التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | |
قريبا |
بقلم : |
قريبا |
آخر 10 مواضيع |
الإهداءات | |
|
«۩۞۩-قسم المكتبات والتوثيق -۩۞۩» قسم للمكتبات يستضيف الكتاب والمبدعين من أبناء الحصاحيصا بصفة خاصة وكبار الكتاب والمبدعين السودانيين بصفة عامة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
مكتبة الأستاذ/ الرشيد حبيب الله التوم نمر
بما أننا أحفاد الحياة، فلنعطها بقدر ما تعطينا و أكثر و نحاول أن نكون من خدامها الأوفياء و صُناعها الذين يضيفون إليها بنفس القدر الذي نأخذ منها و لنجلس دوماً متحفزين متعشمين علي ضفاف شواطئها الخلاقة.. و لا بأس من أن نسبح كما تريد تياراتها إن كان داخل التيارات (الدفاقة) لبحر الحياة ما نريد إصطياده بعيداً عن الأنانية و شهوات الذات الذميمة.. و إلا، فلنسبح عكس تيارات بحر الحياة..؟؟ لا لتغيير مجري الحدث و الحديث، و لكن لنلقي بحجر قد يكون كبير داخل البحر (الأكبر) المتدفق بالحياة دوماً.. و هكذا تنبض قلوبنا بنبض الحياة و خفقاتها، بينما تتفتق العقول بإلهاماتها و إيحاتها لنعانق ما للحياة من سكنات بحر حياتها. تجدون هنا.. تأملات من قصاصات لإبتسامات و زفرات و حتي أمنيات و دعوات أن تكون حياة الفرد منا في الطليعة، كما أري، و شئ من إعادة إنتاج لإجتهادات خلت و أخري قادمة بإذن الله.. قمت بتنقيح ما مضي من ما كتبت هنا علي هذا المنتدي و علي صحف يومية سودانية و سأثابر أن يكون القادم بحجم هذا الملتقي الأخاذ بكم و معكم. |
01-01-2011, 03:18 AM | #2 |
|
سيرة ذاتية
سيرة ذاتية الإســــــــــــــــــــــم: الرشيد حبيب الله التوم نمر. حصاحيصاوي بالجنسية و الميلاد و النشأة اللغــــــــــــــــــــــات: عربي- إنجليزي. الحالة الاجتماعية: متزوج و أب لثلاثة أطفال دراسات عليا: # ماجستيرأداب اللغة الإنجليزية- جامعة واشنطن العالمية- ولاية بنسلفانيا الأمريكية-مارس2005م. # الدبلوم العالي في الترجمة- كلية الآداب- جامعة الخرطوم- مايو1999م. الدراسة الجامعية: # بكالوريوس الآداب والتربية العام –كلية التربية – جامعة الخرطوم- تخصص لغة إنجليزية - أبريل1995م. خبرة عملية: * مدير المكتب الإعلامي لجمعية إرادة الخيرية لتأهيل ذوي الإحتياجات الخاصة- مدينة الجبيل الصناعية- المملكة العربية السعودية (أكتوبر 2009-يونيو 2010م) * معلم لغة إنجليزية بمعهد بيان لتدريب موظفي شركات البترول و ملحقاته- مدينة الجبيل الصناعية- المملكة العربية السعودية (أكتوبر 2009-يونيو 2010م) * معلم بمعهد الخليج لتعليم اللغة الإنجليزية- مدينة الجبيل الصناعية- المملكة العربية السعودية (أكتوبر 2009-يونيو 2010م). *معلم لغة إنجليزية بالمملكة العربية بوزارة التربية والتعليم السعودية (أغسطس 2000م-سبتمبر 2009م) *معلم لغة إنجليزية بالمدارس الثانوية العليا - السودان- وزارة التربية والتعليم- ولاية الخرطوم (أغسطس1996م- يونيو2000م). *معلم متعاون لتدريس اللغة الإنجليزية بمدرسة الخرطوم الثانوية الجديدة بنين – السودان – الخرطوم(1994-1996م). *معلم لغة إنجليزية بمدرسة التوفيق الثانوية القبطية، السودان –أم درمان (1994- 996م). خبرات إضافية: · كاتب ببعض الصحف السودانية اليومية · معلم متعاون لتدريس اللغة الإنجليزية أثناء الدراسة الجامعية بمدرسة الرحمة الثانوية بنات –السودان - الحصاحيصا. · معلم لغة إنجليزية بالمهد الحديث – السودان- أم درمان(1994-1996م). · معلم مشارك في تصحيح إمتحانات الشهادة السودانية (1997م). · معلم لغة إنجليزية بكلية الخرطوم التطبيقية – السودان الخرطوم ( فبراير- يوليو2000م ). · مترجم بشركة الأدوية العامة المحدودة(يونيو 1999م-يوليو 2000م). · مترجم بمركز الصفوه للترجمة(أبريل1995م-أبريل1999م). مؤلفات أكاديمية: # مؤلف كتاب Grammar For Secondary Schools (هذا الكتاب يناقش بالبحث والتحليل المنهج المرسوم في قواعد اللغة الإنجليزية لمدارس المرحلة الثانوية السودانية). # تحت الطبع كتاب(The Practice of English Language Teaching) (و هذا الكتاب يبحث في الطرق المختلفة لتدريس اللغة الإنجليزية و يبرهن ضرورة إستخدام النهج الإنتقائي(Eclectic Approach) لتدريس اللغة الإنجليزية). الوظيفة الحالية: مترجم بوزارة الدفاع السعودية-القاعدة البحرية-الإسطول الشرقي عناوين الإتصال: البريد الإلكتروني: rasheednimir@hotmail.com |
|
01-01-2011, 03:21 AM | #3 |
|
[CENTER]
كما لا يفوتني أن أقدم التهنيئة للجميع بمناسبة العام الميلادي الجديد ،2011م، و الذي قصدت أن يكون ميلاد مكتبتي مع ميلاده متمنياً ان يكون عام خير علي الجميع..
و أواصل و دمتم |
|
01-01-2011, 03:53 PM | #4 |
|
الرشيد حبيب اللَّه
صديقي الذي لا (يصدأ) لا زلت اذكر بعضاً من مقال (نحن المعلمون تربويون واخصائيون نفسيون ونجيد فن التايكيندو والكاو بوي الامريكي 0000) اعلن صدقاً عن تشوقي الشديد لتصفح مكتبتك الجميلة فهلا اسرعت ؟! |
وبيني وبينك الفكرة وجمال الذكرى والنسيان وحسن الظن
|
01-05-2011, 07:30 AM | #5 |
أبو إسراء
|
الاخ الرشيد توثيق رائع للابداع
لا احب التداخل في المواضيع التوثيقية دائما فكثرة التداخلات تفقد المكتبة رونقها وبريقها متابعين معك يالرشيد |
|
01-11-2011, 11:37 PM | #6 |
|
سلامات عوافي
استاذ الرشيد .. تسلم للمساهمة الفاعله في قسم المكتبات .. وانشاء مكتبه ننتظر منها الكثير لاثراءنا بما يفيد ويمتع .. وانت واحد من ابناء بلادي الذين ينيرون الدرب للاخرين .. فكن كما نشتهي دومــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاً ان نراك .. وكلنا شوق لما تحتويه من مواد .. ولك ودي واحترامي |
نضــج الحــــــــلم ولكــــن الزمـــــــــــن هو الذي لم يســــــــتو بعد فما جدوى أن يبلغ القـــــــلب رشـــــــــــــــــداً ســــــــــــــريعاً (احلام مستغانمي )
•
فــــــوضي الأحـــــــزان !!
