم معكم للثورة ان شاء الله.


 
 توقيع : د. احمد الطيب الماحي





رد مع اقتباس
قديم 02-28-2011, 01:29 PM   #16


الصورة الرمزية احمد الهمباتى
احمد الهمباتى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2434
 تاريخ التسجيل :  Dec 2008
 أخر زيارة : 08-15-2022 (12:52 PM)
 المشاركات : 2,873 [ + ]
 التقييم :  22
لوني المفضل : Brown
افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. احمد الطيب الماحي مشاهدة المشاركة
نحن متفقين تماما ولا أظننا نختلف على صلاحية الاسلام كدين ودولة وأنت قد شهدت بذلك في محكم نصك أعلاه إذن يا ابو حميد بقيت المسألة السهلة وهي مسألة تجويد التطبيق وسأعتبرك من اليوم جندي مخلص من جنود الحركة الاسلامية الذين يسعون لتجويد تجربتها واصلاح أنظمتها فأنت قطعا تؤمن بالآية "قل إن صلاتي و نسكي و محياي و مماتي لله رب العالمين)" فلا بد من الحكم بالتنزيل ولا بد من اقامة العدل في الأرض ولا يمكن أن نحتج بسبب الاخفاقات البسيطة في التطبيق التي حدثت هنا وهناك فدولة الظلم ساعة ودولة الحق الى يوم الساعة. لا بد من ترسيخ العمل بالمبدأ ولا يتأتى ذلك الا بتوحيد الهدف فشكل الحكم في الاسلام يعتمد أساسا على الشورى وسقيفة بني ساعدة التي رسمت الاطار الفكري والنظري لبرلمان من نوع فريد عززتها دولة الخلافة والصحابة في التطبيق. ولكن هل كان مجتمعا مثاليا ؟ لا وألف لا كان هنالك بعض المرجفين وأبواق الإعلام المضاد وأذناب وأذيال الأعداء كما هو الحال في كل وقت وبالأخص وقتنا هذا. لا بد من رعاية الدولة الاسلامية وتجويد تجربتها والتركيز على اصلاحها بدلا عن محاولة إزالتها واجتثاثها من الجذور. وهذا ما نحن بصدد التبشير به بالضبط آمل ان تحمل معنا معولك لاصلاح تطبيق حكم الله لا لإزالته. ولك ودي دوما.
دكتور احمد تحياتي بكل تاكيد اتفق معك تماماً في عدالة الاسلام كونه ديني الذي اتعامل به معك ومع الاخرين في محيطي العام والخاص كفرد مسلم من جملة افراد اخرين مسلمين تحكمنا قواعد اسلامية مشتركة في تعاملاتنا اليومية ولكن اختلف معك تماماً في ان تجربة الحركة الاسلامية في السودان شابتها مجرد اخفاقات بسيطة هنا وهناك فالحركة الاسلامية فشلت في تقديم نفسها كجماعة سياسية في كافة التجارب الحالية والسابقة فهي فشلت في تقديم مشروع قومي شامل وفشلت في تقديم رؤيا سياسية شاملة تدير بها البلدان التي حكمتها واثبتت قدرة فائقة في تدمير وتقطيع وتخريب كافة المجتمعات التي تمكنت من حكمها افغانستان العراق ايران الصومال السودان كلها نمازج حية وواقعية علي فشل الجماعات الاسلامية في الحكم فمالذي يدفعنا اصلاً لان نؤمن بما نراه وقد اثبت فشله الزريع اماموضوع التطبيق يا دكتور احمد هو الاساس في الاسلام وليس بند عارض يمكننا المرور عليه بكلمات فاساس الاحكام الاسلامية هو تطبيقها الصحيح بدء من الصلاة والي ان تصل الي اماطة الاذي عن الطريق وسلامته مستمدة من الفهم الصحيح للاسلام والفهم الصحيح للاسلام يعتمد علي المصادر التي يستقي منها المسلم مبادئ دينه والمصادر الصحيحة والتشريعات القويمة تتطلب رجال امثال ابوبكر وعمر وابن مسعود رضي الله عنهم وفي عصرنا الحالي لا وجود لامثالهم فمن يحكموننا الان وضعهم افضل من اغني اغنياءنا بملايين السنين الضوءية وكلمتهم اقوي من كلمة اعلم علماء الامه بكثير فهل في رأيك بالامكان ان نصيغ دولة راشدة ؟؟؟


 
 توقيع : احمد الهمباتى


ألحصــــــــــاحيصــــــــــا
يا اصـــلنـــــــــــا ومبتـــــــدانا
حــلاة مســــــــــــرح صبـــــــــــــــانا
وذكــــــريــــاتنـــــــــا ومشتهــــــــــــــــــــــانا


رد مع اقتباس
قديم 03-01-2011, 09:29 AM   #17


الصورة الرمزية د. احمد الطيب الماحي
د. احمد الطيب الماحي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2246
 تاريخ التسجيل :  Nov 2008
 أخر زيارة : 06-09-2014 (12:10 PM)
 المشاركات : 1,278 [ + ]
 التقييم :  16
 الدولهـ
Sudan
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Brown
افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد الهمباتى مشاهدة المشاركة
دكتور احمد تحياتي بكل تاكيد اتفق معك تماماً في عدالة الاسلام كونه ديني الذي اتعامل به معك ومع الاخرين في محيطي العام والخاص كفرد مسلم من جملة افراد اخرين مسلمين تحكمنا قواعد اسلامية مشتركة في تعاملاتنا اليومية ولكن اختلف معك تماماً في ان تجربة الحركة الاسلامية في السودان شابتها مجرد اخفاقات بسيطة هنا وهناك فالحركة الاسلامية فشلت في تقديم نفسها كجماعة سياسية في كافة التجارب الحالية والسابقة فهي فشلت في تقديم مشروع قومي شامل وفشلت في تقديم رؤيا سياسية شاملة تدير بها البلدان التي حكمتها واثبتت قدرة فائقة في تدمير وتقطيع وتخريب كافة المجتمعات التي تمكنت من حكمها افغانستان العراق ايران الصومال السودان كلها نمازج حية وواقعية علي فشل الجماعات الاسلامية في الحكم فمالذي يدفعنا اصلاً لان نؤمن بما نراه وقد اثبت فشله الزريع اماموضوع التطبيق يا دكتور احمد هو الاساس في الاسلام وليس بند عارض يمكننا المرور عليه بكلمات فاساس الاحكام الاسلامية هو تطبيقها الصحيح بدء من الصلاة والي ان تصل الي اماطة الاذي عن الطريق وسلامته مستمدة من الفهم الصحيح للاسلام والفهم الصحيح للاسلام يعتمد علي المصادر التي يستقي منها المسلم مبادئ دينه والمصادر الصحيحة والتشريعات القويمة تتطلب رجال امثال ابوبكر وعمر وابن مسعود رضي الله عنهم وفي عصرنا الحالي لا وجود لامثالهم فمن يحكموننا الان وضعهم افضل من اغني اغنياءنا بملايين السنين الضوءية وكلمتهم اقوي من كلمة اعلم علماء الامه بكثير فهل في رأيك بالامكان ان نصيغ دولة راشدة ؟؟؟
ابوحميد دعني في البداية أن أشهد بأن اسلوبك الراقي قد فتح شهيتي للنقاش. نعم التطبيق مهم ولكنه قطعا يأتي بعد الفعل الأساسي وهو القناعة والخطة الاستراتيجية ثم خطة التطبيق. ولكن دعني اسألك سؤالا هاما لماذا فشل التطبيق في افغانستان والصومال (العراق لم تدعي ولم تحاول تطبيق الشريعة حتى الآن والنظام الموجود فيها هو صنيعة امبريالية قذرة كرست الطائفية والجهوية) والسودان هو محور نقاشنا الآن أما ايران فلا اعتقد أن التطبيق فيها قد فشل تماما ولكن صاحبته اخفاقات تحتاج لعمليات اصلاح قد تكون هيكلية. وفشل الانظمة الاسلامية في الصومال وافغانستان موضوع قد الفت (بضم الألف) فيه كتب ولكن باختصار اهم أسباب الاخفاق هو عدم مباركة اسياد العالم لهذه الأنظمة فقد حاربها الغرب بكل ما اوتي من قوة. الم تتساءل يوما لماذا يعادي الغرب افغانستان وايران والصومال والسودان وكل دولة تحاول اتباع المنهج الاسلامي كاساس للتشريع؟؟؟؟؟ سؤال مهم يا همباتي!!!!!!
المهم جدا يا ابوحميد ويا توفي ان نفرق هنا بين المنهج الاسلامي كنظرية صالحة للتطبيق وبين اخفاقات زيد وعبيد والذين لا يهمنا امرهم ابدا فهم أشخاص عابرون قد يخطئ أحدهم وقد يصيب ولن نحكم على المنهج وصلاحيته للتطبيق بهذه الأخطاء. إذن تعالوا نقول بأن صلاحية الفكر النظري للاسلام (المنهج - The Methodology) أمر متفق عليه ونبحث في أسباب الاخفاق في التطبيق. هل هي تداعيات النفس البشرية - الأمارة بالسؤ؟ هل صحيح كما ذكر ابوحميد أعلاه بأنه ما عاد فينا رجلا يستطيع تطبيق الشريعة؟ وهل فعلا تطبيق المنهج الشرعي يحتاج لرجال في قامات ابي بكر وعمر وغيرهم؟ وهل صحيح بأن هؤلاء لا يتكررون؟ ألم يقل الرسول (ص) بأنه يأتي اناس آخر الزمان خير من الصحابة يقيمون الدين ؟ ألم يأتي هؤلاء الناس أم تأخر علينا آخر الزمان؟
نعم يا أبو حميد التطبيق ليس امرا عارضا بل هو أساس نجاح العمل. ولكن الا تتفق معي بأن الذي حاول وأخطأ أعظم درجة من الذي لم يحاول أصلا. هذا هو النقاش الذي أود أن اديره هنا كيف يمكن أن نطبق الشريعة الاسلامية في حياتنا بشكل عادل وقريب من الكمال. وحتى لا يكون الموضوع نظريا فقد رأيت أن ننطلق من تجربة الانقاذ الحالية وننتقدها في اطار اصلاحي ونبين أين اخطات واين أصابت. فبتقويم هذه التجربة نستطيع أن نصل الى مرجعية فكرية وواقعية واضحة ونتبين الخلل ونتفادى الوقوع في الأخطاء. وبالتالي لن ننتقد الخطأ دون ان يكون لدينا تصور واضح للصواب وذلك يعني وضع المعايير الذي تحدثنا عنه سابقا. العدل مثلا كلمة فضفاضة مطلقة في الاطار الفلسفي العام ولكن تعالوا نتحدث بواقعية عن كيفية تطبيق العدل في دولة الاسلام. كيف يكون النظام القضائي العادل وكيف تكون الأجهزة الشرطية (شدة عل حرف الطاء) وقوانين الاثبات وكيف نحفظ أمننا مع منح الحريات المطلوبة لأفراد الشعب. وكيف نتعامل بعدل مع غير المسلمين؟ هل نسقط مفهوم الجزية باعتباره منسوخ من خلال تطبيق مبدأ المواطنة؟ وأسئلة كثيرة أخرى في موضوع العدل فقط فما بالك بالبقية!!!!


