التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم 
قريبا

بقلم :
قريبا
آخر 10 مواضيع
الفقرا العزمو القطر (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 324 - الوقت: 06:16 AM - التاريخ: 01-18-2024)           »          إلى وطني .. لن تأتي العصافيرُ[ (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 758 - الوقت: 06:16 PM - التاريخ: 10-03-2023)           »          كل المواسم يا بلد إطاقَشَن (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 484 - الوقت: 06:11 PM - التاريخ: 10-03-2023)           »          الشوق غلب (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 983 - الوقت: 04:36 AM - التاريخ: 05-29-2023)           »          سلام ومحبة (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7858 - الوقت: 08:04 AM - التاريخ: 10-03-2022)           »          «الفقرا» شوق وحنين (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 10444 - الوقت: 01:25 PM - التاريخ: 08-13-2022)           »          جمعية الصفوة السودانية تحتفي بتدشين كتاب ذكرياتي مع الشيخ الوالد محمد أحمد حسن بقاعة (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 10401 - الوقت: 03:00 PM - التاريخ: 07-16-2022)           »          يوم الرحول.. (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 6177 - الوقت: 03:36 PM - التاريخ: 07-14-2022)           »          سلام ومحبة (الكاتـب : - مشاركات : 1 - المشاهدات : 6962 - الوقت: 07:16 PM - التاريخ: 05-08-2022)           »          مبروووك (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 1 - المشاهدات : 7402 - الوقت: 04:33 AM - التاريخ: 08-15-2021)


الإهداءات


العودة   منتديات الحصاحيصا نت alhasahisa > «۩۞۩-المنتديات العامه-۩۞۩» > «۩۞۩-منتدى الادب والثقافة-۩۞۩»

«۩۞۩-منتدى الادب والثقافة-۩۞۩» يهتم بالأدب و المواضيع الثقافية و الفنية

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
المنتدى المشاركات الجديدة ردود اليوم شاهدة المشاركات المشاركة التالية
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-24-2014, 09:09 AM
عصمت الصادق حماد غير متواجد حالياً
    Male
لوني المفضل Brown
 رقم العضوية : 2274
 تاريخ التسجيل : Nov 2008
 فترة الأقامة : 5658 يوم
 أخر زيارة : 01-18-2024 (07:26 AM)
 الإقامة : الفقراء ريفي الحصاحيصا
 المشاركات : 562 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : عصمت الصادق حماد is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي مقتطفات من ندوة واقع خريطة اللغات في السودان



احتضن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية يوم أمس الأحد 23 فبراير 2014م المحاضرة القيمة عن واقع خريطة اللغات في السودان ، وكان التنسيق لها من الإخوة في الملتقى السوداني الاجتماعي الثقافي الرياضي والملتقى النوبي، وبمشاركة من جمعية الصحفيين السودانيين. كان المتحدث الرئيس هو الدكتور أحمد الصادق الأستاذ المساعد في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، بكلية اللغات والترجمة، وهو مختص في اللسانيات، وكان المشاركون الأديب محمد جميل أحمد السكرتير الثقافي لجمعية الصحفيين، والأستاذ محمد سليمان ولياب عضو الجمعية أيضاً، والمهتم باللغة النوبية، والدكتور مجوك الجاك مجوك المختص في علم الاجتماع والباحث اللغوي والإعلامي والمترجم، والأستاذ الشاعر النوبي طارق صلاح الدين الوكيل.
كان الحضور مميزاً، ومن المهتمين بالشأن الثقافي، مع بعض المختصين في اللسانيات من الإخوة السعوديين، وتقدمهم سعادة الدكتور يحيى محمود بن جنيد الأمين العام للمركز، الذي كان وراء إقامة هذه الندوة بتفاعله واهتمامه بالموضوع، وأبدى استعداد المركز للتعاون في كل ما يخدم التعاون الثقافي السعودي السوداني.
بدأت الندوة بكلمة شكر من البروفيسور عثمان الحسن رئيس الملتقى الذي أوضح أهمية الموضوع المطروح، ودعا إلى شراكة فاعلة مع المركز في القضايا الثقافية لما للمركز من دور في التنوير ونشر الوعي.
ونواصل.



 توقيع : عصمت الصادق حماد

قليل تؤدي شكره... خير من كثير لا تطيقه!!