• في ذاكرة الغناء الســــــــــــــــــــــــــــــــــــوداني .. • تُكل السرة !! |
01-16-2011, 07:11 PM | #7 |
|
الرشيدُ ..... أوراقُ حرفـِـك باذخة الخُــضرة دوماً .. ...... نحنُ جلوساً هـنا .. |
<p align="center"><a href="http://vphonet.com/"><img src="images/up.gif" width="500" height="120"></a>
|
01-21-2011, 07:10 AM | #9 |
|
إلي أميرة خليل إحيمر.. والدتي.. بارجة التحنان و الأشجان
إلي أميرة خليل إحيمر.. والدتي.. بارجة التحنان و الأشجان "حُسنك أمر أحمل صبابات الهوي..حُسنك أمر" كم أنا ساقط متساقط في هذه الدُنيا لأنني لم أكتب عنك أو إليك حرفاً حتي الأن..!! .. و لكن.. هل سأضيف شيئاً إلي تعاليم الدين و نحن المُقصرين في حقه و حقك..؟؟ ماذا سأضيف عن ما جاء به الأولين و ما سيأتي به اللاحقين في حق كل أم تمثل (أمة) لأبنائها من التحنان و الأشجان و صبابات الهوي الأول حيث (كان أدم بيريدا)..و لا زال؟؟ ليت تصاريف القدر تجعلنا نتمني الخلود لأحدهم أو بعضهم، لأتمناه لك مع الصحابيات و أمهات المؤمنين رضوان الله عليك و عليهن أجمعين..ليت الموت يكون ب (الإنابة) لأنوب عنك و أترجل و أرحل تاركاً حبي لك خلفي، و ذلك (أهون) من أن تتركي حبك لنا من خلفك..!! إلا أننا نعلم أن الموت سنة الله في الأولين و الأخرين و لن تجد لسنة الله تبديلا و لن تجد لسنة الله تحويلا.. ألا ليت شعري يشدو لأسرح و أمرح، أبوح و أنوح و أبدي همسي و بثي و أشكي سلواي و نجواي إليك في كل الأوقات حيث أذكرك و أتذكرك دوماً.. عند النشوات و الملمات يا من تتضرعين لله مبتهلة لنا بالدعاء في الصلوات و الخلوات.. و أنت (الأميرة) بتاجك و سلطانك..لسانك و صولجانك.. "تهيم خطواتي نشوانة.. تعانق دربك الأخضر" و دمتي.. يا .. أميرة الأمارة و الجسارة و الحضارة.. |
|
01-21-2011, 06:11 PM | #10 |
|
الرشــــــــــــــــــــيدُ ,, ـــــــــــــــــــــــــ ياااااااا أمـــــــيرُ ,, هذه الأميرة ( الملكة ) عنفوانُ حياتنا وصـِــبى قلوبنا ,, .... لها الفُ صحةٍ عــندَ جنباتِ ضحكتها , ......... يااااااااااا رشيدُ إنك تــمـطـِــرُ عـِــطــرَ أُمهاتنا جميعاً فى أميرتنا والدتنا التى أنجبتكم .. ....... لك الله يا صاحب .. |
<p align="center"><a href="http://vphonet.com/"><img src="images/up.gif" width="500" height="120"></a>
|
01-23-2011, 06:25 PM | #11 |
|
الأخ الرشيد متع الله الأميرة والدة الأمير بالصحة والعافيةـ ودعواتنا لجميع الأمهات بدوام الصحة و العافية والعمل الصالح ونهدى لهم قصيدة الشاعر التجانى حاج موسىـ
أمى الله يسلمك ويديكى لى طول العمر. وفى الدنيا يوم ما يألمك امى الله يسلمك.. أمى يا دار السلام يا حصنى لو جار الزمان ختيتى فى قلبى اليقين يا مطمنانى بطمنك أمى الله يسلمك.. خيرك على بالحيل كتير يا مرضعانى الطيبة بالصبر الجميل يا سعد أيامى وهناى لو درتى قلبى أسلمك أمى الله يسلمك .. أنا مهما أفصح عن مشاعرى برضو بيخونى الكلام وقولة بحبك ما بتكفى وكل كلمات الغرام يا منتهى الريد ومبتداه يا الليا الله يسلمك ويديكى لى طول العمر وفى الدنيا يوم ما يألمك أمى الله يسلمك . |
|
01-24-2011, 07:50 AM | #12 |
|
دعوة للجميع .....
امكثوا هنا ستضاء الأحرف قنديلا .... كانت البداية وفاءآ لوالدة تتقاصر كل اللغات حيالها ... سنوعد أنفسنا بأبداع متميز تميز صاحب المكتبة . |
|
01-25-2011, 12:26 PM | #13 | |
|
اقتباس:
وتعظيم سلام وانحناءة ومنتتظرنك تخريمة والله ماشاء الله يا اصلي ...... عيني باردة |
|
|
01-30-2011, 02:41 AM | #14 |
|
استاذ الرشيد توثيق ونص وخمسه
اكيد نحن موعودين بي مكتبه ( Five Star ) بعد كل هذا ال (Resume ) ما شاء الله تبارك الله |
واعمل لدار رضوان خازنها والجار احمد والرحمن بانيها قصوروها ذهب والمسك طينتها والزعفران حشيش نابت فيها .* .* .* .* .* .* .* .* http://www.quranflash.com/quranflash.html |
03-06-2011, 03:43 AM | #16 |
|
توقف.. لحظة من فضلك هنا دوت نت.. ناساً عُزاز و لُذاذ.. كلما تحاول أن توفيهم حقهم (الحق) ..يتملكك إحساس بالفشل الذريع..!! و زرعوكم في قلبي..دوماً..يا من كسيتوني شجون مع عميق التبجيل لكل من كتب هنا.. و في كل واحة على هذا المنتدى العملاق الخلاق و دمتم |
|
03-17-2011, 05:14 AM | #17 |
|
كان لهجمات (الهاكرز) في فترة سابقة على الموقع تأثيرها السئ على الموقع و فقدان بيانته و مساهمات أعضائه بالمواضيع و المداخلات. و بما أن شيئاً من الإحترافية (لا أدعيها) في كتابة مواضيع و تنقيحها على أجهزة الكمبيوتر قبل إدراجها على الموقع، ضرورة لا بد منها، لا زلت أنتهج سياسة الإحتفاظ بكل ما أكتب من مواضيع على جهاز الكمبيوتر الخاص بي و منه إلى الأقراص الحافظة بغرض التوثيق و التنقيح من فترة لأخرى. و إليكم أقوم بإدراج ما تم (تهكيره) سابقاً لي و هي ستة مقالات تأتيكم على هذه المساحة على التوالي.
|
|
03-17-2011, 05:17 AM | #18 |
|
الزواج أجمل ورطة..!!؟؟
الزواج أجمل ورطة..!!؟؟ التزاوج و التكاثر هما سنة الله تعالي في مخلوقاته. خلق سبحانه و تعالي سيدنا أدم عليه السلام كأول نموذج مكتمل الخلقة و الأخلاق من بنو البشر و منهم تدرجت بقية البشرية جمعاء إلي ما نراه اليوم من تسلسل لبنو أدم و حواء و منتوج ذلك من بشرية تقدم أو تأخر منظومة الحياة و الحياء..؟؟
الزواج (الشرعي) كما هو معلوم إكمال لنصف الدين و يخاطب الله تعالي عبادهـ في قوله الحق (ليسكنوا إليها) و هي دعوة تخاطب النفس البشرية مباشرة للسُكنة و الطمأنينة إلي نفسٍ أخري. كثيرون هم من يأتون إلي عش الزوجية و ذهبها برؤية إشباع رغبات الجسد و التطلع إلي فردوس مفقود به من الجماليات ما يغنيهم عن عناء بقية الحياة و هو إلي حد كبير كذلك و لكنه أيضاً تجربة حياتية محفوفة بعثرات تتوالي وتتعاقب معها إشراقات تظل بهن هذه التجربة الأكثر عمقاً فيما تتركه للفرد علي إختلاف جنسه ذكراً كان أم أنثي. المودة و الرحمة هما السمتان المميزتان الرئيسيان لهذه الشراكة الزوجية و لكن أحد الطرفان قد يجنح أو يجنح كلاهما بهذان السمتان خارج فحواهما. الإختلاف أيضاً سمة (إيجابية) فيما يجمع الإنسان بالإنسان إن لم يكن أحد طرفاهـ يريد به ما لا يمكن تداركه و علاجه..؟؟ كثيراً ما تجلس يناقشك أحدهم أو إحداهن عن مشاكل زوجية معاصرة و قنوات الفضاء و وسائل الإعلام تفيض بذلك أو حتي أنه قد تعيش أو تعيشي ذلك في نفسك. بالتأكيد أنا لست من الناصحين أو الأخصائين في علاج هكذا شأن أسري داخلي تتشابك معطياته و تتمحور مداخله بين طرفي العلاقة و تتشكل مداخلات شأنه من المنظور العام وفق زوايا شتي. كثيراً ما نخلق (التوازن) خارج منظومة العلاقة الزوجية و تقبل بعضنا لبعض في علاقاتنا العامة علي خلفية (ياهو زولي و ياها زولتي)..!! و نأبي و لا ندع ذلك يتوغل في ما يدور داخل المملكة التي توجنا أنفسنا بملوك و ملِكات علي تاج عرش مٌلكها الذي نتقاسم فيه حتي الهواء الطلق و غير الطلق و المباح و المتاح تحت سقف الزوجية و بالتالي يجعل البعض الإحساس ب(الورطة) هو الملك المتوج لتك المملكة في ظل ضغوط معيشية و مستلزمات و تعقيدات حياتية متصاعدة. إلا أن هناك ما نغفله و نتعامي عنه فضلاً عن أن نتسامي و ننظر إليه بعين الرضاء و السرور. فمثلاً وجود أنيس دائم في كل الأوقات نفضي إليه ما بالدواخل و وحشة الأيام و عثراتها و مشاركته لنا قبل كل ذلك الغبطة و الحبور و إقتسام الفكرة بكل صدق حتي و إن تباينت الرؤي، فهذا ما لا نجدهـ حتي عند والدينا أحياناً لأنه هنا تتبرج كل الحٌجٌب حتي الجسدية منها و تتلاشي حواجز الكلمة المُنمقة التي قد تطمس المٌراد من فحوي حديث ذو مألات يٌرتبن وجداناً و يصغن فكرة. رائحة الطيب التي تملأ المكان و الأنس مع الأولاد و أن ننام علي أحلامهم قبل ألامهم و أن نصحو علي ذلك متحفزين أن نوفر لهم واقعاً أفضل من ما هو عليه الحال، فلعمري إن ذلك أكبر دافع لأن نواصل المسير في الحياة بعزيمة نكون فيها متلزمين متدثرين بالصبر و الأمل أن البشريات قادمات. التواصل الإجتماعي و صلة النسب التي قد تسبقها صلة الرحم و تمدد علاقات الفرد تحسب إيجاباً لوجود الفرد في الحياة حتي و إن إعتري ذلك شيئاً من إفرازات تداخل الإنسان مع أخيه الإنسان. الفوائد جمة و حصرها ضرب من خيال، إلا أن أمتعها و أعمقها صدقاً مع النفس، كما أري، أن يجد كلٌ من أطراف الشراكة الزوجية نفسه يستنسخ أو يقتفي أثر أحداً من والديه و غالباً ما يكون هناك (مونتاج) لإنتاج حياة سعيدة نستدعي فيها شموخ أولئك الشوامخ علي أمل أن نصل ما لم نكن ببالغيه إلا مسترشدين بفطنة و حكمة رشيدة يدعمها توفيق إلهي حق. و يظل الزواج أكبر ورطة، فإن توفق الفرد، عمل علي المحافظة علي ذلك لأن مبارحة هكذا توفيق تقود إلي هاوية من هاويات الدنيا و إن أخفق الفرد (لا سمح الله)، تأبط الندامة و قد يجلس يخاصم الأقدار و يستعتبها و ربما، بل و حتماً سيعيش كدراً لا تجدي معه كل مُطيبات الأحوال. و دمتم في سعادة. |
|
03-17-2011, 05:19 AM | #19 |
|
إثنان أنجبوني.. وثلاثة أنجبتهم.
