الوالى ووزير الصحه والدواء الدوار... يجردون المستشفيات من الملابس الداخليه عمداً..!!!

لا ذالت الضربات الموجعه تتوالى على مستشفياتنا التى اضحت
تسير امورها بالبركه وحفنه من( الشرتيت ).
فالمفروض ان وزارة الصحه هى المسؤول الاول عن ترقية الخدمات
بالمستشفيات وتطويرها وكان يجب ان يكون ذلك هو همها الاوحد .
ولكن الحمدلله الذى لا يحمد على مكروه سواه
وتصديقاً للمقوله المعروفه:-
حاميها حراميها
نجد ان حال المستشفيات والتى هى مؤسسات دوله وحكومه لا يعجب لا
عدو ولا صديق .
كنا ننتظر ان يعمل السيد وزير الصحه والسيد الوالى بتناغم لاجل رفعتها
وتطويرها . بغية منافسة القطاع الخاص الذى صار (يتجدع ويتفنن فى
ابراز محاسنه).
فالواضح ان الحكومه تمارس سياسة القتل الرحيم تجاه موسساتنا الصحيه
بدلاً من رفع قفاز التحدى فى وجه القطاع الخاص .
وها نحن ندلل على ما سقناه كمقدمه لازمه لمناقشة الاتهام للوالى ووزارة
الصحه ممثله فى وزيرها فى تدمير قطاع المستشفيات الحكوميه.
تكلمنا فى غير هذا الحيز وفى تاريخ سابق عن فقدان المستشفيات
لمورد ضخم فقدته المستشفيات بايلولة الصيدليات لما يسمى بالدواء الدوار
وصار اعتمادها الكلى فى تيسير امورها على مدخول الباب وعائد
المعامل .
وهنا ياتى السيد الوالى والذى يبدو انه يعيش فى غير عالمنا
ليصدر قرار( فوقى وارضائى) (بتاريخ مارس 2010م يحمل الرقم
44/أ/1)يقضى بالسماح لجمهور المعلمين بالدخول
للمستشفيات مجاناً. علماً بان عددية المعلمين فى المحليه تساوى
ما بين 6000 الى 7000 معلم لمرحلة الاساس
وحوالى 2200 لمرحلة الثانوى بالمحليه



لسنا هنا ضد اكرام المعلم .. حاشا لله ولكننا نعلم وضع المستشفيات
التى تسير امورها بالكاد...
لماذا لم يدرس السيد الوالى القرار
ولماذا لم يشاور اهل الوجعه ومن يقع على عاتقهم تبعات انفاذ القرار ؟
هى ترضيات سياسيه وبحث عن مكاسب لن تجدى فتيلاً...