التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم 
قريبا

بقلم :
قريبا
آخر 10 مواضيع
الفقرا العزمو القطر (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 298 - الوقت: 06:16 AM - التاريخ: 01-18-2024)           »          إلى وطني .. لن تأتي العصافيرُ[ (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 727 - الوقت: 06:16 PM - التاريخ: 10-03-2023)           »          كل المواسم يا بلد إطاقَشَن (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 464 - الوقت: 06:11 PM - التاريخ: 10-03-2023)           »          الشوق غلب (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 961 - الوقت: 04:36 AM - التاريخ: 05-29-2023)           »          سلام ومحبة (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7822 - الوقت: 08:04 AM - التاريخ: 10-03-2022)           »          «الفقرا» شوق وحنين (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 10421 - الوقت: 01:25 PM - التاريخ: 08-13-2022)           »          جمعية الصفوة السودانية تحتفي بتدشين كتاب ذكرياتي مع الشيخ الوالد محمد أحمد حسن بقاعة (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 10368 - الوقت: 03:00 PM - التاريخ: 07-16-2022)           »          يوم الرحول.. (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 6153 - الوقت: 03:36 PM - التاريخ: 07-14-2022)           »          سلام ومحبة (الكاتـب : - مشاركات : 1 - المشاهدات : 6944 - الوقت: 07:16 PM - التاريخ: 05-08-2022)           »          مبروووك (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 1 - المشاهدات : 7379 - الوقت: 04:33 AM - التاريخ: 08-15-2021)


الإهداءات


العودة   منتديات الحصاحيصا نت alhasahisa > «۩۞۩-المنتديات العامه-۩۞۩» > «۩۞۩-منتدى الحصاحيصا الحر-۩۞۩»

«۩۞۩-منتدى الحصاحيصا الحر-۩۞۩» ساحه للحوار الحر والمواضيع العامه التى تهم كل ابناء مدينة ومحلية الحصاحيصا بصفة خاصة وكل السودانين بصفة عامة

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
المنتدى المشاركات الجديدة ردود اليوم شاهدة المشاركات المشاركة التالية
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-24-2011, 10:28 AM   #241




الصورة الرمزية ود طابت
ود طابت غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3417
 تاريخ التسجيل :  Jul 2009
 أخر زيارة : 05-12-2022 (12:00 PM)
 المشاركات : 835 [ + ]
 التقييم :  26
لوني المفضل : Brown
افتراضي