إثنان أنجبوني.. وثلاثة أنجبتهم. [/center] الإنسان وليد الإنسان.. هكذا بدأت قصتنا مع الحياة.. خلق الله سبحانه و تعالي سيدنا أدم عليه السلام و نفخ فيه من روحه و من ضلعه تم خلق أمنا حواء.. فتم التناسل البشري من حينها إلي يومنا هذا و إلي يوم الدين.
أدم و حواء في نسختهم المصغرة في حياة كلٍ منا هما والديه الذين أنجباه و أنتجاهـ إلي هذه الدنيا.. فخرج كلٍ منا إلي هذه الدنيا باراً أم عاقاً لوالديه.. مولوداً شرعياً أم لقيطاً (حماكم الله)، فهو ينتسب إلي والدين (أدميين) إثنين.. و لم نسمع أن أحداً أنجبه التزاوج بين إحدى جدران منزله و إحدى رفوف المطبخ مثلاً..؟؟ إذن نحن بشر ننتمي لكل هذا التكريم الإلهي الذي ميزنا عن بقية خلقه أجمعين.. للوالدين في حياة كلٍ منا مقام يفوق كل المقامات الأخرى و برهم و رضاهم غاية و دين مستحق لا نرده بل نسعى إليه جاهدين و حتى و إن شملونا و بشرونا بعفوهم و رضائهم في الدنيا ، يزداد الدين أجلاً، حيث تزداد الرغبة في الإيفاء بعهد ذلكم العفو و الرضا.. أحد أصدقائي أقسم لي بالله تعالي أنه من فرط الخوف من أبيه،كان يقطع صلاته إذا ما صاح له الأخير عند أدائه لتلك الشعيرة..!! و قليلون هُم من في هذه الحالة من الخوف الأبوي الذي يسبق الخوف الرباني..!! إلا أن الوضع الطبيعي أن نبجلهم و نحترمهم إحترام مهابة و بر و كثيراً ما نتأدب بما يريد والدينا و نكيف حياتنا علي ما يشتهون.. و يندر من يعزف خارج هذه المقطوعة التربوية..؟؟ من جانب أخر يجد بعضنا أنه أسير لصراع بين جيلين من بنو الإنسان.. جيل أنجبه مولوداً لهذه الحياة و جيل ينجبه هو إليها.. أن تقارن بين ما تقدمه من بر و ود و إحترام و تقدير تكنه لوالديك علي أمل أن تلقي ذلك مِن مَن تخلفهم، قد يثير لديك كثير من تساؤلات..؟؟ أحياناً يُعكر مزاجي صغاري بعبثهم العفوي البرئ.. و أنا لا ألومهم كون أنهم لم يصلوا بعد مرحلة من النضج بلغت أنا شيئاً منه بحكم السن و التجربة.. إلا أنني أجلس أتفكر أحياناً مثلاً هل يمكن أن يكون شكل الحوار بيني و بينهم عندما يصلون مرحلتي العمرية الحالية، أو قبلها بقليل أو بعدها بكثير، كما شكل الحوار بيني و بين والدي الأن..؟؟ فالأخير مشحون بكل تلك القيم النبيلة المعروفة إليكم و التي إن لم نتشبث بها ديناً و خلقاً، فلتكن خوفاً و رُعباً.. و عندما تتابع العالم و عولمته الحالية، قد يشتد الصراع في الدواخل أكثر..؟؟ هل سيحبون و ينتمون إلي كل ما أريد و أرغب..؟؟.. فهل مثلاً سيأتي صغاري يوماً و نجلس سوياً نشجع فريق الكُرة الرياضي الذي أنتمي إليه كما يحدث دوماً بيني و بين والدي؟؟ و هل يمكن أن يأتي يوم أن أسأل أحدهم مثلاً عن أغنية (هذه الصخرة) للراحل العاقب محمد حسن أو إحدي روائع الراحل عبد الدافع عثمان (البحيرة) مثلاً أو (حنين.. مجافي عنيد) لحسن عطية، له الرحمة، أو إحدى (خمريات) أبو داؤد، لهم الرحمة جميعاً، فأجد تلك الأغنيات الروائع اليوانع موجودة في مكتبة أحدهم الصوتية داخل أو خارج دولاب ملابسه..؟؟ وهل قبل ذلك سنجلس سوياً نتذاكر في مقالات و مؤلفات ومحاضرات الشيخان (عبد الحي يوسف) أو (عائض القرني) مع غيرهم من بقية مشائخ و أئمة المسلمين..؟؟ ولا أتشاءم، بل أتساءل إذا ما كان هؤلاء الذين تركت من أجلهم إمبراطورية من الأحلام كنت أعيش علي تاج التمني بتحقيقها قبل زواجي و ميلادهم الأغر.. هل هم من قد يأخذونني يوماً ما إلي دارٍ من دور (العجزة) و يرمونني هناك علي خلفية أنني أصبحت كائناً غير مرغوب فيه لديهم و ربما لغيرهم (زوجاتهم أو أزواجهم مثلاً)..؟؟ إستغفرت الله تعالي من كيد الشيطان بي و وسوسته لي و تمنيت لنفسي كما لكم ذرية صالحة و براً لا ينقطع بوالدينا أحياءً و أمواتا.. و دمتم.. |
|
03-26-2011, 03:41 AM | #20 |
|
و ما علي أحدٍ جنيت..؟؟ ..الإنسان أسير تجربته مع الحياة.. مجموعه من الأحاسيس المتوهجه خيراً و شراً.. ضجيجاً في الدواخل.. تساؤلات ليست لها إجابات شافيه..؟ و أخري لها إجاباتها التي تتحول إلي قناعات ثابته و ديدن حياة، إلا أنها عُرضه للتحوٌر و التبدُل..؟ ليس لأن أكثرنا يساير الحياة علي نحوٍ يجرفه فيه التيار، بل أن التيار نفسه هو سيل العرم الذي لا يقاوم..!! و إن و قفت لتسبح عكس ذلك التيار، سوف يقذفك و يرمي بعيداً إلي مدائن ليس بها أنيس سوي وسوسات و همهمات تأبي الذات أن تناقشها مع ذاتها أحياناً..؟
