ونرود المجد حتى يحفظ الدهر لنا اسما وذكرا

التحية لك دكتور احمد والرحمة والمغفرة لقامة ورمز سوداني مثله ومثل اهرامات البجراوية وسد مروي وملتقى النيلين ومثله ومثل كل المعالم والاشراقات التي تنتشر في ربوع الوطن الحبيب والتي نفاخر ونسعد بها كثيراً ,,,, ابدع عندما تغنى للوطن باكثر من ثمانين اغنية وطنية الهبت المشاعر وحركت الوجدان ووثقت لايام النضال والاستقلال والتحرر وجعلنا نذكر السير العطرة لعبد اللطيف وصحبه ونفتخر ببعانخي وترهاقا والقرشي وعبد القادر ود حبوبة والمهدي ونتمنى ان نكون مع اولئك الشهداء وكل من حط على التاريخ سطراً بالدماء ,,,, والله يفترض ان تضمن اغاني وردي في المقررات الدراسية فبالله عليكم اخوتي تأملوا هذا الابداع وهذا الاحساس الصادق حين يتغنى برائعة مرسى صالح سراج واصفاً الشعب السوداني:
نحن في الشدة بأس يتجلى
وعلى الود نضم الشمل اهلا
ليس في شرعتنا عبد ومولى
قسماً سنرد اليوم كيد الكائدين
وحدةً تبقى على مر السنين
الحديث عن وردي ذو شجون فكثيراً ما رافقنا صوته العذب في اسفارنا وكثيراً ما شنف آذاننا باغانيه العذبة التي اصبحت رمزاً لجميع المناسبات الوطنية ,,,, رحل وردي فترك ارثاً عظيماً وسطر اسمه باحرف من نور في تاريخ السودان له الرحمة والمغفرة ولآله ومحبيه الصبر الجميل ,,,,,