لا عزاء ولا مبرر .. ولا حول ولا قوة الا بالله

هذا عمود ياسر المنا (فيض الخاطر) رئيس تحرير صحيفة المريخ ...

حقارة الحكم دليل على غياب الادارة والمثالية الزائدة
الاعبون اضاعوك يا زعيم .. واغتالوا سمعتك وقتلوا جماهيرك
لابد من المحاسبة وان يغادر القلعة الحمراء كل الشركاء في المسؤولية
البداية الخاطئة قصمت الظهر وقادت الى النهاية المحزنة والمؤلمة
الالم وحده لا يكفي ولا يعبر عن الحسرة والاوجاع التي اصابت الصفوة .
الاحزان بكل معانيها واشكالها والوانها لا تخفف المصاب الجلل .
لا يستحق المريخ ابدا ما حدث له بالامس فلا مكانته ولا تاريخه ولا قدراته ولا طموحات جماهيره تتناسب مع تلك المهزلة التي شهدها ملعب المريخ .
لا يستحق المريخ ابدا مثل هذه النهائيات التي تقهر النفوس وتذبح القلوب وتشعر الرجال بالضعف وقلة الحيلة لا تنفع الدموع ولا يشفع البكاء .
ما حدث قد حدث والمصيبة وقعت بكل اركانها والمهزلة كتبت علينا ودخلت في سجلات التاريخ تحدث عن موقف سخيف ووقائع اغرب الى الخيال من الحقيقة .
الشجاعة تقتضي ان يتحمل كل طرف مسئوليته وبشجاعة وان يحاسب نفسه ويعاقبها قبل ان يعاقبه التاريخ او تهتف ضده الجماهير .
اليس هذه مهزلة و المريخ يخسر بفعل فاعل وبتحامل وانحياز حكم فاضح وفي ارضه ووسط جماهيره في حين ان الحكام الذين يديرون المباريات الاخرى يكونون اقرب الى اللاعب رقم 12 في تشكيلة الفريق صاحب الارض اليس هذه مهانة وحقارة تدل على غياب المتابعة وترك المقادير والظروف لتخنق المريخ وتغتاله في وضح النهار واهله يتفرجون على المهازل .
كل من شاهد المباراة لم يصدق ان زيسكو يلعب في ارض المريخ وساحة التاريخ وقلعة الابطال والرجال ولايمكن لحكم فاسد ان يقسو عليه بهذه الطريقة الصعبة ويحكم على جماهيره بالموت ويدفعها دفعا لسوء السلوك ولتظهر في مظهر لا يتناسب معها ولا صفاتها .
قاد الحكم المريخ للخسارة باحتسابه لضربة جزاء وهمية وعدم احتسابه لهدف سليم مائة المائة وكل هذا ونجومنا يتفرجون عليه وعلى نجوم زيسكو يتساقطون ويمثلون ليكملوا فقرات المسرحية .
وما كان للحكم ان يرغم المريخ على الخسارة في ارضه ووسط جماهيره لو احسن الجهاز الفني البداية الصحيحة وان لعب اللاعبون بمسئولية وجدية وكانوا رجالا اقوياء ولكن المؤسف له تتضاعف على المريخ المصائب وحاصرته من كل صوب وحدب ولم يجد من يشفع له او يقاتل من اجله غير لاعب او لاعبين ابرزهم المغربي الدافي .
ما حدث قد حدث والمصيبة كبيرة والالم يفوق كل حدود التحمل والتصور فلا تنفع في مثل هذه الظروف غير الشجاعة والحكمة معا وذلك بكشف كل الاوراق وتسليط الضوء على الاسباب ومحاسبة كل مخطئ فالمريخ لا يموت ولا تنتهي مسيرته بخسارة واردة في كرة القدم وتعرض لها العملاقة والاندية الكبيرة ولكنها منحتهم القوة وكانت بالنسبة لهم ترياقا اعادهم من جديد للواجهة فهل في المريخ اليوم من يقدر على ذلك من يشق الصفوف الغاضبة ويخترق الاحزان والقلوب الدامية ليعيد التوازن ويفتح طاقة الامل من جديد .
لا نجد اي تعبير او منطق يساعدنا في تخفيف المصاب الجلل ومسح اثار الظلم الذي وقع على الصفوة ليس من الحكم وحده بل من ادارة ترمي بكل الحمل على شخص او شخصين عليهم ان يفعلوا كل شي الصغيرة والكبيرة وجهاز فني لم يحسن الحسابات واقدم على مغامرة من دون ان يتحسب عواقبها وهو يلعب بتنظيم جديد ويشغل الدفاع ببعض اللاعبين الذين يفتقدون الرشاقة والقدرة على المطاردة فكانت الثغرات كبيرة وسهلت مهمة فريق اضعف من المريخ ليصل للشباك بكل سهولة والكل يتفرج والكرة في المرمى .