عندما يسعد الإنسان، فإن حروفه تنساب تفاؤلاً و إقبالاً علي الحياة.. و قد يجزم أحدهم أو بعضهم أنه بفعل تلك السعاده بفعل النجاح أو الإنتصار أو غيرهم، قد تم خلقه و حيداً فريداً في هذه الدنيا.. و عندما تأتيه غاشيات الليالي و جحود الدنيا و ربما إمتحاناتها و إبتلاءاتها، يتحول ليكتب أو يتلفظ مُستصحباً معه كل مرئيات الكأبة المنظورة و غير المنظورة..!!.. و تختلف أشكال التعبير عن الإحساس بالرضا و السعاده عن الواقع حسب الشخص و مقدرته علي إستبصار حاله و منظوره للتعاطي مع معطيات حياته وتناول ذلك حسب إدراكه و لغته الرمزيه أو التعبيرية للموجودات من حوله.. ..كتب أحدهم علي إحدي المواقع الإلكترونية..(الدنيا لا تتركك لشأنك حتي و إن جلست داخل بيتك لا تخالط أهلها في حواراتهم و أفراحهم و أتراحهم.. إذن عليك أن تجلس تناظر لجدران منزلك و تبادل صمتها صمتاً تتعفن معه رائحة الأفواه ليتناغم العفن النفسي مع العفن البدني..!! و إلا فعليك اللجؤ إلي وسائل الترفيه المتاحه داخل منزلك و أولها أجهزة التلفاز الذي قد يجلب إليك ما هربت منه في الخارج و تجد نفسك مٌحاصراً بدموية المشاهد و حوارات الساسة الذين يتجادلون و لا يعيرونك إهتماماً و هم من يتحدثون بالنيابة عنك في منابرك التي رشحتهم أو لم ترشحهم إليها..؟ و إذا جلست تتابع الأغنيات أو المسلسلات، فهي أيضاً واقعك من قريب أو بعيد أو في الأصل أن حياتك هي نفسها مسلسل لا تدري متي يقرر المخرج(القدر) حلقته الأخيرة.. ؟؟).. إنتهي حديثه. ..أحياناً تبكي صغيرتي (رهف) و هي (جالسة) لا تبارح مكانها و أفهم من هذا أن هناك (مناحة) تريد إخراجها و أن في وجدان الصغيره نواحٌ ما و مُوجدات شخصيه و بغاضات تفهمها هي و تمزق فؤاد الصغيرة النبيل.. و قد يسألني أحدهم لماذا تبكي (جالسة)..؟؟ لأقول أنه إذا كانت تبكي و هي (ماشية)، نفهم أنها ربما متسخة الملبس أو جائعه أو أنها في حالة عِراك لا نراه مع شقيقها الأكبر (حبيب) أو أنها تحتاج (مس كول)، أي (رضعة) خفيفة من ثدي أمها الطاهر لتساعدها علي النوم أو أنه في الأصل (العافيه في الرضاعه الكافيه) .. إلا أن الصغيره أيضاً لها ضحكاتها التي تدرك كينونتها هي وحدها، فتندلق قهقهة في ثغرها الغض و إستبشاراً في وجهها و و جوهنا.. .. و هكذا يعبر بعض من بعضنا عن تأذيه من الدنيا و يكون في تعبيره شجاعة لا تتوفر لغيرنا سواء أن يبكي أو يكتب حروفاً (قد) يفهم بها أخرون أن هذا حٌزناً مقيماً في نفسيات بعضٍ منا.. أما الأشكال التعبيرية للإحساس بالسعد فهي كثيره أيضاً و لك أن تجيب علي نفسك ماهية أنماطها عندما تكون فرحاً و زهواً تبعاً لغبطه خالجت النفس عند لحظات سعادتك الحقيقية. .. كثيرون هم من هجروا الدنيا و إلتفوا حول ربهم يتعبدون و يرجون لقاء الله تعالي يوم الميعاد.. أخرون، أدخلوا أنفسهم في حالة من إنعزالية الإنطوائية و هجروا الأخرين ودنياهم علي خلفية (خذوا دنياكم هذه.. فدنياواتنا كُثرو..) و عاشوا واقعهم الخاص قانعين به و إكتفوا به عن غيرهم.. أخرون، تقوقعوا أكثر داخل أنفسهم و قرروا الرحيل الأبدي، طالما أنهم لم يختاروا المجئ (حسب منظور البعض منهم) فإنتحروا و قرروا اللارجوع (الأبدي)، فخاصموا الدنيا و الأخره و قبل ذلك ربهم و إنقلبوا هناك خاسرين.. و أخرون جلسوا أحياء في الحياة، أموات في واقعها و أرادوها معيشة ضنكا..؟؟حيث كفروا بربهم و عادوه و جادلوه فيما أعطاهم قبلها و يعطيهم حينها و بعدها..!! و العياذ بالله.. و أخرون جلسوا يتأرجحون بين نعيم الدينا و جحيمها، يقارعون الخمر أو يتعاطون المخدرات أو راكضين وراء الملهيات أملاً في الحصول علي شئ من نشوة و لذة (مؤقتتين) تخفف عنهم قليلاً من مرارات واقع الحال..!!؟؟ ..هكذا حال بني أدم مع الحياة (حلة جقاجق (تجقجق))..؟؟ و الذي لا يتناولها، يتأذي من رائحتها أكثر..؟؟ و الذي يتناولها بشهية مدعياً الحكمة في تناول هذه (الحَله) و هي الحياة، يضع علي (حَلته) كميه من التوابل حتي أن مذاقها أحياناً يتحول و يجعلها (حَلة) بٌهارات..؟؟ ..أن نكتب حروفاً سوداء، فهذا لا يعني أنها واقع الحال الذي نعيش..و أن نكتب عن الحب و الأمل و التفاؤل و جمال دنيانا، لا يعني أيضاً أننا نعيش واقعاً جميلاً صفصافاً.. إلا أنه و إن أغفلنا وجوده في دواخل حياتنا، فهو موجوووووود و لا بد أن نتطلع نحو تنقيبه و بقائه مرسوماً علي لوحة حياتنا في كل صباح و مساء و جعله الميقات الأول الذي تتبعه بقية المواقيت..؟؟ .. كتبت هذا و لم تكن حينها (روحي مُكركرهـ) ،كما قد يتخيل البعض، أو أن النفسية كانت حينها في واحده من أسوأ دركات كدرها.. بل علي العكس، كتبت وأنا أعيش حاله من التوازن الداخلي قد لا أجده إذا أردت أن أكتب مثل مكتوبي هذا مره أخري.. أخيراً.. قال أحدهم.. (ليست مشكلتي إن لم يفهم البعض ما أعنيه.. فهذه قناعاتي .. وهذه أفكاري ..وهذه كتاباتي بين أ يديكم.. أكتب ما أشعر به .. وأقول ما أنا مؤمن به .. ليس بالضرورة أن ما أكتبه يعكس حياتي الشخصية ... هي بالنهاية مجرد رؤية لشئ من أفكاري) ..يالله..لا نسألك، فتعطينا.. نسألك، فتمنحنا من خيرك الكثير.. نستغيثك، فتغيثنا.. نستجديك، فتغدق علينا من جزيل جودك و كرمك.. اللهم أجعلنا هداة مهتدين و لا تجعلنا ضالين مُضلين.. سائلاً الله تعالي لكم جميعاً التمتع بنعمة الحياة و حتي التمتع بسكرات (الموت) و الموت نفسه وما بعده..؟؟ و ما علي أحدٍ جنيت..؟؟ و دمتم |
|
05-27-2011, 04:28 PM | #21 |
|
و إذا المروءة سُئلت.. هُجرت أم وئدت..؟؟ كنت عائداً من مكة المكرمة بسيارتي لوحدي بعد أداء العُمرة مع أسرتي الصغيرة و تركتهم هناك لمواصلة التعبُد و الإستجمام و التسوق و قضاء بعض من الوقت مع الأهل و الأصدقاء.
