التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | |
قريبا |
بقلم : |
قريبا |
آخر 10 مواضيع |
الإهداءات | |
|
«۩۞۩-قسم المكتبات والتوثيق -۩۞۩» قسم للمكتبات يستضيف الكتاب والمبدعين من أبناء الحصاحيصا بصفة خاصة وكبار الكتاب والمبدعين السودانيين بصفة عامة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-13-2009, 09:15 AM | #62 |
ود العمده
|
زوله حنونه
زوله حنونه بريحة المطر مسكونه عاجبنى السمار الفيها وانهار النبيذ فى عيونه سميته انكسار الضو سمانى البحر مجنونه ذى زغب الطيور نديانه بالدل والخجل وطاعم حديثه دقاق دقاق كلماته بتنقط عسل مابتجرحك بكلمه فى الجد والهزل تبدا الصباحات منها وتفتح مشاوير الغزل ياصدرها الواسع بحر ياحلمها الممدود محيط مليانه هيبه وعنفوان وسماحة الزول البسيط مخضره اجمل ماتكون الخضره فى الجرف الوهيط هى النخله بتصارع الرياح وترمى للناس السبيط وفى عبق الجروف معطونه ساقيها الرزاز وصبوحه وذى مر النسيم تتهادا ترتاح النفوس فى دوحه من فاها الكلام بشرقنا بالجنه المطعمه بوحه فى الدنيا البيشبها مافى هى براها تشبه روحه زوله حنونه |
|
04-13-2009, 03:04 PM | #63 |
|
سلامات يازول يا رائع
الف مليون تحية وانت تسبح بنا في بحر الشعر الجميل وتمتطي صهوة جواد الكلمات لتعبر به الي قلوبنا العاشقة لك ولكماتك الانيقة . والف مليون حبابك |
|
04-14-2009, 06:40 AM | #65 |
|
الاخوان عمر الحاج محمد صالح وازهري محمد علي والله زمااااااااااااان ...... ربنا يعيد الايام الجميلة والجلسه امام دكاكين المرحوم الحاج محمد صالح مع كباية قهوة
|
إذا سمعت الرجل يقول فيك من الخير ما ليس فيك ... فلا تأمن أن يقول فيك من الشر ما ليس فيك ...
|
04-18-2009, 03:36 PM | #66 | |
|
اقتباس:
العزيز\امجداحمدالشيخ
والله ياامجد فعلا اتمني من الله ان يعيد تلك الايام الجميله وتعود كل الطيور المهاجره للحصاحيصا ويرجع الذمن الذين فلك كل التحاياوالشوق وللصديق ازهري محمد علي |
|
|
04-18-2009, 03:43 PM | #67 |
|
تذكر يا أزهري حفلة أبو عركي البخيت في منتزة الحصاحيصا
سنة 1993م من الذي قدم أبو عركي البخيت في المسرح .. ومن صاحب فكرة الحفلة ... في انتظار ردك. |
|
04-26-2009, 08:08 PM | #68 |
|
استاذ ازهري
مساء الخير وانا بقرا لمداخلة بين د| بشرى الفاضل والكاتب محسن خالد حول الاختلاف عن المدى التي يمكن ان نذهب به في اللغة بصورة ايحاءات غير محتشمة كان كل منهم يحاول اثبات نظريته بعد ان حولوا الاختلاف الى مسالة شخصيه بصراحة استاذنا هل اقحام مفردات بذيئه بدعوى ان الفن فن دون رغيب بصورة غير ضروريه في النص هي مساله من صميم الفلسفة الادبيه بافتراض الحريه المطلقه للادب والفنون؟؟؟ ولانك اكثر الموجودين بكوامن هذه الدهاليز تسمح لي اطلب رايك التفحش الروائي ضرورة ام ...انه مخاطبة للغرائز لزيادةارقام التوزيع تحت زريعة الحريه الادبية وشكرا ............ وتحياتي |
|
05-17-2009, 12:51 PM | #71 |
ود العمده
|
افتحوا ابواب العصافير
الترك لو حبت ترك التطير لو دارت تطير من بلاد لبلاد بتسعى والعمر واهباه للغير حامده لله وتسبح وتصحى فى التلت الاخير الله ماقصقص جناحه والدنيا مازالت بخير |
|
05-17-2009, 01:22 PM | #72 |
ود العمده
|
ازيك ياست البنات والاولاد هذا الاسم حبيب لدمى اسم امى عندما كانت هنا وارجو ان يكون
اسمها وهى فى الملكوت تجزا وتعوض فقدى واناانتزع من حجرها الدافى فى سنينى البواكر اولا اقدم اعتزارى لتاخير الرد لاسباب عديده ليس من بينها بكل تاكيد عدم تقدير للموضوع او صاحبته بل على العكس من ذلك فالموضوع فى غاية الاهميه والتشويق وصاحبته تجد عندى كما هى كذلك فى منتدى الحصاحيصا كل التقدير والاحترام امر الحريه المطلقه فى العمل الابداعى امر يتارجح بين الافراط والتفريط وكلاهما افه فالاعتدال والاستقامه امر مطلوب دون ان يتزمل بالثوب الرماى فيصبح الكاتب محايدا فيما لا يحتمل الحياد فلا ضرر ان نختار من اللغه شكلا سافرا دون تبرج ودون تعتيم كذلك وهنا بالتاكيد لا مكان فى الادب للبذاءه اوالتفحش فليس المؤمن بفاحش ولابذئى ولا بد ان نحدد المكان الفاصل بين الادب وقلة الادب هذا الراى لايجوز لكثير من الظلامين الذين يتخذون من الدين رادع للمختلف حوله من قضايا واطروحات كما حدث مع مرسيل خليفه فى اغنيته لمحمود درويش انا يوسف ياابى او كما حدث مع حيدر الحيدر فى رواية وليمه لاعشاب البحر ومايحدث هنا وهناك من اغتيال لحرية الفكر والراىهذا الموضوع فى غاية الاهميه وانا ادعوا الجميع للنقاش حوله وفتح دهاليز المحظور من بوح بادب خدمة لقضايا الادب والله المستعان |
|
05-25-2009, 01:42 PM | #73 |
ود العمده
|
السفر
السفر
السفر وجع الرحيل غربة الذات واجترار الذكرى فى الليل الطويل السفر ضيق الوجوه الواسعه والصبر الجميل سرك تقوله الدمعه لصمت المناديل ظنك باحلام التلاقى المستحيل صمتك ولا صمت الحمام عن الهديل وفرسك اذا فقد الرهان وجرحته فى حسه الصهيل السفر لما الحبيبه تلملمك رعشة اناملها فى الغياب خطواته لما تقدمك وتحسها فى صرير الباب دعواته ليك ولمة خطاك من التراب تلويحة ايديها الغمام الحيره والنظره العتاب السفر غربه الروح فى الديار بعد المنافى الواسعه من خلف البحار ضجر المكان واشواقنا للناس الكتار النار يامستجير من الرمض بالنار السفر انك تحسها فى التفاصيل وترسم ملامحه فى الغبار السفر وجع الرحيل |
|
05-31-2009, 10:45 AM | #74 |
ود العمده
|
فى الخاطر
ومشيت وفى الخاطر
كلمات ماقلناها وفى رحم الغيب غنوات ياريت الزول لو غناها وياريت ايامنا الجايات لو قدرايامنا العشناها ياحاضر فى كل الاوكات مخضر فى روحى بساتين موجود فى كل الحاجات اطفال بتشكل فى الطين وتحاول ترسم لوحات لصورتك قبل التكوين وفراشه تحجى فراشات فى شهقة نفس الياسمين راجيك مترامى الاشواق فى ضل الشاتى الرماى نتناجى مناجاة العشاق ونشد اوتار الغناى فى دقة قلبى الملتاع بين جاى الليله وماجاى حاسيك ذى ريحة النعناع فى المغرب قنانة شاى |
|
05-31-2009, 11:09 AM | #75 |
|
[quote[