 
 توقيع : د. احمد الطيب الماحي





رد مع اقتباس
قديم 03-02-2011, 04:04 AM   #18


الصورة الرمزية احمد الهمباتى
احمد الهمباتى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2434
 تاريخ التسجيل :  Dec 2008
 أخر زيارة : 08-15-2022 (12:52 PM)
 المشاركات : 2,873 [ + ]
 التقييم :  22
لوني المفضل : Brown
افتراضي



العزيز دكتور احمد اولاً دعنا نتفق ان الاخوان المسلمين الذين يحكموننا الان في السودان اصبحوا منظومة كاملة لايمكن بأي حال ان نجزءها لاجزاء بمعني ان ننقي منها الصالح ونرمي الطالح لان كل التجارب المماثلة سواء لمنظومة اسلامية او غيرها تعلمنا منها اما ان تأخذ بكلياتها او تترك بكلياتها وتعلمنا ايضاً من تجارب الثورات الاخيرة في مصر او تونس ان الاصلاح مهما كان كبيراً لا يجدي لانه سيأتي في سياق ذات الحلقات الفضفاضة وبالتالي سيدخل من باب عدم المصداقية ويخرج من باب الرفض وعدم الثقة لذا التغيير هو ما سيكون او الغالب في ظني او كما هتف المصريين( الشعب يريد اسقاط النظام) وللاسف يا دكتور احمد انو النظام عندنا يدمغ باسم نظام اسلامي وبكل تأكيد يا دكتور ان السودانيين الان اصبحو من القلة في العالم التي تعي الفرق بين التصور الاسلامى العام للكون، أو المبادىء الكلية التى قررت فى القرآن والسنة، وبين الطريقةالتى يتم عبرها تجميع وتنظيم تلكم التصورات الاسلامية العامة وتحويلها الى رؤية اسلامية او كما قلنا (التطبيق ) في شتي المجالات التي تستوعب خصوصيات المعاش وادارة المجتمع السودانى ورسم سياسة واضحة المعالم ولكن يا دكتور من يحكموننا الان لا يرو مصلحة فى استنباط مذهب اسلامى واضح لأن المذهب الاسلامى يضع محددات أخلاقية وقانونية لحياة الفرد المسلم كما يضع التزامات اجتماعية عليها ومن يحكموننا الان باتو من كبار الراس مالية لذا هم يريدو ان يكون السودان حراً من هذه المحددات والإلزامات حتى يستطيعوا ان يعظموا ارباحهم كيفما شاءو لذا هم لايريدو رؤية اسلامية متماسكة انما يريدو شعاراً فضفاضا( أو قل ماركة تجارية) يحركوا به العاطفة الدينية، ويستقطبوا به رؤوس الأموال ويعزفو به علي اوتار العاطفة الدينية الموجودة اصلاً في السودانيين من دون تنظيم او تحزيب يا دكتور احمد تطبيق شرع الله على أيدي الخلفاء الراشدين لم يمنع ظهوراختلال في التطبيق ولكن الصحابة الكرام عالجوا الموقف بالتزامهم هم علي مستوي القياده وتطبيقهم الاحكام علي انفسهم في المقام الاول ومن ثم تنزيلها للناس فوفقوا في اقامة الدوله العادله التي صارت نموزجا ترتكز عليه حكومات اليوم في جعله انموزجا وهدف يتاجرون به ويطرحونه كربح يبرر ما يقومون به الان من تخبط في طرح ما يفيدهم ولا يفيد الدين في شئ فلا تتعشم في ان ينصلح من رفع شعار لا اله الا الله ليغتني وينهب به اموال المسلمين ويشكل اكبر منظومة نهب باسم الاسلام في تاريخ البشرية سموها المؤتمر الوطني او الاخوان المسلمين في مسماهم الحديث ..يا دكتور العدل في كل الاديان متكامل لا يقبل التجزئة وقصره على جانب دون جانب .. : يقول تعالي - : (أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) (سورة البقرة ، الآية 85) اذا انا اهتف كما المصريين اني اتمني ان يسقط النظام ..