المشوار لا يقل عن ألف و خمسمائة كيلو متر.. و أنا في نهاية الثلث الثاني منه، تعطلت سيارتي فجأة.. إستنجدت بشرطة أمن الطُرق التي أوصلتني لمجموعة من الفنيين (الميكانيكية) من جنسيات غير عربية و كانت أسعارهم لصيانة عُطب سيارتي غالية (كما أري).. دلني شخص علي (ميكانيكي) سوداني، توسمت خيراً بهذا (السوداني) و ذهبت إليه مُهللاً مستبشرأ..!! وجدت الرجُل( ذو اللحية الكثيفة المُخضبة بالحناء الأسود)، ذاد إستبشاري، سلمت عليه..رد لي و هو ذاهباً إلي الإتجاهـ الأخر و عندما عاد لي بعد قليل، مدّ لي أطراف أصابعه مُصافحاً إياي و أفهمني أنه مشغول..فماذا أريد أنا..!!؟؟ شرحت له الوضع الذي فهمه (بشطارة) لا يحسد عليها..؟؟ إذ أدرك أنني في (مطب) خصوصاً و أنه كان اليوم هو يوم الخميس و (الليل أليل) و بدأت ورش صيانة السيارات و محلات قطع الغيار في الإغلاق.. طلب مني مبلغ مالي ضِعف ما طلبه الأخرون من (الجنسيات الأخري) مؤكداً أن ذلك المبلغ يجب أن لا ينقص مليم (أحمر) و اللون ما بين الأقواس لا علاقة له بالمعشوق الأكبر (المريخ) الذي لا يعرضنا لكل هذا الخزي..؟؟.. إنصرفت منه (صرف الله بصيرته في الدنيا و الأخرة..أمين يارب) و وجدت عوناً من بعض الأخوان المصريون (الذين لا يحبهم البعض منا) إلي أخر القصة التي لا أود أن أشغلكم بتفاصيلها كثيراً.. واصلت رحلتي الليلية النهارية و لا زال موقف السوداني(الميكانيكي) هو المسيطر علي وجداني.. إرتجت خلايا الذاكرة و عادت بي إلي ماضٍ قريب حين كنت بدون عمل و تذكرت نفر (غير كريم) من بنو (سودان )يعملون في وظائف مرموقة بالمهجر.. و ما أن أتي أحد من (بنو سودان) لمؤسسات عملهم، إلا فروا منه كالأجرب(حماكم الله)..!! و ليس لديهم أدني إستعداد أن يقدموا (خدمة) إستفسار لبنو جلدتهم (السودانيون) ناهيك عن (واسطة) لا مفر منها مهما إمتلك الفرد من مُؤهلات و خبرات و الأخيرة (الواسطة) هي ما جعلت كثيراً من الجاليات الأخري تسيطر علي (محاور اللعب) في بعض من مؤسسات العمل الفخيمة أو الوضيعة.. و لا يخفي علي أحد دورها في العمل ببلدنا الحبيب..!! الذاكرة و ضجيجها لم يتوقف عند هذه الحوادث فقط، بل سابقت سيارتي في الترحال.. كثيرون هُم من يلجمهم حياءهم الديني و الأخلاقي عن ذكر ما لا يقال إلا غضباً يفسد حتي التأدب مع الله قبل خلقه.. لكن أستميحكم أن تمنحوني قليلاً من مساحة مكانية و زمانية من و قتكم أن أكتب إليكم مكتوبي هذا و أن تقرأوهـ (مشكورين). (الغربة غربال) كما يقول لي صديق حميم نقلاً عن شقيقه الراحل، له الرحمة. في مهجري الذي أقيم به الحديث مُقزع و قد تصعق غيرك إذا ما تحدثت عن الفاقد التربوي والساقط الأخلاقي الذي يملأ الأمكنة و الذين ليس لهم مؤهل سوي أنهم (مغتربون) ..!! و ثقافة البوبار و حياكة بنو سودان للفتن و المشاكل بين بعضهم البعض..؟؟ و عدم إفشاء تحية الإسلام (السلام) عندما يتقابلون في الطرقات و الأسواق و الإحتكاكات التي تجمع مدارس إجتماعية و فكرية و تعليمية و ثقافية متباينة و تبادل الإساءات في العلن )و أنا لو ما الغربة دي ما كان قابلتك يا ........ و لا كان شوفتني يا ود ................؟؟).. مدارس من البخل المادي و الإفلاس المعرفي و الفكري و العُقد النفسية الراكضة و الطافحة بجانب مؤسسات ضخمة من (الملامة).. !! في داخل بيوت (العزابة) ما الله به عليم و قليل من ذلك القصص البوليسية الباهتة التي ينتجونها لبعضهم البعض و في بيوت العوائل قد يشتد الوضع خطورة.. صياح و زعيق للأطفال و تخريب دامي لأثاثات البيوت مما يفسد لُقياء الكبار بعد أمد و يجعل بعضهم يكرهـ التزاور مع البعض الأخر.. أحدهم يرسل لزوجته مقطع( خليع) متباهياً لمن حوله الذين يسامرونه أنه فعل ذلك..!! الأسر تقاطع بعضها البعض فجأة و ينقطع الإرسال و الإتصال و القضية (معلقة) في حُجب الغيب و إستفسارات (المتهمين) لا سمح الله..!! ولك من حيثيات مجالس النميمة و حكاوي (راجل فلانة مشاكل زوجة فلان و راجل ديك جاء لي ديك في البيت و هو يعلم أن زوجها غير موجود) ..؟؟ و النميمة يتم من خلالها توجيه ضربات إستباقية للمجتمع و طبعاً لا حديث عن إسقاط ما في الذات (المتعفنة) و محاولة توزيعه و دمغه بأخرين و ذلك تحت شعار (نحنا نضيفين و عفيفين و غيرنا متلطخين بالرزايا و الخطايا)..!! أحدهم (الكابتن الكبير) يشاركه بعضهم من بنو بغضية و بنو جهالة و بنو خساسة من جانب و بنو نجاسة من الجانب الأكبر من (الكباتن الصغار)، لا هِمة و لا هَم له و لهم سوي حسب أرزاق العباد و إحصاء أنفاسهم و إشاعة فقه العار و التمهل في مجالس القيل و القال و تناول الغير في مؤائد النميمة و الخيال الذي يخترق حتي سرية غرف النوم و مجاراة كل ما هو متساقط ..!! الكابتن إياه و الكباتن (المعجبين به) يحرصون علي (التسميع) الحاقد لكل من جالسهم أن( زيد) تحرمه زوجته من حق الزوجية الشرعي ما لم يفي بمتطلباتها هي و أهلها.. و إذا أوغلوا في العداء له، فهو يعاني من (العنة)، أي أنه لا ينتصب كبقية الرجال و أن زوجته إشتكت لصديقتها (زوجة أحدهم) من ذلك !! و إذا تركوه، إتجهوا لغيرهـ علي خلفية أنه (لقيط) أجاركم الله و أنه إبن (فلان) من (فلانة)..!! و أن (عبيد) كان بيتهم من (الجالوص) و الأن يسكن الدور و القصور..!! و ذاك ترك زوجته (الشبقة) بعد زواجه بالسودان و لا يرسل لها مصروفها الشهري و لا يهاتفها البتة و هي ناقمة ساخطة مما حولها إلي ساقطة و بائعة هوي تتقلب في صدور الرجال تبحث عن المال و الطمأنينة التي إفتقدتها عندهـ..!! و إذا إنصرفوا عن أولئك، إلتفتوا إلي (علتكان) الذي يصنف عندهم علي أنه أحد العاشقين للغلمان المردان و لديه (صبي) يعشقه و ينفق عليه أكثر من ذويه و يفعل به الممنوع..؟؟ و في رواية يفعل الصغير بالكبير و في رواية (أكثر إجتهاداً) يتناوبان علي (الفعلة) إياها ببعضهم البعض و ليس هناك (منتصر) و لا يلجأون أبداً إلي ركلات الجزاء ( الترجيحية)..!! كما أن الكابتن و بقية الكباتن (الذين لا يعتزلون) يتواجدون في كل الأوساط و يتجولون بين بيت و الأخر، شلة و الأخري مثلهم مثل أية عاهرات رخيصات يبعن الهوي أناء الليل و أطراف النهار و أوسطه و الرذيلة زينة وقارهم الأول (إن وُجِد)..؟؟ و هكذا قبح و نباح علي ما تبقي من أذيال مقطوعة هزيلة..!! و إغتيال إجتماعي معنوي لما لا يروق لذواتهم الدنيئة..!! و أبسط (الروائع) تقول (دينتو قروشي و قوت أولادي قبل سنتين..ما رجع لي قروشي لحدي الليلة..!! أو قاعد أتصل بيهو، ما بيرد علي و مشيت ليهو يوم مات عندهم (صرصار) و ما جاني يوم ماتت بت خالة أم ود عمة جدة أبو خال أمي التانيه من أبوي و أختي منو المعرسة ود حبوبة عمتي)..!!؟؟ و..و..و... !!!! فهمتو شئ..؟؟ عووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووك..!! كثيرون هم من (أولاد الناس) الذين هجروا هذا الواقع الإجتماعي (الردئ) وشيعوه حياً و (إستكثروا) عليه النعي و لو بكلمة رثاء واحدة و إلتفوا حول أنفسهم قبل أسرهم الكبيرة و الصغيرة و أغلقوا بيوتهم و هواتفهم الجوالة خوفاً من تزورهم غاشيات الليالي (البشرية) أو يهاتفهم أحد (الفارغين) من بنو سقوط و أصحاب الدرن النفسي المستفحل و عاهات الدهر المستعصية التي لا تغسلها أو تطهرها الأيام و خوفاً من أن تغادر حياتهم الفضيلة (غير مأسوف عليها) عند غيرهم من البعض و من دون أن يودعونها هم..!! واقع يستصحب معه كل تراكمات ما قبل المهجر و سؤ المعشر..واقع ليس في المهجر فقط، إلا أن الأخير ضاعف من تقيحاته..واقع أستنكره كما غيري الذين يعايشونه أو يخشونه، و لا أبرئ نفسي منه، فإن كنت مشاركاً في بنائه، أتعشم التطهر من رجسه، و إن لم أكن كذلك، أسأل الله لغيري أن لا يغوصوا في عمق جهالاته.. واقع يرادفه واقع أخر تتجمع و تتألف فيه أوصال الحميمية بين نفر كريم من لدنِ أكرم.. يسندون بعضهم البعض و يقدمون بعضهم البعض للحياة علي نحوِ كريم دون منة أو أذي..!!! لكن دعونا نتساءل.. ماذا أصاب بعض من القوم السودانيون ..؟؟ و قبل ذلك، فلنسأل المروءة.. بأي ذنب هُجٍرت أم و ئدت..؟؟ |
|
05-29-2011, 04:30 AM | #22 |
|
الله استاذ الرشيد ماقلت الا الحق
وماقلت الا الصدق وكأنك كنت تعرف إن هذه الاشياء في دواخلنا ولكننا عجزنا عن البوح بها استحياء من أن نقول هذا هو حال السودانيين في المهجر ولكن عندما تمر بمثل هذا الظرف الذي توقعت فيه أقل شئ شهامة السوداني من ذلك الذي يتشبه بالسودانيين تتفجر براكين الدنيا عندك في تلك اللحظة ولاتتمكن من سيطرة الانفعال الذي يسيطر عليك من بني سودان |
|
05-29-2011, 04:37 AM | #23 |
|
عفواً أخي الرشيد سامحني فقد انشغلت بما كتبت ونسيت أن أقول لك تقبل الله عمرة مقبولة بأذن الله
|
|
06-04-2011, 07:52 PM | #24 | |
|
اقتباس:
تحياتي..
