التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | |
قريبا |
بقلم : |
قريبا |
آخر 10 مواضيع |
الإهداءات | |
|
«۩۞۩-منتدى الحصاحيصا الحر-۩۞۩» ساحه للحوار الحر والمواضيع العامه التى تهم كل ابناء مدينة ومحلية الحصاحيصا بصفة خاصة وكل السودانين بصفة عامة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||
|
||||||
حــكــايــــــة النـــــاس العـــــايشـــــة وهـــــــم
حــكــايــة الــناس الــعــايــشــة وهــم :
للتعامل مع "الـــــواقـــــع " يجب الإلتزام بكل الصدق والجدية والأمانة ، لنضع حقيقة الحال نصب أعيننا ، فلا يتم التعامل معه علي أساس الاحلام والخيالات والاماني السندسية . بل علي الواقع ألمعاش ، حتي نصل الي نتائج إجابية ، مقنعة وحاسمة ، واضحة بحسب الجهد والإستراتيجية الملائمة . والتعامل بواقعية مع الواقع ، هو أقصر الطرق للتصالح مع النفس ، ولحياة صريحة مريحة ، ترضيها وتحفظ لها كرامتها وعزتها ، ناصعة البياض ، صافية لا شية فيها ، خالية من الكوليسترول والبكتيريا والاورام الخبيثة . واضحة المعالم جلية الملامح ، سريعة الاستجابة لأي معالجة وبأقل جهد ممكن ، ولا نحتاج لمهارات فردية عالية ، بل يكفينا من العام القليل . فلا نهتم بالغاية بمعزل عن الوسيلة أو نقول الكرة أهداف وننسي المباراة بكاملها أو نقول العبرة بالنتيجة . فالأهم هو الحلول المناسبة بالخطوات الصحيحة ، ونتائجها المثلي كناتج منطقي لما سبقه من سبل وخطوات . فلا أعراض جانبية تذكر ، ولا ردة فعل عكسية ( لأنو كلو في السليم ) . فإذا ما سعي الإنسان للتلاعب بمعطيات الواقع ، وحور الحقائق وزيفها ليصل الي ما يريد بغير الحق ، ضل الصواب طريقه اليه . كأنما تعامل مع مادة بأخري ليس بينهما رابط . فلا محصلة للتفاعل المطلوب ولا الدمج المنشود ، ولا الناتج المقصود ( يعني زي الزول العايز يعمل مخفوق الزيت بالهواء في كباية ) . فيبقي الزيت زيتا والهواء هواء ( وكأنك يا ابزيد ما غزيت ) . الحقيقة أن الكثير والسواد الأعظم من الناس ، يعيشون وهما إسمه " الأنا بغير حقيقتها " ، وهَمٌ يعلمون أنه وهَم . يلبسون النفس بغير ثيابها ، فيتكلمون بغير ألسنتهم وينظرون بغير أعيونهم ولا يسمعون او يمشون إلا بما يريد شيطانهم بلا هدي ، ضلوا و أضلوا ذاتهم فضلت نفوسهم ، فتقمصهم الوهم والخيال ، وساروا علي نهجه أيضاً ليضل سعيهم في الحياة الدنيا ، وهم يظنون حُسناً . فهم ابعد ما يكونوا عن الصواب حينئذ ، و يعلمون هذه الحقيقة التي عمدوا لقبرها في باطن عقولهم عمداً ، وصدّق الوعي الكذبة . فلا يعترفون بها في الظاهر ، لكي لا يفقدوا هويتهم المزورة ، ولا يظهرون ذاتهم الحقيقة . بل يتلاعبون بها ويستخرجون لها " بدل فاقد بدون شهادة بحث أو فقدان ، مزورة يعني " . وليس المزور كالأصل . فيعيشون الوهم كالحقيقة ، ويظنون أنهم في المسار الصحيح . المحيرني إنهم مصدقين ، وعايشين الدور !! الناس الزي ديل الله يكفينا شرهم ، ونبرأ من أفعالهم .. ويهديهم ... ومن لم يفهم منكم ما أقصد ! ثكلته أمه ، فاليلحقني وراء ذلك الجبل .. بــــــس ... " المحجوب " |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|