حادث الجاحه سعديه

ما مشيت لى حاجة (سعدية)؟

- مالا عندها شنو؟

- مش وقعت من (الركشة) وإتظلطت و(خيطو) ليها راسا تلاته (غرز)؟
حوار عادى يمكن أن يحدث بين أى زوجين.. زوجة تخبر زوجها بأن جارتهم ترقد مريضة إثر حادث تعرضت له، طيب أيه الغريب فى الموضوع؟ أقول ليكم.. الغريب فى الموضوع أن زوجتى العزيزة كانت تخبرنى بهذا الحادث الذى تعرضت له (حاجة سعدية) وهى غارقة فى (الضحك)!!

- بتضحكى مالك؟ ده هسه موضوع يضحك؟

- خلينى كدى أحكى ليكا وبعدين إنتا براك ح تعرف..

وبعد أن أخبرتنى (حرمنا المصون) بالقصة لم أتمالك نفسى وإنفجرت فى نوبة من الضحك المتواصل كما (أتوقع أن يحدث لك ذلك عزيزى القارئ) وإليك القصة:

بعد أن اكتمل عدد المشتركات فى الصندوق (الماسكاهو حاجة سعدية) قررت أن تذهب لتسليمه إلى صاحبة (الصرفة الأولى) فقامت بوضع (القريشات) فى (كيس نايلون أسود) ولفها بعناية حتى لا يستبين ما بداخلها ثم أوقفت (ركشة)..

- ماشة وين يا حاجة؟

- ماشة ليا يا ولدى لى ناس زيارة قدام محطة (جامسكا) فى الثورة!

وإنطلق سائق الركشة وهو مندمج مع الأغنية التى يبثها (المسجل) بصوت عال وأخذ شارعاً جانبياً ثم آخر حتى صار بعيداً عن شارع الظلط الذى من المفترض أن يسلكه مما حدا بحاجة سعدية أن تقول له:

- يا ولدى إنت ماشى بى وين؟ أنا بى هنا ما بعرف السكة!

- يا حاجة إنتى مش ماشة (جامسكا)؟ أنا خلاص بوصلك!

استمر سائق الركشة فترة من الوقت (يدخل بى زقاق ويطلع بى زقاق تانى) حتى توقف أمام أحد المنازل وقام بالضغط على البورى ففتح باب المنزل (3 ضلف) لتدخل الركشة وبداخلها (الحاجة سعدية)! التى تفاجأت بوجود عدد من (الشباب) يلتفون حولها تفوح منهم رائحة (الخمر) و(الدخان):

- يا وليداتى أنا (مرا كبيرة) عاوزين منى شنو؟

- (مشيراً إلى طشت كبير): ما عاوزين منك شئ يا حاجة بس نضفى لينا (الكمونية) دى!

كان الطشت (مليان لى عينو) بالمصارين و(الكرشة) و(العفشة)، وضعت (حاجة سعدية) الطشت أمام (الماسورة) وهاك يا (نضافة)، على الرغم من أن كمية (الكمونية) التى فى الطشت من الواضح انها لأكثر من (بهيمة) إلا أن (مهارة) حاجة سعدية قد ساعدتها فى إنجاز المهمة فى وقت قياسى مقداره ساعتان بالتمام والكمال!

- (وهى تستعدل ثوبها) أها يا وليداتى رجعونى حتتى!

- (أحدهم يناولها كيس أسود): يا حاجة معقولة تفكينا (عكس الهوا) كده وتمشى؟يعنى (الكمونية) دى ناكلا (نيه)؟

قامت حاجة سعدية بفتح الكيس الذى يحتوى على (الفحم والبصل والصلصة والبهارات)، جلست على (البنبر) المتآكل من جديد، (ولعت نارا) وبدأت فى (حش البصل) ثم (دق التوم) والفلفل..

- أها يا وليداتى.. لى (الصلصة) كبيتا ليكم فيها.. خلاس ودونى لى اهلى الواطه (فللت)!

- خلاس يا حاجة تعالى أركبى نوصلك..

على مشارف الحى قام سائق الركشة بإنزال (حاجة سعدية) التى إتجهت صوب منزلها بينما انطلق (السائق) عائداً إلى ( شلته)..

- مالك يا حاجة إتأخرتى وجاية (فترانة) كده؟

- كيفن ما اجى فترانة وتعبانة؟ ومنضفه (كمونيت) الدنيا والعالمين!!