و يبدو لي (و الله أعلم) أن الحال في الداخل ليس بأفضل من الخارج.. قبل قليل، جلست أستمع لبرنامج إفتاء على فضائية سودانية، و فهمت منه ، كما أفهم كل يوم من غيره،أن سودانيو (السودان) الذين يقيمون داخل (أسوار) الوطن قد وصلوا حداً من (الجفاء) يصعب إنقاذه فيما يجمعهم ببعض.. !! و مهما يكن، يظل (الكائن) السئ حالة فردية أو جماعية للبعض الذين لا يشبهوننا.. !! قد تجلس أحياناً تفكر، هل أصبح هذا هو الحال..؟؟ أم أنني إنسان (دلقان و عوير و ما بفهم حاجة) و لا بد لي من (التقولُب) حسب سلوك البعض لمواكبة سوءهم.. لكن (الطبع يغلب التطبُع).. و أنا سوداني.. يا ناااااااااس..؟؟ |
|
|
06-16-2011, 10:13 AM | #25 |
|
وصلتني هذه الرسالة عبر بريدي الإلكتروني من إحدى الكريمات تعقيباً على المقال أعلاه( و إذا المرؤة سئلت).. تحياتي للرشيد كيف أحوالك وأحوال العيال والمدام،انشاالله مبسوطين.. والحمدلله رب العالمين ازيدنا هدى واستقامة. |
|
08-20-2011, 10:42 PM | #26 | |
|
هل إلي مردٍ من سبيل..؟؟؟
اقتباس:
للكلمة الطيبة حكماء، عقلاء و أدباء،ولها شذاها ووقارها..كما للخلاف أدبه وفقهاءه..!! وللفتنه صدُها و صداها، رجسها،عِتوها ونفورها.. هناك أناس يضيفون رصيد إيجابي محسوس في أدائهم للحياة و أخرون يجرمون في حق الحياه و يحققون تأخر ملموس..؟؟ أي فريق في جنة الدنيا و أخر في سعيرها.. و لا ننسي أن لله في خلقه شئون و ربما حكمة الله و سنته في الكون تقتضي ذلك كما يريد سبحانه و تعالي.. و الله أعلم.. ولكن غالباً أو أحياناً أو نادراً أو..أو ..أو.. قد يسعي جمعهم أو بعضهم أو أحدهم إلي التشبث بقاع الحياه فضلاً عن إيقاعها!! و يظل الفريق الملازم للحياه بتقدمها و تطورها المتسلسل من و حي توفيق إلهي رباني حق يدفع ثمن ثمراته و إضافته للحياهـ كون أن هناك أخرون يعشقون الهامش و يعيشون فيه بتلذذ فطري كما فطرتهم غير السويه..؟؟ نعم..نعم..نعم ثم نعم أنهم يستظلون بظل الهامش و وجدوا فيه أمنياتهم و رغباتهم المريضه البغيضه حتي أنهم لا يفكرون في جني ثمرة الحياة!! حتي ظل الهامش نفسه يتململ منهم كون أنه ينسبون له من هم أصغر منه مقاماً و كيانا..!! و أضف إلي ذلك أن أرزال القوم يكيدون لنبلاء القوم؟؟ و يقفون متحفزين متربصين حتي أن يتساءب أحد أولئك أو يعطس أو يلتفت و هو يمشي علي الطريق حتي يكيلون له النقد و ربما السٌباب..!! و لا حديث إذا ما إبتسم أحد أولئك مُقبلاً علي الحياهـ ناهيك عن أن يضحك مٌقهقهاً بصدق من دواخله أو أتاهـ الله من فضله الوافر، فهو الغارق في بحور التنكيل والتجريح و التقريع و المسحوب علي و جهه إلي دركات جحيم التشكيك..؟؟ أرزلهم يسئ إلي أنبلهم إن قصدوا أو لم يقصدوا وفي واقعهم أن يقصدوا و يترصدوا ويتربصوا و يصنعوا و ينتجوا الصراعات ويصدروها و يستوردوها كما البضاعه التي تشكو البوار و الخسار ؟؟.. و هذه ليست حالة عامه، بل يمكن القول أنها حاله غالبه و قد يري غيري غير ذلك.. همس هنا..همهمات هناك،تجمعُ لهذا،تذمرُ لذلك،هؤلاء إجتمعوا وأولئك إنفض سامر جمعهُم علي أمل اللُقياء غدأ لدك حصون أولئك المنبوذين لديهم ونذروا علي أنفسهم إسقاط أحدهم أو إسقاطهم جميعاً!! فيتم إستدراج من لهم ومن لا علاقة لهم بالأمر ليتم إحتوائهم وإستقطابهم و أما من غرد خارج سربهم فهو من العاقين المقبوحين..!! ليتم التصنيف في الخانات الخطأ وإعتبار الأخر علي أنه أحد (الكائنات الضاره ) أو (مسخ) من مخلوق قديم عاش قبل التاريخ المكتوب!!ليكتمل السيناريو بنشر التهم المجانيه عبر المجالس وفضاء النكاية الطلق،فيقرأ من يقرأ ويسمع من يسمع فيكون التهكُم والتشمُت،التشنيع والتبشيع.. علاقات تتقطع، أزماتُ تتفجر، نفوس تتكدر، أخري تتجمهر فيكون تشاحناً وهجراً وبغضاء وقطيعةً ً ونصراً ساحقاً ماحقاً لأيدلوجيات لاصفح،لا غفران ولا تسامح..ولا..لا..لا..لا..إلي ما نراهـ اليوم من ضغينه مستحكمه تعربد في جوف كثير من النفوس..؟؟ وهكذا تبدأ نُذر حربٍ قديمةَ جديده لا تنفع معها كل أجراس الإنذار ونداءات الإستغاثه.. ثم يقبلوا علي بعضهم يتلاومون،يتباغضون ويلعن بعضهم بعضا وقبلها كفروا ببعضهم وتمني كلٍ للأخر سبيل الهالكين و مستنقع السقوط في أوحل دركاته!!؟؟ أما بلدتهم، فهي تتدهور يوماً بعد يوم ويذهب مسئول و يأتي أخر، وقبل أن يبدأ المشوار،تلاحقه الإنتقادات و ينسب له حشد ترابلة السلطان من حوله ويصنف سياسياً أو قبلياً أو إجتماعياً أنه من أولئك!!؟؟ حتي وإن كان عشم الخير فيه يفوق من سبقوه في نفس الموقع.. و هكذا صياح .. دواليك و كواريك.. يقول علماء النفس أن هناك شيء اسمه (الإسقاط) في علم النفس.. وهو هجوم لاشعوري يحمي به الفرد نفسه من الشعور بالفشل عبر إلصاق عيوبه ونقائصه بالآخرين ليحملهم وزر ما فشل هو في تحقيقه!! كما أن الحقد الطبقي مرض نفسي يصيب الإنسان الناقص الدين والإيمان فيتولد في نفسه عداء مكتوم تجاه من يري أنه يتميز عليه وقد يخرج العداء المكبوت في الصدور وينعكس في أشكال متباينة من العدوان تجاه المحقود عليه.. و يقول منطق الحياة أن صور العدوان المتولد من الحقد الطبقي تأخذ عدة صور فقد يكون هذا العدوان في شكل غيبه ونميمة أو شتيمة مباشرة أو إعتداء على الممتلكات أو تآمر ضد الشخصيه أو الأشخاص المستهدفين أو همز أو لمز أو تبخيسو محاولات يائسهلحرق الوجود الإجتماعي والأمن النفسي للأخرين دون وازع منضمير، أخلاق أو دين حتى يخف الحمل الثقيل عن الصدور المكبوتة غلاً و تزمراً مقيتا..؟؟ ثم قست قلوبهم من بعد ذلك فهي كالحجاره أو أشد قسوهـ..!! و لكن.. هل تقف الحياه أسيرهـ لنفسية أولئك العاطلين المحرومين من موهبة الحياة؟؟ ألست الحياة منحه ربانيه مجانيه يهبها الخالق لجميع خلقه دون أن يمتن عليهم بذلك و لا ينتظر منهم سوي شكره و حمده و الإنصياع لمنهجه و التشبث برحمته و مغفرته؟؟ هل للحياهـ أصدقاء و خلان أوفياء ينشدونها و تنشدهم، يحبونها، فتعشقهم و يضيفون لها، فتمجدهم؟؟ أو ليس من حق الفالحين الناجحين أن نعظمهم و نبِرهُم و نشكرهم و نسأل الله أن يذيدهم فضلاً و عددا؟؟ أو ليس هم الجالسين علي ضفاف الواقع الخلاق للحياهـ يستنطقونه، فيجيبهم، يناشدونه، فلا يردهم و يحترقون من أجله، فيعطيهم من جزيل عطائه إكراماً لعطائهم..!!! هل للحياهـ أصدقاء حقيقيين و من هم أعداءها (المخضرمين) الذين يتشدقون بذلك؟؟ متي يكف أولئك عن عزف أقزع الألحان علي وتر الحياه بل و يمزقون الوتر نفسه بأيادي قذره عابثه؟؟ من يحاججون و الله يدبر لجميع مخلوقاته بما فيها من هو داخل الصخرة الصماء؟؟ أوليس أن يلاحقوا نجاح الناجحين عتاب و لوم لله رب العالمين و إن لم يعٌوا و قد يعوا إلا أنهم في طغيانهم يعمهون؟؟ أو ليس أولئك المهزومين الممزقين نفسياً المتشرزمين إجتماعياً و الساقطين مهنياً و الراسبين أخلاقياً هم خصم من رصيد الحياهـ الإيجابي؟؟ أليست هي الضرورة بعينها أن يعتذروا للحياهـ كون أنهم هم أحد قصصها البوليسيه الفاشله الباهتة و أن خبلهم و خجلهم أن يقدموا أنفسهم للحياه علي نهج سوي يسيئون به لأنفسهم قبل الحياهـ نفسها؟؟ ألست الغيرهـ (غير الحميده)، التحاسد ، التباغض و الحقد المطلي بالسواد المتفحم و المُخضب بفقه العدم من كل جميل هو ديدن من لا ديدن لهم؟؟ ألست هٌم بنو جهالة في الضلالة يلعقون؟؟ لماذا الضرب فوق الحزام وتحته وبالحزام نفسه(مكان الحديده)؟؟ و لماذا الوقاحه و الوضاعه و الرقاعه فوق الطاوله و تحت الطاوله، بل و داخل الطاولات(القلوب) نفسها؟؟؟ متي يكف أولئك عن هؤلاء وهذا عن ذاك و تلك عن هذه و هذه عن تلك و ذاك عن هذا و هؤلاء عن أولئك؟؟ وقد لا يودون السباحة عكس تيارٍ يتربص بهم ليرميهم بأمواجه العاتيه علي شواطئ الضياع ومدن العدم .. ولكن لماذا لا يتناجون صُفحاً و يتصافون أُخوةً و غُفراناً؟؟ لما لا يكون شهيقهم تصافي و تعافي وزفيرهم تعطفاً وتلطفاً و صفحاً نبيلا ..لما لا يركلون تخرصات الذات و هوس الأنا ويرمون تداعيات الغل بعيداً إلي أجلٍ غير منظُور؟؟ لما لا تكون حياتهم وداً أصيلاً و إحتراماً جليلاً في غير ذلةٍ أو مسكنه أو تزلُف أو تملٌق أوتطيُب أوتجمُل..إنها أمنيات قد يري فيها البعض شئ من المثالية(الوقحه) أو روح دعاء صلوات قداسة( البابا)..إلا أن الحق جل في علاه يقول(والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس) أو من أجل بلدةٍ تمزقت أحشائها بفعل التشرذم وعصبية النعرات..و ليشربوا جميعهم إن وردوا الماء صفوأ و لا يشرب أحدهم كدراً و طينا.. يقول الدين أن الإنسان المؤمن لا يحقد ولا يحسد فيرضى بما قسمه الله له ولكن ضعيف الإيمان يحقد ويحسد... قال تعالى في محكم التنزيل: (قل أعوذ برب الفلق* من شر ما خلق* ومن شر غاسق إذا وقب* ومن شر النفاثات في العقد* ومن شر حاسد إذا حسد*).. صدق الله العظيم كما يقول الشيخ عائض القرني، أمد الله في أيامه (كن ناجحاً ثم لا تبالي بمن نقد أو جرّح أو تهكم، إذا رأيت الناس يرمونك بأقواس النقد فاعلم أنك وصلت إلى بلاط المجد، وأن مدفعية الشرف تطلق لك واحدا وعشرين طلقة احتفاء بقدومك).. و أخيراً يقول أيضاً الكاتب المعروف أنيس منصور(إذا كنت جالساً لوحدك و بدأت تشتم رائحة عفن حولك و من ثم إلتفتٌ يُمناك و يُسراك،فلم تجد ما يدعو لإنبعاث رائحة العفن.. إذاً العفن ينبعث من رائحة أفكارك!!؟؟).. فهل ما كتبته به رائحه للعفن؟؟؟ و كيف؟؟ وهل ليس به رائحه للعفن؟؟ و كيف؟؟ هل إلي مردٍ من سبيل؟؟؟ و دمتم |
|
|
09-19-2011, 09:47 AM | #27 |
|
نضحك.. ولا ننسي الصلصة..!! تفاهات من زبالة الذاكرة..؟؟ كنت ذاهباً لشراء بعض الأغراض من البقالة المجاورة لمنزلي أو كما يقول بعض الإخوة المتزوجين(مُرسلاني الولية) وكنت أردد في سري(ذبادي، صلصة و باكنج باودر)، (ذبادي، صلصلة و باكنج باودر) حتي لا أنسي ما أنا ذاهب إليه و لكي لا أعود و قد نسيت إحداها ويكون (مُرسال الشوق ما عندو ذوق)؟؟ فأضطر للعودة مرة أخري للبقالة .. عند ذهابي ذلك و ترديدي لأسماء تلك الأغراض، فاجأتني حالة من الضحك الهستيري المباغت مما أنا عليه..!! و في نفس الوقت فاجأني أحدهم قادماً من الإتجاه الأخر متحدثاً(ياخي إنته تضحك براك مالك؟؟ الليله لو معاك ناس نقول معليش!! ..ياخ نحنا الضحك بنفتش عليهو لو في البقالات و الصيدليات و حتي المصحات!!)، فرويت له قصة ما أنا فيه من (مٌذاكرة).. فرد لي( و ده شئ مٌضحك!!) وإنصرف عني بشروره وإنصرفت أنا في حالي وأخذت أغراضي و عُدت لبيتي وتركت ما أحضرته من أغراض في المطبخ وهرولت نحو الكمبيوتر لأكتب هذه الخاطرة.. مع العلم أن صندوق الوارد بهاتفي الجوال (كما غيري) ممتلئ بذاك النوع من (المراسيل) الإلكترونية (مرقة، فلفل أخضر و هبهان)، (كبريت،ظهرة و كيس شعيرية)، (طماطم، جرجير و بصل أحمر) و هكذا مراسيل..!! و كان قبلها ذات الوارد من (البريد) ممتلئ برسائل علي شاكلة (يا أيقونة العشق الخرافي و كيمياء التواصُل)، (حبيبي طرفي مُسهد..أراك قريب و أتنهد) و (أكتب لي يا غالي الحروف)..!! |
|
09-20-2011, 04:25 AM | #28 |
|
و بعد.. فلنترك (مراسيل الولية) جانب و نتجه نحو أكياس (الزبالة).. أعزكم الله، الأخيرة من كثرتها و الواحد طالع بالأكياس(المليانة) و نازل ب(الوسخانة)، وسوس لي الشيطان ذات صباح أن هذه الأكياس التي ألقي بها في (القمامة) لا بُد أن تكون ممتلئة بنفس ما أحضره من خضروات و فواكه و أغراض أخري دون أن نأكلها أو نستخدمها و ذلك ربما لتفكير (الولية) في إضعاف مقدراتي المادية حتي لا أتجه للزواج من أخري حسب مفهوم هذا الزمن لدي كثير من حواء المتزوجة..!! المهم أنني قمت بفتح الكيس الذي بيدي و أنا نازل علي سُلُم البناية التي أسكن بها، فتحته و تزامن ذلك مع مرور جاري (باكستاني الجنسية) الذي نظر لي محدقاً بفضول طالت معه أنفه حينها و رائحة (العفن) تملأ المكان..؟
طالعت في الكيس جيداً،و إذا بي أفاجأ بأنني لم أفعل شيئين و أنا خارج من منزلي و ذلك بفعل وسوسة الشيطان لي حينها..!! أولهما أنني تركت باب المنزل مفتوح، ثانياً، أنني لم أقم بأخذ مفاتيح منزلي و سيارتي لأن مفاتيحي موجودة بداخل هذا الكيس (المشبوه) و التي بالتأكيد يكون أحد صغاري قد قام برميها بداخله..!! فأدركت أننا أحياناً نفكر ب(دهاء) في إمور كبيرة و ننسي أننا غافلين حتي عن أبجديات الإمور الصغيرة..!!سبحان الله.. أعلاه كان بعض من إنطباعات و ذكريات أخذتها من علبة (زبالة) الذاكرة الممتلئة بالصلصة..!! و دمتم |
|
10-12-2011, 09:50 AM | #29 |
|
تورمات في العلاقات الإنسانية
يجالسك أحدهم فيشكو لك صديقه الذي عاشره عشرات السنوات وكان في باله أن هذا الصديق سيعينه علي نوائب الدهر، فأعان الخليل الدهر بكل (جبروته) علي خليله الأول!! أحدهُم يٌقابلك يلعن الواقع لعنة الرحمن للشيطان و تجده شيع الواقع حياً و إستوحش قلبه ولم ينعي هذا الواقع و لو بكلمة ثناء واحدة !!أحدهم لا يشكر حتي الله وباله دائماً على ما عند الناس و أرزاقهم وأعراضهم ولا يترك حياً أو ميتا، فكلهم بغضين ملعونين لديه، و كل من مشي علي رجلين عنده كذلك ولا يحب أحداً حتي أخوانه من أمه و أبيه ويبغض حتي الهواء الذي يتنفسه و يمده بأسباب الحياة..بل يسئ بنهجه هذا للحياة نفسها كل صباح!!!!أي و الله هذا شخص واحد في هذه الدنيا!!!
