الصفحة الثانية من الجريدة

يا صلاح
سلامات
بصراحه كده
يوم 26 سبتمبر 1955 م تحديداً كان عمرك كم ؟
و دفعتك منو من مجندين معسكر بدر ؟
و بذات الصراحه تفتكر الى اى حد نجحت الشرطه و الشرطه الشعبيه فى محاربة الجريمه ؟

تخريمه

مشكور يا حبيبنا رجعتنا لى زمن جميل ؟

شكرا اخ أبو امجد وقتها كان عمرى ثلاثون ، ولعلك تقصد عام 1995،،،أما أنا ليسوا من منسوبى معسكر بدر ـــ أنا من الدفعة الاولى أسمها الرباط ، عملت منسقا للإعلام .
وتجربة الشرطة الشعبية تجربة رائدة وقبل كل شىْ تمثل شريان مغذى للشرطة الموحدة أو العامة .
نحن شهدنا بدايات التأسيس والآن أنا 18 سنة خارج البلد ، أترك التقييم للمواطن المقيم بالبلد لاشك هو المدرك الحقيقى لدور الشرطة وأثرها فى المجتمع .
تحياتى ...................

وبدورى وحكم تخصصى ( الإعلام ) لديّ توثيق وهذه المجلة موجودة معى لها 18 سنة وأنا فى مكة خارج السودان

الشرطة لاشك فى كل المجتمعات تؤدى دورها ، وهى تتطور مع تطور الجريمة .
أنظر الى البداية الأولى فى الإسلام وعرفت الشرطة بـ :
هم الرجال الذين يعتمد عليهم الخليفة في حفظ الامن والقبض على اللصوص وقد عرفوا بهذا الاسم لأنهم اشرطوا أنفسهم بعلامات خاصة يعرفهم الناس بها. وأول من ادخل نظام الشرطة في الإسلام هو عمرو بن العاص رضي الله عنه لما ولي امارة مصر وفي عهد على بن أبي طالب رضي الله عنه نظمت الشرطة لحراسة المدينة وسمي رئيسها بصاحب الشرطة.

معلومة :
الشرطة هى جهاز مفوض لخدمة االمجتمع يمنحه المجتمع سلطة لا يمنحها لغيره من الأجهزة، فيستطيع رجل الشرطة وفقاً للسلطة المخولة له بحكم القانون أن يوقف، وأن يحتجز، وأن يقبض على المواطنين العاديين لأسباب يستلزمها القانون، لكن المشكلة هنا هى أن بعضاً من رجال الشرطة قد يسيئون استخدام هذه السلطة المخولة لهم، وقد يستخدم بعضهم القوة المفرطة أثناء أدائه لدوره أو اضطلاعه بمسئوليته، أو يخطئ أخطاء مقصودة أو غير مقصودة، وهذا من شأنه أن يشكل عائقاً قوياً فى العلاقات الجيدة بين الشرطة والشعب .