 
 توقيع : احمد الهمباتى


ألحصــــــــــاحيصــــــــــا
يا اصـــلنـــــــــــا ومبتـــــــدانا
حــلاة مســــــــــــرح صبـــــــــــــــانا
وذكــــــريــــاتنـــــــــا ومشتهــــــــــــــــــــــانا


رد مع اقتباس
قديم 03-05-2011, 10:52 AM   #19


الصورة الرمزية د. احمد الطيب الماحي
د. احمد الطيب الماحي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2246
 تاريخ التسجيل :  Nov 2008
 أخر زيارة : 06-09-2014 (12:10 PM)
 المشاركات : 1,278 [ + ]
 التقييم :  16
 الدولهـ
Sudan
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Brown
افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد الهمباتى مشاهدة المشاركة
العزيز دكتور احمد اولاً دعنا نتفق ان الاخوان المسلمين الذين يحكموننا الان في السودان اصبحوا منظومة كاملة لايمكن بأي حال ان نجزءها لاجزاء بمعني ان ننقي منها الصالح ونرمي الطالح لان كل التجارب المماثلة سواء لمنظومة اسلامية او غيرها تعلمنا منها اما ان تأخذ بكلياتها او تترك بكلياتها وتعلمنا ايضاً من تجارب الثورات الاخيرة في مصر او تونس ان الاصلاح مهما كان كبيراً لا يجدي لانه سيأتي في سياق ذات الحلقات الفضفاضة وبالتالي سيدخل من باب عدم المصداقية ويخرج من باب الرفض وعدم الثقة لذا التغيير هو ما سيكون او الغالب في ظني او كما هتف المصريين( الشعب يريد اسقاط النظام) وللاسف يا دكتور احمد انو النظام عندنا يدمغ باسم نظام اسلامي وبكل تأكيد يا دكتور ان السودانيين الان اصبحو من القلة في العالم التي تعي الفرق بين التصور الاسلامى العام للكون، أو المبادىء الكلية التى قررت فى القرآن والسنة، وبين الطريقةالتى يتم عبرها تجميع وتنظيم تلكم التصورات الاسلامية العامة وتحويلها الى رؤية اسلامية او كما قلنا (التطبيق ) في شتي المجالات التي تستوعب خصوصيات المعاش وادارة المجتمع السودانى ورسم سياسة واضحة المعالم ولكن يا دكتور من يحكموننا الان لا يرو مصلحة فى استنباط مذهب اسلامى واضح لأن المذهب الاسلامى يضع محددات أخلاقية وقانونية لحياة الفرد المسلم كما يضع التزامات اجتماعية عليها ومن يحكموننا الان باتو من كبار الراس مالية لذا هم يريدو ان يكون السودان حراً من هذه المحددات والإلزامات حتى يستطيعوا ان يعظموا ارباحهم كيفما شاءو لذا هم لايريدو رؤية اسلامية متماسكة انما يريدو شعاراً فضفاضا( أو قل ماركة تجارية) يحركوا به العاطفة الدينية، ويستقطبوا به رؤوس الأموال ويعزفو به علي اوتار العاطفة الدينية الموجودة اصلاً في السودانيين من دون تنظيم او تحزيب يا دكتور احمد تطبيق شرع الله على أيدي الخلفاء الراشدين لم يمنع ظهوراختلال في التطبيق ولكن الصحابة الكرام عالجوا الموقف بالتزامهم هم علي مستوي القياده وتطبيقهم الاحكام علي انفسهم في المقام الاول ومن ثم تنزيلها للناس فوفقوا في اقامة الدوله العادله التي صارت نموزجا ترتكز عليه حكومات اليوم في جعله انموزجا وهدف يتاجرون به ويطرحونه كربح يبرر ما يقومون به الان من تخبط في طرح ما يفيدهم ولا يفيد الدين في شئ فلا تتعشم في ان ينصلح من رفع شعار لا اله الا الله ليغتني وينهب به اموال المسلمين ويشكل اكبر منظومة نهب باسم الاسلام في تاريخ البشرية سموها المؤتمر الوطني او الاخوان المسلمين في مسماهم الحديث ..يا دكتور العدل في كل الاديان متكامل لا يقبل التجزئة وقصره على جانب دون جانب .. : يقول تعالي - : (أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) (سورة البقرة ، الآية 85) اذا انا اهتف كما المصريين اني اتمني ان يسقط النظام ..
شكرا يا ابو حميد على الظهور مرة اخرى . دعني اختلف معك (من اولها المرة دي) فقد خلقت (بفتح التاء) تجريدا ثم أسقطته اسقاطا مباشرا على تجربة واحدة ثم أصدرت تعميما ولا اعتقد أن مثل هذا المنهج يمكن أن يفضي الى نتيجة مثالية.
اولا :- ان الفكر الطوباوي الذي افرزته تأملات كارل ماركس وفريدريك أنجلز أثبت فشله منهجا وتطبيقا. بالرغم من لمعانه وتوهجه على المستوى النظري ولكنه فكر وجهد بشري سقط في التطبيق. وسقت هذا لأضرب مثلا لسقوط فكر براق عند تطبيقه. ولا يمكن مقارنة ذلك بالاسلام لأنه أمر واقعي مبني على فكر واقعي. هل تعلم أخي ان خليفة المسلمين عمر بن الخطاب قد جاء للمسجد وسأل علي بن ابي طالب ما رأيكم اذا رأى امير المؤمنين اثنين يتعانقان في النخيل. فقال له علي يأتي بأربعة شهداء معه على أنهم رأوا المكحلة في المرواد أو نجلده حد القذف. هذا بالضبط ما نحتاجه اليوم حاكم عادل لا يأخذ القانون بيده - دون اثبات - وقاض عادل لا تأخذه في الحق لومة لائم. ولكن لاحظ معي ان المجتمع لم يكن طوباويا ومثاليا فقد كان هناك من يتعانقون في النخيل ويسكرون ويزنون ويسرقون ولن نحكم بفشل التجربة بسبب عدم مثالية المجتمع فالتجربة لا تتطلب مجتمعا مثاليا أو طوباويا.
ثانيا :- الأخوان المسلمون واحد من الاسماء التي تطلق على الجماعات والحركات الاسلامية التي ظهرت للوجود حديثا متناولة طرح اسلامي حديث خرج على الأطر القديمة للسلفيين والمحافظين القدامى. وانا اظن أنهم الآن في حاجة لتجديد آخر. فالكثير من متغيرات العصر تتطلب تدخلات فقهية حديثة تفسر النصوص بشكل يناسب الايقاع. وكثير من المسائل الفارغة والتي أخترعها مرضى القلوب والنفوس من المتشددين الاسلاميين ومدعي الفتوى تحتاج الى تنقية. بالله عليك هل هنالك جريمة في الاسلام اسمها الشروع في كذا (الزنا او القتل و ....و....) هذه كلها من بنات أفكار اصحاب التشدد والمتشدقين بالسلف والسلفية. الاسلام ليست محاكم التفتيش وعدالة المكاشفي طه الكباشي وتهويمات عوض الجيد والنيل ابوقرون بل هو فكر كامل متكامل يصلح للحكومة الالكترونية وكل أدوات التقنية الحديثة.
ثالثا :- وهذه أهم واحدة :- دعونا لا نختلف على من يحكمنا بل نؤطر له كيف يحكمنا وهنا مربط الفرس!!!!! فليحكم من يحكم فاننا في السودان لم نعرف يوما بقتالنا على الكراسي أو طلب السلطة ولكن فلنحدد له كيف يحكم ويلتزم هو بذلك.


 
 توقيع : د. احمد الطيب الماحي





رد مع اقتباس
قديم 03-06-2011, 05:44 AM   #20




الصورة الرمزية الطيب عبدو
الطيب عبدو غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1911
 تاريخ التسجيل :  Jul 2008
 أخر زيارة : 11-04-2015 (09:33 AM)
 المشاركات : 2,147 [ + ]
 التقييم :  40
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Brown
افتراضي