رد مع اقتباس
قديم 02-25-2014, 09:10 AM   #2


الصورة الرمزية عصمت الصادق حماد
عصمت الصادق حماد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2274
 تاريخ التسجيل :  Nov 2008
 أخر زيارة : 01-18-2024 (07:26 AM)
 المشاركات : 562 [ + ]
 التقييم :  10
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Brown
افتراضي



في بداية اللقاء رحب البروفيسور عثمان الحسن محمد نور باسم الملتقى السوداني الثقافي الاجتماعي الرياضي والكيانات المنضوية تحته والملتقى النوبي وقدم خالص شكره وتقديره إلى مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية ورئيس مجلس إدارته صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل وسعادة الأمين العام الدكتور يحيى محمو بن جنيد لاحتضان المركز هذه الندوة التي تبحث موضوعاً مهماً يشغل الباحثين عامة و أهل السودان خاصة، وأعني قضية اللغات، التي تبرز تنوع الثقافات التي تشكل الهوية السودانية، وتجعل لها خصوصيتها.
وأبان بأن هذه الندوة تأتي استمراراً لدور المركز الثقافي وإسهامه الكبير في طرح القضايا الفكرية والثقافية بعمق في موسمه الثقافي الذي يمتد على مدار العام، والذي يستضيف المبدعين في مختلف المجالات.
وهذه الندوة التي نحن بصددها اليوم تتزامن مع احتفال اليونسكو باليوم العالمي للغة الأم، الذي يحل في يوم21 فبراير من كل عام، وقد أعلنته اليونسكو في مؤتمرها العام في شهر تشرين الثاني / نوفمبر من عام 1999، وبدأت الاحتفال به منذ شهر شباط / فبراير عام 2000م ، بهدف تعزيز التنوع الثقافي وتعدد اللغات.
هذا اليوم مفتوح لجميع شعوب الأرض كي تحتفل بلغاتها التي تجاوزت ستة آلاف لغة حية، بالإضافة إلى اللهجات الشعبية الدارجة في كل لغة، ومن أهم أهداف هذا الاحتفال هو الاحتفاظ بالموروث الإنساني على تنوعه وثرائه، وإبعاد سطوة السيادة الثقافية الواحدة التي تنتهجها بعض الدول، من دون علم بأن تنوعها الثقافي عنصر قوة لا مصدر ضعف أو تهديد.
وأوضح بأن اللغة وسيلة للتعبير والتواصل بين التاس والأمم والقوميات .كما أنها وسيلة لحفظ التراث والثقافة والتقاليد والعادات والموروثات ما يجعلنا نحرص علي المحافظة علي التعدد والتنوع الثقافي لتعزيز الوحدة والاستقرار وترسيخ مبادئ الديموقراطية والحرية والعدالة والمساواة بين الشعوب.
واختتم حديثه بالشكر للاخوة المتحدثين في الندوة علي الجهود التي بذلوها في إعداد اوراق العمل وسوف يحرص الملتقي الثقافي والملتقي الثقافي النوبي علي طباعة البحوث بالتعاون مع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الاسلامية لتعميم الفائدة.


 
 توقيع : عصمت الصادق حماد

قليل تؤدي شكره... خير من كثير لا تطيقه!!


رد مع اقتباس
قديم 02-27-2014, 02:13 PM   #3


الصورة الرمزية عصمت الصادق حماد
عصمت الصادق حماد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2274
 تاريخ التسجيل :  Nov 2008
 أخر زيارة : 01-18-2024 (07:26 AM)
 المشاركات : 562 [ + ]
 التقييم :  10
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Brown
افتراضي



تحدث في البداية الدكتور أحمد الصادق قائلاً تميز السودان بتعدد اللغات قبل دخول المسيحية وهذا يعكس الثراء اللغوي، كون اللغة هي ذاكرة وتاريخ المجموعة، لارتباطها بالهوية والتاريخ والذاكرة، ونجد أن متوسط عدد اللغات في السودان مئة (100) لغة حية وداخل كل منها العديد من اللهجات التي خرجت من اللغة الرئيسية. ويلاحظ أن اللغة السريانية والأرامية قد رفدتا اللغة العربية في بعض الوقت، وتتوزع اللغات إلى أقاليم لغوية ، وفي السودان تتمثل كل الأسر اللغوية الإفريقية (نيلية صحراوية) .
تتميز دارفور بالثراء اللغوي ويمكن رد النزاعات في بعض جوانبها للغة، ويشار للغة كدليل مادي على العلاقات. كما تتعدد اللغات في جبال النوبة 57 لغة و 14 – 21 لهجة. وهناك النيل
الأزرق "الأنقسنا" من الكرمك حتى حدود جنوب السودان، بالإضافة إلى خارطة اللغات الحدودية مع أثيوبيا وأرتريا وغيرهما من البلدان التي ترتبط بحدود مع السودان. يأسف الإنسان لفقدان رئتنا اللغوية المتمثلة في جنوب السودان حيث تتعدد اللغات ، وكان هناك تواصل مع المجموعات اللغوية الأخرى لستة قرون .