- أجى (كمونيت) شنو ياحاجة ما قلتى ماشة تودى قروش (الصندوق) الوداك للكمونيات شنو؟

وبعد أن قامت حاجة سعدية بسرد (الحكاية) وسط دهشة الحاضرين خاطبتها حفيدتها (الطالبة) قائلة:

- والله يا حبوبة بركة البقت على (الكمونية) مع الحاجات البنقراها فى الجرائد دى!

لما كان من الضرورى تسليم مبلغ (الختة) لصاحبتها فقد قامت (حاجة سعدية) بإرتداء ملابسها فى عصر اليوم التالى ثم قامت بوضع (القريشات) فى (كيس نايلون أسود) لفته بعناية حتى لا يستبين ما بداخله ثم أوقفت (ركشة)..

- ماشة وين يا حاجة؟

- ماشة ليا يا ولدى لى ناس زيارة قدام محطة (جامسكا) فى الثورة!

وإنطلق سائق الركشة بالشارع الرئيسى الذى بعد أن تحرك قليلاً وجده مغلقاً فى منتصفه بسبب بعض الإصلاحات فاضطر إلى أن ياخذ شارعاً جانبيا ثم آخر وعندما إنتبهت (حاجة سعدية) إنو (الشوارع ما ياها) قذفت بنفسها من الركشة وهى تصيح:
وحات الله مابقدر علي الكمونيه دي تااااااااااااااااااااان

عمر يا لذيذ يفترض انو الشرطه زي ما بتعمل كشات لستات الشاي والعر...... !!! و الركشات و ... و....
كمان تعمل كشات للكمونيه في بيوت العزابه
حفاظاً علي حبوباتنا وطاقاتهن
هههههههههههههههههههههه
حقيقي مقلب جميل وظريف تسلم

إذا فقدنا المروءة .................... بيحصل أكثر من كده.
هي نكته ........ في الأول .............. لكن بتكون مشكلة في الأخر.

والله في واحد بيقول لي لو السودانيين أرتاحو.......... بيجنونو العالم.
قلت ليه ديل ما سودانين .......... السودانيين .. أهل كرم ورجالة ....... وبيحترموا الكبير وبيضعوا له مكانة سامية وعالية ........... وبيخدموه ...
مش بيخلوه خادم وشغال .

شكراً اخ عمر على القصة اللطيفة والشكر عبرك للكاتب
الساخر جبر الله ,,,,

شكرا جميلا الاخ عمر علي القصة التي من طرافتها لم اتمالك نفسي من الضحك يديك العافية يا حبيب

نا صر ازيك

دي والله شر البليه ما يضحك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيب عبدو

عمر يا لذيذ يفترض انو الشرطه زي ما بتعمل كشات لستات الشاي والعر...... !!! و الركشات و ... و....
كمان تعمل كشات للكمونيه في بيوت العزابه
حفاظاً علي حبوباتنا وطاقاتهن
هههههههههههههههههههههه
حقيقي مقلب جميل وظريف تسلم

عليك الله يا الطيب ياخوي الجاب المشاكل الذي دي
في البلد غير الكشات والمضايقات الشديده شنو

[quote=حافظ بشير الطيب حسن;63848]إذا فقدنا المروءة .................... بيحصل أكثر من كده.
هي نكته ........ في الأول .............. لكن بتكون مشكلة في الأخر.

والله في واحد بيقول لي لو السودانيين أرتاحو.......... بيجنونو العالم.
قلت ليه ديل ما سودانين .......... السودانيين .. أهل كرم ورجالة ....... وبيحترموا الكبير وبيضعوا له مكانة سامية وعالية ........... وبيخدموه ...
مش بيخلوه خادم وشغ"

الاخ العزيز \حلاوي لك كل التحايا ومشتاقين
السودانين اهل اكرم ومروه وشهامه
لاكين هنالك نوع من الجرائم الدخيله علي المجتمع السوداني
مثلها مثل مانراه من عادات دخيله وسالبه وسط مجتمعنا لاحصر لها

وشكرا علي مرورك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عارف

شكراً اخ عمر على القصة اللطيفة والشكر عبرك للكاتب
الساخر جبر الله ,,,,

لك كل الشكر اخي عارف
وسوف اهديك الطف منها في المنبر الحر
ايضا للكاتب مكي ابو نوره

