التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم 
قريبا

بقلم :
قريبا
آخر 10 مواضيع
الفقرا العزمو القطر (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 192 - الوقت: 06:16 AM - التاريخ: 01-18-2024)           »          إلى وطني .. لن تأتي العصافيرُ[ (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 615 - الوقت: 06:16 PM - التاريخ: 10-03-2023)           »          كل المواسم يا بلد إطاقَشَن (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 362 - الوقت: 06:11 PM - التاريخ: 10-03-2023)           »          الشوق غلب (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 838 - الوقت: 04:36 AM - التاريخ: 05-29-2023)           »          سلام ومحبة (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7699 - الوقت: 08:04 AM - التاريخ: 10-03-2022)           »          «الفقرا» شوق وحنين (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 10309 - الوقت: 01:25 PM - التاريخ: 08-13-2022)           »          جمعية الصفوة السودانية تحتفي بتدشين كتاب ذكرياتي مع الشيخ الوالد محمد أحمد حسن بقاعة (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 10244 - الوقت: 03:00 PM - التاريخ: 07-16-2022)           »          يوم الرحول.. (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 6033 - الوقت: 03:36 PM - التاريخ: 07-14-2022)           »          سلام ومحبة (الكاتـب : - مشاركات : 1 - المشاهدات : 6842 - الوقت: 07:16 PM - التاريخ: 05-08-2022)           »          مبروووك (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 1 - المشاهدات : 7251 - الوقت: 04:33 AM - التاريخ: 08-15-2021)


الإهداءات


العودة   منتديات الحصاحيصا نت alhasahisa > «۩۞۩-المنتديات العامه-۩۞۩» > «۩۞۩-منتدى الادب والثقافة-۩۞۩» > «۩۞۩- شهد الحروف -۩۞۩

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
المنتدى المشاركات الجديدة ردود اليوم شاهدة المشاركات المشاركة التالية
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-10-2011, 08:00 PM


طلال دفع الله غير متواجد حالياً
لوني المفضل Brown
 رقم العضوية : 3910
 تاريخ التسجيل : Sep 2009
 فترة الأقامة : 5313 يوم
 أخر زيارة : 08-25-2016 (08:20 PM)
 المشاركات : 39 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : طلال دفع الله is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي هاشم صديق : شـقـشـقـات خـارج الـقـفـص (2)