السفر وجع الرحيل =/quote[غربة الذات واجترار الذكرى فى الليل الطويل السفر ضيق الوجوه الواسعه والصبر الجميل سرك تقوله الدمعه لصمت المناديل ظنك باحلام التلاقى المستحيل صمتك ولا صمت الحمام عن الهديل وفرسك اذا فقد الرهان وجرحته فى حسه الصهيل السفر لما الحبيبه تلملمك رعشة اناملها فى الغياب خطواته لما تقدمك وتحسها فى صرير الباب دعواته ليك ولمة خطاك من التراب تلويحة ايديها الغمام الحيره والنظره العتاب السفر غربه الروح فى الديار بعد المنافى الواسعه من خلف البحار ضجر المكان واشواقنا للناس الكتار كما كانت كلماتك معبرة عن ألم السفر والفراق، فما شعرت وأنا أمر على هذه الرائعة إلا بالدوامع وألم الحريق ينبع من دخانات اللآليء المنثورة من فيك أيها العبقري. لك التحية والتقدير، وقلبت علينا المواجع يا أستاذنا |
ســلام يالبقعـة مبروكـة الإلـه والديـن
حبــــاب الحرروك، لا إنتمــــاء لا ديــن حباب السودنوك، خلوك سمارة وزيـن حبـاب الأزهري النكَـس ذرا العلميــن حبــاب الرايـة هفهافـة وتكيل العيــن قولوا معــاي تبارك، أقول دقأر ياعيـن |
06-03-2009, 08:35 PM | #76 |
|
شكرا وتحياتي
استاذي العزيز ازهري
تحيه من الله مباركة طيبه من دواعي سروري ان تمنحني الصدفه وساما تشريفيا بان احمل اسم الوالده وتمتحنني بكبرياء معرفتي باني احمل اسم من انجبتك سيدي العزيز (وزي ما بتقول حبوبه دايما لما يخشش في نافوخا زول شديييد وتريدو) يااستاذي تدوم وتدوم البطن الجابتك والاب الرباك ودمت لينا ودامت الوالدة ستنا دنيا واخرة يارب تسلم على الرد وتسلم على الاطراء الما بستحقوا ربنا يجبر بخاطرك لما استاذ ازهري يقول زوله حنونه زوله حنونه بريحة المطر مسكونه عاجبنى السمار الفيها وانهار النبيذ فى عيونه سميته انكسار الضو سمانى البحر مجنونه بديك احساس لا متناهي بالدفء ......... الفرح ............ وتفاصيل الدخول الى لغه المياه كلام بطلع من القلب علشان يدخل القلب ويقروا الملاااين انه التمكن فيك من مفردات اللغه دون الحوجة لمتداعبة اشياء اخرى لاجتذاب اسراب الفراش دا يبقا االادب الادبي الخبز الجاف هل كان الكاتب محمد شكري هل كان يحتاج لكل تلك اللغه الكريه لكي يرسم خطوط روايته وهل كانت هذه الروايه ان تجد كل هذا الرواج لولا ذلك الروايه نجحت لانها لها من الخطوط القصصيه ما يؤهلها لذلك ولا بس لاها اثارت الجدل بمفردات الشارع وشكري وتقديري |
|
06-06-2009, 10:52 AM | #77 |
ود العمده
|
الخبزالحافى
الاخت العزيزه ست البنات
اولا ارجو ان تكونى بخير سعدت كثيرا باهتمامك بما اكتب هنا وهناك وفتحك لموضوعات تثرى الحوار وتطرح العديد من الاسئله المهمه فى عمليه البحث عن الاجمل فى الناتج الابداعى روايه الخبز الحافى للكاتب المغربى محمد شكرى بجانب روايته الشطار من الروايات التى وجدت اهتمام كبير من القراء والنقاد فى كل انحاء العالم وتمت ترجمتها الى العديد من اللغات نال بهما الكثير من الجوائز وفى الجانب الاخر وجدت الروايتان الكتير من المناهضين لهذا الاسلوب فى الكتابه ولكن يبقى السؤال اى لغه كان يحتاجها محمد شكرى ليفصح بها عن هذا القاع الاجتماعى الذى عاش فيه وعاش كل سقوطه قولا وفعلا وخرج منه كاتبا فارع الخيال ليضمن الروايتان تجربته الشخصيه دون زيف او استجدا للغه غير اللغه التى خلقت هذه التجربه لتصبح التجربه اضاءه صادقه لواقع مظلم |
|
06-07-2009, 03:16 PM | #78 |
|
استاذي العزيز
مساء الخير انا بخير طالما انت بخير بشكرك على اهتمامك بالرد وعلى مداخلاتك القيمة التي توسع فينامساحة الادراك لخبايا الابتداع احلام مستغانمي كاتبه جميله وتكتب دائما بلغة الجسد ولكنها تلبس اللغه غلاله من الحياء الذي يدثر حروفها فتصل الى المعنى ايحاءا دونما ذللك الوقع الفج للغة الصريحة هل هو تمكن منها بادوات الكتابه هل يمكن اعتبارها كاتبه من الطراز الاول تفوق محمد شكري في التعبير اللغوي للقصه ام انها في النهايه امرأة لايمكن الا تقف على حدود انوثتها و تحياتي وودي |
|
06-12-2009, 05:54 PM | #79 |
ود العمده
|
المعشوقه
المعشوقه من الشوق بنموت بشوقه
الله اداها التيه والدل و الروقه طولت البال والنفس الطيبه وحتى الذوق مخلوق من زوقه مدت للاغصان ايدها ركه القمرى عليها وقوقه وكل القول القلته عشانه هى بتستاهلو خايل فوقه ست بنوت الزمن الطاعم بت نوارة الروح تاريها كل الطيب فضلة خيره ماقنعان من خيرا فيها كم بتشرف لجياته وبسال عنها فى كل جيهه وانا ودعتها فى وداعة الله والله ان سهل بنلاقيها شارع شارع وانا بتلفت فى الطرقات ووجوه الماره صنه الشارع وانا بتصنت صنت كل الدنيا خباره اى نسيم لو هفهف يمكن جايب لى فى الليل اخباره واى بشارة خير فى عيونه كل الخير فى عيونه بشاره |
|
06-12-2009, 06:46 PM | #80 |
|
استاذنا الكبير ازهرى محمد على
تتقاصر الكلمات امام قامتك وتهرب فلول حروفى خوفاً من ان تجحف فى حق هذا الابداع وهذه الروعة وهذا النص الجميل الجديد الذى اهديته لمنتديات الحصاحيصا لك كل الشكر على هذا الابداع والجمال وهل من مزيد ؟ |
حصاحيصا ياام المدائن والقرى
من روحى بقريها السلام كل مانسيم الليل سرا |
06-13-2009, 12:37 PM | #81 |
|
مدخل:
(ذات وجع) رحلت (امتثال احمد للضفة الاخرى) قد يصبح العمر كاملاً من الكتابة للوصول الى آثارها مثل ما خرجت لهناك ولم تترك جنب الباب اثر.. وقد تصبح محنتى كبيرة لى ولكثير من الاصدقاء اذا حاولت ان اكتب عنها هى بالذات.. وهى التى منحت كل عمرها لابناءها وجيرانها واهلها وحبانها لاصدقاء ازهرى الكثيرين دون ان تخرج من المطبخ احياناً لمدة 12 ساعة متواصلة.... ولا اذيع سراً اذا قلت ان كل من دخل دار (امتثال) هو آمن وشبعان ومرتب ومملوءاً بالدفء والاحترام والمحنة.. وآخر كلماتها عندما يغادر الدار احد الاصدقاء او المعارف تدعو له وتقول (ما تطول الغيبة مننا عليك الله) بكل صدق وكانها تبكى وتتاسف جداً لذهابه.. اى لغة هنا قد تنصفها؟؟ واى المنافىء يمكنها ان تخرجنا كلنا الى نزهة فى حياتها؟؟ احاول فى هذه السطور ان المس وجودى لتقترب الحقيقة من دمى انا الذى اناديها دائماً (بست الدار بت احمد) هى دائماً لديها متسع للبقاء لتسمعك وانت تشكى.. تحكى.. تبكى.. و و و و (ذات فرح) قالت وبكل فرح: عرس والحنة الاولى على انا .. ضحكت كثيراً بكيت كثيراً عندما تذكرت هذه المقولة وانا اغادر لعمان مرافقاً لاخى المريض وحينها حكيتها لازهرى ونحن فى المطار عذراً (ست الدار) ساصنع ريحاً مغايراً لريح اقترابك حتى لا اؤسس وجعاً ثانياً لسياب.. خباب.. زرياب واحمد ومصطفى ووجيدة ووعد وللجميلين القادمين (اسيل) والاميرة (امتثال) انها محاولة للدخول فى امتداد الروح فى عالم البرزخ والابد هنا يحتاج لجسد مناسب للخروج.. انه الصمت الذى يفتح نافذة المعنى .. انه الحزن الكبير المخيم فى فضاءاتنا كلنا .. وانتى بعيدة هناااااااااااااااااااااك تضحكين ملء شدقيك بتميز مع آخرين جميلين يشبهوك.. (اللغة فيها من الورود ما يكفى القبور كلها) لكن لغتى نحوك ضعيفة.. ابحث عن مفردات تليق بك .. وعاجزاً كعادتى عندما يطوف طيفك امامى واتذكر بعمق ست الدار بت احمد المرأة الجميلة .. العفيفة .. الصابرة.. والاخت بالجد لكل الاخوان من خلف العالم رغبة مبحوحة لامراة سرقت حكاياتها تعبق بكرمها مروج الرواية تتحدى وقتها وتفتح منفذاً ليسرقه الراوى اسمها (امتثال احمد) وانا راوى حزين اكتب عنك بانفعالات مختلفة.. رحيمة .. رحيبة.. حزينة انه الحنين لك والكتابة تختلط بين الحبر والدمع وانت تظلين دائماً بخاطر كل الجميلين الضيوف والمارين الذين اتوا يوماً لببيتك الكريم تظلين نبراساً لاولادك واحفادك باذن واحد احد وجيرانك وحبانك هامش قبل الخروج: ازهرى يا صاحب: مثل كل المرات ابحث دائماً عن مأوى لطيور الوقت اللذيذ معكم ودعنا نغامر على اوتار الفراغ عذراً ان اتت هذه المقدمة مملوءة بالحزن والحنين لكنها الامكنة ورهاناتها والبراحات الحميمة بين الجيران والاصدقاء والحبان لى لك لهم عفواً كلنا ولكم قصيدة صالحة التى كتبها ازهرى كما لم يكتب من قبل محبتى صالحة عبثاً يحاول النص ان يوارى سوءات الرحيل وحدك تدركين ان جسد الفاجعة اوسع من جلباب القصيدة دخلتى زى ختة نفس ومرقتى فى لمحة بصر مرقتى لا حس لا خبر لا لوحت ايديك تلويحة وداع .. لا سبتى جمب الباب اثر هشيتى اسراب الحمام وافشيتى فى الارض السلام وكانك انتى المنتظر.. وكانك انتى المنتهى .. واول تصاريف القدر.. نحن ادخرناك .. لليالى الحالكات للزمان المر وساعات الخطر ادينى فرضك والنوافل والباقيات الصالحات .. يا طيبة وانتى على سفر يا الله ..من هذا السفر .... يا الله ..من هذا اللهيب.... من ..وجهها الطلق الخصيب من كفها دعاش المطرمن ضحكتا ورقة صباحاتنا الحليب من وشها المليان بطر انا خفتها تفتح شبابيك النحيب وتشُر على روحى الفتر وانا شفتها فى لحظة الحلم الغريب تتوالى فى الخاطر صور كانت حكايات كلها واضحت مواجع كلها ادمنا وجع الاجترار واحتجنا لى لحظة مقيل.. فى ضلها احتجنا نكتب ليك قصيد ونغنى (بنحبك بحر) واحتجنا لى لحظة زمانا المترعة زمن الامانى الطيبة .. والريد .. والدعة والفلب فاتح والخلايا ابواب كلها مشرعة العاديات.. عدت على تعب الجسد وركضت خيولك مسرعة ليه راقدة فى ضيق اللحد والدنيا بي هذى السعة .. الغيم فى متناول ايديك والفلب بور والمطر زى ما تشتهى ارمينى فى ارضك بذور لمينى من وجع الغياب تلقينى فى دمك حضور وادينى مفتاح السحاب ترسم مسارات الطيور .. يا مترعة.. مفتوحة شارات المرور ما بين غيابك و(مشرع الحلم الفسيح) ضاعت محطات الوصول من حيلة الخطو الكسيح قدرك.. تباريك المناحات تعيش سنين العمر من قفص التباريح والذكريات فى كل ليل تفتح حنينك بيت بكا وتعصف رياح الفرقة لى حلم المراجيح قدرك .. تلاقى الدنبا فى باب الخروج وتفتح حنين القلب للراحلين.. ضريح قدرك.. تدارى الحزن فى القلب الذبيح لا انت فى حلم المسيح ويا صالحة.. وينو ضلك.. فى الطريق.. وين خطوتك.. فى الرملة صريها فى منديل علق.. ومديها فى حق السنين والعشرة والدم.. العرق.. ايديك فى ايدى سوا سوا.. من الصباح حتى الشفق من الشفق حتى الزوال والقمر اذا اتسق وكما اتفق.. نجلس على ضل المزاج نتعاطى ضحكات الحبيبة ونحتسى كاسين من الحب الرحيم نفراها بسم الذى خلق ونفراها حرف حرف نسكب صهيل الروح فى صمت الورق ونلقاها فى الريح العصف خضرة سنينا اليانعة واتحتحتت صفق ونلقاها فى ضهر الخيول البتفزع من حوافرها فى السبق.. وتهرع كلما اشتد الرهان وبانت ملامح اللفة فى آخر النفق نلقاها.. فى جية الضيوف والفرحة كل ما الباب طرق تلقاها فى ختة الراس والحلم فى الهجعة وان طال الارق نلقاها فى ضل الصباح والونسة..ضحكات الصغار.. وطقطقة الاصابع .. طق .. طرق نلقاها بآخر رمق وقفت عى حد الكفاف رمت السناسن فى الطبق فجت ضلامات السنين.. قامت على ذات النسق.. ومدت ايديها على الحنين ورشت المشاغبين بالنبق يا صالحة لمينى على ثراك واعفينى من هذا الرهق وسلميلى على المعاك السابقين .. الطيبين.. الصادقين الجملو العالم هناك طفلة وملامحها من رؤاك موءودة كانت فى حشاك انا شفتها بتضمدى احزانك براك وانا شفتها.. فى البعث فى هيئة ملاك.. فى جيدها باقات النجوم وفى ايدها اغصان الاراك انا شفتها.. فى ذلك اليوم العظيم فى نشوة بتردد غناك بى حسها الرطب الرخيم فتحت عليك فى الكتمة شباك النسيم.. حضروها كل الاولياء الصالحين فى الطور مع موسى الكليم مرقت بواطن الارض دون رحم الاليم وفتحت مصابيح الخلاص فى عتمة الليل البهيم وانا شفتها عبرت معاك.. حبل الصراط المستقيم ومرقتى اجمل ما يكون انسان على كف النعش مرقن معاك بنات كتار وغابت وراك بنات نعش.. ركّن على دم الغروب فرّن مع وش الدغش ردحن على حسب الهبوب وانا حسى يبقالن طرش غشنى بى موية الرهاب وشنقنى بى حبل العطش واعدتهن.. ما تواعدن.. واعدتهن ما تواعدن ضحكاتن اللبن الحليب والقمرة مرة مرة بتشبهن.. ما شفتهن .. شافنى هن ما بين طشاش السكة الشوف البصيص ..شبهتهن.. حزنن على وحزنت اكتر منهن.. وبكينا كلنا من دواعى الخيبة والحظ التعيس.. سرقن صهيل الجرح من خلف الكواليس وكتبن تراجيديا الصراع الجب وامراة العزيز النسوة والدم.. والقميص.. مديتى ايدك للحريق بقن اصابعينك شموع والقلب فى حنة عريس وبكيتى والوش منطرح وضحكنا والايد فى الجرح.. لمعت دياجى الارض فى ضوء الفوانيس ما تلبسى تياب العطش اتلفحى النيل قرمصيص وادخلينى على عجل يا صالحة من باب السلام مفتوحة ابواب الفراديس اتفضلى.. |
