مع الذكريات الرمضانيه في الحصاحيصا

الحصاحيصا كغيرها من المدن تتميز باشياءجميله جدا
كانت هذه الشياء لاتظهر الي في رمضان
واول هذه الاشياء تبدأ برائحه الابري(الحلو مر) التي تبداء
من مطلع شهر شعبان
وبعد ذلك يتغير شكل السوق في الشراء,,,,,,
بالاقبال الكثير علي شراء الاواني المنزليه
بشكلها المميز عن الطابع العادي
(الجكوك والكبابي وصحن العصيده والصواني)
والاقبال علي شراء البصل لتحمير البصله التي تملاء رائحتها كل الشوارع
وايضا الاقبال علي شراء اللحمه لعمل الشرموط
و علي الطواحين لدقيق العصيده وتجهيز التوابل ودق الويكه وووووووووووالخ
ومن الاشياء التي لاتتمسح من الذاكره
المسحراتي
ويجب ان اشير هنا الي رجل ورع درويش نزر حياته الي خدمه الناس
والي العمل الي الاخره
طوال حياته واتمني من الاخوه الذين يتحدثون عن عظماء المدينه ويودون
التوثيق لهم ان يضعوه علي الغائمه الي وهو غاذي الا رحمه الله رحمه واسعه
واسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين هذا الرجل الذي ماتوفي شخص
في الحصاحيصا الا والناس قد زكروه لانه نذر نفسه لدفن الموتي( من المدينه والمجهولين الهويه )كان يقوم بتجهيز الجنائذ تجهيزا كاملا من اليرود حتي الدفن
وكان اذا دخل رمضان قام بتجهيز نوبته التي يجهذها من ماله الخاص رقم دخله
البسيط ورقم عدم تفرقه لهو تفريقا كاملا لان عمل الخير كان يأخذ منه الكثير
من الوقت وبالاضافه لذلك كان يقوم ايضا بمعاونه الخليفه حاج حمد بتجهيز خيمه المولد
لانه كان من محبي المصطفي صل الله عليه وسلم

نقف هنا الان ولنا موعد في الحلقه القادمه مع الذكريات

المره دي ح ننتقل لامسيات رمضان ابتداءا من المائده والمساحه التي تحتلها
الطوب الذي يذينها ونظافتها
مما يوحي بان هنا مائده رمضانيه سودانيه مائه بالمئه لوجه الله تعالي (ليسه مائده الرحمن ذي ما سموها اخيرا...و التي تحتوي علي ما لذي وطاب لوجها البلد)
يتجمع فيها كل الجيران و عابر السبيل والعذابه...وووووو........
وكل الصواني متشابها في كل ملامحها وبساطتها
التي لاتتعدي ثلاثه او اربعه صحانه ....يتوصتها صحن العصيده وكورت الملاح (تقليه او ملاح الروب) وصحن البليله العدسيه وصحن البلح

والصينيه الثانيه صينيه المويه ايضا
جكين واحد ابري احمر(حلو مر) والثاني ابري ابيض اوليمون
و تتوسط هذه الصواني برشين من السعف
(التي تم شرائهم من الذنكي خصيصا لرمضان)
وهذا المنظهر يكون في كل الاحيا بنفس الشكل
وهنا يظهر واضحا عدم الفوارق الطبقيه بين الناس في هذه المدينه الرائعه
بروعه اهلها المستمدا من روعت نيلها
رقم تباين الدخل بين الناس لان فيها العمال وفيها التجار وفيها اصحاب المهن الاخري
الا انها تتلاشا الماديات وتظهر الملامح الحقيقيه لبساطت وعراقت اهلها.....................
ووووووووووووولنا عوده

ياشيوخ المنتدي انا ما عايز اقول الاسم البقولو استاذ مبارك
لاكين ح اقول عجايز المنتدي علكم الله ساعدونا اذا نسينا حاجه
لانو الذاكره ذي ما قال اخونا ازهري العليها ماشويه
(يعني الحكايه ماااااااااا عجز(العين مضمومه) لاكين مشاقل دنيا بس
ههههههههههه)

