التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم 
قريبا

بقلم :
قريبا
آخر 10 مواضيع
الفقرا العزمو القطر (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 223 - الوقت: 06:16 AM - التاريخ: 01-18-2024)           »          إلى وطني .. لن تأتي العصافيرُ[ (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 653 - الوقت: 06:16 PM - التاريخ: 10-03-2023)           »          كل المواسم يا بلد إطاقَشَن (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 392 - الوقت: 06:11 PM - التاريخ: 10-03-2023)           »          الشوق غلب (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 883 - الوقت: 04:36 AM - التاريخ: 05-29-2023)           »          سلام ومحبة (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7744 - الوقت: 08:04 AM - التاريخ: 10-03-2022)           »          «الفقرا» شوق وحنين (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 10347 - الوقت: 01:25 PM - التاريخ: 08-13-2022)           »          جمعية الصفوة السودانية تحتفي بتدشين كتاب ذكرياتي مع الشيخ الوالد محمد أحمد حسن بقاعة (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 10288 - الوقت: 03:00 PM - التاريخ: 07-16-2022)           »          يوم الرحول.. (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 6085 - الوقت: 03:36 PM - التاريخ: 07-14-2022)           »          سلام ومحبة (الكاتـب : - مشاركات : 1 - المشاهدات : 6870 - الوقت: 07:16 PM - التاريخ: 05-08-2022)           »          مبروووك (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 1 - المشاهدات : 7302 - الوقت: 04:33 AM - التاريخ: 08-15-2021)


الإهداءات


العودة   منتديات الحصاحيصا نت alhasahisa > «۩۞۩-المنتديات العامه-۩۞۩» > «۩۞۩-منتدى الحصاحيصا الحر-۩۞۩»

«۩۞۩-منتدى الحصاحيصا الحر-۩۞۩» ساحه للحوار الحر والمواضيع العامه التى تهم كل ابناء مدينة ومحلية الحصاحيصا بصفة خاصة وكل السودانين بصفة عامة

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
المنتدى المشاركات الجديدة ردود اليوم شاهدة المشاركات المشاركة التالية
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-25-2015, 04:08 PM
السماني كمال الدين محمد غير متواجد حالياً
لوني المفضل Brown
 رقم العضوية : 10240
 تاريخ التسجيل : Jun 2014
 فترة الأقامة : 3604 يوم
 أخر زيارة : 05-13-2015 (07:51 PM)
 المشاركات : 157 [ + ]
 التقييم : 30
 معدل التقييم : السماني كمال الدين محمد is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الحلقة الثانية... شعر الغزل