41


كانت العربة العتيقة ذات الصندوق الحديدى تقلنا وأمتعتنا فى ضيق وضجر ، حيث ما عاد السائق العجوز ليصبر أكثر من ذلك ، فقد أخذت وقتها شمس المغيب تسحب برفق وتأن بساط الضوء من ذلك النهارالخريفى المعتدل ، والجميع هنا فى عجلة من أمرهم وقد تأخر وقت العودة الى منازلهم ، حيث لا أمان لأمطار الخريف وطريقهم الترابى الى القرية . كان القلب يضج بالشوق والحنين ، لقريتى الصغيرة الحالمة ، والتى عدت لها بعد سنين من الغربة والضياع بحثاً عن المستقبل العريض . تحركت بنا العربة القديمة ، غرباً بعد طول إنتظار فى الحصاحيصا ، وما أصعب لحظات الإنتظار لغريب عاد بعد سنوات من البعد عن أهله وحضن أرضه وحقولها الخضراء . أتذكر بأننا قد مررنا بكبرى بخيت العتيق ذلك الجسرالمتهالك ، والذى ما فتئ يتخلص من حمل العربة ، بصعوبة ومشقة . كنت أجلس بين عشرة من الركاب بإختلاف سحناتهم وأعمارهم ، حيث حدقت وقتها لمن أمامى وبجانبى ، وأطلت النظر ولكننى تيقنت بعد كل هذا الغياب الطويل ، بأن ليس هنالك شى قد تغير ، هى نفسها الوجوه والقسمات والملامح ، ( عمم وطواقى ) بيضاء تلتف برفق حول الروؤس ، ووجوه ضاحكة مستبشرة ، وثياب تتناغم ووجوه الحسان . كانت الأصوات داخل العربة تتعالى فوق صوت الماكينة العتيقة ، ويحتد النقاش المفتعل ، وتتباين الأفكار والرؤى حول أداء الحكومة و ( شطحاتها ) فى بيع محصول الموسم من المزارعين بحفنات من الجنيهات لا تسد رمقاً ولا تفى غرضاً ، فينحاز بعضهم لسياسة الحكومة الثورية ، ويثور آخرين ، يتحاورن ويتكلمون ثم يصمتون . كانت وقتذاك العربة تتراقص بين عثرات الطريق والمطبات والترع غير آبهة بوعورة الطريق ، وكأنها إعتادت السير على تلك الطرق سنين عددا . سمعت أحدهم يتحدث عن زيارته الماضية للشيخ وما صاحبها من كرامات وبركات ، بينما ظل آخرون يتحدثون عن صفقة كندورة ومنقستو ، وعن تدهور مستوى طارق أحمد آدم ، وآخر ينتقد بشدة مهارات السائق العجوز والقيادة ليلاً . كنت أنا بينهم كالغريب أبحث عن ذاتى أهرب بخيالى أحياناً حيث أعود لأحمد أباد ثم ما ألبث أن أتذكر أننى بين أهلى وفى وطنى ، كانت نار الشوق تصفعنى على ظهرى بعد غربة طويلة المدى والأجل قضيتها فى تلك الأصقاع البعيدة والنائية . إطارات العربة تتلمس السير والخطى بهدوء وتأنى بين تعرجات الطريق الممتد بين الترعة والحواشات ، كما الأعمى حين يبحث عن طريق آمن ، وأنفى حينها تشتم تلك الرائحة المميزة الجودة والصنع ، رائحة الطين ، وعبير الحقول . كنت أسمع بوضوح طنين الناموس رغم أنف صوت الماكينة ، وأرى من على البعد أضواء القوز ، وطيبة ، ومن بعدها صراصر ثم طابت ، لتكتمل الصورة فى ذهنى بقرب العودة وإنتهاء حلم الغربة ، ويشتعل الشوق ، ويصرخ الحنين، وتزداد ضربات القلب ، وما أحلى ساعات اللقاء بعد طول غياب .
تمنيت وقتها لو أبعدت عنى هاجس الأشواق والحنين ، حيث تبادلت حينها الثرثرة مع الركاب ما إستطعت ، وعينى ترمق بين حين وآخر للوجوه المتراصة أمامى ، أفواه تتكلم ، وآخرى صامتة ، شاردة بفكرها عما نقول . وأخذ الليل يرخى بسدوله ، يطوى عن نفسى صفحات من حياتى ، عشتها بعيداً عن الأهل والأحباب . وبدت الأشجار تتراء أمام عينى كما الأشباح ، والنورالخافت للعربة ، يزيح العتمة بين جنبات الطريق . وتلك الرائحة المميزة تداعب أنفى ، تسرى فى دواخلى ، تيقظ فى حسى الأشواق والأمانى بقرب لقاء الأحبة والأهل بعد طول غياب وإغتراب .
مرت الدقائق ثقيلة بطيئة بحساب الشوق واللهفة ، لتقف بنا العربة آخيراً فى سوق قريتنا ، وأخذ فوج الركاب ينسل من جوف العربة العتيقة بصعوبة ومشقة ، ويمضى كل فى طريق ، ألا أنا فقد وقفت مشدوهاً ، أنظر من حولى وأطيل النظر . أبحث عن نفسى ، عن شى يذكرنى بالإنتماء لتلك البقعة الحبيبة الغالية . شى يزيح عنى غشاوة أيام الغربة المريرة ، لقد كان فيلماً هندياً طويل متشابك الأحداث ولكنه إنتهى بعودة البطل لدياره وأحبابه . إلتقطت عيناى عن كثب تغير المعالم والأشياء ، فما عادت قهوة التجانى منصوبة على مشارف موقف العربات . ولم أرى ضوء نادى الأهلى يغازل الفضاء . حينها بكيت فى صمت ، وأسرعت نحو منزلى يدسنى الظلام . لقد غادرت مدينتى وتركت خلفى حياة ذاخرة بالأصدقاء والأحداث ، وعدت لها ولم أجد غير نفسى . فقد غابت الوجوه والأسماء ، وتغير المكان . وإنطفأ بريق تلك الأيام الجميلة . صرت أجول الطرقات والأزقة ، أجتر ذكريات مضت ، أحدث نفسى عن أجمل الأيام وأنضرها . أبكى أخوة لنا قد ذهبوا بعيداً مع إتجاه الريح ، يبحثون عن مستقبل مشرق ، وغد آت . هاجروا لتضمهم الغابات الأسمنتية ، والصحارى القاحلة ، والمدن الضبابية . هجروا بلادهم ، وتركوا خلفهم صفحات من التاريخ والأحداث ، والتى سوف تظل عالقة على جدار الذاكرة والزمان ، نتذكرها ونبكى أيامها كلما مررنا بالمكان ، نفس المكان .