اقتباس:
الحركه الاسلامية حكمت السودان وفشلت في ان تقود البلاد الي عدالة الدولة الاسلامية سقوط مشروع الدولة الإسلامية في السودان سقوط يعود إلى الفكر الإسلامي الذي لم يقدم نموذجًا إرشاديًّا مستمدًا من التاريخ لشكل ومضمون الدولة ومشكلة الحركة الإسلامية السودانية ليست مشكلة قيادات بقدر ما هي مشكلة بناء تنظيمي فهم قادو السودان إلى انشقاقات في بنيانه الداخلي لم يشهده السودان في تاريخه
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. احمد الطيب الماحي مشاهدة المشاركة
نحن متفقين تماما ولا أظننا نختلف على صلاحية الاسلام كدين ودولة وأنت قد شهدت بذلك في محكم نصك أعلاه إذن يا ابو حميد بقيت المسألة السهلة وهي مسألة تجويد التطبيق وسأعتبرك من اليوم جندي مخلص من جنود الحركة الاسلامية الذين يسعون لتجويد تجربتها واصلاح أنظمتها فأنت قطعا تؤمن بالآية "قل إن صلاتي و نسكي و محياي و مماتي لله رب العالمين)" فلا بد من الحكم بالتنزيل ولا بد من اقامة العدل في الأرض ولا يمكن أن نحتج بسبب الاخفاقات البسيطة في التطبيق التي حدثت هنا وهناك فدولة الظلم ساعة ودولة الحق الى يوم الساعة. لا بد من ترسيخ العمل بالمبدأ ولا يتأتى ذلك الا بتوحيد الهدف فشكل الحكم في الاسلام يعتمد أساسا على الشورى وسقيفة بني ساعدة التي رسمت الاطار الفكري والنظري لبرلمان من نوع فريد عززتها دولة الخلافة والصحابة في التطبيق. ولكن هل كان مجتمعا مثاليا ؟ لا وألف لا كان هنالك بعض المرجفين وأبواق الإعلام المضاد وأذناب وأذيال الأعداء كما هو الحال في كل وقت وبالأخص وقتنا هذا. لا بد من رعاية الدولة الاسلامية وتجويد تجربتها والتركيز على اصلاحها بدلا عن محاولة إزالتها واجتثاثها من الجذور. وهذا ما نحن بصدد التبشير به بالضبط آمل ان تحمل معنا معولك لاصلاح تطبيق حكم الله لا لإزالته. ولك ودي دوما.
سلام الله عليكم كل المتداخلين والاحمدين
حقيقة ان السقطات التي لازمت النظم الاسلامية في العالم لم تكن بلا شك اخفاق منهج
انما اخطاء تطبيق و خوف على بريق السلطه
فالمنهج الاسلامي كما تفضل دكتور احمد . ينجح بمعية الله ورعايته
وتلك لا تتوفر إلا بيقين صادق وايمان راسخ
عدا ذلك ( اما الذبد فيذهب جفاء ويبقى ما ينفع الناس)
كما قال الله تعالى : { فأما الذبد فيذهب جفاء. وأما ما ينفع الناس فيمكث. فى الارض كذلك يضرب. الله الامثال. } صدق الله العظيم.





 
 توقيع : الطيب عبدو



رد مع اقتباس
قديم 03-06-2011, 01:52 PM   #21


الصورة الرمزية د. احمد الطيب الماحي
د. احمد الطيب الماحي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2246
 تاريخ التسجيل :  Nov 2008
 أخر زيارة : 06-09-2014 (12:10 PM)
 المشاركات : 1,278 [ + ]
 التقييم :  16
 الدولهـ
Sudan
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Brown
افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيب عبدو مشاهدة المشاركة



سلام الله عليكم كل المتداخلين والاحمدين
حقيقة ان السقطات التي لازمت النظم الاسلامية في العالم لم تكن بلا شك اخفاق منهج
انما اخطاء تطبيق و خوف على بريق السلطه
فالمنهج الاسلامي كما تفضل دكتور احمد . ينجح بمعية الله ورعايته
وتلك لا تتوفر إلا بيقين صادق وايمان راسخ
عدا ذلك ( اما الذبد فيذهب جفاء ويبقى ما ينفع الناس)
كما قال الله تعالى : { فأما الذبد فيذهب جفاء. وأما ما ينفع الناس فيمكث. فى الارض كذلك يضرب. الله الامثال. } صدق الله العظيم.


ابن الخالة الحنين سلام وتحايا ....
إن اكثر ما يميز أصحاب المنهج هو الالتزام والنقاء بتطابق السرائر مع الجهر. فإذا أصبح الاسلاميون طلاب سلطة لدنيا يصيبونها فعلى الدين والدنيا السلام. اما اذا نقت السرائر واصبح الحرص على السلطة من منطلق تطبيق شرع الله في الأرض فإنهم منصورين ان شاء الله (وانما الأعمال بالنيات وعلى نياتكم ترزقون). وسلمت يمينك.


 
 توقيع : د. احمد الطيب الماحي





رد مع اقتباس
قديم 03-06-2011, 07:06 PM   #22


الصورة الرمزية احمد سعيد العوض
احمد سعيد العوض غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2129
 تاريخ التسجيل :  Oct 2008
 أخر زيارة : 11-22-2011 (10:26 AM)
 المشاركات : 615 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Sudan
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Darkmagenta
افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. احمد الطيب الماحي مشاهدة المشاركة
تبعا لأعمار الشباب والتغيرات التي حدثت في وسائل الاتصال بينهم فقد طالعنا اصطلاحات جديدة هذه الايام بنفس موديلات ثورات الشباب، ويبدو انها تناسب اذواقهم. وربما كنت متوقعا أدبا جديدا للنضال والكفاح،غير القوالب القديمة التي كنا نرددها اثناء انتفاضاتنا. فالبلطجية اصبحت اشارة ملازمة لسدنة النظام الحاكم والفيس بوك والبث المباشر هما وقود مساعد وفعال لثورة قد اكتملت عناصرها فعلا. قناة الجزيرة بتوجهها الاسلامي الواضح قد التزمت خط الثورة وانحازت للثوار في مواجهة النظم الموالية للغرب. فقد لاحظنا أن الثورات التي اندلعت في المنطقة كلها استهدفت الأنظمة الموالية للغرب بشكل عام واسرائيل بشكل خاص. وخضوع النظام الليبي واستسلامه لزعماء الغرب أخير قد وضعه في خانة اليك مما جعل العقيد في وضع لا يحسد عليه. يبدو أن الشباب العربي قد سئم مماحكات حكامه فقرر ان يستلم زمام الأمر. ولكن الخوف كل الخوف من سارقي الثورات والذين يقفزون عليها بالمظلات من غرف الفنادق المكندشة ومن العواصم الأجنبية ومن مجندي الاستخبارات والدوائر الغربية والامبريالية. ونسأل الله أن يولي من يصلح البلاد وحال العباد.
الأخ الكريم د أحمد الطيب ...والإخوة المتداخلون ...
أتابع معكم الفهم العالى والنقاش المُفضى إلى إستفادة قصوى للمتداخلين والمارين على هكذا مواضيع نيرة مثمرة...
إخوتى...لدى ملاحظات أختصرها فى ...
1/ أن شرع الله فينا هو المخلص الأول لأمة لا إله إلا الله وكافة شعوب العالم ( فقط بالتطبيق الصحيح كما جاء بكتاب الله وسنة رسولة دونما تعديلات) ...
2/ لايضير التجارب التى لم تنجح فيها بعض الدول لتطبيق حكم الله فالعلة فى التطبيق والكيفية وليس بالطبع فى ديننا الحنيف وفى ذلك لابد من الإستفادة من هذه التجارب وتنقيحها حتى تأتى التجربة الموعودة ناجحة موصلة إلى مانصبو إلية...
3/ العالم مقبل على تتطورات مذهلة وبسرعة جنونية عبر الفضاء الأسفيرى وليس بمستبعد إخوتى أن يتوقف أصحاب الركشات عن العمل مثلاً فى يوم مانتيجة لمناشدة عبر الفيس بوك أو تويتر أو....أو...


 
 توقيع : احمد سعيد العوض

لاتظلمن إذا ماكنت مقتدراً ... فان الظلم يُرجع إلى الندم تنام عيناك والمظلوم ملكوم..يدعوعليك الله وعين الله لاتنم...