سر الحقيقة ليس ان نحب ما نفعل بل ان نفعل ما نحب
التعديل الأخير تم بواسطة بابكر عبد الرازق بخيت ; 06-13-2009 الساعة 01:03 PM
|
06-13-2009, 10:22 PM | #82 |
ود العمده
|
ذاكرة اولي
ذاكره اولى
بردب بردب كطائر غريب حط ذات مساء فى مكان ما كانت تتقاذفه رياح جامحه ليل وغربه وظنون واقتلاع من عمق الارض والتاريخ والتفاصيل الصغيره بطعمها الجارح هذا المكان فى ذاكرتك اسمه الصعيد هكذا يعتقد اهلك ان كل مايقع جنوبا هو الصعيد على اطلاق المعنى لم تكن تدرى يومها ماذا تعنى هذه المفرده ولكن كنت تحس مذاقها المالح فى حواسك الخمسه حط الطائر فى ذالك المساء وكان الصبح بعيدا هل هى ذاكرة الاظلام هل هو التوجس من فكرة الغد الظنون والخوف والاحساس المعتم من المجهول ياالله ماسر هذا الاحساس بالاختناق والضيق هل تضيق الاماكن ام ان اخلاق الرجال تضيق كنت تتلمس ما حولك المكان ضيق عددمن الاسره والعناقريب ذات الصرير ايقظ الشيخ ابراهيم احد الاشخاص من نومه واستاذنه فى لطف معنا ضيف خذ مكانا فى السباته حاولت ان اساهم فى حالة النبل والايثار بكلمات من قبيل المجامله والكشكره ولكن صوته المؤدب سبق كلماتى بكره يطلب منك لضيف الغد ماطلب منه لضيف اليوم كانت هذه الكلمات مضاد حيوى لحالة التشتت والحزر والخوف اذن انا من الغد شريك فى هذا البيت المتواضع وشريك فى ايثار الاخرين اطفات كلمات الشيخ ابراهيم حرائق كانت على وشك الاشتعال وفتحت فى ذات الحظه كوة للضؤ نزل يقينا ورضا فى نفسك ودغدق مراكز النعاس فى عقلك الباطن والظاهر فنمت نمت وشخص اخر فى نفسك يقظا يرتب النفس لما هو اتى منذ الغد بدا اليوم باكرا كما اعتاد اهل البيت هكذا بدات الاشياء فرغت العناقريب والسباته من شاغليها ادركت فيما بعد ان هذا البيت هو بيت الاخوان الجمهوريين بيت عام تذوب فيه كل تفاصيلك الصغيره وتصبح انت هم هنا الاخر اكثر حضورا واحقه بالتقديم والايثار تاخر قدم الاخر لتتقدمه هنا السير بانفاس الاخوان دعك منذلك الامر الان فالحديث عنه يطول لنعد الى ذاكرة المكان الحى الاوسط بردب بردب ظل هذا الاسم بوقعه الموسيقى المنغم دون تفسير او ربما لم اشاء ان اسال عن معناه فانا احبه هكذا بردب بردب احبه مكانا يشغل الذاكره بحميمية رحيمه ويفتح مسرحا للقاع الاجتماعى تتحرك على خشبته شخوص ودوده اكتب عنها الان ولا ادرى فى اى عالم هى ولكنى اجزم انها هنا او هناك فهى فى مكان فسيح رحيم ياصديقى محمد ابراهيم حاج التوم علك تذكر ذلك المساء وانت تنادينى ماشى السوق ياابو الزهور هكذا كنت تحب ان تنادينى هاك جيب معاك عشاء لم اكن اعرف يومها ان سجم الرماد الذى كان ينادمكم لا يتصالح مع الارز بالبن ملاءت البستله رز بالبن فملاتم الارع بالسخريه والضحك وانا لا اعرف مدعاة ذلك الابعد ان شرحته لى ماتمليه جغرافيه اللحظه او جغرافيه القعده هذا انسب وافصح من احتياجات الندماء والمناسب من العابرين والمناسب من الماكل والمشرب الذى ليس من بينه الرز بالبن ادركت ذلك فيما بعد وفق احتياجات الانتقال بين الاماكن والاصدقاء وطبيعه التكيف مع الاخرين الاماكن ليست هى الاماكن الاماكن هى الناس حركة الغبار اليومى صناع الحياه صناع اللحظه الموقف بكل عبسيته سخرية الفعل ورد الفعل هكذا بردب بردب الحاجه مريم مناع امراه وريفه تحسن رد تحيه الصباح والمساء تكوره الحمره وتكوره الخضره نساء يذدهى بهن الشارع فى العصريات وهن يرددن حديثا خاصا يجعل كل من يسمعهيانه مشاركه فى الهم اليومى النسيم بت طه يالله من تلك المراه الممزوجه بطين النيل ورائحه القهوه تحبها وتتفادى لقاءها فى ان واحد تحمل قلبا واسعا رحيما ووجها شكلته حوادث الزمن بصرامه جاده ومسحة حزينه انتقلنا الى جوارها فى منزل محمد الحسن عبد الكريم منتقلين من منزل الشيخ الدرديرى حاج الصديق من سماحة الرجل انه كان مختلفا فكريا مع الجمهوريين ولكنه منحهم بيته دون لجاجة فى الايجار كانت النسيم بت طه تسعد بصحبتنا لمعتصم ابو النيه وتطمع فى ان يسلك سلوكنا ولكنها فى دخيلتها تخشى عليه من ان نصيبه بحالة الكفر التى يرمينا بها البعض فهى تسمعها عنا ولاتراها ياالله كيف دخل ابو النيه لفافات الذاكره فى هذه الفينه كنصل حاد اصاب القلب بوجعه القديم على ذلك الشاب الوسيم نقى السيرة والسريره الكريم خلقا وخلقة كان كالبلسم مطببا بسر المهن وسر الله فى خلقه اى جب فى ليلة حالكه ابتلع هذا اليوسفى وترك فىالقلب قصة وفى الشفاه سوال بلا اجابه ياحليلك ياابو النيه لعلك الان فى كنف اب رحيم كيف كان يتقبل اهل بردب بردب بكل سلوكهم الاقرب الى الريف من المدينه كل ذلك الكم من بيوت العذابه فى الحى وتلك الحاله الانقلابيه اجتماعيا التى احدثها افتتاح مصنع الصداقه فى منتصف السبعنيات من القرن الماضى وجوه وانماط من البشر لهجات وسحنات والسنه وامزجه كل السودان كان هناك فى بردب واحياء اخرى من المدينه كان القاسم المشترك لكل بيوت العذابه يتمثل فى وجه امراه واحده يالها من امراه انها ام العذابه امنا نحن النازحين عن امهاتنا وحجرهن الدافى الى حجر مدينة فاضله اسمها الحصاحيصا والى ترتيب امراه اسمها ام بتو ياسلام على ام بتو وهى ترتب معاش كل بيوت العذابه دون مطمع اوالحاح اومغنم فى اول الشهر ذهبت ايضا الى كنف رب رحيم ولازال طعم ملاح الباميه المفروكه فى فمى لا بل لايزال طعم ذلك الحى فى دمى فى المرة القادمه احدثكم عن الامتداد وامراه حديقه اسمها سيده بت بخيت |
راجيك مترامى الاشواق فى ضل الشاتى الرماى
نتناجى مناجاة العشاق ونشد اوتار الغناى فى دقة قلبى الملتاع بين جاى الليله وماجاى حاسيك ذى ريحة النعناع فى المغرب قنانة شاى |
06-13-2009, 10:25 PM | #83 |
ود العمده
|
ذاكرة المكان ،، ذاكرة ثانية _ بردب بردب
تحرك البص ادركته بآخر نفس كان لزاماً عليك أن تستيقظ صباح الطير وهو يمارس عملية الإحماء من على اغصانه مع هبة نسمة الصباح،، شجرة النيم الوهيطة التى تتوسط المنزل تغيك اثناء النهار عن ظل سواها فى الشتاء تغير جلدها ولونها وتساقط اوراقها فى عملية إستمرار الحياة وإكمال دورتها تبدو عملية التجديد مربكة بعض الشئ لمجموعة عزابة تتراجع النظافة فى جدول اولوياتهم إلى اسفل القائمة .