إنتهت الرحلة ----


 
 توقيع : ود طابت

أبو علام


رد مع اقتباس
قديم 09-25-2011, 07:30 PM   #242




الصورة الرمزية امين 1967
امين 1967 غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8262
 تاريخ التسجيل :  Jul 2011
 أخر زيارة : 05-10-2016 (08:34 PM)
 المشاركات : 1,401 [ + ]
 التقييم :  24
لوني المفضل : Brown
افتراضي



لك الحمد يالله بوصول ود طابت الى اهله سالما وكمان غانما بعد ان اكمل تعليمه الجامعى واجاز رسالة الماجستتير ومبروك والف مبروك على هذا التفوق العلمى الذى صادف اهله بعد عناء وفرقه وشوق وظروف وتعب وما اجمل لحظات العودة الى ارض الوطن لحظات لا توصفها الكلمات والعبارات اخذتنا معك فى هذه الرحلة وجبت بنا جبال الهند وطرقها المتعرجة فحفرت فى ذكرتنا ذكرياتك الحلوة والمرة وصورت لنا تلك المدينة الفاتنه احمد اباد وقهوة العم شنكر وصديقك لاما الذى بدا يتعلم اللغة العربية ويغنى لمطربى السودان بلغته المكسره فهذا يدل على مدى تاثيرك عليه فقد افتقدك كما افتقدتك الحسناء احمد اباد ولكن لابد رجوع القمرة الى وطن القمارى كنت معك وانا احس بل المس واشعر بهذا الفرح الذى عبر ذلك الكبرى المتهالك ( كبرى بخيت )قبل ان تعبر سيارة العجوز كنت اشم رائحة الطين وارى تلك الحشرات الصغيرة التى تاتى من النور الخافت لتلك السيارة كنت اتحسس معك معالم القرية فرايت قهوة التجانى المغلقة وهجرة الاصدقاء وترك الفراغات
شكرا ياود طابت على هذا الابداع فقد كنت متالقا وانت ترحل بنا باسلوبك المتميز وبوصفك الدقيق الذى يدل على انك رائع


 
 توقيع : امين 1967



رد مع اقتباس
قديم 10-04-2011, 09:51 AM   #243




الصورة الرمزية ابوعمر
ابوعمر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2817
 تاريخ التسجيل :  Apr 2009
 أخر زيارة : 05-29-2023 (04:38 AM)
 المشاركات : 39,168 [ + ]
 التقييم :  58
 الدولهـ
United Arab Emirates
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
مصائب وهموم ولا اشتكي
تري الشكوي لغير الله مذله
لوني المفضل : Blue
افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ود طابت مشاهدة المشاركة