يعني المنتدي دي الليلي بقي مافيه عجايز والله شنو......................؟
ولي عوده غدا انشاء الله

سلامات عمر والله المنتدى مليان عجايز لكن البقنع الديك منو!!!!!
وابقى واصل وفي انتظار الحلقه التاليه!!!!!!!
تقبل مروري واحترامي !!!!!!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عباس السر سلمان

سلامات عمر والله المنتدى مليان عجايز لكن البقنع الديك منو!!!!!
وابقى واصل وفي انتظار الحلقه التاليه!!!!!!!
تقبل مروري واحترامي !!!!!!

اشكر مرورك يا عباس وانا عارفك انتي ما من العجائز ناس مبار ك والجاهوري
وابو ريان والشريف وحافظ ود احمد ومناع ونزارووووو واللسته تطول بس دي علي سبيل المثال
لاكين انته ياعباس كدي النسألك سؤال.....
انته ماعندك ذكريات شويه كده في رمضان ....؟
في انتظار مشاركاتك ياغالي

فعلا اخى عمر من اجمل الزكريات التى استأنس بها هى ذكريات رمضان
ولا يفوتنا انا ذكر فضائل الشهر الكريم وكما قال المولى عزوجل فى محكم تنزيله
شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } (185) سورة البقرة

فضْل الله تعالى شهر رمضان على كثير من الشهور و جعلة أفضل شهور العام ففرض فيه الصيام و أنزل فيه القرآن و فية ينزل القدر و تُغفر الذنوب و يعتِق الله عز و جل من يريد من النار و فية تُصفد الشياطين و هو شهر البركة و شهر الأرحام , و فية ليلة هى خير من ألف شهر , و فيه قال صلى الله عليه وسلم :(( الصوم جُنة، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل: إني امرؤ صائم )) ::: رواه البخاري ومسلم ::: وقال أيضاُ صلى الله عليه وسلم : (( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه )) ::: رواه البخاري ومسلم :::, و كان صلى الله عليه و سلم أجود الناس ، وكان أجود ما يكون في رمضان ، كان أجود بالخير من الريح المرسلة )) ::: متفق عليه ::: ، وقال صلى الله عليه وسلم : (( أفضل الصدقة في رمضان )) فهذا يبين لنا مدى فضل هذا الشهر الكريم و كيف يتقبل فيه الله عز و جل جميع الطاعات و الخيرات و يأمر الناس بصله الارحام فقد فرض الله عز و جل الصيام فيه لعدة اسباب منها زيارة الرحم و الشعور بالفقر إلى الله عز و جل و الشعور بعزة العبادة و لذتها , كما أن الرسول صلى الله عليه و سلم كان يعتكف العشر الأخير من رمضان و قال الذى لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه و سلم (( عمرة في رمضان تعدل حجة )) ::: أخرجه البخاري ::: . فما اعظم هذا الشهر و ما اعظم العبادة فيه , و عن النبى صلى الله عليه و سلم انه قال لما حضر رمضان (( قد جاءكم شهر مبارك افترض عليكم صيامة تفتح فية ابوب الجنة و تُغلق فية أبواب الجحيم و تُغل فية الشياطين , فية ليلة خير من ألف شهر , من حُرم خيرها فقد حُرم )) ::: رواة أحمد و النسائى و البيهقى ::: , و عن النبى صلى الله عليه و سلم قال (( الصلوات الخمس و الجمعة إلى الجمعة و رمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر )) ::: رواة مسلم ::: , و عن ابى سعيد الخدرى رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( من صام رمضان و عرف حدودة و تحفظ مما كان ينبغى ان يتحفظ منة , كفر ما قبلة )) ::: رواة أحمد ::: و عن ابى هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( من صام رمضان إيماناً و إحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبة )) ::: رواة أحمد و أصحاب السنن :::.