وكان بامكان المريخ ان يعود ان كان نجومه رجالا واقوياء ويقدرون الشعار ويلعبون بغيرة ولكنهم وللاسف الشديد لم يركزوا وبددوا جهودهم في سيناريوهات متكررة في بحثهم عن الشباك الزامبية كرات طويلة وعريضة واصرار على الاختراق لتضيع الفرص وتتبدد السيطرة في الفاضي .
قلنا وتحدثنا كثير ا عن ان المباراة مصيرية ودعونا اللاعبين لتجنب الاستهتار والبداية القوية والتركيز وطالبنا الجهاز الفني بان لا يستهين بالمنافس الزامبي والذي تمثل له المباراة الفرصة الاخيرة للعودة لدائرة المنافسة وجاءت الصفوة وملأت الملعب وشجعت بحرارة ولم تقصر ولكنها لم تجد المريخ الذي تعرفه فضاعت الهوية ومنذ الدقائق الاولى اصابها الخوف وشعرت بالقلق بسبب الاخطاء القاتلة والتراخي والتكاسل والاعتماد على التسلل من وسط الملعب كانهم ليسوا نجوم كبار ولا يلعبون في بطولة كبيرة ليحولوا المريخ لفريق روابط يفتقد الخبرة والحنكة .
في مثل هذه الاجواء تتعدد الضحايا والشماعات وان كان الحكم له دور مقدر ومتفق عليه في ذبح المريخ في ارضه فهو قد وجد من سانده وهيأ له الفرصة ليفعل ما يخطط له ولان المريخ تاريخ ولان المريخ يبقى كبيرا وان ظلمته الظروف وظلمه جيله الحالي فيجب ان لا ندعه يتعرض للسكاكين التي تبحث لتقطيع اوصاله وتدميره وفي نفس الوقت يجب ان لا يمر ما حدث مرور الكرام فاما تصحيح شامل وفي كل الاتجاهات او الاعتراف بعدم القدرة وتسليم الراية لمن يملك الحكمة والقدرة ويمكنه ان يبدل الوقائع ويحافظ على المكاسب الكبيرة .
لنحزن ونتالم ونتجرع كؤوس المراراة ولكن في نفس الوقت هناك مسئولية تاريخية تنتظر مجلس المريخ والقطاع الرياضي والجهاز الفني واللاعبين والاعلام والجماهير ايضا في الايام المقبلة بالمعالجات الشجاعة والحكيمة حتى لا تكتمل فصول الضياع ويمثل هذا العام عام النكسة للزعيم ولجماهيره .
لا نعرف تحديدا ما يجب فعله لحماية المريخ ولابعاده من شبح الضياع والموت السريري فالافكار مشوشة والاراء تتزاحم بكل الافكار البيضاء والسوداء والتي تراعي المريخ الكيان وتؤمن بضرورة بقاءه شامخا حتى وهو في مثل هذه الظروف الصعبة وافكار تفقد الامل في اصلاح قريب بسبب الاخطاء المتراكمة والعوارض التي ترفض ان تغادر الديار الحمراء فهي اشبه باللعنة والا كيف يفسر عاقل ما يحدث اليوم لفريق مدجج بالنجوم ويملك ملعبا جميلا ورجل يدفع بسخاء ويعمل باخلاص وتفان من اجل رفعته فاين الخطأ واين المشكلة كلها امور تستوجب وقفة الرجال والجماهير حتي يخرج المريخ من هذا الواقع المؤلم ويفتح صفحات جديدة وان تغيرت فيه كل الاشياء .
ولنبدأ بالاعتذار الكامل لكل الصفوة عن اي تقصير قمنا به في الجوانب الاعلامية ونؤكد قدرتنا لتحمل المسئولية وتحمل كل تباعاتها فاليوم لا نعفي انفسنا وكل شريك اصيل في مجالات العمل الاحمر .
ونسال الله ان يخفف الاحزان ويعيد الهدوء لنفوس الصفوة التي اشتعلت فيها نارا قاسية حرقت قلوبهم وادمت عيونهم وشلت تفكيرهم وتبقى ثقتنا في ارث المريخ وتاريخه بان يكونوا بلسما يداوي الجروح ويفتح آفاق جديدة فثقتنا كبيرة في ان اي مريخي صميم لن يتوانى في ان يكون كبش فداء وضحية للمريخ العظيم .
ولا حول ولاقوة الا بالله العظيم والحمد الله على الامتحان العسير .

ا

ازيك يا متر

ليك وحشه


لحمد لله وشهد شاهد من اهلها

الغريبه انهم قبل المبارة بتبجحوا قالوا معقول فريق غلبوا الهلال نحنا ما نغلبوا

والله غايتو

اللهم لا شماته