41


كانت العربة العتيقة ذات الصندوق الحديدى تقلنا وأمتعتنا فى ضيق وضجر ، حيث ما عاد السائق العجوز ليصبر أكثر من ذلك ، فقد أخذت وقتها شمس المغيب تسحب برفق وتأن بساط الضوء من ذلك النهارالخريفى المعتدل ، والجميع هنا فى عجلة من أمرهم وقد تأخر وقت العودة الى منازلهم ، حيث لا أمان لأمطار الخريف وطريقهم الترابى الى القرية . كان القلب يضج بالشوق والحنين ، لقريتى الصغيرة الحالمة ، والتى عدت لها بعد سنين من الغربة والضياع بحثاً عن المستقبل العريض . تحركت بنا العربة القديمة ، غرباً بعد طول إنتظار فى الحصاحيصا ، وما أصعب لحظات الإنتظار لغريب عاد بعد سنوات من البعد عن أهله وحضن أرضه وحقولها الخضراء . أتذكر بأننا قد مررنا بكبرى بخيت العتيق ذلك الجسرالمتهالك ، والذى ما فتئ يتخلص من حمل العربة ، بصعوبة ومشقة . كنت أجلس بين عشرة من الركاب بإختلاف سحناتهم وأعمارهم ، حيث حدقت وقتها لمن أمامى وبجانبى ، وأطلت النظر ولكننى تيقنت بعد كل هذا الغياب الطويل ، بأن ليس هنالك شى قد تغير ، هى نفسها الوجوه والقسمات والملامح ، ( عمم وطواقى ) بيضاء تلتف برفق حول الروؤس ، ووجوه ضاحكة مستبشرة ، وثياب تتناغم ووجوه الحسان . كانت الأصوات داخل العربة تتعالى فوق صوت الماكينة العتيقة ، ويحتد النقاش المفتعل ، وتتباين الأفكار والرؤى حول أداء الحكومة و ( شطحاتها ) فى بيع محصول الموسم من المزارعين بحفنات من الجنيهات لا تسد رمقاً ولا تفى غرضاً ، فينحاز بعضهم لسياسة الحكومة الثورية ، ويثور آخرين ، يتحاورن ويتكلمون ثم يصمتون . كانت وقتذاك العربة تتراقص بين عثرات الطريق والمطبات والترع غير آبهة بوعورة الطريق ، وكأنها إعتادت السير على تلك الطرق سنين عددا . سمعت أحدهم يتحدث عن زيارته الماضية للشيخ وما صاحبها من كرامات وبركات ، بينما ظل آخرون يتحدثون عن صفقة كندورة ومنقستو ، وعن تدهور مستوى طارق أحمد آدم ، وآخر ينتقد بشدة مهارات السائق العجوز والقيادة ليلاً . كنت أنا بينهم كالغريب أبحث عن ذاتى أهرب بخيالى أحياناً حيث أعود لأحمد أباد ثم ما ألبث أن أتذكر أننى بين أهلى وفى وطنى ، كانت نار الشوق تصفعنى على ظهرى بعد غربة طويلة المدى والأجل قضيتها فى تلك الأصقاع البعيدة والنائية . إطارات العربة تتلمس السير والخطى بهدوء وتأنى بين تعرجات الطريق الممتد بين الترعة والحواشات ، كما الأعمى حين يبحث عن طريق آمن ، وأنفى حينها تشتم تلك الرائحة المميزة الجودة والصنع ، رائحة الطين ، وعبير الحقول . كنت أسمع بوضوح طنين الناموس رغم أنف صوت الماكينة ، وأرى من على البعد أضواء القوز ، وطيبة ، ومن بعدها صراصر ثم طابت ، لتكتمل الصورة فى ذهنى بقرب العودة وإنتهاء حلم الغربة ، ويشتعل الشوق ، ويصرخ الحنين، وتزداد ضربات القلب ، وما أحلى ساعات اللقاء بعد طول غياب .
تمنيت وقتها لو أبعدت عنى هاجس الأشواق والحنين ، حيث تبادلت حينها الثرثرة مع الركاب ما إستطعت ، وعينى ترمق بين حين وآخر للوجوه المتراصة أمامى ، أفواه تتكلم ، وآخرى صامتة ، شاردة بفكرها عما نقول . وأخذ الليل يرخى بسدوله ، يطوى عن نفسى صفحات من حياتى ، عشتها بعيداً عن الأهل والأحباب . وبدت الأشجار تتراء أمام عينى كما الأشباح ، والنورالخافت للعربة ، يزيح العتمة بين جنبات الطريق . وتلك الرائحة المميزة تداعب أنفى ، تسرى فى دواخلى ، تيقظ فى حسى الأشواق والأمانى بقرب لقاء الأحبة والأهل بعد طول غياب وإغتراب .
مرت الدقائق ثقيلة بطيئة بحساب الشوق واللهفة ، لتقف بنا العربة آخيراً فى سوق قريتنا ، وأخذ فوج الركاب ينسل من جوف العربة العتيقة بصعوبة ومشقة ، ويمضى كل فى طريق ، ألا أنا فقد وقفت مشدوهاً ، أنظر من حولى وأطيل النظر . أبحث عن نفسى ، عن شى يذكرنى بالإنتماء لتلك البقعة الحبيبة الغالية . شى يزيح عنى غشاوة أيام الغربة المريرة ، لقد كان فيلماً هندياً طويل متشابك الأحداث ولكنه إنتهى بعودة البطل لدياره وأحبابه . إلتقطت عيناى عن كثب تغير المعالم والأشياء ، فما عادت قهوة التجانى منصوبة على مشارف موقف العربات . ولم أرى ضوء نادى الأهلى يغازل الفضاء . حينها بكيت فى صمت ، وأسرعت نحو منزلى يدسنى الظلام . لقد غادرت مدينتى وتركت خلفى حياة ذاخرة بالأصدقاء والأحداث ، وعدت لها ولم أجد غير نفسى . فقد غابت الوجوه والأسماء ، وتغير المكان . وإنطفأ بريق تلك الأيام الجميلة . صرت أجول الطرقات والأزقة ، أجتر ذكريات مضت ، أحدث نفسى عن أجمل الأيام وأنضرها . أبكى أخوة لنا قد ذهبوا بعيداً مع إتجاه الريح ، يبحثون عن مستقبل مشرق ، وغد آت . هاجروا لتضمهم الغابات الأسمنتية ، والصحارى القاحلة ، والمدن الضبابية . هجروا بلادهم ، وتركوا خلفهم صفحات من التاريخ والأحداث ، والتى سوف تظل عالقة على جدار الذاكرة والزمان ، نتذكرها ونبكى أيامها كلما مررنا بالمكان ، نفس المكان .



