البشير يلوح بالحرب مع دولة جنوب السودان

اعتبر الرئيس السوداني عمر البشير العلاقة مع
دولة جنوب السودان بالمتوترة، مؤكدا ان الحكومة لن تغير منهج البحث عن السلام عبر التفاوض
دون ان يستبعد خيار الحرب.

وقال البشير خلال حوار عرضه التلفزيون الرسمي الجمعة 3 فبراير/شباط ان "الأجواء الآن مع الجنوب
اقرب إلى أجواء الحرب من السلام"، مشيرا الى ان جنوب السودان أوقف إنتاج النفط في محاولة لدفع
حكومة السودان للانهيار، ومذكرا بأن السودان يريد 74 ألف برميل من النفط يوميا من الجنوب.

وأكد البشير قبول السودان بمقترحات الوساطة الأفريقية رغم التحفظات عليها، والتزامه بمبدأ الحوار
والمفاوضات كأساس لتسوية قضايا النفط والملفات العالقة كافة بين البلدين، مجددا الثقة في الاتحاد
الأفريقي لقيادة هذه المفاوضات والوصول إلى تسوية نهائية مرضية للأطراف كافة.

هذا واستحوذت الدولة الوليدة، التي لا تملك سواحل بحرية، على حوالي ثلاثة ارباع نفط الدولة قبل
التقسيم، لكنها مضطرة لدفع رسوم استغلال منشآت التصدير في الشمال وميناء بورسودان على البحر الاحمر.

وزاد التوتر عقب اعلان السودان الشهر الماضي انه بدأ مصادرة جزء من نفط الجنوب في ميناء بورسودان تعويضا
عما اعتبر انها رسوم استغلال خطوط أنابيب غير مدفوعة، وردت جوبا الاسبوع الماضي بوقف انتاجها بالكامل من
الخام والبالغ 350 الف برميل يوميا.

صراحة هذه التصريحات من رئيس الجمهورية تخيف لان السودان بوضعه الاقتصادى المتردى ما ناقص حرب سيزداد الطين بله (بكسر الباء ) سيدفع الثمن الشعب السودانى وان كان ليس هنالك ما يدفعه تاكد ياسيادة الرئيس ان الحرب اذا قامت مرة اخرى فهذه نهاية النهاية لان الخزينة العامة تعلن ان السودان ليس بمقدوره ان يحارب فى دافور والجنوب والنيل الازرق وان ارتفاع الدولار اليومى وارتفاع الاسعار اليومى ياكد لنا جليا اننا نتابع مسلسل فى حلقاته الاخيرة
السودان ياسيادة الرئيس بلد زراعى قبل ان يكون بترولى فقد ضربتم بمشاريع الزراعة عرض الحائط وجريتم وراء الثراء الفاحش السريع الذى ملا بطونكم وافقر الشعب
ياسيادة الرئيس تاكد ان هذه الحرب اذا قامت فانها ستقتل السواد الاعظم من الشعب السودانى وحينها لا ينفع بترول الشمال ولا الجنوب

ناقصين حروبات كمان

ال"خطاب" برغم أنه أعد بدقة و ذكاء من إعلام المؤتمر الوطني لجعله في شكل لقاء تلفزيوني مع الرئيس الذي (توقع) و جهز إجاباته..إلا إنه فشل في رأيي في تحقيق أهدافه..لعدم وضوح الاجابات و عدم وضوح رؤيا واضحة المعالم لحل مشاكل السودان (مشكلة الازمة الاقتصادية تحديدا)...
بعض الاجابات كانت مستفزة و فيها شيء من الكبر و الاستخفاف ( كمثال حديث الرئيس عن مشكلة المناصير و ممثليهم..أيضاُ إستخفافه بالمذكرات التي رفعت من مجموعة من منسوبي حزبه)..
تجاهل اللقاء الحديث عن المستقبل السياسي للبلد..مصالحة!! مشاركة الاحزاب!!..كما كان يمكن للمقدم -الاسناذ الطاهر- ان ينتهز فرصة حديث الرئيس عن اعتزام المؤتمر العام لحزبه عن انتخاب رئيس جديد أن يسأله مباشرة إن كان يعتزم الترشح لرئاسة الحزب و بالتالي لرئاسة الدولة لفترة قادمة أم لا..
بدأ اللقاء بكلام أقل ما يمكن وصفه بأنه غير دوبلماسي: حديث الرئيس عن الحرب مع الجنوب!! السؤال المنطقي هل يستطيع السودان الشمالي مصارعة جنوب السودان في ظل الازمات التي نعيشها من ( فقر - جوع - غضب عام على النظام - غلاء - ظهور اصوات بالوسط والشمال برد المظالم التي حاقها النظام ضدهم .... الخ ) .
عل العموم برغم أنه يمكن قراءة كثير ما بين سطور ردود الرئيس...غير أن الثابت ان سياسات المؤتمر الوطني هي :رزق اليوم باليوم...فيبقى تحليل أستراتيجية القائمين على الامر مضيعة وقت ليس إلا!!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عباس الصادق محمد

ال"خطاب" برغم أنه أعد بدقة و ذكاء من إعلام المؤتمر الوطني لجعله في شكل لقاء تلفزيوني مع الرئيس الذي (توقع) و جهز إجاباته..إلا إنه فشل في رأيي في تحقيق أهدافه..لعدم وضوح الاجابات و عدم وضوح رؤيا واضحة المعالم لحل مشاكل السودان (مشكلة الازمة الاقتصادية تحديدا)...
بعض الاجابات كانت مستفزة و فيها شيء من الكبر و الاستخفاف ( كمثال حديث الرئيس عن مشكلة المناصير و ممثليهم..أيضاُ إستخفافه بالمذكرات التي رفعت من مجموعة من منسوبي حزبه)..
تجاهل اللقاء الحديث عن المستقبل السياسي للبلد..مصالحة!! مشاركة الاحزاب!!..كما كان يمكن للمقدم -الاسناذ الطاهر- ان ينتهز فرصة حديث الرئيس عن اعتزام المؤتمر العام لحزبه عن انتخاب رئيس جديد أن يسأله مباشرة إن كان يعتزم الترشح لرئاسة الحزب و بالتالي لرئاسة الدولة لفترة قادمة أم لا..
بدأ اللقاء بكلام أقل ما يمكن وصفه بأنه غير دوبلماسي: حديث الرئيس عن الحرب مع الجنوب!! السؤال المنطقي هل يستطيع السودان الشمالي مصارعة جنوب السودان في ظل الازمات التي نعيشها من ( فقر - جوع - غضب عام على النظام - غلاء - ظهور اصوات بالوسط والشمال برد المظالم التي حاقها النظام ضدهم .... الخ ) .
عل العموم برغم أنه يمكن قراءة كثير ما بين سطور ردود الرئيس...غير أن الثابت ان سياسات المؤتمر الوطني هي :رزق اليوم باليوم...فيبقى تحليل أستراتيجية القائمين على الامر مضيعة وقت ليس إلا!!

هذه مشكلة الشعب السوداني كله رزق اليوم باليوم ماعندهم نظره لي قدام والواحد لو طلع رزق اليوم اروح انوم علي طول
عشان كده حكومتنا زينا رزق اليوم باليوم مافي تطلع وكمان دايرين احاربو
خليهم اوفرو لينا قوت سنه وبعدين احاربو