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عارف مصطفي السيد

شكرا جميلا الاخ عمر علي القصة التي من طرافتها لم اتمالك نفسي من الضحك يديك العافية يا حبيب

ماتتخيل ياعارف الضحكه التي ضحكتها وانا بطالع في القصه
عشان كده نزلتها لعلها تخفف علينا قليلا من كثير
اشكرك اخي عارف علي مرورك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sit_albanat

نا صر ازيك

دي والله شر البليه ما يضحك

دي نصايب الذمن ياست البنات اكان عندك حبوبه
امسكي فيها قوي...... ماتخليها تركب الرقشه

شكرا ياعمر ياظريف , القصة ظريفة بس والله الحاجة دى
صبورة ونيتها مثل هؤلاء الشباب رغم الاستقلال الحصل
لو انا مكانها كنت سكلبته وجبت الحله كلها . والشباب
واضح انو ما عنهم مشكلة غير الكمونية يعنى الحاجة برضو
محظوظة . ولسه السودان بخيرو , حتى فى المكر برضو
مكر برئ.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمان محى الدين مصطفى

شكرا ياعمر ياظريف , القصة ظريفة بس والله الحاجة دى
صبورة ونيتها مثل هؤلاء الشباب رغم الاستقلال الحصل
لو انا مكانها كنت سكلبته وجبت الحله كلها . والشباب
واضح انو ما عنهم مشكلة غير الكمونية يعنى الحاجة برضو
محظوظة . ولسه السودان بخيرو , حتى فى المكر برضو
مكر برئ.

شكرا ياايمان علي مرورك وح

احكي ليكي واحده من الواقع حصلت في الحصاحيصا
بدري شويه وبدون ذكراسماء
واحده كبيره جدا في السن ماشه بارجله من اركويت علي السوق... قابله راجل سايق
عربيه وماشي برضو علي السوق والظاهر تحت تحت الحاجه سامعه بالراجل ومابتعرفه
(والراجل عايز يوصله بكل حسن نيه وشهامه)قامت الحاجه تشيل وتدعا ليه بالبركه وسالته انته اسمك منو ياولدي.............؟
رد عليها فلان ياحاجه .
قالت ليه الرسول فوقك تنزلني هنا انا مره كبيره وسمعتي سمحه

الاخ عمر الحاج لك تحياتي العطرة والمسكينة كان عرفوا قروش الصندوق عندها كان لحقوها امات طه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدجبو الخليفه

الاخ عمر الحاج لك تحياتي العطرة والمسكينة كان عرفوا قروش الصندوق عندها كان لحقوها امات طه

يامحمد اكان بدل الكمونيه جابو ليهم خروف عدييييييييييييييييل

ياجماعه قالوا الايام دي الخرطوم لا مويه ولا كهرباء
يعني المسأله ح تكون خفيفه قطيع طمام بس
هههههههههههههههههههههههه

الأخ عمر..

لك التحية والإعجاب بمشاركتك..

عموما ولا أخفي سرا حينما أقول بأني قد ضحكت -حتى بانت نواجذي-!!، ولكن بعد أن استعدل فاهي تأملت في المتتابعات من الأفكار التي بثقتها هذا القصة في تلافيف عقلي.. فإذا تناولنا موضوعك بشيء من الواقعية، لأدركنا أنه يقودنا إلى تحليل عدة مشاكل متراكبة..

فمثلا العزوبية، مشاكل العزوف عن الزواج، العفوية السالبة، الضيق الإقتصادي، الكشات وما زرعته من خوف من الكاكي بألوانه المختلفة في ظل الدولة العسكرتارية، إلخ...

إنها نكتة، لكنها تحدث عن الكثير الذي يعاني منه مجتمعنا.

يديك العافية يا سيد يا جيد

يا عمر الحاج انت مشيت امريكا وبرضوا لسه ما خليت الفاظك السوقية دي (كمونية وطش وبتاع و جامسكا وركشا) يتصلح متين اسمع (انشاء الله بتكون بتمشي حلة فور)
تحياتي لك ولاسرة الكريمة.

وعندما إنتبهت (حاجة سعدية) إنو (الشوارع ما ياها) قذفت بنفسها من الركشة وهى تصيح:
وحات الله مابقدر علي الكمونيه دي تااااااااااااااااااااان
هههههههههههههه
والله حكايه جميله والحاجه تابت من الكمونيه في الدنيا في ناس كده
والله يااخي عمر انا مت من الضحك

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههه(جميله جدا يا عمر الحاج)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.محمد الطاهر

الأخ عمر..

