أعــيــت مـن يـداويـهــا إلا مـع ديــل ؛ ــ
أعــيــت مـن يـداويـهــا إلا مع ديل ؛ ــ
من صباح الرحمن فتاح يا عليم رزاق يا كريم والدنيا طراوة ، والناس يادوب علي باب الله والجو عسل وسرور يملأ النفس ويبعد التـشــائم ، وأنا في قمة السعادة ديك والمعنويات العالية والتفاءل المشرق . أسمع ليك صوت من بعيد ينادي " سراير خُرد ، ، كراسي خُرد ،، ترابيز خٌرد ،، حديد خُرد ويشيل ويردد وصوتو كل شوية يقرب منى . لحد ما وصل عندي . أكان القاهو ليك نفس الحلبي المرة طرشقت ليهو بيعة مع واحد من الجيران المساكين وكان ناوي يغشو و يكسب من وراهو خُمّت قروش لو ما حصلّتو . أول ما شافني كرمش وشو ختاهو في جبهته ( ما أصلو هو جبهجي )، وأستمر ينادي " حديد خُرَد ،، شبابيك خُرَد ،، سراير خُرَد ،، كراسي خُرَد ،، ابواب خُرَد ،، لحد ما زحّا منى مسافة كفاية ، وفجأة بي قعر عينو عاين ومازال خاتي وشو في جبهته ( ما هو جبهجي زي ما إنتو عارفين ) وهو ينادي موجه لي كلامو ؛ خُرَد ياااا خٌرََد .. ومحط ليك الحمار سوط وقال يا فكيك . أما أنا ! الله يا أخوانا تعالو شوفو ! الجن إتعنكل في رقبتي والدم طلع لي في راسي ودخلت في نفسيات وعقد وأنتابني من الإحباط ما تنوء به العصبة أُولِي ألقوة والعزم من الرجال . في اللحظة دي قَـفَلت ليك معاي قـفـلة ! وياليتني كنت ترابا ، وبعدها أجاركم الله ، ما صحيت إلا وأنا مركبين لي فراشة والجلو (كوز ) الله يكرم السامعين ،، معلق جنبي في السرير و أنا عاضي أصبعي ...
يعني حماقة ،، مُـش ؟؟؟
بس المحيرني و مدهشني فعلا ، ودايما بسأل نفسي ! الحكاية دي ما بتحصل لي مع المسؤولين في البلد دي ليه ؟ ما عارف ! مع إنو البعملوا فيهو ألعن من عمايل الحلبي و من عمايل إبليس ذاتو !!!
" المحجوب "
|