البروفات وتوقيع وثيقة الفجر الجديد ....قدم الكيشة !!!!!
لست ادرى لماذا الاشياء كل الاشياء عندنا تبدا كبيرة وتصغر ..... لان المنطقى ان يبدا الشىء صغيرا فيكبر..... الا فى السودان بلد العجائب والغرائب .....كان قيمة الجنيه السودانى كبيرة والان تدهورت .....كانت المشاريع الزراعية من اكبر المشاريع فى افريقيا الان لا توجد تلاشت فى الهواء (بابح ).
لكن الشىء الذى يدعو للحيرة بحق حقيقة .....هى الاختلاف حول وثيقة الفجر الجديد .....وهنالك اسئلة كثيرة !!!.... وغريبة !!!!.....هل هؤلاء البروفات الذين ذهبوا الى كمبالا لا يعرفون لماذا ذهبوا !!!!.... وعن من يمثلون !!!! بعد التوقيع على وثيقة الفجر الجديد تم رفضها من جميع قوى المعارضة على الاقل فى الداخل !!!! وعلى راس هؤلاء ...حزب الامة ....حزب الاتحادى الديمقراطى .... حتى الحزب الشيوعى بالرغم من ان الوثيقة اكثر ملائمة من ايدلوجتيه الحمراء !!!! لكن بالرغم من ذلك رفض عملية التوقيع .
اتفقت كل الاحزاب الرافضة على انهم لم يطلبوا من موفدى كمبالا التوقيع على الوثيقة بل الحوار وترك التوقيع بعد الدراسة حول الية اسقاط نظام الخرطوم هل بالعصيان المدنى ام ب القتال ..... هنا يوجد شىء غامض هل لم يفهم (البروفات ) المطلوب منهم !!! ثم ثانيا لماذا لم يذهب اصحاب اللحم والراس واقصد القيادات الكبيرة .... المهدى والترابى والميرغنى .!!!! هل رفضت الوثيقة لان توقيعها لم ياتى منهم !!!! عموما هذا شرك كبير نصب لاصحاب الهم الوطنى واقصد بهم البروفات من اجل اقصائهم من الحياة السياسية ..... الم يقولوا بان السياسية هى اللعبة القذرة !!!! اذا كنت لا تعرف هذا اذهب الى السودان سياسيا وانا سوف اكون فى الخارج مغتربا .....الله يستر .
|