تضمنت دساتير السودان من 1953 – نيفاشا 2005م أن اللغة العربية هي اللغة الرسمية حتى 2005م حيث تم الاعتراف بالإنجليزية واللغات غير العربية. نجد أن وثائق اليونسكو قد كفلت حقوق الأقليات في هذا الشأن. دخلت اللغة العربية السودان قبل الإسلام، وقد قال إبن خلدون في المقدمة (غلبة اللغة بغلبة أهلها) ، وقد انقرضت العديد من اللغات وبعضها كان حياً حتى 1970م (لغة البرقد) وقد وثق د. عشاري وبعض الباحثين لبعض هذه اللغات التي انقرضت، كما قام برنامج التخطيط للحفاظ على اللغات التي كان يمكن أن تنقرض لا سيما وأنه وفي الـ 30 – 40 سنة الأخيرة قد شهد السودان تحولات ديموغرافية هائلة وعميقة، واللغة ترتبط بهوية الفرد . في 2003م ركز الوفد التفاوضي لمؤتمر البجا في أسمرا على أن يدرس أبنائهم بلغتهم وكان هذا هو المطلب الذي يقف على رأس أجندتهم دون منازع.. فالإنسان إنسان بعقله ولسانه.


 
 توقيع : عصمت الصادق حماد

قليل تؤدي شكره... خير من كثير لا تطيقه!!


رد مع اقتباس
قديم 02-27-2014, 02:26 PM   #4


الصورة الرمزية عصمت الصادق حماد
عصمت الصادق حماد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2274
 تاريخ التسجيل :  Nov 2008
 أخر زيارة : 01-18-2024 (07:26 AM)
 المشاركات : 562 [ + ]
 التقييم :  10
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Brown
افتراضي



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
جانب من المنصة والحضور
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الدكتور أحمد الصادق والأستاذ محمد ولياب


 
 توقيع : عصمت الصادق حماد

قليل تؤدي شكره... خير من كثير لا تطيقه!!


رد مع اقتباس
قديم 02-27-2014, 02:32 PM   #5


الصورة الرمزية عصمت الصادق حماد
عصمت الصادق حماد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2274
 تاريخ التسجيل :  Nov 2008
 أخر زيارة : 01-18-2024 (07:26 AM)
 المشاركات : 562 [ + ]
 التقييم :  10
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Brown
افتراضي