ومن منطلق كل تلك الفضائل اعتدنا فى هذا الشهر الاقبال على العباده من صلاه وخاصة صلاة التراويح و من تلاوة المصحف الشريف وما اذكره كنا نتنافس فى قراءته ومن يتقدم جزء فقد فاز .
كما لا انسى كيف كنا نقسم العمل بيننا من عمل المويات لى غسيل الاوانى و النظافه وكل شئ كان يأخذ منهج مختلف ولم نحس بالملل ابدا بل العكس وما ترتع به الذكرى كيف كنا نجهز للعيد فى اخر اسبوع بالفعل كان الشهر كله كوم واخر اسبوع كوم لوحده اذ كان عمل الكعك والبسكويت مهرجان ومناسبه لاتتكرر خلال العام كثيرا . واحلى ما فى اخر الشهر الفضيل هو الكسوه ياااااااااه كانت فرحه
كبيره كنا نختار ملابسنا بعد صولات وجولات فى كل البوتيكات وقد نلجا للخياط اذا لم نجد ضالتنا فى السوق . اتمنى ان يجدوا اولادنا الحلاوه والسعاده العشناها نحن وربنا يرده لينا وتنعم بلدنا بالخير
والرخاء آمين

لك التحايا استاذ عمر الحاج وحقيقه حلقت بنا فى عوالم جميله لم يتبقى منها الكثير..وحقيقة لرمضان وسط الاهل وبالبيت الكبير طعم خاص،حيث يكون الاستعداد مبكرا وكنا نستمتع بمشاهدة الوالده والخالات وهن يقمن بعمل الزريعه والتى بعد ان تعد كنا نحملها الى الطاحونه لطحنها،وهكذا كنا نسعد كثيرا بالمشاركة فى هذه التفاصيل،وكان الاستعداد يبداء مبكرا حيث كنا نشتم رائحة الحلومر فى مراحل اعداده الاولى ونلاحظ الادخنه تتصاعد من المنازل هنا وهناك ايذانا باقتراب الشهر الكريم،وكلما اقترب الشهر كلما اذدادت كثافة الادخنه،حتى تختفى لتبداء مرحله اخرى وهى مرحلة اعداد اماكن الافطار بالشارع.
حيث كنا نقوم برص الطوب وتسوية الرمل ونشارك بفعاليه فى هذا الامر ونحن فى سنواتنا الاولى،اما صينية رمضان فهى متميزه عن شائر الوجبات حيث تتكون من العصيده والملاح والتمر فقط،وبرغم اختلاف النمط الاستهلاكى للشعب السودانى مؤخرا الا ان الاسره لا تزال تحافظ على صينية رمضان بمكوناتها البسيطه،امعانا فى المحافظه على ما تبقى من ملامح هذا الشهر الكريم..
ولا ننسى ايضا المرحوم غازى وهو يجوب شوارع المدينة ضاربا نوبته وصائحا((يا صايم قوم اتسحر يا فاطر نوم اتندل))وصوت مكبر مسجد الحله الجديده ينقل لنا صوت الشيخ سعيد العوض اطال الله فى عمره وهو ينبهنا لضرورة القيام للسحور ويحثنا على ذلك ويذكر بالزمن المتبقى للامساك...
كان رمضان مختلف تماما عما هو عليه فى سنواتنا هذه حيث تغيرت الكثير من الامور الا ان رمضان برغم ذلك له طعمه وطابعه وخصوصيته...
شكرا استاذ عمر الحاج وانت تحلق بنا فى سماوات الزكريات الرمضانية الجميله..
شكرا جزيلا ورمضان كريم وتصوموا وتفطروا على خير..]

[]


[IMG]


[[URL=http://up.arab-x.com/][/url

ياعمر الحاج فتحت باب الحنين وذكرتنا ايام لا تعود ذهبت بها الريح مع الصالحه امتثال وكيف كانت تحيك لنا ثوب الصبر مع طعم الابرى وريحة البن والقلوى اى عالم كنت اعيشه وتسلل معها خيطا خيطا

[quote=ايمان محى الدين مصطفى;80872]فعلا اخى عمر من اجمل الزكريات التى استأنس بها هى ذكريات رمضان
ولا يفوتنا انا ذكر فضائل الشهر الكريم وكما قال المولى عزوجل فى محكم تنزيله
شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } (185) سورة البقرة