إنتهت الرحلة ----
شكراً أخي ود طابت شكراً كغيم ممطر ياحبيب
علي هذه الزكريات الجميلة التي اتحفتنا بها واستمتعنا بجد بكل حرف وكل موقف كان فيها سعيد اوحزين
وزاد اعجابنا بطريقة السرد والاسلوب الرائع في الطرح وبقدر سعادتنا بتكملة دراستك وتفوق ونجاحك
كم حزنا لنهاية هذه الخواطر التي امتعتنا كثيراً


 
 توقيع : ابوعمر



رد مع اقتباس
قديم 10-05-2011, 07:45 AM   #244




الصورة الرمزية ود طابت
ود طابت غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3417
 تاريخ التسجيل :  Jul 2009
 أخر زيارة : 05-12-2022 (12:00 PM)
 المشاركات : 835 [ + ]
 التقييم :  26
لوني المفضل : Brown
افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة diaeldin مشاهدة المشاركة
وكأني بك قد أوتيت خاتم سليمان فسحر السرد وروعة البيان ووضوح المعاني جعلتني مشدوه الفكر كيف تكون مداخلتي فالتسلسل في في سرد الوقائع في حد زاته قمه في الروعه ,ورقه الإسلوب وإختيار الكلمات تنم علي ملكيه فكريه واسعه لناصية الكلم بصوره تعكس عن بلاغه عاليه في التبيان ...... أري فيك مشروع ناجح جدا جدا لكاتب يشار إليه بالبنان ,,,, أخي وطابت لا أستطيع غير ان اقول لله درك وكلنا شوق لمعرف بقيه الاحداث , وماطول الغيبه
الحبيب الغالى ضياء
كم ترانى سعيد هذا اليوم وأنا أقرأ للمرة الألف تلك الحروف التى خطها قلمك فى هذا البوست ، وقد أثلج صدرى هذا الإطراء والتحفيز ، رغم حضورك فى آخر الفيلم .
شكراً جزيلاً يا حبيب ، وأتمنى ان نكون عند حسن الظن .
تخريمة :
شكلى متغدى اليوم معاكم ، أمبارح قالوا جيهتوا الغدا وبعتونا ، على كل حال اليوم معاكم .