المقدمة:
وهى بالطريقة التى جاءت بها تمثل ، الى جانب أراء الشاعر فى الراهن الابدعى , محفزاً تلقائياً وطبيعياً للنقاش , ذلك للآراء التى تضمنتها و الجدل الذي تثير وستثير نقعه .
"أعجب لوطن أهدر دم غرامنا به, و سلخ جلد احلامنا و واقعنا بسكين الساسة و مخالب (كلاب الحراسة ) و لإسقاطات (الكورس) المرضية
, و عجباً , لأن الوطن لازال (يفرفر ) فى صدورنا كالقط داخل (شوال المصيدة ".
إرجاع ضمير المفعول/الفاعل إلى الوطن هو مما لايتسق و الخط الوطنى المُحِب الذي يسير عليه الشاعر و يبشر بة في طروحاته الشعرية و النثرية و في أقتم المراحل التاريخية التي مرت على الوطن . لهذا يأتي الإسقاط غريباً فى صدوره من الشاعر ، او مجيئه عن الوطن . فالساسة هم المعنيون بالخطاب ,إذاً , و ليس الوطن كما سيتضح من حديث الشاعر فى مكان آخر من نفس المقدمة , و ذلك عند حديثة عن السلطة (الصياد ) و المبدع (الحيوان البرى ):
"و من عجب ان السلطة (الصياد ) تركض خلف المبدع (الحيوان البري) و أن المبدع يركض أمامه (غزال) الحرية, و لكن المبدع هنا_ليس مثل السلطة يركض من اجل الإقتناص اوالإغتيال و إنما هو يركض خلف روحه و معنى وجود تلك الحرية التي هي صنو ابداعه"
وهنا, اذ تبرئ عبارات الشاعر الوطن من تهمة إهداره دم محبيه الحقيقيين (المبدعين) , فانها تدخلنا فى معادلة أخرى يتعين التوقف عندها ؛ ألا و هي معادلة الاختزال غير العادل بمقاييس الشاعر نفسه وبمواقفه الصادمة والمصادمة في آن. إذ أن هذه المقولة تشئ باختزال غير عادل لماهية الصراع الأزلي بين المبدع و السلطة, فلا السلطة ، على إطلاقها هكذا ، هي صياد بالمعنى المصطلحى إذا وضعنا المصطلح نفسة فى أقصى دلالاته. فهناك سلطات موازية و راجحة الوزن فى ميزان التقييم العادل : سلطة الشعب و مؤسساته الديمقراطية و الأهلية الموازية فى تضاد لسلطة الرسمي القامع وهي تمتلك من الأدوات ما هو كفيل بإسقاط مشروع السلطة القهرى و بأساليب غاية فى الحنكة و التراكم التجربي, من ذلك مقاطعتها لمنابر السلطة و صنعها لمنابرها الخاصة ,الأقوى رغم شح امكانياتها, والاكثر انتشاراً و مقدرةً بالتالي على إجهاض أي مشروع لا ينتمي لها, و لعل ثمة من الأمثلة كثيرًا من الذى يمكن ان يستدل به: سيادة منابرها البعيدة من و عن منابر السلطة و نجاحاتها الباهرة فى سيادة رموزها التى تؤمن وتنتمي لها. و لعل تجارب انتشار الشاعر نفسه و رواج أعماله التى لم تجد حظها فى الرسمي ، الى جانب تجربة مصطفى سيد احمد و محجوب شريف و محمد وردى و ابوعركى الى آخر هذه الرموز التى دخلت وجدان الشعب لانطلاقها منه و لتعبيرها عنه هى خير ما يمكن أن يستصحب على سبيل اعطاء الأمثلة الجيدة . وعليه يمكن الوصول للافادة الواجب الإلتفات لها و هي ألا يكتفي كل عنصرمن العناصر و ينشغل بعملية الصيد و المطاردة ، و انما بمواجهة المطارد للمطارد كما اعطى هو نفسه بمجموعته (انتظرى) و مجموعاته الأخرى من الأمثلة ما يُعتد به. وهذا هو تحديدأ ما يصل اليه الشاعر فى ذات مقدمته موضوع النقاش :
"على المبدع الذى يقف فى صف المواجهة أن يفتح صدره لعواصف الأسباب و النتائج ,و أن لا ينتظر (البيان الاول ) أو (الانتفاضة ) بل عليه أن يساهم فى صنعها و يشعل حريق الوعى و الجسارة فى أوردة أمته. إننى لاافهم كلمة (تأمين) التى يلوكها البعض هارباً من اعتلاء المنابر وصهوة الغناء للجماهيرمن أجل حقوقها وعزتها وكرامتها وصمودها فى مواجهة الواقع المحبط المرير."
باالتاكيد هذا الخطاب لايمس, أو يعني فى شئ المبدعين المصادميين الشعبيين, و هو لاشك منهم , اذ أن منهم من قضى فى سجون ومعتقلات النظام المايوي ثلاثة عشرعاماً كاملة من عمر النظام الذى استمر ستة عشر عام ,كما قضى ما قضى خلال مسيرة الوضع القائم , وهناك من عرف المعتقلات والحظر و المنع و عانى من كل اشكال القهر الاخرى دون ان يبايع أو يهادن, رغم وصول الامر الى مستحدثات غريبة الأساليب ضميريا , ومتوقع وغير متوقع الأدوات القمعية و التعذيبية فى ظل أنظمة أقل مايمكن أن يقال عنها إنها أتت دون رغبة الغلبة الغالبة من الشعب، و ليس أدل على ذلك من الوسائل التي تسنم بها النظام القائم السلطة , فكم شاهدنا قطعاً للتيار الكهربائي أثناء احتفال ما ، و كم رأينا سوقاً إلى معتقل لطائر غرَّد خارج (القفص) الرسمي وصفعاً وركلاً طال حتى جمهور الحضور ؛ لا فرق فيه أو تفريق بين إمرأة و رجل !! . وغني عن القول أن هذه الفئات المقموعة ـ جمهوراً و مبدعين ـ لاينطلقون من منصة متوهمة أوغير حقيقية , فهذه هي ـ تحديداً ـ جماهير المعارضة.
"أما السلطة والمعارضة على حد السواء فقد قتلوا فينا كل ذرة انبهار، ,فمنذ فجرالاستقلال و حتى الان , لم نلاحظ أن هنالك (حاوي ) يملك حيل أن يجعل هذا الوطن منبهراً بانفاسه و إنجازاته و سلامه النفسى و أبسط مقومات الحياة الكريمة ."
هذا التعميم مضر, وجمعٌ للبيض الفاسد فى سلة واحدة مع غير الفاسد . فالمعارضة كما السلطة , لا يمكن أن تطلق هكذا على اطلاقها و دون تمييز و تحديد صارم يقتضيه مقتضى الحال . فهناك معارضات و سلطات ديمقراطية منذ الاستقلال , قبله , و بعده. و في المقابل هناك سلطات و معارضات معلنة او كامنة , ترفض المبدأ الديمقراطي من اساسه لتعارضه البين مع اعتقاداتها و فلسفاتها , و هنا, من البديهى الوصول للحقيقة الأزلية القائلة بتعارض و تصادم كل من التكوينين و بالتالي خطل جمعهما فى سلة واحدة .

ختاما , لايملك المرء الا أن يحيي الأستاذ الشاعر هاشم صديق , ضمير شعبه و صوته المباشر و الرامز, على انتمائه الشامخ والمتصل لقضايا شعبه و بأكثر من وسيلة من وسائل الابداع التى يمتلك زمامها و أسرارها بجدارة و إقتدار جديرين بالإحترام و التقدير . و :
(انتهاء)
تفلوا دمامتهم
على ورد الحروف
له قالو :
(أيا هذا الكنار
أمارايت
قدر اليعاسيب
الفراشات .. انتهيت!؟)

(للصدى .. ذاكرة الطيور
و للمدى.. ثمر الكلام )
لهم قال
(انتهيت).




رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بعض من قصائد المبدع هاشم صديق انور «۩۞۩-منتدى الادب والثقافة-۩۞۩» 9 02-08-2009 12:52 PM
الحب الاخير - هاشم صديق ابوعبيدة عباس حريبات «۩۞۩-منتدى الادب والثقافة-۩۞۩» 2 01-05-2009 09:41 PM
قرنتية__للشاعر هاشم صديق ابوبكر ا الذبيدى «۩۞۩-منتدى الادب والثقافة-۩۞۩» 5 07-26-2007 08:13 AM
انفلونزا الطيور_ هاشم صديق ابوبكر ا الذبيدى «۩۞۩-منتدى الادب والثقافة-۩۞۩» 6 07-22-2007 11:38 AM
هاشم صديق عبداللطيف محمد على «۩۞۩-منتدى الادب والثقافة-۩۞۩» 4 07-11-2007 09:33 AM


الساعة الآن 04:39 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009