فضْل الله تعالى شهر رمضان على كثير من الشهور و جعلة أفضل شهور العام ففرض فيه الصيام و أنزل فيه القرآن و فية ينزل القدر و تُغفر الذنوب و يعتِق الله عز و جل من يريد من النار و فية تُصفد الشياطين و هو شهر البركة و شهر الأرحام , و فية ليلة هى خير من ألف شهر , و فيه قال صلى الله عليه وسلم :(( الصوم جُنة، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل: إني امرؤ صائم )) ::: رواه البخاري ومسلم ::: وقال أيضاُ صلى الله عليه وسلم : (( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه )) ::: رواه البخاري ومسلم :::, و كان صلى الله عليه و سلم أجود الناس ، وكان أجود ما يكون في رمضان ، كان أجود بالخير من الريح المرسلة )) ::: متفق عليه ::: ، وقال صلى الله عليه وسلم : (( أفضل الصدقة في رمضان )) فهذا يبين لنا مدى فضل هذا الشهر الكريم و كيف يتقبل فيه الله عز و جل جميع الطاعات و الخيرات و يأمر الناس بصله الارحام فقد فرض الله عز و جل الصيام فيه لعدة اسباب منها زيارة الرحم و الشعور بالفقر إلى الله عز و جل و الشعور بعزة العبادة و لذتها , كما أن الرسول صلى الله عليه و سلم كان يعتكف العشر الأخير من رمضان و قال الذى لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه و سلم (( عمرة في رمضان تعدل حجة )) ::: أخرجه البخاري ::: . فما اعظم هذا الشهر و ما اعظم العبادة فيه , و عن النبى صلى الله عليه و سلم انه قال لما حضر رمضان (( قد جاءكم شهر مبارك افترض عليكم صيامة تفتح فية ابوب الجنة و تُغلق فية أبواب الجحيم و تُغل فية الشياطين , فية ليلة خير من ألف شهر , من حُرم خيرها فقد حُرم )) ::: رواة أحمد و النسائى و البيهقى ::: , و عن النبى صلى الله عليه و سلم قال (( الصلوات الخمس و الجمعة إلى الجمعة و رمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر )) ::: رواة مسلم ::: , و عن ابى سعيد الخدرى رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( من صام رمضان و عرف حدودة و تحفظ مما كان ينبغى ان يتحفظ منة , كفر ما قبلة )) ::: رواة أحمد ::: و عن ابى هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( من صام رمضان إيماناً و إحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبة )) ::: رواة أحمد و

الاخت العزيزه ايمان اشكرك علي هذه الاضافات في فضائل هذا الشهر البارك
واضيف الحديث الاتي
كل عمل ابن آدم له إلا الصوم ، فإنه لي وأنا أجزي به ،
ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك

الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5927

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمان محى الدين مصطفى

ومن منطلق كل تلك الفضائل اعتدنا فى هذا الشهر الاقبال على العباده من صلاه وخاصة صلاة التراويح و من تلاوة المصحف الشريف وما اذكره كنا نتنافس فى قراءته ومن يتقدم جزء فقد فاز .
كما لا انسى كيف كنا نقسم العمل بيننا من عمل المويات لى غسيل الاوانى و النظافه وكل شئ كان يأخذ منهج مختلف ولم نحس بالملل ابدا بل العكس وما ترتع به الذكرى كيف كنا نجهز للعيد فى اخر اسبوع بالفعل كان الشهر كله كوم واخر اسبوع كوم لوحده اذ كان عمل الكعك والبسكويت مهرجان ومناسبه لاتتكرر خلال العام كثيرا . واحلى ما فى اخر الشهر الفضيل هو الكسوه ياااااااااه كانت فرحه
كبيره كنا نختار ملابسنا بعد صولات وجولات فى كل البوتيكات وقد نلجا للخياط اذا لم نجد ضالتنا فى السوق . اتمنى ان يجدوا اولادنا الحلاوه والسعاده العشناها نحن وربنا يرده لينا وتنعم بلدنا بالخير
والرخاء آمين