أيقظتك جوجوة العصافير قبل إنطلاقها إلى فضاءات الرزق وترتيب قوت اليوم وفق ماتحدده بوصلة الإتجاهات فى حركة الرياح ، أنت تركض إلى جهة معلومة يحدد بدايتها بورى حسين صباحى قد يزعفك الوقت لتناول الشاى باللقيمات والدعوات عند الحاجة نسيم وقد لايتثنى لك ذلك ،، الوقت وزاجية حسين صباحى هى التى تمنحك أو تمنعك ، الوجوه فى الباص كالوجوه فى السوق وبيوت العزابة متباينة السحنات والأمزجة ، العبوس والطلاقة يحددهما مؤثرات الكيف والجيب والحالة كلها من بعض ، توكلت على الله وفى الخاطر (لو توكلتم على الله خير توكله لرزقكم كما يرزق الطير ) . تروح خماصاً وتأتى بطان ، راحت طيورك وهى تغادر شجرة النيم وها أنت تتوكل على الحى الذى لايموت ، الى حيث كنت تظن أنها أيام أو ربما شهور وتغادر كعادتك فى الحل والترحال وتكيفك المضنى مع الأماكن وبحثك عن الفكاك والحرية المطلقة التى يحرضك عليها دوماً ذلك الشاعر المطلوق القابع فى داخلك طويل اللسان وقليل الحيلة اذن هذا هو اليوم الأول لبداية حياه عملية ، ما كنت تحسب أنها تمتد لربع قرن من الزمان يمضى مع نصف العمر ونصف الحلم حتى صارت هذه الهناك هنا ، هنا المدينة الفاضلة التى عشقتها وعشقت إنسانها ، لم يمنحك أحداً بعينه هذه المحبة منحك لها الجميع (والماعندو محبة ماعندو الحبة) الكل هنا المكان وما يسع من أناس وأرواح وأفعال وحركة وسكون . فى أيامك الأولى كان عزيز عليك أن توفر قيمة جهاز تسجيل صغير كان يشغل حيز من أحلامك الكبيرة إستطعت ذلك بعد كد وضنك ، الصرفة الثانية من الصندوق مكنتك من ذلك فالراتب لا يفى لتحقيق الأحلام الكبيرة كيف يفى وقد دخلت قائمة أدبياتك قيم روحية ذات قيمة مادية أيضاً تتمثل بإحساسك بجوع الاخرين بالإضافة إلى تكاليف الإيجار والفطور وإلتزامات الحاجة أم بتو ، اصبحت الان تملك حاسة التمييز بين باسطة ودحميد وما عداها ، والحليب البارد فى دكان عثمان بعد الخروج من السينما ، كان جهاز التسجيل يشكل لك حلماً بالإضافة الى النظارة البيرسن ولاساعة سيكو5 أول من تسلل إلى المسجل كان هو الفنان محمد جبارة كان وقتها عالى الحضور مع محمد كرم الله وأغنية الطيف ، كان محمد جبارة يصحبنى والمسجل إلى الضفة الاخرى من النيل الأزرق قبل المغرب وبعده بقليل ... وآ مغستى رحل تلوت الليل مسالكى ضلمة مابتنشق ولم مشيت ضلام الليل مشى إتفرق بكيت وبكيت طريف العين متمسح والبدموع رقرق اوادع الناس أفوت مجبور يجينى نغيم من الطنبور أشوف لى جنى وقف صفق يطير لافوق يطير يندق أطير وأندق . كانت لا تفارقنى هذه الغنية للرائع السر عثمان الطيب الشاعر الجميل ، دارت دوره الأيام وأصبحنا اصدقاء أنا والسرعثمان الطيب ، أخبرته بأثر تلك الأغنية على فى ذلك الوقت وقبل أن أسمع ماقاله عنها الأستاذ محمود محمد طه : أن فى هذه الأغنية مقام سجدة ، كانت المفاجأه ما اخبرنى به السر عثمان الطيب أنه فى ذلك الوقت وفى نفس التاريخ كان معلماً للغة الفرنسية فى مدرسة الحصاحيصا الثانوية وكان يسكن الحى الأوسط على بعد خطوات منى دون أن يعرف أحدنا الأخر ، وهذا هو السر عثمان الطيب ظل دائماً ناكراً لذاته حاضر دون ضجيج زاهداً فى كل شئ ،، أنت توقظ كل هذه التفاصيل والشخوص والمواقف فى حى بردب بردب الذى ظل يتسع مع سعة المعرفة بالمكان ويشمل عندك الحى الأوسط بأكمله وشيئاً فشيئاً أصبح هو الحصاحيصا التى أصبحتها فيما بعد ، خطوات تبعدك عن السر عثمان الطيب وتنتظر عقود من الزمان لتعرف ذلك ، مرمى نظرة أو خاطرة أو طرفة تفصلك عن عم الريح ذلك الرجل الذى لم أسأل عن اسمه كامل بل لم أحتاج أن أسأل ، هو هكذا عم الريح بلا هوامش أو مقدمات رجل فى بساطته وزهده وورعه وتسليمه بأمر الله يحمل قلب نبى ،، منح جزء من منزله لمجموعة من العزابة وصار اباً لهم أنسته المحبة فى كثير من الأوقات ماعليهم من إلتزام الإيجار ظل ينفق ما زاد عن حاجته عليهم دون ان يشعر بذلك أخذ الموت عنه أبناؤه الواحد تلو الواحد وصبر وإحتسب بمقولته:( أجعل الله همك يكفيك مايهمك) عمل فى سنواته الاخير حارساً لمصنع الصداقة وتوطدت علاقتى به ، كنا نتناول إفطارنا بمبانى الطرق الواقعة شرق المصنع عند العم إبراهيم هجو ، ذات صباح وأنا اعبر البوابة إستوقفنى بعد رد التحية وسألنى إن كنت أملك أن امنحه حق الفطور قلت له يلا ياعم الريح نفطر معاً أكلنا حتى شبعنا وآنسته والله ياعم الريح أنا كان معى جنيه فقط وخفت الا يكفينا الأثنين ولكنى توكلت ، قال لى حكمته التى كلما ذكرتها شهر حضوره البهى المضئ فى وجهى وقلبى ، الحكاية يا إبنى ليست فى الكتره الحكاية فى البركة أسأل الله دائما ان يبارك لك ، وخذ عنى هذه الحكمة عاين للضلن النعجة بتلد واحد أو اتنين فى السنة يضبحوه ويصدروه ويموت حتى أصبح مضرب مثل (موت الضان) ومع ذلك الضان مرحات مرحات دى البركة ، وعاين للكلاب الكلبة تلد سبعة وثمانية ومابضبحوه ولا ببيعوه ولابصدروه وكذلك هو مضرب مثل (روحو روح كلب) الكلاب مشت وين غير ربنا نزع منها البركة،، لك الله ياعم الريح تعلمت منك ما لم تعلمنا له كتب العلم عن التوازن البيئى ،،انت هنا وهناك حى تنشد مع عبدالغنى النابلسى مالقوم سوى قوم عرفوك وغيرهم همج همج دخلو فقراء على الدنيا وكما دخلو منها خرجوا أنت حياً وميتاً تبين أن هذا الهامش الإجتماعى هو مركز حركة الحياة ونقطة إلتقاء اسباب الارض بالسماء . عذراً سيدة بت بخيت أحداث هنا إستفزت الذاكرة أجلت بوحى عنك إلى القادم من ذاكرة المكان |