بعد ذلك تحدث الأستاذ/ محمد سليمان أحمد ولياب قائلاً:مما لا شك فيه أن للغة أهمية في بناء حضارات الشعوب، وهي أول وسيلة تواصل عرفتها البشرية، فبها تواصلت، وسلكت سبل الرقي.
والنوبيون من أوائل من أرسوا قواعد الحضارة البشرية، حيث كانت لهم أرضية صلبة، ولغة عريقة بقيت وقاومت وتعايشت وواكبت ما يستجد من أدوات على مدى العصور لتكون حية و مزدهرة.
أدرك قدماء النوبيين أهمية تنمية موارد اللغة وروافدها. فاجتهدوا فيها، وطوعوا ما كان متاحاً حينها من الأبجدية اليونانية وأضافوا إليها.
واليوم وبعد أن أصبح المتاح من التقنيات كثيراً. برز الفونت النوبي المستخدم في أجهزة الكومبيوتر، وكذا برامج لتعليم اللغة النوبية. وهنالك جهود كثيرة من أجل أن تظل اللغة النوبية لغة تواصل بتقنيات عصرية.
دراسات الجهات ذات العلاقة تقول إن من بين 6000 لغة من لغات العالم نحو 3500 لغة منها مهددة بالانقراض. وأن أي لغة بتكلمها30% من أطفالها لا تكون معرضة للانقراض.
وتعمل منظمة اليونسكو من احل الحفاظ على هذا التراث الإنساني من الضياع وحمايته.
بحمد الله وتوفيقه، بقيت لغتنا النوبية حية مزدهرة بما لديها من ثراء وتنوع ثقافي متمثل في المنتج الثقافي للغة، الذي يعبر عن عواطفنا وكنوزنا الثقافية في شتى ضروب الثقافة، من أدب وشعر وفن وغناء وقصص وما إليها.. لتكون أداة فاعلة من أدوات التواصل المعرفي بين القديم والحديث، وبين الآباء والأبناء في شتى الحقول في الشارع وفي المدرسة وفي المزارع لتأصيل التواصل بين الأجيال.
في هذا المحفل الكريم لا أود الخوض في أصالة اللغة النوبية كإرث وتراث وحضارة باقية بقدر ما أريد أن أكون شاكرًا للمهتمين والباحثين لجهودهم ومحاولاتهم المخلصة في أن تكون اللغة النوبية مواكبة لمستجدات العصر.
البحوث والدراسات تؤكد أن اللغة النوبية وجدت من بين أبنائها من يهتمون بها على امتداد الحقب التاريخية.
ففي وقت لم تتوافر فيه الأكاديميات والتقنيات.. كان هنالك من عرفوا أهمية الكتابة والتوثيق فاستخدموا ما كان مُتاحًا من الأحرف الهجائية وقتها، وأضافوا إليها حروفا نوبية خالصة لما استُعصى رسمه.
كُتبت النوبية في القرن الثالث ق.م. بجهود أفراد لم ينالوا من الدرجات العلمية والأكاديمية التي لم تكن متاحة في ذاك الزمان … فلنا أن نجل قدرهم.
المفردات النوبية – دلالات ومعانٍ
من خصائص اللغة النوبية أنها تعتمد على الدلالات أكثر من اعتمادها على المعاني. والمفردة النوبية تعبر بحسها وذاتها عن المعنى المراد الوصول إليه.
واللغة النوبية من اللغات التي اختصت باستخدام حرفين فقط في تكوين مفرداتها.
ومن المعروف أيضا عدم التفريق في التأنيث والتذكير، ولهم فلسفة خاصة في تصريف المفردات – إذا جاز لنا أن نسميه كذلك مجازاً – حيث تأخذ المفردة أشكالا عدة بالحركة.
الحروف المتحركة في اللغة النوبية تشكل ما يقارب ثلث الأبجدية، وله دور كبير في تشكيل المفردات… وتغيير المعاني … والإتيان بدلالات تفيد معاني مختلفة.
وأكثر المفردات المتقاربة في حروفها تكون ذات علاقة حسية أو معنوية قائمة ً. يمكن أن نتلمسها في أكثر من مفردة تكون لها أكثر من عشر دلالات وبمعانٍ مختلفة.
وفي عجالة لنا أن نأخذ مثلا كلمة ( نر ) اللسان و(نري ) ما يتذوقه اللسان من طعم …و (نر ) الحاد. حيث يقال أن فلان لسانه حاد !!. فهنا نستبين بأن هنالك علاقة قائمة بين تلك المفردات . أيضاً نجد في بعض المفردات علاقة ترابط في المعتقد، وتكون مجتمعة في تشابك فريد وبدلالات مختلفة .
فمن المعلوم أن النوبي قدس الماء والشمس قبل اعتناق الديانات السماوية. وأطلق الأسماء على ما يُشاهد من الكائنات (ذوات الظل).. أما ما ليس له ظل فكان له شأن عظيم ..
النوبي بفطرته وقبل اعتناق الديانات لم يعبد ذات ظل أبداً.