رد مع اقتباس
قديم 03-07-2011, 01:29 AM   #23


الصورة الرمزية احمد الهمباتى
احمد الهمباتى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2434
 تاريخ التسجيل :  Dec 2008
 أخر زيارة : 08-15-2022 (12:52 PM)
 المشاركات : 2,873 [ + ]
 التقييم :  22
لوني المفضل : Brown
افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. احمد الطيب الماحي مشاهدة المشاركة
شكرا يا ابو حميد على الظهور مرة اخرى . دعني اختلف معك (من اولها المرة دي) فقد خلقت (بفتح التاء) تجريدا ثم أسقطته اسقاطا مباشرا على تجربة واحدة ثم أصدرت تعميما ولا اعتقد أن مثل هذا المنهج يمكن أن يفضي الى نتيجة مثالية.
اولا :- ان الفكر الطوباوي الذي افرزته تأملات كارل ماركس وفريدريك أنجلز أثبت فشله منهجا وتطبيقا. بالرغم من لمعانه وتوهجه على المستوى النظري ولكنه فكر وجهد بشري سقط في التطبيق. وسقت هذا لأضرب مثلا لسقوط فكر براق عند تطبيقه. ولا يمكن مقارنة ذلك بالاسلام لأنه أمر واقعي مبني على فكر واقعي. هل تعلم أخي ان خليفة المسلمين عمر بن الخطاب قد جاء للمسجد وسأل علي بن ابي طالب ما رأيكم اذا رأى امير المؤمنين اثنين يتعانقان في النخيل. فقال له علي يأتي بأربعة شهداء معه على أنهم رأوا المكحلة في المرواد أو نجلده حد القذف. هذا بالضبط ما نحتاجه اليوم حاكم عادل لا يأخذ القانون بيده - دون اثبات - وقاض عادل لا تأخذه في الحق لومة لائم. ولكن لاحظ معي ان المجتمع لم يكن طوباويا ومثاليا فقد كان هناك من يتعانقون في النخيل ويسكرون ويزنون ويسرقون ولن نحكم بفشل التجربة بسبب عدم مثالية المجتمع فالتجربة لا تتطلب مجتمعا مثاليا أو طوباويا.
ثانيا :- الأخوان المسلمون واحد من الاسماء التي تطلق على الجماعات والحركات الاسلامية التي ظهرت للوجود حديثا متناولة طرح اسلامي حديث خرج على الأطر القديمة للسلفيين والمحافظين القدامى. وانا اظن أنهم الآن في حاجة لتجديد آخر. فالكثير من متغيرات العصر تتطلب تدخلات فقهية حديثة تفسر النصوص بشكل يناسب الايقاع. وكثير من المسائل الفارغة والتي أخترعها مرضى القلوب والنفوس من المتشددين الاسلاميين ومدعي الفتوى تحتاج الى تنقية. بالله عليك هل هنالك جريمة في الاسلام اسمها الشروع في كذا (الزنا او القتل و ....و....) هذه كلها من بنات أفكار اصحاب التشدد والمتشدقين بالسلف والسلفية. الاسلام ليست محاكم التفتيش وعدالة المكاشفي طه الكباشي وتهويمات عوض الجيد والنيل ابوقرون بل هو فكر كامل متكامل يصلح للحكومة الالكترونية وكل أدوات التقنية الحديثة.
ثالثا :- وهذه أهم واحدة :- دعونا لا نختلف على من يحكمنا بل نؤطر له كيف يحكمنا وهنا مربط الفرس!!!!! فليحكم من يحكم فاننا في السودان لم نعرف يوما بقتالنا على الكراسي أو طلب السلطة ولكن فلنحدد له كيف يحكم ويلتزم هو بذلك.
العزيز دكتور احمد قل لي بالله اين وجد الحاكم العادل بعد الخلفاء الراشدين في اي من هذه الدول الاسلامية بخلاف ابن عبدالعزيز هل وجد عند الأمويين أم العباسيين أم الفاطميين أم الأيوبيين أم السلاجقة أم الخوارزميين أم المرابطين أم الموحدين أم الطولونيين أم الإخشيديين أم المماليك أم العثمانيين أم الهاشميين أم أم أم ؟؟؟ ومن ثم ايضاً ارجو ان تخبرني في اي من تلك العهود طبق الاسلام تطبيق صحيح و ما هي مظاهر الرفاهية والعدالة التي عايشها المسلمون في الماضي ونريد تكرارها الآن ؟ يا دكتور في عصرنا هذا لن ياتي الحاكم العادل والي ان تنتهي اجيالنا الحالية لن ياتي الحاكم العادل وكل من سياتونا ليحكمو فينا بالاسلام سيحكمونا بالحماس العاطفي على حساب البعد العقلاني في التعاطي الديني وتستحضرني هنا مقولة ل د. التجاني وقد قال :إن كثيراً من الاسلاميين سواءً أكانوا في السودان أو خارجه يتضخم الجانب الديني العاطفي فيهم على حساب الجانب الواقعي والعلمي بحيث يصير هناك اختلال بيّن فتجد الانسان كلما زاد تدينه ارتفعت درجة حرارته وقل نصيبه العلمي وقل بصره بالواقع ولكن الدين ليس مجرد التزام عاطفي بمبدأ مثالي وإنما الدين هو محاولة المطابقة بين هذه المباديء المجردة المثالية والواقع المتحرك )) انتهي كلام د التجاني الاسلامي المعروف .. اذا يا دكتور نريد لمن ياتي الان ان يؤطر للدين بفهم يواكب رؤيتنا للمستقبل وقراءتنا له بصورة صحيحة ويقوم بتحولات انقلابية في المفاهيم ومتغيرات جذرية في الطقس السياسي السائد وان يضع نصب عينيه ان قضية تأسيس دولة إسلامية قضية معقدة فهي ليست مجموعة قوانين تطبق أو انشاء كيان إسلامي جامع مترهل أو تكثيف للخطاب الاسلامي السياسي بشكله المناخي المعروف فلابد يا دكتور ان نكون واثقين ان من سيأتي يعي ان للدولة الإسلامية مطلوبات فكرية وايمانية ويكون عالم بانه يريد ان يؤسس لان يسود الاسلام في مقبلات الايام لا ان يسود اليوم بمجرد جلوسه علي الكرسي يكون قانع بانه يهيئ الاجيال التي لم تولد او التي لم تعي بعد لان يخرج من بينها ملايين العادلين الذين يحكموا الله في انفسهم قبل ان يجعلوه حكماً بينهم والناس فيسهل اختيار القائد منهم بغير عناء نريدة ان يتعاطي مع واقعنا الحالي بما يحتاجه واقعنا وليس بتركيب ما لا يتناسب معه عنوه و يعمل بجد ومن دون كلل وملل في بناء الدولة الاسلامية المنشودة من الاساس يبدأها ويحرثها من اقرأ ويشرع في بذر بذوره عند اليوم اكملت لكم دينكم يؤسس لدولة العدالة بفهم وفكر وصبر وطولة بال دولة تتواصل في سيرها من دون توقف لاعلاقة لها بفرد او شخص او منظراتية او قيادات احتكارية قوامها كل من قال لا اله الا الله ومن يسيرو امورها الاقوياء الامناء اهل العلم المعرفي والالتزام الديني المعقول الذين عينهم علي واقع الحال وقلوبهم مع مستقبل عدالة الاسلام الحقيقية يعطوا واقعنا ومعاشنا وعيشنا ما يحتاج الواقع مهما كان وعندما يكتمل تمام عطاءهم بالاخلاص لواقع الناس الحالي يا دكتور سترتفع رايات الدولة المسلمة وحدها وتلقائيا من دون جبرية او خطابات عنترية اقصائية اوبندقية او جماعات اسلامية او اخوانية ووقتها يحق لنا ان نقول اننا اسسنا للاسلام دولة عظيمة في ما فشل فيه الاولوين .


 
 توقيع : احمد الهمباتى


ألحصــــــــــاحيصــــــــــا
يا اصـــلنـــــــــــا ومبتـــــــدانا
حــلاة مســــــــــــرح صبـــــــــــــــانا
وذكــــــريــــاتنـــــــــا ومشتهــــــــــــــــــــــانا


رد مع اقتباس
قديم 03-07-2011, 12:37 PM   #24


الصورة الرمزية د. احمد الطيب الماحي
د. احمد الطيب الماحي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2246
 تاريخ التسجيل :  Nov 2008
 أخر زيارة : 06-09-2014 (12:10 PM)
 المشاركات : 1,278 [ + ]
 التقييم :  16
 الدولهـ
Sudan
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Brown
افتراضي