ايمان الزوله الرائعه .........
دخلتينا علي البيت قبل مانكمل الشارع
وما احلي الجبنه البعدالفطور جوي البيت الكبير قبل التراويح
كملي يا ايمان وفي انتظار المذيد من الذكريات جوى البيت الكبير
والذيارات في امسيات رمضان
في انتظارك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ود الحصاحيصا

لك التحايا استاذ عمر الحاج وحقيقه حلقت بنا فى عوالم جميله لم يتبقى منها الكثير..وحقيقة لرمضان وسط الاهل وبالبيت الكبير طعم خاص،حيث يكون الاستعداد مبكرا وكنا نستمتع بمشاهدة الوالده والخالات وهن يقمن بعمل الزريعه والتى بعد ان تعد كنا نحملها الى الطاحونه لطحنها،وهكذا كنا نسعد كثيرا بالمشاركة فى هذه التفاصيل،وكان الاستعداد يبداء مبكرا حيث كنا نشتم رائحة الحلومر فى مراحل اعداده الاولى ونلاحظ الادخنه تتصاعد من المنازل هنا وهناك ايذانا باقتراب الشهر الكريم،وكلما اقترب الشهر كلما اذدادت كثافة الادخنه،حتى تختفى لتبداء مرحله اخرى وهى مرحلة اعداد اماكن الافطار بالشارع.
حيث كنا نقوم برص الطوب وتسوية الرمل ونشارك بفعاليه فى هذا الامر ونحن فى سنواتنا الاولى،اما صينية رمضان فهى متميزه عن شائر الوجبات حيث تتكون من العصيده والملاح والتمر فقط،وبرغم اختلاف النمط الاستهلاكى للشعب السودانى مؤخرا الا ان الاسره لا تزال تحافظ على صينية رمضان بمكوناتها البسيطه،امعانا فى المحافظه على ما تبقى من ملامح هذا الشهر الكريم..
ولا ننسى ايضا المرحوم غازى وهو يجوب شوارع المدينة ضاربا نوبته وصائحا((يا صايم قوم اتسحر يا فاطر نوم اتندل))وصوت مكبر مسجد الحله الجديده ينقل لنا صوت الشيخ سعيد العوض اطال الله فى عمره وهو ينبهنا لضرورة القيام للسحور ويحثنا على ذلك ويذكر بالزمن المتبقى للامساك...
كان رمضان مختلف تماما عما هو عليه فى سنواتنا هذه حيث تغيرت الكثير من الامور الا ان رمضان برغم ذلك له طعمه وطابعه وخصوصيته...
شكرا استاذ عمر الحاج وانت تحلق بنا فى سماوات الزكريات الرمضانية الجميله..
شكرا جزيلا ورمضان كريم وتصوموا وتفطروا على خير..]

[]


[img]


[[url=http://up.arab-x.com/][/url

الاخ العزيز ودالحصاحيصا
اشكرك علي دفعه الذاكره هذه الدفعه القويه وياريت تخوض لينا في امسيات رمضان بعد الفطور
وانته ذكرته ايام الصبي ياريت تصاحبه بالالعاب الكنا بنلعبه بعد الفطور ايام الصبا
اشكر مشاركتك الثره يارايع

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ازهرى محمد على

ياعمر الحاج فتحت باب الحنين وذكرتنا ايام لا تعود ذهبت بها الريح مع الصالحه امتثال وكيف كانت تحيك لنا ثوب الصبر مع طعم الابرى وريحة البن والقلوى اى عالم كنت اعيشه وتسلل معها خيطا خيطا

الحب الحقيقي الخي العزيز ابو الزهور هو ان نعيش مع من نحب
في وجودهم وفي غيابهم
فاذا كان الموت قد غيب عن اعيننا اعذاء لنا فانه لايغيبهم عن ذاكرتنا
الارحمها الله رحمه واسعه امتثال واسكنها فسيح جناتهي مع الشهداء والصديقين
وجعل البركه في ذرياب ووجيده