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كما أن للمفردات النوبية دلالات أيضا للحروف دلالات.
(قياسا بالعربية) لنا أن نبين كيف تعامل النوبي مع الحروف الهجائية ومواقع التشكيل
نجد أن النوبي يعتمد على تشكيل أول حرف في المفردة – في العربية آخرها – وهنالك من الأدوات ما يقابل الفتحة والكسرة والضمة.
الفتحة تعني الاعتزاز بالشيء، فإذا نصب النوبي أول حرف في الكلمة دل على الخصوصية فمثلا كلمة (أي ***;) دلالة يسوقها المتحدث عن نفسه وتعني أنا. وكذلك أي خاصتي حيث تحس من نبرات صوت المتحدث جملة من الإعزاز والاعتزاز .
أما الكسرة فتعني عدم التملك ويُخاطب به الآخرون أنت *; خاصتك . ولا تجد في صوت المتحدث تلك النبرات ، بل هي أقرب إلى الانكسار، وتدل على أن ملكية الشيء عائدة لغيره!!.
*; والضمة في النوبية تفيد الجمع وشيوع التملك . فالبدء بحرف مضموم يفيد بأن ملكيتها مشاعة أو مشتركة . ومثال ذلك واضح في . وتعني خاصتكم .
; أما في حالة الاستفهام .. الذي لا يؤكد أو ينفي الملكية – فتأتي بكسرة منتهية بما يقارب حرف الهاء في آخر المفردة، لا تؤثر أو تُغير في الحركة الأصلية مثل .. إنليه وتعني أهي خاصتك مكسورة في أولها. وإذا أتت بالضمة اُنليه أهي خاصتكم ؟ للجمع . فنلاحظ أن الحركات الأصلية الغيرية والشيوع (الكسرة والضمة) باقية في أول الكلمة بدلالاتها.
أما إذا أتت لتدل مشاركة المتحدث في الملكية تُمد حركة الحرف الأول اُونلى وكأن المد استعاضة عن (الفتحة). أما الواو مد طبيعي للضمة، وإذا أتت في هذا السياق تؤكد الشيوع في المشاركة – كما في كلمة الجد .
; وللحروف دلالات أيضا فلبعض الحروف شيء من ذلك .. ودور بارز في تشكيل المعاني .. مثلا حرف (الراء( في بداية المفردات ليس له مكان إلا فيما ندر فلم يبدأ به اسم أو فعل .
فإتيان حرف الراء أو دخوله في مكونات المفردة فيه ما يمكن أن نسميه تعدياً!! فعندما يدخل في تشكيل أسماء الضمائر يكون له أن يرمز للبعيد (تر)
واذا اجتمعت مع الشين تُعرف أسماء الأشياء الخارجة كالروح شورتي أوالرمح أو المستهجن . كل هذا يؤكد أن للنوبي فلسفته الخاصة في استخدام الحروف واللواحق .
وإذا تعمقنا في تصريف الأفعال ودلالات الأسماء ندرك أن اللغة النوبية لها أبعاد معنوية وحسية وعلاقات ترابط ، وتلمساً حقيقياً لمكونات الأشياء المحيطة .
لغة حرصت أن تتخيّر لمواضع الحروف (بدلالاتها ومعانيها) لهي جديرة بالبحث. وما نحن في هذا المجال إلا بمجتهدين نسأل الله التوفيق فيه. وقد سبقنا إلى هذا الجهد قامات كبيرة نكن لهم الاحترام والتقدير
الفلسفة النوبية في إطلاق الأسماء
التوليد والاستنباط
ولان اللغة النوبية تعتمد على الدلالة كان من السهل لها أن تواكب المستجدات وتجد أسماء ملائمة لأغلب الأدوات والآلات مستنبطة من واقع أدائها . كما أنها لم تعجز عن توليد مرادفات لأسماء كثيرة .
وللنوبيين فلسفتهم الخاصة في إطلاق الأسماء. فمن توليفة أسماء أفراد الأسرة لنا ان نتلمس مكانة الأم . فبها أو باشتقاق من اسمها سمي الابن و الأخ والأخت والخال وأغلب أسماء أفراد الأسرة.
اللغة النوبية لا تفرق بين الذكر والأنثى ، وليس هنالك أدوات تذكير وتأنيث وفي ذلك دلالة على تقدم فكرهم . وأيضا هنالك دلالات تؤكد المساواة ، فعلى االرغم من وجود أدوات للجمع وشيوع التملك لا توجد في المفردات النوبية أدوات للتثنية – المثنى – .


 
 توقيع : عصمت الصادق حماد

قليل تؤدي شكره... خير من كثير لا تطيقه!!


رد مع اقتباس
قديم 02-27-2014, 02:37 PM   #6


الصورة الرمزية عصمت الصادق حماد
عصمت الصادق حماد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2274
 تاريخ التسجيل :  Nov 2008
 أخر زيارة : 01-18-2024 (07:26 AM)
 المشاركات : 562 [ + ]
 التقييم :  10
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Brown
افتراضي



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
جانب من تكريم جمعية أبو سنبل للدكتور أحمد الصادق بلوحة لتدريس القرآن بمنطقة النوبة


 
 توقيع : عصمت الصادق حماد

قليل تؤدي شكره... خير من كثير لا تطيقه!!


رد مع اقتباس
قديم 02-27-2014, 02:41 PM   #7


الصورة الرمزية عصمت الصادق حماد
عصمت الصادق حماد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2274
 تاريخ التسجيل :  Nov 2008
 أخر زيارة : 01-18-2024 (07:26 AM)
 المشاركات : 562 [ + ]
 التقييم :  10
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Brown
افتراضي



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
محمد جميل أحمد ت كاتب من شرق السودان