أخر حكي لي عن صراع له مع أخوانه (من بطن واحدة) حول فتات ميراث تركه لهم والدهم(له الرحمة) وفهمت أنه وصل معهم حد قطع (شعرة مُعاويه) وأدركت أنهم لو كانوا وجدوا مُعاويه نفسه كان (قطعوهوا هو ذاتو أو علي الأقل حلقوا ليهو صلعة ناهيك عن قطع شعره واحده من فروة رأسه)! أما والدهم فتوسد التراب و توسدوا هم العذاب بذلك القليل من هذه الدنيا وإن هم تقاسموا ذلك بأنفس راضية لكان واقعهم أفضل.. أحد طلابي الأماجد إستأذنني يومها أن يروي لي معاناته اليومية، فسرد لي مأساته مع أبيه مٌلخصها أن والده (المقيت) حرمهُم حتي من رؤية أمهم (المُطلقة) مما دفعه لثمانية مُحاولات إنتحار فاشله!!! قابلني الأب بعدها و أدركت أن تلميذي (النجيب) علي حق، إلا أن دركات جهنم أشد عذاباً من مما هو فيه ؟؟ إحدي الكريمات إتصلت ببرنامج علي قناة النيل الأزرق الفضائية و ذكرت أنها بسبب زواجها من أحدهم قاطعها حتي أبويها ولا يرحبون بها إذا هي زارتهم وإذا زارتهم لا يستقبلونها بشكل جيد و لا يقبلون أطفالها و ذكرت أنها لم يكن لها الخيار في هذه الدنيا حتي في إختيار والديها؟؟ فنقلت الصراع إلي صراع مع القدر ولا حول ولا قوة إلا بالله!! ؟؟.. قابلت أحدهم في المواصلات و سألته عن حال أبيه (الشيخ الوقور)، فرد عليً محدثي (ياخ أنسانا.. ده راجل ضبانة..و ضبانة كبيرة كمان)..!! فقفزت ذاكرتي إلي إحداهن و صفت والدتها ب(العاهرة) و العياذ بالله علي خلفية أن والدتها تمنعها من صُحبة بعض من المشتبه في سلوكهن الأخلاقي..؟؟ و كانت قبلها إحداهن لقبت نفسها ب(أم عوض) تسرد مأساتها عبر الهاتف للشيخ المعروف (عائض القرني) عبر قناة (إقرأ) الفضائيه الدينية.. حيث قالت أن زوجها ورفيق عُمرها إتهمها و (حملها) بهتاناً بأن ما حملته مِنه داخل أحشائها هو (لقيط) أتت به من شخص أخر وأن هذه خطيئتها تبرز للعالمين من تكوٌر بطنها؟؟ فطردها من منزله و لم يطلقها!!!! بل شنع و بشع بسمعتها أمام أهلها و أهله و الجيران والمٌجتمع بأكمله في واحده من أسوأ صفقات العار و قدمها لفتات ولائم القيل و القال علي أواني صديئه!! وترك لها ببهتانه ذلك من تلك الولائم أقل من ما تأخذه الجرذان من بيت الفقير!!! و أنها أصبحت تتسول خلق الله أمام المساجد و محطات البنزين و إشارات المرور وهي علي هذا الحال منذ عشرون عاماً لم ينصفها أحد غير أنهم يرمُونها بكلمات الوشايه و النكايه تلك؟؟ وفي الأخير أنصفها العدل الإلهي الحق حيث أثبتت إحدي المحاكم السعوديه عكس ما كان يدور في حقها المسلوب بفعل شناعة زوجها الرقيع الوضيع!!! |
|
10-12-2011, 09:51 AM | #30 |
|
أذكر أنني ذات مساء كنت متجهاً إلى السوق.. في الشارع، أمام منزلي، وجدت جاري العجوز ذو السبعون عاماً تقريباً مِن عمره و ذو اللحية البيضاء الكثة، يرمي ببقايا أثاثات قديمه خارج منزله، فسألته (يا أبا محمد، أين أولادك الستة..ماشاء الله؟فأجابني(لا علاقة لي بهم..هؤلاء يا جاري العزيز أعتبرهم ضيوف ثقلاء عندي إلي أن أموت و هم يرون أنني (عالة) عليهم حتي ذلك الحين) !! ساعدته بما إستطعت إليه سبيلا و بعدها توجهت للسٌوق، و هذه المره ليس لجلب (الذبادي أو الصلصه و الباكنج باودر)، بل لشراء(ذاكرة) لجوالي الجديد حينه الذي جلست سنيناً أحلم بشرائه!!؟؟ المُهم أنني بعد أن إشتريت تلك الذاكرة الإلكترونية، حاسبت الكاشير و إنصرفت خارج المحل بدون ذاكرتي(الإلكترونية) بينما كانت ذاكرتي(الفطرية) لا تزال مع تلك المرأة (الغلبانة) وذلك العجوز(المنكُوب).. و قبل أن أصل سيارتي، فإذا بصاحب المحل (هندي) الجنسية يلحق بي و هو يصيح(سديق أنتا ينسي هذا في محل!!).. لا شعورياً قلت له(الصلصة).. قال لي لا.. (الذاكِرة)..يا سديق!!
وهذا غيض من فيض و في تفاصيل الحياه اليوميه ما الله به عليم؟؟ و هكذا أورام العلاقات الإنسانية قد تجعل بعضنا يفقد الذاكرة مؤقتاً !! بعضنا قد يفقدها أبداً، فينتقل إلي غياهب الجنون!!؟؟ وتظل السعادة منشداً إستراتيجياً شغل البحث عن غيابها القلوب في زماننا الحاضر عند البعض .. قد تجد أناس أخذ الله أبصارهم ولم يأخذ بصائرهم!!.. و نحن في زمنٍ وإن توفرت فيه أبصار العيون للغالبية، إلا أن بصائرهم مٌكتحلة بسوداوية خلقتها للواقع و ضبابية شكلت بها المستقبل و تتواري السعادة تبعاً لذلك!! والله أعلم.. و دمتم أصحاء.. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الي روح المنتدى و فارسه ( الرشيد حبيب الله ) | الطيب عبدو | «۩۞۩-منتدى الحصاحيصا الحر-۩۞۩» | 27 | 01-10-2011 02:19 PM |
مكتبة حبيب الله التوم نمر للإنجليزيه و ترجمتها.. | الرشيد حبيب الله | «۩۞۩-قسم المكتبات والتوثيق -۩۞۩» | 29 | 12-24-2010 05:32 PM |
بالتوفيق الرشيد حبيب الله | منتصر تاج الدين | «۩۞۩-المنتدي الاجتماعى-۩۞۩» | 5 | 10-06-2010 05:19 AM |
مبرووووووك للوليد حبيب الله التوم نمر | الرشيد حبيب الله | «۩۞۩-المنتدي الاجتماعى-۩۞۩» | 16 | 10-20-2009 08:53 PM |
ترحيب بالاستاذ الرشيد حبيب الله | بابكر عبد الرازق بخيت | «۩۞۩-المنتدي الاجتماعى-۩۞۩» | 8 | 08-03-2009 01:56 PM |