لك التحية والإعجاب بمشاركتك..

عموما ولا أخفي سرا حينما أقول بأني قد ضحكت -حتى بانت نواجذي-!!، ولكن بعد أن استعدل فاهي تأملت في المتتابعات من الأفكار التي بثقتها هذا القصة في تلافيف عقلي.. فإذا تناولنا موضوعك بشيء من الواقعية، لأدركنا أنه يقودنا إلى تحليل عدة مشاكل متراكبة..

فمثلا العزوبية، مشاكل العزوف عن الزواج، العفوية السالبة، الضيق الإقتصادي، الكشات وما زرعته من خوف من الكاكي بألوانه المختلفة في ظل الدولة العسكرتارية، إلخ...

إنها نكتة، لكنها تحدث عن الكثير الذي يعاني منه مجتمعنا.

يديك العافية يا سيد يا جيد

الاخ العزيز\د.محمد الطاهر
اولا اشكر مرورك
وثاتيا اتفق معك تماما في تحليلك الموضوعي للموضوع
وهذا ان دلي علي شئ انما يدل علي نظرتك الفاحصه لمشاكل المجتمع السوداني
التي اصبحت اكثر تعقيدا...........!
كان الله في عونهي................

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزار عثمان فضل السيد

يا عمر الحاج انت مشيت امريكا وبرضوا لسه ما خليت الفاظك السوقية دي (كمونية وطش وبتاع و جامسكا وركشا) يتصلح متين اسمع (انشاء الله بتكون بتمشي حلة فور)
تحياتي لك ولاسرة الكريمة.

صديق العزيز كيف حالك وانا متاسف علي تاخير الرد بالرقم من انني علي ثقه تامه

انك ماداير الرد لانك بتكون بترجف من الرد لاكين لمن افضا ليك شويه كده..............

بس..... تحت .... تحت ...سمعنا بأنك مع الجماعه ديل والرقشه المستمله في الجريمه

قال من بتاعاتك

تحياتي لكل الاسره الكريمه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شادي كمال محمد

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههه(جميله جدا يا عمر الحاج)

الاخ شادي كمال
اشكر لك مرورك وربنا يدك العافيه

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههه

لكن يا حاجة سعدية

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جعفر يوسف ابراهيم

وعندما إنتبهت (حاجة سعدية) إنو (الشوارع ما ياها) قذفت بنفسها من الركشة وهى تصيح:
وحات الله مابقدر علي الكمونيه دي تااااااااااااااااااااان
هههههههههههههه
والله حكايه جميله والحاجه تابت من الكمونيه في الدنيا في ناس كده
والله يااخي عمر انا مت من الضحك

الاخ\ حعفر يوسف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لك التحيا علي مرورك
والدنيا مليانه مصائب الايام دي
ربنا يحفظنا ويحفظكم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوطني

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههه

لكن يا حاجة سعدية

لكن يا حاجة سعدية
تـتــــــــجــــــــــازي
ههههههههههههههه
اشكر مرورك ياوطني
ياظريف

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمرالحاج محمد

شكرا ياايمان علي مرورك وح

احكي ليكي واحده من الواقع حصلت في الحصاحيصا
بدري شويه وبدون ذكراسماء
واحده كبيره جدا في السن ماشه بارجله من اركويت علي السوق... قابله راجل سايق
عربيه وماشي برضو علي السوق والظاهر تحت تحت الحاجه سامعه بالراجل ومابتعرفه
(والراجل عايز يوصله بكل حسن نيه وشهامه)قامت الحاجه تشيل وتدعا ليه بالبركه وسالته انته اسمك منو ياولدي.............؟
رد عليها فلان ياحاجه .
قالت ليه الرسول فوقك تنزلني هنا انا مره كبيره وسمعتي سمحه

ههههههههههههه

يا حول الله

اوعا يكون دا بركة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sit_albanat

ههههههههههههه

يا حول الله

اوعا يكون دا بركة

يا ست البنات
انا ماقلت كده ومبارك دي ذمااااااان اكان زول كوييييييييس
لاكين هسي ماااااااااااا بعرفه
يمكن تكوني عارفه ليك حاجه
ههههههههههههههه