 
 توقيع : ود طابت

أبو علام


رد مع اقتباس
قديم 10-05-2011, 07:51 AM   #245




الصورة الرمزية ود طابت
ود طابت غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3417
 تاريخ التسجيل :  Jul 2009
 أخر زيارة : 05-12-2022 (12:00 PM)
 المشاركات : 835 [ + ]
 التقييم :  26
لوني المفضل : Brown
افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امين 1967 مشاهدة المشاركة
لك الحمد يالله بوصول ود طابت الى اهله سالما وكمان غانما بعد ان اكمل تعليمه الجامعى واجاز رسالة الماجستتير ومبروك والف مبروك على هذا التفوق العلمى الذى صادف اهله بعد عناء وفرقه وشوق وظروف وتعب وما اجمل لحظات العودة الى ارض الوطن لحظات لا توصفها الكلمات والعبارات اخذتنا معك فى هذه الرحلة وجبت بنا جبال الهند وطرقها المتعرجة فحفرت فى ذكرتنا ذكرياتك الحلوة والمرة وصورت لنا تلك المدينة الفاتنه احمد اباد وقهوة العم شنكر وصديقك لاما الذى بدا يتعلم اللغة العربية ويغنى لمطربى السودان بلغته المكسره فهذا يدل على مدى تاثيرك عليه فقد افتقدك كما افتقدتك الحسناء احمد اباد ولكن لابد رجوع القمرة الى وطن القمارى كنت معك وانا احس بل المس واشعر بهذا الفرح الذى عبر ذلك الكبرى المتهالك ( كبرى بخيت )قبل ان تعبر سيارة العجوز كنت اشم رائحة الطين وارى تلك الحشرات الصغيرة التى تاتى من النور الخافت لتلك السيارة كنت اتحسس معك معالم القرية فرايت قهوة التجانى المغلقة وهجرة الاصدقاء وترك الفراغات
شكرا ياود طابت على هذا الابداع فقد كنت متالقا وانت ترحل بنا باسلوبك المتميز وبوصفك الدقيق الذى يدل على انك رائع
أمين يا جميل
تحية إجلال وتقدير
التحية لكل الرائعين .
وحقيقة أسعدتنى كثيراً مداخلاتك
والتحفيز والإطراء
شكراً لك
وصراحة أنا سعيد جداً بتلك الحروف الرقيقة فى حق هذا البوست .
وأنا بالتأكيد أسعد بهذا المنتدى الرائع بأهله .
شكراً أخى أمين
وأتمنى ان نكون عند حسن ظنكم ، وقبول تلك الخربشات من الزمن الجميل .
دع حبل التواصل بيننا ممدوداً .
ودمت ::::


 
 توقيع : ود طابت

أبو علام


رد مع اقتباس
قديم 03-15-2012, 07:48 AM   #246


الصورة الرمزية diaeldin
diaeldin غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1333
 تاريخ التسجيل :  Sep 2007
 أخر زيارة : 02-14-2017 (07:03 AM)
 المشاركات : 371 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Brown
افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ود طابت مشاهدة المشاركة