بعدها قدم الأستاذ محمد جميل ورقته عن شرق السودان حيث أبان بأن اللغة العربية انتشرت في السودان نتيجة لصيرورة متصلة بالقواعد والقوانين العامة لحركة اللغة وخزينها المعرفي والإنساني . وبما أن اللغات الكبرى ، كاللغة العربية ، يمكن أن تعكس هيمنتها من خلال التمثلات الآيدلوجية والسلطوية للناطقين بها على الناطقين بغيرها ، عبر استثمار التأثير الناعم للمكانة الدينية التي تحوزها مثلا ؛ فقد تحولت تلك الهيمنة بمرور الزمن إلى أداة في يد مجتمع تلك اللغة التي منحته سلطة وضع التصورات العامة للحياة من خلال مؤثرات أنتجتها الثقافة المحلية لذلك المجتمع ، وبحيث تم تعويم تلك الثقافة ، عبر الإعلام ، كما لو أنها نموذجا وطنيا لا يقبل القسمة على أحد ، بطريقة ضخت حرجا شديدا في لاوعي الآخرين كلما حاولوا تمثل لغاتهم السودانية الراطنة (والسودان كله راطن في جهاته الأربع) ؛ هذا الحرج المتأتي من وهم الدونية اللغوية كان ينعكس غالبا استلابا للهويات الراطنة عند غالبية السودانيين الذين أصبحوا بتقليدهم لمجتمع الثقافة العربية في السودان ــ لا سيما مجتمع الشمال والوسط ــ كمن يؤدون أدوارا وطنية لا يصلح معها التعبير عن هوياتهم الراطنة في الفضاء العام ، إلا بوصفه مصدرا للحرج !؟
و منذ استقلال السودان تضخم هذا الحرج ضاغطا على وعي تلك القوميات السودانية حتى انفجرت تناقضات المأزق السوداني بعد انقلاب نظام الإنقاذ في العام 1989م الذي طبق آيدلوجيا إسلاموية عوّمَ من خلالها هوسه باللغة العربية ضمن دعايته الأيدلوجية للمشروع الإسلامي ؛ فظهرت حركات التمرد والحركات القومية والمناطقية كردود فعل كانت أشبه بالقنابل الزمنية بعد تهميش طويل .
وظل نظام الإنقاذ يستثمر تسويق الخوف على لغة (القرآن) ، صرفا للأنظار عن فشله الذريع في تحقيق الوحدة والسلام والديمقراطية ، في موازاة مواجهة دعائية لمشروع الزعيم الجنوبي الراحل الدكتور جون قرنق لتدريس اللغات السودانية الراطنة وفق منهجية تضمن الخلاص من الفاقد التربوي والتعليمي في المناطق الراطنة وتعيد بناء الكيانية الوطنية وفق أسس جديدة .
والحقيقة أن هناك حاجة وطنية حقيقية لتدريس اللغات المحلية الكبرى في السودان كلغات (النوبة) و(الفور) (البجا) بشقيها (التبداوي والتقري) وغيرها ضمن رؤية معرفية يكون هدفها الوطني من توظيف اللغة ممثلا في غايتين الأولى : تصفير الفاقد التربوي إلى نسبة الصفر بتدريس اللغة الأم في البوادي والمناطق الراطنة تماما ، لثلاث سنوات على الأقل ، إلى جوار العربية ؛ فحين يتم ذلك سيتمكن الطفل ، عبر معرفته بلغته الأم ، من الرغبة والحب والتفاعل الذي يجعله مؤهلا للاندماج بسلاسة في العملية التعليمية ، ومن ثم تمثلها تمثلا يتجاوز به عقدة حاجز اللغة ذلك أن أهم أسباب الفاقد التربوي في السودان ، والذي كان منتشرا في البوادي الراطنة مثل مناطق البجا المغلقة بشرق السودان كـ(هيا) و(قرورة) تمثل في سوء الفهم التاريخي لمنهجية تعليم اللغات الراطنة وفق استراتيجية معرفية ووطنية . فمثلا حين يتلعثم الطفل الراطن أثناء التعلم في المدرسة سيوحي بعجز عن الاستيعاب و التواصل الطبيعي مع اللغة العربية الجديدة عليه ، فيكون بذلك عرضة للسخرية منه ، سواء من طرف المعلمين أو حتى التلاميذ في المناطق الحضرية بطريقة تجعله يستشعر حرجا معيقا لاندماجه في العملية التعليمية ، ومن ثم تدفعه تلك العقدة إلى ترك الدراسة في سن مبكرة جدا لتلافي الحرج ، فيصبح ضمن الفاقد التربوي ويفقد من ثم الفرصة في الحصول على تعليم كامل .
وعادة ما يتم تفسير هذه الحالة النفسية من طرف المعلمين بأنها تخلف ذهني أو بلادة بدوية في التلقي ؛ في حين الأمر ليس كذلك ، وإنما هو نتيجة خطيرة لخطأ استراتيجي قاتل في العجز عن استثمار التنوع اللغوي في العملية التعليمية . ونظرا لأنه طفل ولا يستطيع التعبير عن مشكلته، يضيع حقه المشروع في التعليم .
أما الغاية الثانية فهي الاندماج في الهوية الوطنية ، فحين يقرأ الطفل بلغته الراطنة وبالعربية كذلك ، تاريخ منطقته ويعرف معاني مفردات لغته من خلال كتب منهجية وتربوية تأتيه من المركز فهو هنا لن يستشعر التهميش بل سيستشعر معنى وطنيته عبر إحساسه بها في مفردات حياته المحلية كاللغة والتاريخ والتراث وعند ذلك يصبح مؤهلا ويكون قادرا على الاستمرار في العلمية التعليمية حتى النهاية . هذا بالطبع ممكن جدا وسيلعب دورا كبيرا في تحقيق الاندماج في الهوية الوطنية وخلق الوعي والاستقرار . كما أنه قابل للتحقيق .
لقد حققت الهند نموذجا وطنيا متقدما في استثمار التنوع اللغوي وبالرغم من أن الهند أكثر تعقيدا في الأديان واللغات والأعراق من السودان مع ذلك أصبحت أكبر ديمقراطية ؛ ولهذا ستظل المثال الساطع لعجز السودان عن انجاز مصهر لهويته الوطنية. وإلا تحول ذلك التنوع إلى كارثة معيقة للاستقرار ومنتجة للنزاعات والحروب الأهلية كما هو الحال اليوم في السودان .
