أما بعـــد :

الفضـائيات العـربية
الأمة العربية الإسلامية تقوم حياتها كلها على منهجية واضحة المعالم والسمات ..
أو هكذا ينبغي أن تكون هذه الأمة ..
منهجية الإسلام فكراً وثقافة وأدباً , سلوكاً وتربية وأخلاقاً , اقتصاداً وتجارة وتنمية , مجتمعاً وإنساناً .
وإذا ما توفرت لهذه المنهجية وسائل الإعلام المسئولة الواعية , المدركة لقضيتها ومسئولياتها , المدركة لهموم الحياة والمجتمع فإنَّا لاشك نجد أمتنا محققة لما وصفها القران الكريم به (كنتم خير أمة أخرجت للناس ) .
لكنَّا – بكل أسف –نجد فضائياتنا العربية –في أكثريتها الغالبة – بعيدة كل البعد عما ينبغي أن تكون عليه .
دعونا ننظر سريعاً في خارطة برامج الفضائيات العربية ..
ودعونا نضعها في ثلاث سلال :
• برامج (القضايا العربية والإسلامية الكبرى والملحة ) .
• برامج (القضايا الفكرية والثقافية والتربوية ) .
• برامج (الترفيه والتسلية ) .
برامج النوعية الأولى والثانية , هي الأضعف جانباً , والأقل نفراً ..
سواء في المساحة الزمنية المتاحة لها , أو في جدية الموضوع المطروح , أو حتى في المشاركين فيه وأسلوب الطرح .
أما برامج النوعية الثالثة (الترفيه والتسلية ) فهي الأوفر حظاً , والأكثر نفراً , والأوهن موضوعاً.
لا نحسب بحال من الأحوال أن أمة هذا إعلامها ستتقدم خطوة !!

تحياتى استاذى السمانى
اما بعد
اتفق معك فيما ذهبت اليه
فامتنا العربية اقال الله عثرتها ادمنت الانكفاء على الذات
بعد ان فشلت فى تحقيق احلام زعمائها الاوائل
بحلم الوحدة
و سلاح البترول
اخشى ما اخشى بعد نجاح استراتيجية العولمة
و الهجمة الشرسه على الاسلام
و فى سبيل الحفاظ على كراسى الحكم
ان يتبراء الزعماء العرب من اسلاميتهم

لذا اخى السمانى
تراهم يمارسون السفسطة فى فضائياتهم
و يلوكون نظريات الفكر و الثقافة و الايدلوجية
و الادب المقارن
و يتناسون العنصر الاساسى الذى يشكل
الهوية و الثقافة و الوحده

حاشية
ترانا
نتخذ مقعداً على رصيف المنتدى
نتابع بشغف و نطالع ما تخط من أحرف

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السماني كمال الدين محمد

الفضـائيات العـربية
الأمة العربية الإسلامية تقوم حياتها كلها على منهجية واضحة المعالم والسمات ..
أو هكذا ينبغي أن تكون هذه الأمة ..
منهجية الإسلام فكراً وثقافة وأدباً , سلوكاً وتربية وأخلاقاً , اقتصاداً وتجارة وتنمية , مجتمعاً وإنساناً .
وإذا ما توفرت لهذه المنهجية وسائل الإعلام المسئولة الواعية , المدركة لقضيتها ومسئولياتها , المدركة لهموم الحياة والمجتمع فإنَّا لاشك نجد أمتنا محققة لما وصفها القران الكريم به (كنتم خير أمة أخرجت للناس ) .
لكنَّا – بكل أسف –نجد فضائياتنا العربية –في أكثريتها الغالبة – بعيدة كل البعد عما ينبغي أن تكون عليه .
دعونا ننظر سريعاً في خارطة برامج الفضائيات العربية ..
ودعونا نضعها في ثلاث سلال :
• برامج (القضايا العربية والإسلامية الكبرى والملحة ) .
• برامج (القضايا الفكرية والثقافية والتربوية ) .
• برامج (الترفيه والتسلية ) .
برامج النوعية الأولى والثانية , هي الأضعف جانباً , والأقل نفراً ..
سواء في المساحة الزمنية المتاحة لها , أو في جدية الموضوع المطروح , أو حتى في المشاركين فيه وأسلوب الطرح .
أما برامج النوعية الثالثة (الترفيه والتسلية ) فهي الأوفر حظاً , والأكثر نفراً , والأوهن موضوعاً.
لا نحسب بحال من الأحوال أن أمة هذا إعلامها ستتقدم خطوة !!

نعم ،،
لكن ،،
هل نحن أمـّة ،،
من الأمم ،،
أم ،،
حـُثالة ،،
من حـُثالات ،،
كما يقول عننا ،،
السافلون ،،
وكما تقول المعارضة ،،
للخرتوم ،،
يا حبيب ،،
القضايا الفكريـّة ،،
والثقافيـّة ،،
والإجتماعيـّة ،،
والدينيـّة ،،
ذبحوها ،،
عند قتل ،،
الشهيد ،،
محمود محمد طه ،،
زاك الباسل ،، البطل ،،

الأمة قد تكبوا، لكنها لا تموت ..
ونبقى في دائرة بشارة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : (الخير فيّ وفي أمتي إلى يوم القيامة) ..
أما (محمود محمد طه ، فقد أفضى إلى ما قدم) ,,
نسأل الله سبحانه العفو العافية ..
ولك موصول التحية


أبو احمد