للحب عند المحجوب الكثير من المعاني التي خلدها في نفسه وأصبحت بعد ذلك ذكريات أمضَت عليه حياته,- واحسبها في الجانب الشعري فقط- لان المحجوب الحركي ليس ذلك الذي ينكفئ على الذكريات يجترها.. يذكرها حينا بالخير ويحتضن ذكراها ويرتشف رحيقها ويهنأ بها,لأنها نعيم أيام خلت,وبهجة لحظات انقضت وكثيرا ما نجده يبكيها لفراقها.
تقلب الشاعر في شتى صنوف الحب والهوى.. وذاق ريِقه واشتم عبيره,وتملى سناه.هام بالجمال,وعبد الحسن,وجثى على ركبتيه في محرابه:- او هكذا في ظاهر مضمون الفاظه-..
عبد الحسن والشباب سخى
في نضير الربى وجدب الصحاري
عاش للحب دهره وشجاه
هزج الطير في الغصون تبارى
والحب عنده أيام خلدها الزمن وهي فوق هامة الأيام وترياق لمقبل عمره.
و تسابيح شاعر يتغنى
بعيون المها وصفحة خد
أرقته الشموع في معبد الحسن
فغنى بكل فرع وقدِ
قاوم الحب جهده..فعصاه
قلب صب أعياه ذاك التحدي
واذا سألناه عما يجده من الحب يهتف بأعلى صوته:
انه الحسن ولا يحجبه
عن عباد الله عبد صدقا
فاتركي الصد وحيي والها
وارحمي العاشق موفور التقى
راهب الحسن الذي يكلأه
كلما شام جمالا صعقا
والحب عنده يؤدي الى عبادة الله تعالى ويفضي الى التقرب من الحق – كما يزعم-:
فعظيم من يناجي ربه
في جمال الخلق أو حسن الزهر
ويرى الكون جلالا باهرا
صنع جبار اذا شاء قدر
هذه مقتطفات سريعة أردت بها الوقوف على نماذج من شعره نتعرف من خلالها على مضمون الحب عنده ومعناه ومدى استغراقه فيه-كما أردت أن أوقف القارئ على الفلسفة الجمالية التي سلكها الشاعر من خلال شعره..والغاية التي يطير اليها الشاعر بجناح الخيال الواثب.
وان كنت أختلف مع شاعرنا المحجوب-عليه رحمة الله-في أجزاء من مفهوم وفلسفة هذا اللون من الشعر,الا أني سأعرض ما يتطلبه السياق من شعره أثبت رأيي في مكانه,عندما نأتي للقصائد التي تمثل نقطة اختلاف في الرأي.
في قصائد الحب والجمال نجد من سماها(وحيدا)تستحوذ على قدر كبير من قلبه ومثله من شعره.وقصائده فيها تختلف عن غيرها من حيث الكلمة والتعبير والصورة والأسلوب.اذ نجد هنا التزام الكلمة وصدق المشاعر.
وظني أن العديد من قصائد هذا الباب كانت في وحيد مثل قصائده (ذكراك –عيد الحب-عودة الحب-وأحلى الحب) وغير ذلك من المقطوعات المتناثرة في قصيده يقول عنها في كتاب (موت دنيا).
(عرفناها يافعة فقلنا الهلال يتلوه القمر,وعرفناها فتاة مكتملة الأنوثة,مشرقة الحسن,وفي عينيها حور,وفي خدودها مالست أعرف كنهه.. عشقناها و غنيناها الشعر,شعر الحب والغزل,فكانت ثمة وتر جديد أضيف الى تلك القيثارة الثائرة فعادت صداحة بنغم الحب الذي يخاطب القلوب قبل العقول والآذان)وهو دائم التذكر لها,حبها يملأ عليه جوانحه ويأسر قلبه:
ما خان عهدك قلبي ولا عمرت
بغير حبك يا روحي حناياه
ان رمت أبرح عنه قيد أنملة
ردَت اليَ سعير الشوق رؤياه
وكيف أنكر حبا ذقت ريِقه
والناس تثبت في البلوى لترعاه
في هذه القصيدة نسمع دقات قلب صادق بالحب ونلحظ الشوق المتأجج:
عشنا على الدهر عبادا لطلعته
لا كانت الدنيا اذا كنا قليناه
ان خان عهد الهوى من كان يجهله
انا سنحفظ للمحبوب ذكراه
ولن نبوح فان البوح يفضحه
ولن نضيق فأحلى الحب أشقاه
الشاعر الغرد عندما يغيب عنه (وحيده) ينقلب شحنة من العاطفة المتدفقة, وهنا نجد شاعرنا قد طرق الدروب بخطى النفس الوالهة الباكية,كل خلية في جسمه تحولت الى عين ثاقبة,ماخطا خطوة الا سبقته مشاعره.مسيرة بحث طويلة أمضى فيها نهاره وليله..استصرخ كل ذرة في رمال الحي..احتشدت الرؤى كلها ماضيها وحاضرها..لا يكاد ينصت الى اجابة من سأله حتى يلتفت ليسأل غيره..لا ينتظر اجابة..مشتت النفس , مبعثر الخطى:

ناغيتها زمنا ولو علمت
شوقي لرؤيتها لما استترت
كل الدروب طرقتها ومضى
يومي وليلي والرؤى حشدت
وسألت جيرتها وبي وله
أن يكرموني بالتي كرمت
لكنهم خانوا وما يئست
نفس بغير الحب ما رضيت
وظننت من هتفوا بها صورا
يلهو بها اللاهي وما خلقت
وفي محاولة لاقناع تلك النفس المضطربة يلقي حكما على الناس:
سدوا مسالك سمعها حسدا
عن شاعر يشدو فما سمعت
ولقد شقيت ببعدها كلفا
وسعدت بالقربى كما سعدت
والشاعر يعيش يومه بكامله ويقلقه غده00فكم تمنى لو لم يأت الغد0وكم يكون جميلا عنده لو لم يأت الغد أبدا:
أغدا يفرق بيننا زمن
قاس وايام بنا غدرت
فلقد حكم المحجوب على الآتي من الايام بانها (غدرت)وهي لم تات بعد0ولكنه وقع الالم المتوقع في النفس المرهفة0وهو يشيح بوجهه لغده كأنه خبر سوء:
إني لأخشى البين يفجعنا
غدرا فنبكي صفحة طويت
إني لأخشى البين يا أملي
وصروف دهر بالنوى ولعت
وهنا تستوقفنا تجربة الشاعر مع (الثوب) السوداني ومن ترتديه00إذ يعتبر من مميزات المرأة السودانية-توارثته من اجيال متعاقبة واختارته زيا قوميا لها00
والشاعر هنا لايعطينا وصفا لتفاصيل وجزئيات الثوب والمضمون الاجتماعي والقومي له بقدر ما يعطينا وصفا دقيقا لملامح تلك الحسناء (ابنة النور )التي احتواها الثوب00
ولانعدم الرابط الجمالي الذي لاينفك يربط بين الثوب وبين صاحبة الحسن والبهاء(ابنة النور)فالثوب له ظلاله الجمالية حتى في خيوطه المتدلية وفي طريقة ارتدائه00
ولحاظ كأنهن سهام
ظامئات الى الدم المسفوك
وقوام قد لفه الثوب نعمى
واحتواه الهوى بغير شريك
خالج الثوب من سناك صفاء
كرواء من الشعاع المحوك
كل خيط يود لو يتدلى
عند ساقيك بالمنى يحتويك
أويكون الاثير يلتف بالخصر
مدلا على الضياء اخيك
بورك الثوب ضم عطرا ونورا
ومزاجا من الهوى والشكوك
حسد الثوب كل ثوب ولون
وتمنى الصباح لو يكسوك
والمساء الوديع طرز ثوبا
من نجوم مسحورة يستبيك
ضجيج الذكريات:
المحجوب اقام في نفسه محرابا للحب والجمال والفن واقام سادنا لهذا المحراب يحرسه ويرعاه ويذود عنه00
ولكن موكب ايام العمر لايتوقف0 والكل يسير في هذا الموكب00
ذهبت عن شاعرنا نضرة الشباب ووجاهة الصبا وبقيت الذكرى يجترها حينا يلثمها واخرى يغمض عينيه من فراقها00 ذكرياته تلك تضج حنينا في حناياه:
إني لاذكر كل خافية
طافت بقلبي قلبك الشبم
ذكرى اقدسها والثمها
وعبيرها يزكو مع القدم
وحسدت امسي حين ودعني
ورثيت يومي كاذب الحلم
ورضيت بالذكرى اجددها
ابقى على الايام من كلمي
وقصيدته في (الطريق)تعد محاولة من الشاعر لاستعادة ذكريات حلوة طوتها الايام ولفها العدم00 وهي في مجملها تصوير دقيق لحالة نفسية ارقت الشاعرواضنته كثيرا00
هذا الطريق عرفته
وعرفت اعلام الطريق
فهناك نافذة بها
اضواء مصباح خفوق
كانت تضئ لصاحبي
ايام كان بلا رفيق
ايام كان مع الهوى
يسري كمسجون طليق
والباحث عن شئ بتلهف تحيط به الحسرة عند فقده فلو استطاع ان يوقف الزمن لفعل او على الاقل فليصرخ في وجه الزمن ان توقف حتى لا يضيع في حجر الرحى الدائر:
ويقول لليل اتئد
ويضيق والدنيا تضيق
ويصيح محبوس الصراخ
عساه من سكر يفيق
ويدور حول الدار كل
الليل يبحث عن صديق
ويعود عند الفجر مهزوما
يحملق في الطريق
هذا الطريق عرفته
أتراه يعرف من انا
عشرون عاما بعدها
لم يبق الا عهدنا
لم يبق الا دارها
والناس تسأل من هنا
مصباحها لا يجتلي
الا كمحبوس السنى
وحديثها الممزوج بالضحكات
يعبث بالدنا
لم يبق منه غلالة
للعائشين على المنى
عشرون عاما ليتها