وإذا كان غلاة نظام الإنقاذ يستنكرون الاستثمار المنهجي والتربوي للتعدد اللغوي في بناء الهوية الوطنية ، عبر المزايدة على الخوف من ضياع لغة (القرآن)! وهو خوف آيدلوجي لا تبرره إلا الغايات السياسية والفئوية ؛ فإن اللغة العربية ستظل هي اللغة الوطنية للمنهج التعليمي في كل مراحله بالطبع.
بطبيعة الحال نتحدث هنا عن تصور استراتيجي عام متصل بسياسات توظيف اللغات الأم في العملية التعليمية والاندماج الوطني . وإلا فهناك الكثير من النظريات والمنهجيات المتخصصة في الجامعات العالمية حول هذا الموضوع.
سيكولوجيا الحرج
تأسس الظاهرة الأوتوقراطية للغة من خلال هيمنتها على الفضاء العام للتعبير حرجا ضاغطا على الهويات اللغوية الراطنة ، بحيث تجعل من محاولة التعبير في الفضاء العام باللغات الأخرى يشكل حالة من الحرج والمشقة ، تراكمان وعيا سلبيا في النهاية حيال الإحساس بجدوى اللغة الأم وإهمالا لدورها في الاعتداد بهويتها . وفي العادة تصبح الظاهرة الأوتوقراطية انعكاسا للتخلف ، والهيمنة ، والاستعلاء الناعم . ومن ثم تتعرض موروثات وأساطير ومحكيات وأمثال اللغات الأمر معرضة للضياع والاندثار بفعل تلك الأوتوقراطية النابذة .
هذه الحالة السيكولوجية لمجتمعات الهامش والمجموعات الراطنة ، بدورها تؤسس لحالة من الاستلاب لدى أفراد المجموعات الراطنة ، والاستلاب داء خطير يمسخ الفرادة الإنسانية للفرد والمجتمع ، ويقمع الإحساس المستقل ، وبالتالي يسهم إسهاما كبيرا في تآكل الهوية الوطنية المتعددة ، ويعكس حالة من التقليد غير المبدع والتبعية السلبية .
هذه الآفات الأوتوقراطية المنعكسة من هيمنة اللغة القمعية في الخطاب العام للمجتمع لا يمكن الخلاص منها إلا بتدريس اللغات الأم للمجموعات اللغوية الكبيرة
الأوتوقراطية ضد اللغة
الاستخدام الأوتوقراطي للغة يعكس في الوقت نفسه قمعا نوعيا حتى للغة المهيمنة ذاتها . حين يجعل من هامش تلك اللغة مظنة للحرج المتأسس من هجرها وانتباذها والحرج منها لضرورة التماهي مع لغة المركز والحواضر كنموذج لاستكمال النقص نحو المثال المكرس في لغة المركز . وبهذا المعنى فإن اللغة ذاتها تعكس هيمنة حتى على لهجاتها الطرفية (اللهجات العربية لريف الشمالية ، وغرب السودان) . مما يعني أن الظاهرة الأوتوقراطية ليست خاصية في اللغة ، بقدرما هي خاصية في طريقة وأسلوب الناطقين بها والمعتدين بها كشكل وحيد للمثال المكرس للوطنية ، والتحضر
العربية من جهة راطنة
وكما أصبحت العربية مستوعبة بمرونتها وقوانينها للكثير من مفردات اللغات الراطنة في البيئات التي انتشرت فيها ، بحث أصبح لديها مايشبه طريقة خاصة في النطق (كعربي جوبا مثلا) ؛ كذلك أصبحت جزءا أصيلا في طبيعة التعبير المصاحب للأداء الراطن بحيث لا يشكل الاستخدام المزدوج بطريقة التقطيع بينها وبين اللغة الراطنة في حديث المتكلم أي غرابة ، بالعكس بل ينطوي ذلك الحديث على ألفة وحب واندماج في هذه اللغة . وهذه ظاهرة مضطردة في العديد من البيئات الراطنة في السودان ، لاسيما في المدن الإقليمية حيث يمكنك أن تستمع لشخص يتحدث إلى قريبه أو صديقه بلغة راطنة مثلا ؛ كالبداويت أو التقري أو النوبية أو الهوساوية ثم يواصل حديثه بالعربية ويعود مرة أخرى إلى الحديث بلغته دون أي قطع أو شعور أصلا بالانتقال اللغوي . هنا تماما تنعكس الألفة التي وطنتها العربية المحكية في نفوس الناطقين بغيرها مما يدل على أن الأوتوقراطية ليست من سماتها ولا انعكاسا لوجودها.
أثر فلسفة مابعد الحداثة على اللغات الراطنة
بناء على العلاقات العشوائية ، وغير الاتفاقية بين الدال والمدلول في اللغات الإنسانية جميعا شكلت فلسفة ما بعد الحداثة وعيا جديدا في إعادة الاعتبار لمختلف اللغات البشرية . هذا يعني أن أي لغة بشرية هي في ذاتها قيمة رمزية وإنسانية تستحق الاعتبار والاهتمام ؛ فليست هناك قيمة مضافة للغة على لغة أخرى لمجرد الاختلاف اللفظي ؛ لأن اللغات الإنسانية جميعها تستوي في كونها ملفوظات لدوال رمزية بناء على العلاقة العشوائية بين الأشياء وأسمائها .
وإنما تنشأ القيمة المضافة للغة على لغة بناء على ما تنطوي عليه اللغة من المعاني الكونية والإنسانية العابرة لمحدوديتها ، والمتجاوزة لجماعتها ولمنشئها بحيث تصبح تلك المعاني الكونية والإنسانية هي الشرط الشارط لتقبلها عند الناطقين بغيرها ؛ كاللغة العربية مثلا التي كان الدين الإسلامي وقيمه الكونية والإنسانية شرطا شارطا لتقبلها من طرف المجموعات الراطنة في السودان وغيره . وكذلك اليوم أصبحت الانجليزية شرطا شارطا لمواكبة التطور والمعرفة لكوتها اللغة الكبرى للعلوم والمعارف في الأزمنة الحديثة . وكذلك عندما انتشرت الفرنسية في أوربا خلال القرن السابع عشر والثامن عشر لأنها كانت لغة الآداب والفنون في ذلك العصر .
هذا الاعتبار الجديد للغات البشرية الذي أعادته فلسفة ما بعد الحداثة ينبغي أن يقف اليوم في واجهة الاستحقاقات الإنسانية للغات الأم في السودان ، وأن تشرع له السياسيات التربوية والتعليمية ، والتشريعات الدستورية الضامنة له كحق أصيل للمجموعات اللغوية ، إلى جانب اللغة العربية ، التي هي بلا شك لغة الهوية السودانية الجامعة ،ولأنها بذاتها ليست خصما لأحد في السودان .


