محاولة لمعرفة انفسنا

محاولة لمعرفة انفسنا

--------------------------------------------------------------------------------

تلبية لنداء الفيلسوف اليونانى سقراط القائل:"اعرف نفسك" ولانو من المهم انك تكون ملم ببعض الاجابات على بعض الاسئلة زى "من انا" و"من اكون" و "ماذا اريد" و "ما الدور المطلوب منى" و " ماهى قدراتى وطاقاتى" وغيرها من الاسئلة المهمة حبيت اطرح رؤوس مواضيع وشوية اسئلة تساعدنا على معرفة انفسنا...
هل انت راضى عن نفسك؟
هل فعلا فى الزمن دا بقا الانسان ما راضى عن نفسو وبنقد ذاتو وبعيش حالة عدم سلام مع النفس؟
لو فتشنا عن معنى كلمة الرضى بنلقا اول معنى هو الرضى عن النفس. لكن لو الواحد افرط فى الرضى عن نفسو وحياتو والعالم من حولو دا ح ينعكس بصورة سلبية على شخصيتو. لانو اكيد مية فى المية انو كل زول عندو عيوبو والعالم مليان افات ومشاكل وما مفروض انو الواحد يستلم ويعتبر انو العيوب دى واقع محتوم ولانو لو كل انسان رضى بعيوبو زى ما هى ونام على امجادو السابقة مافى زول ح يسعى لتحسين نفسو وما ح يحصل اى تقدم فى العالم نحنا كلنا مدعوين للسعى ورا الافضل وعدم الرضوخ لحتمية الامور زى ماهى, وكمان لانو الزول ال برضا عن نفسو ما ح يحقق اى زيادة وح يكون افقو محدود.
انت لى اى حد راضى عن نفسك؟ هل بتنظر لامور الحياة على انها محتمة؟ وهل بتفترض انو كل حاجة على خير مايرام ومن المستحيل يحصل العكس؟
يلا جاوب على نفسك وفكر وعيد النظر فى مواقفك.

sara

اولا مرحبا بكي بيننا شرفتي ونورتي المنتدي

لااعتقد ان هناك حدود للطموح ولكن هذا لايعني عدم الرضاء بالنفس

فالرضا بالنفس علي حسب علمي انه مجموعة اشياء تشكلها حياتك اليومية

الغد الذي تتطلع اليه ومحدودية امكانيتك في الحركة قد اكون احمل من الطموح الكثير ولكنني

لا استطيع ان افعل الا الذي اسرقه عنوة من الزمن العجيب

انا شخصيا غير راضي عن نفسي تماما اذا كان الرضا في نظرك طموح واشياء تحقق

اما اذا كان حاصل التصرفات فالحمد لله راضي عنها الا قليلا

شاي وجاي ممكن

sara اولاً نسعد ايما سعادة ونتشرف بانضمامك
لمنتداك ومرحباً بك اولاً فى القلوب قبل المنتدى
وكل الامنيات بان ينال المنتدى رضاك

ما احوجنا الى هذه الوقفة مع النفس وما احوجنا
الى انقد الذاتى ومراجعة كل تصرفاتنا وافعالنا
وخاصة تلك التى تؤثر فى قراراتنا وفى الاشياء
الجادة االتى قد ترسم الطريق للمستقبل , وما احوجنا
لوقفة مع النفس لنعيد النظر فى تعاملنا مع الآخرين
ومحاولة الوصول لاقصى درجة من درجات الرضى عن النفس
وقطعاً ارضاء الناس جميعاً من المستحيلات ولكن
ذلك لا يمنع من المحاولة ,
فليس هناك انسان معصوم من الخطأ ولكن خير
الخطاؤون التوابين ,
وان كانت للامر جوانب اخرى مؤثرة تاثير قوى جداً
خاصة المجتمع والظروف التى قد تحكم الانسان
احياناً ,,,,,,

عموماً الموضوع شيق جداً ويفتح الطريق للعديد من
التساؤلات والعديد من القضايا المتعلقة بالنفس
والشخصية ,
فى انتظارك اخت سارة وفى انتظار تعليقات الاخوة الكرام

مرسي خالص علي الترحيب الجميل دا واتمني يكون الموضوع عجبكم ويارب تدوم معزتنا :lol: :lol:

الغالية sara
سلامات.....
كل التحايا لك وانت تدلفين الى منتدانا مستصحبة اروع الكلمات....وحقا سعدت وسعدت جدا بهذا البوست الشيق،فمن منا لا يحتاج الى مراجعة نفسة ومن منا لا يحتاج الى البحث عن زاته.....
ومن منظورى الخاص ارى ان كل ما تحدثتى عنه من رضا وطموح فى الحياة وتصالح مع النفس،والامل وغيرها هى ما يبحث عنه اى انسان فى هذا الكون،وهى مسببات السعادة الحقيقيسة فى الدنيا،الا اننى وفى وجهة نظرى ان السعادة الحقيقية فى الدنيا والاخرة ايضا تكمن فى القناعة ورضى النفس،فكلما اقتنعنا بما نملك وكلما حمدنا الله كثير فانه يزيد من رزقنا ونجاحاتنا ويضاعف ما نملك..
قال تعالى(وإن شكرتم لازيدنكم).....وقال واعظ(القناعة هى الرضا بالقليل ،والعمل بالتنزيل،والاستعداد ليوم الرحيل).....
واليك هذه القصة اختى sara,وأعتقد انها تجسد معنى القناعة فى ابسط صورة:

في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل , عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير حياة متواضعة في ظروف صعبة ، إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا و تملك القناعة التي هي كنز لا يفنى … لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء ..

فالغرفة عبارة عن أربعة جدران , و بها باب خشبي , غير أنه ليس لها سقف ! .. و كان قد مر على الطفل سبع سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لرخات قليلة و ضعيفة , إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم و امتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة .. و مع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها , فاحتمى الجميع في منازلهم , أما الأرملة و الطفل فكان عليهم مواجهة موقف عصيب ! ..

نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندسّ في أحضانها , لكن جسد الأم مع ثيابها
كان غارقًا في البلل … أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته و وضعته مائلاً على أحد الجدران , و خبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر ..

فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة و قد علت على وجهه ابتسامة الرضا , و قال لأمه : “ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر ؟”
لقد أحس الصغير أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء ! .. ففي بيتهم باب !!!

ما أجمل الرضا إنه مصدر السعادة و هدوء البال , و وقاية من أمراض المرارة و التمرد و الحقد .

إذا لنطلقها دعوة للرضى والتصالح مع النفس،والقناعة بما لدينا،وحتما سنكون سعداء وطموحين ومتفألين ومتزنين نفسيا،وسلوكيا،وحتما أصحاء....

شكرا sara
ولى قدام