عادت فاذكر من انا
هذه القصيدة دفقة مشاعروحزمة عاطفة ورجعة ماض احتضنه الشاعر زمنا بين جنبيه00
اما في قصيدة (لاتقل)في ديوانه(مسبحتي ودني)فنسمع نغمة جديدة لم نسمعها من قبل يدعو صاحبه فيها بعدم افشاء خافية العهود00
الطارئ الدامي يعذب ثم يغري بالمزيد
اما القديم فويحه كالسهم ارسل من بعيد
داريت أسراري أتسمعها؟وحسبك من شهيد
امسك فديتك لاتقل للناس خافية العهود
المحجوب عندما يجد نفسه قد تهالكت وتناثرت حبات رمل ناعمة عند اقدام الحسان يحاول التقاط ما تبعثرويسرع في التعالي والاعتزاز00
هذا الذي اقتطعته واجتزأته من شعر المحجوب الغزلي-لدلالة الاستشهاد السريع-يمثل لونا لأحد جانبين أو وجهين,أما الوجه الآخر فظلاله غير هذه وألوانه غير تلك تمثله قصائده(الهاربة-نهد-قبلة-فلسفة القبل-نجوى غريب-البعث..)وغيرها من قصائده المبثوثة في دواوينه.
هذه القصائد وأمثالها مما استعرضت بعض أسمائها-آنفا- أعتبرها من لون الشعر الذي يمثل غاية الجسد والاستجابة لشهوة الحس التي لا تحدها حدود.
ولقد اضربت عنها الذكر صفحا حياءا ان ادونها هنا في هذا العرض..
ولا يدخل في اعتباري-بالطبع-ان كان الشاعر قد عاش ذلك فعلا أو كان مجرد خيال مجنح وصورا خلقها الشاعر لنفسه كما يقول:
صورا من الاحساس أصنعها
بدمي وفني وهي تصنعني
ولا أحسب الشعر بأي حال الا شريحة من شرائح الحياة..وترسا في مجموعة تروسها..يتحرك خلالها بانتظام مع حركة وقعها..ولا يشذ عنها كما يذهب الى ذلك بعض النقاد..وعليه ان ينمي الحياة ويزيد من فاعليتها..ولاشئ ينمي من الحياة غير الالتزام بالأخلاق والمثل..وغير ذلك هو الدمار والهلاك.
وكأني بصاحبنا في قصائده تلك قد ناقض نفسه وخالف ماقال به في العديد من مقالاته النقدية(راجع كتابه=نحو الغد)التي يدعو فيها الى نبل العاطفة وسمو المشاعر,وأن يترك الشاعر العواطف التي تثور في نفسه وهي في ثوب حيواني واسفاف في قيود المادة,حتى تخمد,وتتخمر ويسعى الى ايجاد أدب يسمو بالمثل العليا, و يشف عما يصح أن يصير اليه هذا الشعب في مقبل أيامه-كما يتحدث كثيرا عن سمو العاطفة التي يسيطر عليها العقل فلا يظهر عليها الطيش والجنون .
وهنالك من النقاد والأدباء من يرون أن الرغبة في الشعر يجب أن تكون من أجل أنه شعر لا من أجل مقصد خلقي-ولعل هؤلاء قد تأثروا بمقولة الأديب,الانجليزي"أوسكار وايلد" (الفن لا يعرف الأخلاق)وغيره ممن اتجهوا هذا الاتجاه من أدباء الغرب وتبعهم بعض أدباء الشرق.
وحسبي أن الشعر عند هؤلاء طفل مدلل يبالغون في دلاله بالبحث له عن مبررات لشطحاته.وهذا باب يطول شرحه ولا أود أن أزحم القارئ بتفاصيله,لأنه يدخل في قضية "التزام الشعر"بين مؤيديه
ومعارضيه.


السماني كمال الدين




رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الحلقة الثانية .. البخيت ود علي السماني كمال الدين محمد «۩۞۩-منتدى الحصاحيصا الحر-۩۞۩» 0 01-15-2015 06:33 PM
مشروع الزيداب (الحلقة الثانية) هيئة تحرير المجلة ۩۞۩»مجلة الحصاحيصا نت-۩۞۩ 0 01-15-2015 09:41 AM
المنسي دير الغزالة الحلقة الثانية.. هيئة تحرير المجلة ۩۞۩»مجلة الحصاحيصا نت-۩۞۩ 0 01-05-2015 01:16 PM
من قرى الرباطاب الحلقة الثانية هيئة تحرير المجلة ۩۞۩»مجلة الحصاحيصا نت-۩۞۩ 0 12-06-2014 05:28 AM
الحلقة الثانية أسواق عطبرة هيئة تحرير المجلة ۩۞۩»مجلة الحصاحيصا نت-۩۞۩ 0 11-27-2014 05:56 AM


الساعة الآن 03:20 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009