راجيك مترامى الاشواق فى ضل الشاتى الرماى
نتناجى مناجاة العشاق ونشد اوتار الغناى فى دقة قلبى الملتاع بين جاى الليله وماجاى حاسيك ذى ريحة النعناع فى المغرب قنانة شاى |
06-14-2009, 01:49 AM | #84 |
|
شن نقول تتبارك بركتا تسرى فى عضمك تتبارك انشاالله ماتتشارك
وكل دعوه تاصلت من بلادى. |
لو البكى بحل كان بكيت وخليتا تنزل ادمعى لمن تصل عندك تجيك::::::وانا تانى بكتب باالدموع بسمه ايامى فى وشيك:::::واسى الحنين تاور وعاد زكرنى ايامى اللفيك:
|
06-20-2009, 09:13 PM | #85 |
ود العمده
|
حد العشق
حد العشق
ازهرى محمد على غناء محمد النصرى يامالى عينى باليقين مالينى لحد العشق لمتين بتتوارى وتبين لاتصفا لا يوم نتفق انا كل مااعتب عليك من شوقى بالشوق بنحرق يسبقنى درويش الغرام والقاه فى ريدك غرق امرق من الوهج العلى وادخل عليك ذى البرق تدخل متل ضل الضحى وبالراحه تمرق منسرق فاض الحنين والريد بحر واشواقى من شوقك فرق فرق المشاعر المانست قدر الحبيب لا شمتت فيه الخلق فرق الحنين من زول بريدك بصدق كل ماطراك بالفرحه يشهق وينشرق وانت الهناك لا حنه قلبك لاشفق لو توهك وهم الظنون من ياتو سكه بتتلحق وياتو عشره تهون عليك ما تسوى حاجه وتستحق وانا ماحدقتك من زمان كان اصلو هو الريد بالحدق امرق هداك باب المروق لو مره نقدر نفترق وادخل بدسك فى العروق مااصلو دساس العرق يامالى عينى باليقين ومالينى لحد العشق |
راجيك مترامى الاشواق فى ضل الشاتى الرماى
نتناجى مناجاة العشاق ونشد اوتار الغناى فى دقة قلبى الملتاع بين جاى الليله وماجاى حاسيك ذى ريحة النعناع فى المغرب قنانة شاى |
06-21-2009, 06:07 PM | #86 |
|
العزيز الرائع دوماً أزهري محمد علي نثراً وشعراً متعك الله بالصحة والعافية إلتقينا الحصاحيصا - تجاورنا المنطقة السكنية - عشقنا سيد البلد . لك مؤونة عام من الود.
|
|
06-27-2009, 05:40 PM | #87 |
ود العمده
|
الحبيب رافت
كيف انت والاسرة تذكرنى برافت حسن تحسب انى نسيت لا يا صاحبى المنطقه السكنيه لا تسقط من الذاكره سعيد بوجودك فى البيت الكبير الحصاحيصا واطلاعك غلى مااكتب هنا وهناك عن احداث واحاديث لك حبى وتحياتى للاسره |
راجيك مترامى الاشواق فى ضل الشاتى الرماى
نتناجى مناجاة العشاق ونشد اوتار الغناى فى دقة قلبى الملتاع بين جاى الليله وماجاى حاسيك ذى ريحة النعناع فى المغرب قنانة شاى |
06-28-2009, 04:14 PM | #88 |
ود العمده
|
البيت بيتك
ياريت ياريت لو عارفك جيت
كان بالشوق واللهفه رجيتك وكان وصيتلك ناس البيت كان خصمتك وما خليتك الا تقيل ولاتبيت فايت وين البيت بيتك يامنضوم بخيط الروح بينى وبينك عشره قديمه خشم الباب مشرع مفتوح مدا ضراعه وحلب الغيمه والاطفال فى الشارع اجمل صحت الحله وخضر نيمه وذى ماالغيم باراك باريتك الا تقيل ولا تبيت فايت وين البيت بيتك ذى الطيف مستعجل عابر كنت اقلو ترسل ليا كان حصلتك قبل تغادر وكان حسيته مشاعرى الحيه نترجاك الليله وباكر ونستناها متين الجيه كان نلقاك بطيبة خاطر بالحنيه وحسن النيه والاشواق والريد ياريتك كنت تقيل ولا تبيت فايت وين البيت بيتك |
راجيك مترامى الاشواق فى ضل الشاتى الرماى
نتناجى مناجاة العشاق ونشد اوتار الغناى فى دقة قلبى الملتاع بين جاى الليله وماجاى حاسيك ذى ريحة النعناع فى المغرب قنانة شاى |
06-30-2009, 10:04 PM | #89 |
ود العمده
|
ذاكرة المكان / الأمتداد
ذاكرة المكان / الأمتداد
سيده بت بخيت حذرا وقفت بعيدا عن مركز الحدث .. بعيداً علي اطراف السمع.. كانت بعض المقاعد شاغرة .. ذاكرتك بالمكان شاغرة .. رادع ما بداخلك يقول لك لا تجلس.. احساس بخصوصية المكان رغم إنه في الشارع العام.. ام هو إنسانك الداخلي في طور تبرعمه الأجتماعي في دائرة الحيطة والحذر بصوته الخافت يقول: لك لا تجلس لاتنظر ..رغم محرضات النظر العديدة من الوجوه والملاحة والنضرة... لا تقف هنا .. هنا إنفتح صوته السماوي متواطئاً مع لآتك العديدة.. لاتنبش الماضي البعيد الم تكن يوماً لقلبي واقعاً مجــهولأ لاتنكأ الـجرح القديم فانني ودعـــــت ليلاً مظــلماً وثقيـــلا وحملت روحي في فؤاد نازف مازال يحمـــل نصفه مشلولا وخلعت اثواب الحداد اما كفا إذ صار قلبك في الهوي ضليلا ثم لا .. لا.. لا..غدار دموعك ما بتفيد. كان صوته يطوف بالمكان كغيمة رحيمة.. حينها جلست ولم تستاذن احد.. جلست والصوت ياخذك الي الصف التالي كما يفعل المصلون في صلاة الجمعة كلما شغر مقعد شغلته حتي وجدت نفسك علي بعد شهقة..سقطت الآت تباعاً كصفق النيم وتحررت من محاذيرك وخلعتها كثوب الثعبان.. واصبحت انت صاحب الحلقة ودرويشها.. طفلاً تتقاذفه مراجيح الطرب .. لم تنتبه للاسم الذي قدمه به مقدم الحفل..لم يكن هناك اسم ..كانت اسماء تعرفها المدينة.. الشيخ الطيب.. وبٌرتل..حتي هولاء لم تكن تعرفهم ..