ابو شمة يورخ لدار الرياضة بالحصاحيصا

بناء علي رغبة الكثيرين من السعودية والخليج الدين هاتفوني بضرورة نشر الحوار الذي ارخ فيه ابوشمة لدار الرياضة بالحصاحيصا..ادخل علي الرابطة ادناه توجد صورة للزعيم ابوشمة
http://www.alhasahisa.net/vb/album.php?albumid=31

أبو شمه يؤرخ لدار الرياضة بالحصاحيصا

التقينا بالسيد محمد الجاك أبو شمه احد أعضاء أول اتحاد لكرة القدم بالحصاحيصا وبدأ بثقب ذاكرة الأيام التي قامت فيها دار الرياضة بالحصاحيصا .

· البداية كانت عام 1969 عندما تكون أول اتحاد بإجماع أندية الحصاحيصا في نادي قلب الجزيرة وتم فيه اختيار السر محمد احمد عبد الخالق للرئاسة وسكرتارية الطيب الحاج و التاي مصطفي امبن الخزينة وعضويتي نائبا للرئيس وعضوية عثمان يس وعبد البديع محمد سليمان

· في السابق لم يكن هنالك اتحاد بالمعني المعلوم ولكن كان الحاج فضل الله ودحمد والد الأخ حسن هو المسئول عن النشاط الرياضي بالمدينة.

· في عهدنا أقمنا دار الرياضة من الخيش والذي اشرف عليها إبراهيم هنداوي والد عبد الوهاب من الضقالة وكانت بتكلفة مصنعيه وقدرها خمسون جنيه فقط وقد تبرعت إدارة مشروع الجزيرة بالخيش وتمت إقامة الدار بميدان المدرسة الوسطي سابقا شمال المستشفي.

· الخطوة الثانية قدمنا طلب لبناء دار الرياضة في مكان الاستاد الحالي وقمنا باختيار الموقع الوسط وتنازلت إدارة المشروع عن جزء من المساحة

· وعلي ضوء التصديق قمنا بسلفية مبلغ وقدره ألف جنيه من العم حسن احمد وفتحنا به حساب في بنك باركليز ودي سي أو، بالحصاحيصا وبعد ذلك تبرعت لنا الخدمات الاجتماعية بمبلغ مماثل.

· بعد أن أصبح لدينا مبلغ ألفا جنيه قابلنا نائب الدائرة ابواليسر مدني الذي رتب لنا اجتماع مع السيد محمد داؤود الخليفة وزير الداخلية آنذاك والذي تبرع بمبلغ 4000 جنيه.

· كان من المفترض أن تتم تجزئة المبلغ علي دفعات حسب الضوابط المالية ولكن وجود ابن الحصاحيصا عبدا لله الدباسي بادارة المالية والذي قام بصرف المبلغ كاملا دفعة واحدة واعترض علي ذلك السيد التاي مصطفي امنين الخزينة ورفض التوقيع علي الاستلام بحجة انه إجراء مالي خطأ وغير مأمون العواقب فقمت بالتوقيع نيابة عنه وبعد ذلك تسلمت أعباء أمانة المال.

· بعد عودتنا من الخرطوم قمنا بدعوة الوسط الرياضي للتفاكر في أمر تنفيذ بناء الدار وطرحنا فكرة التبرع للشعبيين وتم اختيار السيد عثمان الأمين من أبي فروع رئيسا للجنة التبرعات وبعد ذلك قابلنا السيد عابدين عبد الرحمن ( جلد) الحكم الدولي المعروف والذي قدم لنا مساعدات في استخراج خارطة بناء الدار علي هدي خارطة استاد واد مدني إلا إننا فوجئنا بان المساحة الفعلية تنقص 25 متر بعرض الدار وتم التصديق لنا من إدارة المشروع بإضافة 50 متر تركنا نصفه والذي أقيمت فيه بقية المنشآت من مواقف واستراحة وخلافه

· تم طرح بناء الدار في عطاء مفتوح للجميع وفاز بالعطاء المقتول عبد الحفيظ احمد وكانت لمجهود عثمان الأمين اثر كبير في توفير كميات من الطوب مجانا إذ أن اكتمال الدار تم في زمن وجيز لم يستغرق ثلاثة أشهر بفضل جدية وإصرار المقاول عمنا عبد الحفيظ الذي وفر العمالة الكافية لذلك

· قمنا بتشييد مكتب للدار مؤسس ومقصورة صغيرة تسع فقط لعشرين شخصا فقط وكمية من الكراسي الحديد والتي اشرف علي صناعتها وتجهيزها وحث المواطنين عليها المرحوم عبد العزيز عبد الله(ديدي). تم الافتتاح رسميا عام 1970 في احتفال مهيب حضره الحاكم العسكري ومدير مصلحة الرياضة السيد بخيت عبد الرحمن ورئيس اتحاد الكرة بواد مدني الدكتور فراج وكانت مبارة الافتتاح بين الهلال والمريخ.

· بعد ثلاثة أشهر من الافتتاح وضعنا خطة لتنجيل دار الرياضة واستجبنا لنصيحة الإخوة الرياضيين بواد مدني بعمل بئر خاص بالتنجيل وقابلنا السيد محمود محمد علي المدير الزراعي الذي سهل لن الأمر مع قسم الآبار وتم حفر البئر الأولي التي انهارت وحفرت البئر الحالية وتم توفير المواسير والتي كانت غالية جدا من مشروع عبد الماجد وكانت تكلفة هذه البئر لم تتعدي مأدبة العشاء للعاملين والتي لم تتراوح الثمانية عشر جنيه.

· وبعد قيام الدار أصبح اتحادنا يشمل منطقة الحصاحيصا وبدأ الدعم الفني والوجستي يهبط علينا للتأهيل والتدريب وحضر المدرب العالمي لحكام كرة القدم المستر منوللي ستراك وخبير التحكيم الدولي السوداني احمد قنديل .وحضر كابتن سبت دودو مور حارس السودان وفريق الهلال وقام بتدريب حراس المرمي وعدد من الإداريين والأصدقاء.

· عند انتهاء دورة عملنا تكالبت الأندية واعترضت علي الطيب الحاج بحجة انه هلالابي ورفضنا نحن في الاتحاد الاعتراض بحجة إننا جميعا لنا انتماءاتنا ونحن نعمل كتيم جماعي لاينفصل وبقيام تكتل بعض الأندية توقفت مجهوداتنا حول التنجيل الذي وضعنا له خطة بواسطة خبراء من البساتين وإدارة المشروع بصورة علمية ومتخصصة وهكذا فشل مشروع التنجيل والذي تم تنفيذه بصورة غير سليمة ونتائج ذلك ماثلة للعيان ومنذ ذلك التأريخ بدا الصراع ينداح ويأخذ عدة أشكال إلي يومنا هذا