[QUOTE=احمد سعيد العوض;166399]الأخ الكريم د أحمد الطيب ...والإخوة المتداخلون ...
أتابع معكم الفهم العالى والنقاش المُفضى إلى إستفادة قصوى للمتداخلين والمارين على هكذا مواضيع نيرة مثمرة...
إخوتى...لدى ملاحظات أختصرها فى ...
1/ أن شرع الله فينا هو المخلص الأول لأمة لا إلة إلا الله وكافة شعوب العالم ( فقط بالتطبيق الصحيح كما جاء بكتاب الله وسنة رسولة دونما تعديلات) ...
2/ لايضير التجارب التى لم تنجح فيها بعض الدول لتطبيق حكم الله فالعلة فى التطبيق والكيفية وليس بالطبع فى ديننا الحنيف وفى ذلك لابد من الإستفادة من هذه التجارب وتنقيحها حتى تأتى التجربة الموعودة ناجحة موصلة إلى مانصبو إلية...
3/ العالم مقبل على تتطورات مذهلة وبسرعة جنونية عبر الفضاء الأسفيرى وليس بمستبعد إخوتى أن يتوقف أصحاب الركشات عن العمل مثلاً فى يوم مانتيجة لمناشدة عبر الفيس بوك أو تويتر أو....أو...[/QUOte
الغالي ابوحميد وليد سعيد ود العوض سلام يا خوي وبركة الشفناك طيب. شكرا للمرور وكلامك في محله بالضبط وتلخيصا فالحركة الاسلامية - حسب افادتكم - تحتاج لتسريع ايقاعها ليتناسب مع عصر التقنية فالنصوص ثابتة لا تتبدل ولكن التفاسير والاجتهادات تتحمل صلاة العصر في المدينة او الطريق أو بني قريظة وكلهم صاح... شكري لك مرة اخرى فقد عطر مرورك فضاءاتنا


 
 توقيع : د. احمد الطيب الماحي





رد مع اقتباس
قديم 03-08-2011, 04:48 AM   #25




الصورة الرمزية الطيب عبدو
الطيب عبدو غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1911
 تاريخ التسجيل :  Jul 2008
 أخر زيارة : 11-04-2015 (09:33 AM)
 المشاركات : 2,147 [ + ]
 التقييم :  40
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Brown
افتراضي



اقتباس:
العزيز دكتور احمد قل لي بالله اين وجد الحاكم العادل بعد الخلفاء الراشدين في اي من هذه الدول الاسلامية بخلاف ابن عبدالعزيز هل وجد عند الأمويين أم العباسيين أم الفاطميين أم الأيوبيين أم السلاجقة أم الخوارزميين أم المرابطين أم الموحدين أم الطولونيين أم الإخشيديين أم المماليك أم العثمانيين أم الهاشميين أم أم أم ؟؟؟ ومن ثم ايضاً ارجو ان تخبرني في اي من تلك العهود طبق الاسلام تطبيق صحيح و ما هي مظاهر الرفاهية والعدالة التي عايشها المسلمون في الماضي ونريد تكرارها الآن ؟ يا دكتور في عصرنا هذا لن ياتي الحاكم العادل والي ان تنتهي اجيالنا الحالية لن ياتي الحاكم العادل وكل من سياتونا ليحكمو فينا بالاسلام سيحكمونا بالحماس العاطفي على حساب البعد العقلاني في التعاطي الديني وتستحضرني هنا مقولة ل د. التجاني وقد قال :إن كثيراً من الاسلاميين سواءً أكانوا في السودان أو خارجه يتضخم الجانب الديني العاطفي فيهم على حساب الجانب الواقعي والعلمي بحيث يصير هناك اختلال بيّن فتجد الانسان كلما زاد تدينه ارتفعت درجة حرارته وقل نصيبه العلمي وقل بصره بالواقع ولكن الدين ليس مجرد التزام عاطفي بمبدأ مثالي وإنما الدين هو محاولة المطابقة بين هذه المباديء المجردة المثالية والواقع المتحرك )) انتهي كلام د التجاني الاسلامي المعروف .. اذا يا دكتور نريد لمن ياتي الان ان يؤطر للدين بفهم يواكب رؤيتنا للمستقبل وقراءتنا له بصورة صحيحة ويقوم بتحولات انقلابية في المفاهيم ومتغيرات جذرية في الطقس السياسي السائد وان يضع نصب عينيه ان قضية تأسيس دولة إسلامية قضية معقدة فهي ليست مجموعة قوانين تطبق أو انشاء كيان إسلامي جامع مترهل أو تكثيف للخطاب الاسلامي السياسي بشكله المناخي المعروف فلابد يا دكتور ان نكون واثقين ان من سيأتي يعي ان للدولة الإسلامية مطلوبات فكرية وايمانية ويكون عالم بانه يريد ان يؤسس لان يسود الاسلام في مقبلات الايام لا ان يسود اليوم بمجرد جلوسه علي الكرسي يكون قانع بانه يهيئ الاجيال التي لم تولد او التي لم تعي بعد لان يخرج من بينها ملايين العادلين الذين يحكموا الله في انفسهم قبل ان يجعلوه حكماً بينهم والناس فيسهل اختيار القائد منهم بغير عناء نريدة ان يتعاطي مع واقعنا الحالي بما يحتاجه واقعنا وليس بتركيب ما لا يتناسب معه عنوه و يعمل بجد ومن دون كلل وملل في بناء الدولة الاسلامية المنشودة من الاساس يبدأها ويحرثها من اقرأ ويشرع في بذر بذوره عند اليوم اكملت لكم دينكم يؤسس لدولة العدالة بفهم وفكر وصبر وطولة بال دولة تتواصل في سيرها من دون توقف لاعلاقة لها بفرد او شخص او منظراتية او قيادات احتكارية قوامها كل من قال لا اله الا الله ومن يسيرو امورها الاقوياء الامناء اهل العلم المعرفي والالتزام الديني المعقول الذين عينهم علي واقع الحال وقلوبهم مع مستقبل عدالة الاسلام الحقيقية يعطوا واقعنا ومعاشنا وعيشنا ما يحتاج الواقع مهما كان وعندما يكتمل تمام عطاءهم بالاخلاص لواقع الناس الحالي يا دكتور سترتفع رايات الدولة المسلمة وحدها وتلقائيا من دون جبرية او خطابات عنترية اقصائية اوبندقية او جماعات اسلامية او اخوانية ووقتها يحق لنا ان نقول اننا اسسنا للاسلام دولة عظيمة في ما فشل فيه الاولوين .
اخواني الاجلاء
الامنيات لا تصنع المعجزات ......
نحن نتمنى صادقين ان يولي الله فينا من يصلح حال دنيننا و دنيانا وذلك من خلال نظرتنا و إعتقادنا الجازم بان دستور الله المنزه هو الاصلح لحكم الفرد والامه جمعا . وهذه لا خلاف عليها بلا شك .

لكن الاماني فقط ليست السبيل لتحقيق الهدف دون عمل لترجمتها واقعاً ملموساً .
فالشعوب المسلمة اليوم تعاني بوناً شاسعاً في علاقتها مع حكامها وعلاقة حكامهم مع بعضهم البعض وذلك يقرره حديث الرسول صلى الله عليه وسلم إذ قال:-
( يوشك أن تداعَى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة على قصعتها " قالوا : أو مِن قلةٍ يومئذ يا رسول الله ! قال : " لا ، بل أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل ! ولينزعنَّ اللهُ المهابةَ من قلوبِ أعدائكم ).

ونجدهم ينسون الله و يتسابقون لخطب ود الكفره طمعاً في إعانتهم لتثبيت سلطانهم . و يتملكك جراء ذلك إحساس عميق بالغثيان و الخيبه
إذا ما فضحهم الله وخرجت للعلن خباياهم كلها او بعضها و( تسريبات الويكيلكس خير شاهد على ذلك ) .لكن السؤال الذي يفرض نفسه اليس للشعوب دورا فيما يحدث ؟
إن الوعي وطرد المخاوف من تداعيات التغيير و تبعاته هي السبيل الاوحد وقد شرع الله الجهاد وهو كره لنا لنعلم ان التغيير يحتاج لجهد و تضحيات ليفوز بمعية الله للوصول للغايه . كم اتمنى ان تفضي التحركات العربيه من اجل التغيير الي وحدة افروعربيه اسلاميه لخلق موزانة في القوى العالميه اليهوديه النصرانيه .