ولكن الأيام القليلة التي عشتها هنا ربما طرق اسم من هذه الاسماء طبلة اذنك عن قصد او دون قصد.. كانت هي الاطلالة الأولي لفنان ملأ الدنيا وشغل الناس في ما بعد اسمه مصطفي سيد احمد..الجمعية الخيرية للحي الأوسط اكتوبر1974 نحبفاً كث الشعر كثيف الشارب ..يرتدي نظارة سوداء..غدار دموعك..السمحة قالوا مرحلا. كدراوية.. اي والله كدراوية للنور الجيلاني.. إنتهت وصلت مصطفي.. وبدأت بعدها مباشرة وصلتك معه والتي لم تعد وصله ولكنها اتسعت الي صلة.. صلة رحم ثقافي وفكري وإجتماعي ..ادركت عبره ان رحم المدينة اوسع مما تتصور دار حديثك معه بطريقة خجولة.. سرعان ماتلاشت بسبب ماوجدت من ترحيب لا ينقصه الحماس من شاب ممتلي بالثقة ومرتب الحديث والتفكير..قبلت دعوته بعد ان عرف وعرفت مكان سكنه اذاً غدا الجمعة انت مدعو لتناول الفطور بمطعم كمال عبد الرازق..بالكباب المحروق ربما قصد بتحديد المكان..وطبيعة الوجبة..إغرائك بقبول الدعوة ولفت إنتباهك لمعرفته لجغرافيا المدينة واماكن معاشها ومعادها .. إنصرفت فرحا وممتلئاً بالدهشة والطرب.. تمنيت حينها ان تلقاك سلمي تلك الطفلة البرئة ذات الملامح الفوضوية.. حافية القدمين مهملة الشعر.. تفصح مقاطع وجهها الشاحب عن إمرأة كاملة الدسم بعد عقدين من الزمان..سلمي في لحظة الكتابة عنها الان تكون قد تجاوزت مسرح الحدث بثلاثة عقود.. لابد انها الأن إمراة واماً.. انجبت سويلمات.. وكفتهم شر الحاجة لا يتسللن سراً من وراء اعينها يطلبن قرشاً.. كنت لا تمانع في إعطائها متي طلبت..تمنحها ولا تردها حتي ولو صلعت يداك وتناقصت دراهمك الشحيحة عن ثمن الدثار وعضة الجوع الزنيم.. لم تكن تستطيع ان ترد سلمي علي اي حال..وهي تذكرك بطفولتك المجروحة ويتمك المبكر..وشئ ما تحس إنه تهشم داخلك..لفقدنك ابويك في سنواتك الثلاثة الاولي..سلمي تشدك بخيط من حنين لتلك السنوات المنهكة ..كما تشدك الآن لذاكرة بردب بردب ..التي اعلنت انك غادرتها لتكتب عن ذاكرة اخري وعن إمرأة حديقة تحط الفراشات علي ثغرها اسمها سيدة بت بخيت. ..قي هذه الساعة من وش الفجروانت عائد من مراجيح صاحبك ممتلئاً بالدهشة تكون سلمي اسلمت جسدها المنهك وفتحت كوة احلامها الفارهة. ونامت مرتاحة البال..مستورة الحال تنتظرك غداً بيدها البضة وتاخذ مادخرته لها من بشارة اللقاء الأول بصاحبك في الغفلة والانتباه والغياب والحضور والذي ستعود له بذاكرة نابضة بالأحداث والأحاديث.. امتدت اللقاءت بينك وصاحبك مصطفي واصحاب كثر كانوا هناك ..متولي بيومي ..عبد الرحمن حمد.. صديق بلال..علي بخيت..السر وداعة الله.. الامين محمد زين..محمد عمر مصطفي..ولهذا الأخيرموقف تحمد الله كثيراً أن سخرك للقيام به ومنحك عبره صديقاً وابنا بارا بيد سلفت عوضك عنها مثابرةًً وصبرا حتي اصبح قاضياً تحتفي وتتشرف به ساحات العدالة ومحامياً تتجمل به مهنة المحاماة.. علماً وخلقاً وقضاءً لحوائج الناس.. موقفاً لاتدخله من باب التباهي ولكن للتذكير بالفعل خارج الأنا وشحذ الهمم لبلوغ الأهداف والمرامي. استقر الراي علي الرحيل الي الامتداد كانت دواعي الاختيار عديدة كان علي رأسها واكثرها اهمية خلو الأمتداد من المباني الحكومية التي يقطنها الوطواط ذلك الكائن الذي يخنق صديقنا مصطفي ويكتم انفاسه بحساسية مفرطه.. هامش: (ماهو الرابط بين الوطواط والحكومة) . وجدت المجموعة نفسها علي غير كثير تدبير .بجوار اسرة الحاج عماره رجلاً طيباً سمحاً مكافحاً كريماً بغير منٍ ولا اذي .. احتوتكم اسرته وإبنه عثمان كأبناء وجيران واصدقاء اغدقت عليكم من الحب والأحترام ماجعل بيت العذابة وسط الحي هو البيت الكبير.. تقام فيه العديد من الحفلات التي تخص الجيران في الغالب والدروس المجانية للطلاب بواسطة المعلم مصطفي بيت العزابة عالم من المتنافضات واختلاف الأمزجة والرغبات والهوي والتعا طي بيت بلا اقفال لا طبلة ولا(كلاب)بفتح الكاف..بيت للشعر والغناء والموسيقي والرسم وصناعة الجمال.. سعد الدين الطيب..البربري.. عثمان عماره.. شعراء.. وعازفين.. ونساجين.. ومعجبين ..خيبات وخيبات وعلاقات عاطفية مهزومة حتي اصبح اسم المجموعة كما يحلوا لمصطفي مجموعة مظاليم الهوي.. مصطفي وجلسات المساء الي وش الفجر ..افردتم لمحمد عمر غرفة خاصة للمذاكرة بعد ان اصبح الان في الصف الثالث..بمدرسة الحصاحيصا الثانوية يتاهب لإمتحان الشهادة ..منحك لذلك فرصة ان تتقاسم مع مصطفي غرفته تتسامر معه يغني ويطيبها بالشعر والحوار ودندنة العود كل مساء يختتمها بالرتب (في سكون الليل).. هاهي الأضواء اطفت والدجي اصغي إلينا والمني في القلب رفت وإستقرت في يدينا والذي عيناك اخفت قد بدا لما التقــــــينا اين من الأمس اينا والمني والــــحب اينا صوته ياتي من وسط الظلام ياتي كخيوط الضوء تحس ان هالة من الضوء تحلق بك خارج المكان والزمان..كأنه يأتيك من عالم اخر ضد الصمت وضد العزلة تبكي من حسك حين يقول : ثم عدنا ونصرفنا كلنا يمشي وحيدا باكياً قلباً وجفنا خائفاً الا يعودا وانصرفنا ما عرفنا ما دهي هذا الوجودا يالها من نبؤاة انصرفتوا بعدها جميعاً جميعاً وتفرقت بكم السُبل والعوالم بين بقاء وفناء وبرزخ وسرمد واصبحت في القلب حسرة وفي الحلق غصة وفي البال طرفة وفي الخاطر حكمة كان يرددها مصطفي مذكراً بواجبات الاخوة والمروءة إن الكرام اذا ما ايسروا ذكروا من كان يالفهم في المنزل الخشن غتامة اللحظات وتكدر الأحوال تكسرها سخرية الامين محمد زين ..