المريخ العالمي و(عودة حليمة )

المريخ العالمي و(عودة حليمة )
هنالك قصة شعبية قديمة صارت مضرباً للأمثال ،وتحكي القصة أن هنالك طفلة ، لم تبلغ الحلم بعد ، وككل الصغار عندنا ، فإن عندها عادة (تبليل) الفراش كل ليلة، إلا أنها ما لبثت أن شبّت، مما جعل الأهل يظنون أنها تركت عادتها القديمة، وصارت من أجمل الفتيات اللائي يتمناهن الأمير والفقير، إلا أن حليمة أحبت وسيما معوزا، وعملا بالقاعدة المعروفة في وسطها، أسرّت ذات يوم لأمها أن قد: (نضج البلح يا أماه)، فكان لها ما أرادت. ولما حضر موكب الزفاف، لم تخرج حليمة من حجرتها. استبطأها العريس وأهله، فلاذوا بأمها يسألون، عسى ألا تكون قد غيرت رأيها بابنهم ، إلا أن الأم همست فيهم وهي تتلفت يمنة ويسرة وقالت: يا ناس.. لا تفضحونا.. (عادت حليمة لعادتها القديمة )
وبعد أن استبشرنا خيراً والمريخ ينازل بطل العالم في عرض (جنن العالم) لم نصدقه نحن، ولا اللاعبين وقلنا أن ثمار تلك البداية سوف نجنيها قريباً وبالتحديد في البطولة الأفريقية ، وخاصة أن بداية المشوار مع فريق اقل من عادي ، لا يملك من الإمكانيات والمقومات ما يجعله يقف في طريق الفريق العالمي .
وإذا كنا نتوجس سابقاً من نوعية الإعداد وفترته ، فتلك المخاوف هربت منا ، وأصبح حال الجماهير المريخية تجاه مباراة كمبالا يقول (يا يوم بكرة ما تسرع ) ، وألغيت كل المواعيد الخاصة ، فساعة المباراة كانت هي الحدث الأهم ، والوعد الأجمل، وجاءت الجماهير إلى الإستاد من عصراً بدري ، وهي لا تدري بان (حليمة عادت لعادتها القديمة ) ، وخذلان لاعبي المريخ إلى جماهيرهم عادة لم يتركها اللاعبين بعد، فيومها كانت الصدمة على الجماهير عظيمة والفاجعة كبيرة والخطب جلل ، فراح كل (شمار) العالمي ومعسكر قطر في (مرقة )الاستهتار وعدم تقدير الشعار، فيومها كل اللاعبين لم ينجح أحد .
فهل هذا هو الحجم الطبيعي للمريخ ، ليخرج على يد كمبالا سيتي ،أم أن اللاعبين أنفسهم صدقوا كذبة (عالمي لا تكلمني ) واعتبروها كافيه لهزيمة كمبالا ؟
مجرد اقتراح للكاف
بعد أن فشل المريخ في العام الفائت في تجاوز ليوبلو الكنغولي في دور 32 في رابطة الأبطال ، ليأتي ويفشل هذا العام في تجاوز دور 64 (التمهيدي) الذي اعترض عليه كثيراً كتاب الأحمر وقالوا أن الكاف لم ينصفهم وهم بطلي الدوري والكأس ، ويخرج على يد كمبالا سيتي ،نقترح على الكاف أن يستحدث دور 128 (الحضانة) ما دام أن المريخ عاجز حتى في تجاوز الدور التمهيدي ، وكله من بعضه (تمهيدي أو حضانة) .
شتره

حقاً بعد أن كنا نقول (عالمي لا تكلمني)
واجب علينا أن نقول (تمهيدي لا تكمبلني )

لؤى : تحياتى

مشتره

أظن أن هذه الحليمه لها شئ قديم ترجع له .

وماذا بذاك الهليله التى لاقديم لها ترجع له ولا جديد لها تذهب إليه .

متشترين أوى

وتشتر أخى

ونشاتركم الشترات ...

تشكر أخى على موضوعك الجميل .... بجد لك منى الود والأحترام .................................................. ................ وختام سلام