 
 توقيع : الطيب عبدو



رد مع اقتباس
قديم 03-08-2011, 11:01 AM   #26


الصورة الرمزية د. احمد الطيب الماحي
د. احمد الطيب الماحي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2246
 تاريخ التسجيل :  Nov 2008
 أخر زيارة : 06-09-2014 (12:10 PM)
 المشاركات : 1,278 [ + ]
 التقييم :  16
 الدولهـ
Sudan
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Brown
افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد الهمباتى مشاهدة المشاركة
العزيز دكتور احمد قل لي بالله اين وجد الحاكم العادل بعد الخلفاء الراشدين في اي من هذه الدول الاسلامية بخلاف ابن عبدالعزيز هل وجد عند الأمويين أم العباسيين أم الفاطميين أم الأيوبيين أم السلاجقة أم الخوارزميين أم المرابطين أم الموحدين أم الطولونيين أم الإخشيديين أم المماليك أم العثمانيين أم الهاشميين أم أم أم ؟؟؟ ومن ثم ايضاً ارجو ان تخبرني في اي من تلك العهود طبق الاسلام تطبيق صحيح و ما هي مظاهر الرفاهية والعدالة التي عايشها المسلمون في الماضي ونريد تكرارها الآن ؟ يا دكتور في عصرنا هذا لن ياتي الحاكم العادل والي ان تنتهي اجيالنا الحالية لن ياتي الحاكم العادل وكل من سياتونا ليحكمو فينا بالاسلام سيحكمونا بالحماس العاطفي على حساب البعد العقلاني في التعاطي الديني وتستحضرني هنا مقولة ل د. التجاني وقد قال :إن كثيراً من الاسلاميين سواءً أكانوا في السودان أو خارجه يتضخم الجانب الديني العاطفي فيهم على حساب الجانب الواقعي والعلمي بحيث يصير هناك اختلال بيّن فتجد الانسان كلما زاد تدينه ارتفعت درجة حرارته وقل نصيبه العلمي وقل بصره بالواقع ولكن الدين ليس مجرد التزام عاطفي بمبدأ مثالي وإنما الدين هو محاولة المطابقة بين هذه المباديء المجردة المثالية والواقع المتحرك )) انتهي كلام د التجاني الاسلامي المعروف .. اذا يا دكتور نريد لمن ياتي الان ان يؤطر للدين بفهم يواكب رؤيتنا للمستقبل وقراءتنا له بصورة صحيحة ويقوم بتحولات انقلابية في المفاهيم ومتغيرات جذرية في الطقس السياسي السائد وان يضع نصب عينيه ان قضية تأسيس دولة إسلامية قضية معقدة فهي ليست مجموعة قوانين تطبق أو انشاء كيان إسلامي جامع مترهل أو تكثيف للخطاب الاسلامي السياسي بشكله المناخي المعروف فلابد يا دكتور ان نكون واثقين ان من سيأتي يعي ان للدولة الإسلامية مطلوبات فكرية وايمانية ويكون عالم بانه يريد ان يؤسس لان يسود الاسلام في مقبلات الايام لا ان يسود اليوم بمجرد جلوسه علي الكرسي يكون قانع بانه يهيئ الاجيال التي لم تولد او التي لم تعي بعد لان يخرج من بينها ملايين العادلين الذين يحكموا الله في انفسهم قبل ان يجعلوه حكماً بينهم والناس فيسهل اختيار القائد منهم بغير عناء نريدة ان يتعاطي مع واقعنا الحالي بما يحتاجه واقعنا وليس بتركيب ما لا يتناسب معه عنوه و يعمل بجد ومن دون كلل وملل في بناء الدولة الاسلامية المنشودة من الاساس يبدأها ويحرثها من اقرأ ويشرع في بذر بذوره عند اليوم اكملت لكم دينكم يؤسس لدولة العدالة بفهم وفكر وصبر وطولة بال دولة تتواصل في سيرها من دون توقف لاعلاقة لها بفرد او شخص او منظراتية او قيادات احتكارية قوامها كل من قال لا اله الا الله ومن يسيرو امورها الاقوياء الامناء اهل العلم المعرفي والالتزام الديني المعقول الذين عينهم علي واقع الحال وقلوبهم مع مستقبل عدالة الاسلام الحقيقية يعطوا واقعنا ومعاشنا وعيشنا ما يحتاج الواقع مهما كان وعندما يكتمل تمام عطاءهم بالاخلاص لواقع الناس الحالي يا دكتور سترتفع رايات الدولة المسلمة وحدها وتلقائيا من دون جبرية او خطابات عنترية اقصائية اوبندقية او جماعات اسلامية او اخوانية ووقتها يحق لنا ان نقول اننا اسسنا للاسلام دولة عظيمة في ما فشل فيه الاولوين .
اذا ودد ت أن اجمل حديثك يا ابوحميد أجد أنك قد تمحورت حول ثلاث، أولها الحاكم العادل وثانيها العاطفة الاسلامية والحماس في مواجهة العقل وثالثها حلم الهمباتي حول الدولة الاسلامية. دعني استعرض معك البحر بهن الثلاث:
أولا الحاكم العادل موجود بإذن الله فهارون الرشيد بالرغم ما يحكى عنه من مجون الا أن الفتوحات الاسلامية في عهده قد بلغت رقعة وتخوما لم تتاح لأحد من قبله. كما إن العلوم والحضارة في عهد هؤلاء الخلفاء العباسيون قد بلغت شأوا عظيما. فهل نصنفه على أنه عادل أم ظالم؟ هو الحديث مرة أخرى عن الاطار الفكري والمفاهيم. فلا بد لنا من اتفاق حول مفهوم العدالة فإذا كان الحاكم عادلا في نفسه وغير منتبها لبطانته التي تظلم الناس هل يصنف عادلا؟ واذا كان الشعب شبعان ومرفه اجتماعيا وماكل وشارب ومتعلم ومتعالج وما عندو حريات تعبير هل يمكن اعتبار الحاكم عادلا ام ظالما؟ واذا الحكومة عملت مشاريع تنمية عظيمة واجتهدت في بعض الجوانب هل يعتبر الاخفاق في جوانب اخرى كالقشة التي تقصم ظهر البعير؟ يجب ان نتوافق على تعريف الحد الأدنى للعدالة - المعايير.
ثانيا العاطفة الاسلامية: كاذب من يقول لك انه غير عاطفي عندما يكون الحديث حول الدين!!! كثير ممن قست قلوبهم أراهم يذرفون دموعا ثخينة عندما نتحدث حول الدين، وهذا أمر طبيعي فالحديث في الميتافيزيقيا والغيبيات عموما يحتاج لبعض الجانب العاطفي حتى نستطيع أن نستوعبه بعقولنا في النهاية ولكنه قطعا يمر بقلوبنا أولا. لذلك أنا لا أرى غضاضة من التناول العاطفي لبعض الأمور في بعض الأحيان ولكن يكون الفيصل دائما في الاحتكام للعقل وترجيح الأمور العقلانية وحتى الاسلام دعى لذلك في كثير من الأمور.
ثالثا حلمك عن الدولة الاسلامية وجدته طوباويا بعض الشئ بالرغم من أنني اتمناه أن يكون كما تقول ولكن دعني أقتبس لك جملة واحدة "كيف ما كنتم يولى عليكم" واقتبس التالي من حلمك لنرى وترى بنفسك هل ديل نحن ولا رأيك شنو؟ "يخرج من بينها ملايين العادلين الذين يحكموا الله في انفسهم قبل ان يجعلوه حكماً بينهم والناس فيسهل اختيار القائد منهم بغير عناء نريدة ان يتعاطي مع واقعنا الحالي بما يحتاجه واقعنا وليس بتركيب ما لا يتناسب معه عنوه و يعمل بجد ومن دون كلل وملل في بناء الدولة الاسلامية المنشودة من الاساس يبدأها ويحرثها من اقرأ ويشرع في بذر بذوره عند اليوم اكملت لكم دينكم يؤسس لدولة العدالة بفهم وفكر وصبر وطولة بال دولة تتواصل في سيرها من دون توقف لاعلاقة لها بفرد او شخص او منظراتية او قيادات احتكارية قوامها كل من قال لا اله الا الله ومن يسيرو امورها الاقوياء الامناء اهل العلم المعرفي والالتزام الديني المعقول الذين عينهم علي واقع الحال وقلوبهم مع مستقبل عدالة الاسلام الحقيقية يعطوا واقعنا ومعاشنا وعيشنا ما يحتاج الواقع مهما كان وعندما يكتمل تمام عطاءهم بالاخلاص لواقع الناس الحالي يا دكتور سترتفع رايات الدولة المسلمة وحدها وتلقائيا من دون جبرية او خطابات عنترية اقصائية اوبندقية او جماعات اسلامية او اخوانية ووقتها يحق لنا ان نقول اننا اسسنا للاسلام دولة عظيمة في ما فشل فيه الاولوين" انتهى حديث الهمباتي وليستيقظ من حلمه الجميل ليجد ناس زعيط ومعيط واقفين بباب الاستهبال والنصب والتحايل والفساد والسرقة ليجد أن زمن هارون الرشيد بل الحجاج بن يوسف أصبح أمنية ومثال. ونقول له يا زول نحن مع الواقع خلينا نبدأ حبة حبة وسنة سنة وكل شوية نديها صنة نريح الناس من نص دقيقة رجالة وجهاد علنا مع ذلك نتدرج وننجح وكنا نتمنى لو ان لدينا العصا السحرية التي كان أخونا الهمباتي يحملها في نومه فنغير ونتغير. وربنا يهدينا جميعا. ولك خالص ودي يا بوحميد والله لي زمن طويل لم أجد مثل هذه الطلاوة والحلاوة في النقاش وأدعو فأقول كثر الله من أمثالك.