جلس علي سريره (المهتوك) بعض الزوار فهبط بهم الي اسفل سأل احدهم: - دي سرير منوا..؟ اجابه الأمين سريري انا..! - ودي بتنوم فيهوا كيف - انوم شوية واقوم ارتاح واجي انوم تاني .. يالسماحة الموقف وسماحة الفعل وسماحة رد الفعل وسماحة المنزل الخشن.. كانت سيده بت بخيت تحيك خيوط المحبة بينكم واهل الحي حتي اصبحتم عضواً فاعلا ومرغوباً فيه علي غير عادة بيوت العزابة في كثير من الاحياء .. ذات مساء صاحبك مصطفي وانت عائدا الي بيت العزابة استوقفكم انين وسط مراح الأغنام التي اعتادت النوم في واجهة البيت الفها المكان والفته لا لفائض طعام يرمي لها لا شئ هنا يفيض عن الحاجة إنه الكفاف قوت مظاليم الهوي وقوت آل محمد إحساسها بالأمان في مكان لا يحسن فيه احد مفردة (تك) كيف لا وانتم الداعين لعالم تتصالح فيه الاحياء والاشياء وتحط فيه العصافير مكان الرصاص .. توغل مصطفي في وسط الأغنام لتحديد مصدر الصوت كانت إحدي الأغنام تكابد الطلق وهي في ضنك واحتضار.. شحذ همتك للقيام معه يدور القابلة كان الجنين الميت في احشائها قد خنق المكان برائحة غير مستحبة مصطفي بدربته وقرويته ودافعه الإنساني بالاخر من كائنات تولي الدور الأساسي في العملية واكتفيت انت باجر المناولة حتي فرج الله كربتها (انحلت بالسلامة) إتجهت الي بت بخيت وايقظتها دون اسف ..قامت تهبش وتتبن ماتبقي في معيتها من زرة اوقدت روحها المتقدة النار واعدت لها وجبة البليلة الحارة تلك هي سيده بت بخيت إمرأة تتقن البياض وتتواطئ معه بثوبها الأبيض بسمتها الوسيمة ناصعة البياض تخرج للتو من قلبها الأبيض طويل التيلة تُخرج يدها بيضاء من غير سوء الشاي باللبن.. الفطير باللبن..ملاح الروب له مزاق يخصها وحدها ..سيده بت بخيت إمرأة خلقت من الفطرة تجابه عاديات الأيام بصدرها الأبيض المتوسط .. عبرها اصبحت تعرف وتحفظ اسماء نساء الحي ..خديجة مرة عوض حسب الله .. عائشة مرة محمد خير .. ميمونة مرة ود القوز .. امنة مرة عبد الغني .. مرة شعيب .. ونفيسة مرة الباشاب .. مرة معروف.. ونساء خارج نطاق الحي .. كداسية ..وامامة .. والزرعية.. نساء يتجمعن كحبات السبحة في خيط سيده بت بخيت ..وتقودهن بالمحبة كسرب من الحمام الأبيض لكل مجاملة ..عرس ..بكا ..نجاح.. صفاح.. طهور .. سماية.. بت بخيت تصنع من كل حدث جسراً للتواصل والحب دون ضوضاء او بوبار او حظاٍ للنفس فتحت نوافذ عديدة للهواء الطلق بينكم واخرين ..بيوت وصداقات وامهات تشكلت ذاكرة رحيمة وتاريخ ودود .. طرزته سيده بت بخيت بالحب والإثار والسعي بين الناس بالخير جعلية انحدرت من العالياب بنهر النيل.. تمشي وما بتطاطي مابين نيل وشاطئ نهارا مع السواقي وليلا مع الطواقي وعمرها للجهال.. مانقطعت صلتك بسيده بت بخيت بعد ان تركت بيت العزابة لبيوت وبيوت حننتكا يوم زواجك جرتقتكا بالبنينة وقامت بدور الام للراحلة الصالحة إمتثال في حالت الوضوع تعرفُ اسماء ابنائك وتفاصيل حياتهم واحوال اسرتك الممتدة . طاب مسائك سيده بت بخبت وطبتم اصحا بي مظاليم الهوي في كل فج من فجاج الأرض بعد ان تقاسمتنا المنافي .. وطبت ياصديقي مصطفي وطاب مقامك هناك .. وانت تأسس لقدومنا نحن اللحقون وطابت ذاكرة ذاك المكان...! |
راجيك مترامى الاشواق فى ضل الشاتى الرماى
نتناجى مناجاة العشاق ونشد اوتار الغناى فى دقة قلبى الملتاع بين جاى الليله وماجاى حاسيك ذى ريحة النعناع فى المغرب قنانة شاى |
07-12-2009, 09:37 PM | #90 |
ود العمده
|
حبيبك
كلمات ازهرى محمد على
غناء الطيب مدثر حبيبك يانى انا حبيبك حبيب قلبى البهاتيبك ما تهتمه بالعزال وسيبك منهم سيبك يامنشرى فى الاعصاب وساكن فى السمع والشم تعال لو صدت الابواب تعال ادخل مسارب الدم ماتستنى منى حباب ولا تكتب حضرته ولم حبيبك ومن مجاذيبك حبيب قلبى البهاتيبك ماتهتمه للعزال سيبك منهم سيبك فرو حضورك الوضاح تقوم بينا المحنه شدر وبيك تتسامح الارواح ينوم موج البحر فى البر يرك عصفورك الصداح لا عازل يقولك كر ولافى مصيبه بتصيبك حبيب قلبى البهاتيبك ماتهتمه للعزال وسيبك منهم سيبك |
راجيك مترامى الاشواق فى ضل الشاتى الرماى
نتناجى مناجاة العشاق ونشد اوتار الغناى فى دقة قلبى الملتاع بين جاى الليله وماجاى حاسيك ذى ريحة النعناع فى المغرب قنانة شاى |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ترحيب بالاستاذ ازهري محمد علي | بابكر عبد الرازق بخيت | «۩۞۩-المنتدي الاجتماعى-۩۞۩» | 17 | 02-05-2009 07:30 PM |
مبروك الرائع ازهرى دياب | العشي | «۩۞۩-المنتدي الاجتماعى-۩۞۩» | 9 | 04-22-2008 08:41 AM |
دعوة لكم جميعا لحضور سهرة النيل الازرق مع ازهرى دياب بالاحد | عمار | «۩۞۩-منتدى الحصاحيصا الحر-۩۞۩» | 2 | 04-05-2008 08:00 PM |
مكتبه الشيخ السديس | ABDALLA | «۩۞۩-المنتدى الاسلامى-۩۞۩» | 0 | 05-23-2007 05:05 AM |
من روائع الشاعر ازهري محمد علي | omran | «۩۞۩-منتدى الادب والثقافة-۩۞۩» | 0 | 05-08-2007 10:19 AM |