 
 توقيع : عصمت الصادق حماد

قليل تؤدي شكره... خير من كثير لا تطيقه!!


رد مع اقتباس
قديم 02-27-2014, 09:30 PM   #8


الصورة الرمزية محمد عوض السيد
محمد عوض السيد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7563
 تاريخ التسجيل :  Nov 2010
 أخر زيارة : 02-27-2014 (10:00 PM)
 المشاركات : 1,858 [ + ]
 التقييم :  41
 الدولهـ
Sudan
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Royalblue
افتراضي



سلامات عوافي

سرد جميل ووافي حول الندوة التي تناولت امر اللغات بسوداننا الحبيب
وهي كثر حتي بعد انفصال الجنوب وقبايله المتعددة.

شكرا بحق لهذا التنوير

مع ودي
واحترامي


 
 توقيع : محمد عوض السيد



نضــج الحــــــــلم
ولكــــن الزمـــــــــــن
هو الذي لم يســــــــتو بعد
فما جدوى أن يبلغ القـــــــلب
رشـــــــــــــــــداً ســــــــــــــريعاً
(احلام مستغانمي )
مواضيع : محمد عوض السيد



رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مقتطفات من حياتنا الغريب «۩۞۩-منتدى الحصاحيصا الحر-۩۞۩» 22 02-28-2014 08:57 PM
بعض من مقتطفات حميد أبوهمام «۩۞۩-منتدى الادب والثقافة-۩۞۩» 0 03-22-2012 11:02 PM
اللعاب..سم قاتل بسبب التدخين منتصر تاج الدين «۩۞۩-منتدى الأسرة والصحة-۩۞۩» 1 02-28-2012 05:59 PM
هل رايت خريطة الجنة من قبل ياسر المقدم «۩۞۩-المنتدى الاسلامى-۩۞۩» 1 11-28-2010 01:47 AM
مقتطفات طريفة mikey2002 ۩ﺴ ﺴ۩راكوبة الحصاحيصا۩ﺴ ﺴ۩ 13 03-03-2009 01:08 PM


الساعة الآن 08:40 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009