 
 توقيع : د. احمد الطيب الماحي





رد مع اقتباس
قديم 03-08-2011, 08:13 PM   #27
قمجوو


ابواروى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7795
 تاريخ التسجيل :  Feb 2011
 أخر زيارة : 10-31-2011 (05:45 PM)
 المشاركات : 54 [ + ]
 التقييم :  10
 الدولهـ
Sudan
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Blue
افتراضي




د أحمد الطيب ,الطيب
تحياتى واشواقى لك ....
قاعد عافية انشاء الله ....
متابعك وباهتمام شديد ....
ابشرك الاسلامين قادمون وبقوة ......
بس انا زعلان ما ينحرفوا زى جماعة الانقاذ (فساد وتعالى ومحسوبية وانبطاح)
لاحظت والحمد لله ولاول مرة مظاهرات واحتجاجات تتوقف لاداء الصلاة ......
نتمنى ان يعم النور جميع الارجاء .......
ولى عودة بس بمزاج .....
وتحياتى لك وللاخوة المتداخلين ......


 

رد مع اقتباس
قديم 03-09-2011, 12:53 PM   #28


الصورة الرمزية د. احمد الطيب الماحي
د. احمد الطيب الماحي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2246
 تاريخ التسجيل :  Nov 2008
 أخر زيارة : 06-09-2014 (12:10 PM)
 المشاركات : 1,278 [ + ]
 التقييم :  16
 الدولهـ
Sudan
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Brown
افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيب عبدو مشاهدة المشاركة
اخواني الاجلاء
الامنيات لا تصنع المعجزات ......
نحن نتمنى صادقين ان يولي الله فينا من يصلح حال دنيننا و دنيانا وذلك من خلال نظرتنا و إعتقادنا الجازم بان دستور الله المنزه هو الاصلح لحكم الفرد والامه جمعا . وهذه لا خلاف عليها بلا شك .

لكن الاماني فقط ليست السبيل لتحقيق الهدف دون عمل لترجمتها واقعاً ملموساً .
فالشعوب المسلمة اليوم تعاني بوناً شاسعاً في علاقتها مع حكامها وعلاقة حكامهم مع بعضهم البعض وذلك يقرره حديث الرسول صلى الله عليه وسلم إذ قال:-
( يوشك أن تداعَى عليكم الأمم كما تداعى الأكلة على قصعتها " قالوا : أو مِن قلةٍ يومئذ يا رسول الله ! قال : " لا ، بل أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل ! ولينزعنَّ اللهُ المهابةَ من قلوبِ أعدائكم ).

ونجدهم ينسون الله و يتسابقون لخطب ود الكفره طمعاً في إعانتهم لتثبيت سلطانهم . و يتملكك جراء ذلك إحساس عميق بالغثيان و الخيبه
إذا ما فضحهم الله وخرجت للعلن خباياهم كلها او بعضها و( تسريبات الويكيلكس خير شاهد على ذلك ) .لكن السؤال الذي يفرض نفسه اليس للشعوب دورا فيما يحدث ؟
إن الوعي وطرد المخاوف من تداعيات التغيير و تبعاته هي السبيل الاوحد وقد شرع الله الجهاد وهو كره لنا لنعلم ان التغيير يحتاج لجهد و تضحيات ليفوز بمعية الله للوصول للغايه . كم اتمنى ان تفضي التحركات العربيه من اجل التغيير الي وحدة افروعربيه اسلاميه لخلق موزانة في القوى العالميه اليهوديه النصرانيه .
لا فض الله فوك يا ابن الخال والخالة
نعيب زماننا والعيب فينا ................................... مثل ما ذكرت نحن الآن بالضبط كغثاء السيل - كثيرين بلا فائدة - واعتقد أننا بلوة حكامنا وهم عقاب لنا من الله فكيف ما كنتم يولى عليكم. ولكنني لاحظت كثرة الشكوى في هذا الزمان وخصوصا عندنا نحن السودانيين نشتكي من المواصلات والتجار والحكومة والمحليات والشوارع والجيران ونشتكي من بعض ومن النسوان والشفع وتعلمون أن الشكوى لغير الله مذلة.
التغيير يحتاج لجهد مننا نحن الشعب في المقام الأول فلا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم. ولا فائدة من انتظار الحكام للتغيير لأن الحكام هم منا ومن بيننا فكيف ما تكون أخلاقنا هي أخلاقهم. إذن المجتمع محتاج تربية من جديد. ولكن هل يعني ذلك أن نعطل حدود الله وأحكامه حتى يتربى المجتمع، لا والله لن يرضى الله بذلك، بل يجب ان نجاهد ونجتهد في اصلاح أنفسنا وحياتنا وحكامنا وننصحهم ونناصحهم ولا نفعل ذلك لهوى سياسي أو غرض سلطوي بل نفعلها لله حقا لا طلبا لسلطة أو طمعا في مال أو جاه. ويحتاج هذا الأمر لتجرد منا أولا حتى ينسحب ذلك على الحكام ويحتاج لصبر ومجاهدة ووعي وايمان وأن لا نكثر من الشكوى وان لا نركن للحياة ونتبع الدنيا.


 
 توقيع : د. احمد الطيب الماحي





رد مع اقتباس
قديم 03-10-2011, 08:09 AM   #29


الصورة الرمزية د. احمد الطيب الماحي
د. احمد الطيب الماحي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2246
 تاريخ التسجيل :  Nov 2008
 أخر زيارة : 06-09-2014 (12:10 PM)
 المشاركات : 1,278 [ + ]
 التقييم :  16
 الدولهـ
Sudan
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Brown
افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابواروى مشاهدة المشاركة

د أحمد الطيب ,الطيب
تحياتى واشواقى لك ....
قاعد عافية انشاء الله ....
متابعك وباهتمام شديد ....
ابشرك الاسلامين قادمون وبقوة ......
بس انا زعلان ما ينحرفوا زى جماعة الانقاذ (فساد وتعالى ومحسوبية وانبطاح)
لاحظت والحمد لله ولاول مرة مظاهرات واحتجاجات تتوقف لاداء الصلاة ......
نتمنى ان يعم النور جميع الارجاء .......
ولى عودة بس بمزاج .....
وتحياتى لك وللاخوة المتداخلين ......
أبو أروى لك التحية وشكرا للمتابعة. الله يبشرك بالخير وما دام الناس بهذا الحماس فهنيئا للاسلام وللحركة الاسلامية بالاسلاميين الجدد مشاعل الحق وقود المعرفة. في انتظار عودتك بي مزاج.


 
 توقيع : د. احمد الطيب الماحي





رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
دم الشعب السودانى ليس ارخص من هؤلاء ...فليتقدموا مسيرة الثورة الشعبية . ود اللواء «۩۞۩-منتدى الحصاحيصا الحر-۩۞۩» 2 02-01-2011 10:42 AM


الساعة الآن 11:51 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009