41


كانت العربة العتيقة ذات الصندوق الحديدى تقلنا وأمتعتنا فى ضيق وضجر ، حيث ما عاد السائق العجوز ليصبر أكثر من ذلك ، فقد أخذت وقتها شمس المغيب تسحب برفق وتأن بساط الضوء من ذلك النهارالخريفى المعتدل ، والجميع هنا فى عجلة من أمرهم وقد تأخر وقت العودة الى منازلهم ، حيث لا أمان لأمطار الخريف وطريقهم الترابى الى القرية . كان القلب يضج بالشوق والحنين ، لقريتى الصغيرة الحالمة ، والتى عدت لها بعد سنين من الغربة والضياع بحثاً عن المستقبل العريض . تحركت بنا العربة القديمة ، غرباً بعد طول إنتظار فى الحصاحيصا ، وما أصعب لحظات الإنتظار لغريب عاد بعد سنوات من البعد عن أهله وحضن أرضه وحقولها الخضراء . أتذكر بأننا قد مررنا بكبرى بخيت العتيق ذلك الجسرالمتهالك ، والذى ما فتئ يتخلص من حمل العربة ، بصعوبة ومشقة . كنت أجلس بين عشرة من الركاب بإختلاف سحناتهم وأعمارهم ، حيث حدقت وقتها لمن أمامى وبجانبى ، وأطلت النظر ولكننى تيقنت بعد كل هذا الغياب الطويل ، بأن ليس هنالك شى قد تغير ، هى نفسها الوجوه والقسمات والملامح ، ( عمم وطواقى ) بيضاء تلتف برفق حول الروؤس ، ووجوه ضاحكة مستبشرة ، وثياب تتناغم ووجوه الحسان . كانت الأصوات داخل العربة تتعالى فوق صوت الماكينة العتيقة ، ويحتد النقاش المفتعل ، وتتباين الأفكار والرؤى حول أداء الحكومة و ( شطحاتها ) فى بيع محصول الموسم من المزارعين بحفنات من الجنيهات لا تسد رمقاً ولا تفى غرضاً ، فينحاز بعضهم لسياسة الحكومة الثورية ، ويثور آخرين ، يتحاورن ويتكلمون ثم يصمتون . كانت وقتذاك العربة تتراقص بين عثرات الطريق والمطبات والترع غير آبهة بوعورة الطريق ، وكأنها إعتادت السير على تلك الطرق سنين عددا . سمعت أحدهم يتحدث عن زيارته الماضية للشيخ وما صاحبها من كرامات وبركات ، بينما ظل آخرون يتحدثون عن صفقة كندورة ومنقستو ، وعن تدهور مستوى طارق أحمد آدم ، وآخر ينتقد بشدة مهارات السائق العجوز والقيادة ليلاً . كنت أنا بينهم كالغريب أبحث عن ذاتى أهرب بخيالى أحياناً حيث أعود لأحمد أباد ثم ما ألبث أن أتذكر أننى بين أهلى وفى وطنى ، كانت نار الشوق تصفعنى على ظهرى بعد غربة طويلة المدى والأجل قضيتها فى تلك الأصقاع البعيدة والنائية . إطارات العربة تتلمس السير والخطى بهدوء وتأنى بين تعرجات الطريق الممتد بين الترعة والحواشات ، كما الأعمى حين يبحث عن طريق آمن ، وأنفى حينها تشتم تلك الرائحة المميزة الجودة والصنع ، رائحة الطين ، وعبير الحقول . كنت أسمع بوضوح طنين الناموس رغم أنف صوت الماكينة ، وأرى من على البعد أضواء القوز ، وطيبة ، ومن بعدها صراصر ثم طابت ، لتكتمل الصورة فى ذهنى بقرب العودة وإنتهاء حلم الغربة ، ويشتعل الشوق ، ويصرخ الحنين، وتزداد ضربات القلب ، وما أحلى ساعات اللقاء بعد طول غياب .
تمنيت وقتها لو أبعدت عنى هاجس الأشواق والحنين ، حيث تبادلت حينها الثرثرة مع الركاب ما إستطعت ، وعينى ترمق بين حين وآخر للوجوه المتراصة أمامى ، أفواه تتكلم ، وآخرى صامتة ، شاردة بفكرها عما نقول . وأخذ الليل يرخى بسدوله ، يطوى عن نفسى صفحات من حياتى ، عشتها بعيداً عن الأهل والأحباب . وبدت الأشجار تتراء أمام عينى كما الأشباح ، والنورالخافت للعربة ، يزيح العتمة بين جنبات الطريق . وتلك الرائحة المميزة تداعب أنفى ، تسرى فى دواخلى ، تيقظ فى حسى الأشواق والأمانى بقرب لقاء الأحبة والأهل بعد طول غياب وإغتراب .
مرت الدقائق ثقيلة بطيئة بحساب الشوق واللهفة ، لتقف بنا العربة آخيراً فى سوق قريتنا ، وأخذ فوج الركاب ينسل من جوف العربة العتيقة بصعوبة ومشقة ، ويمضى كل فى طريق ، ألا أنا فقد وقفت مشدوهاً ، أنظر من حولى وأطيل النظر . أبحث عن نفسى ، عن شى يذكرنى بالإنتماء لتلك البقعة الحبيبة الغالية . شى يزيح عنى غشاوة أيام الغربة المريرة ، لقد كان فيلماً هندياً طويل متشابك الأحداث ولكنه إنتهى بعودة البطل لدياره وأحبابه . إلتقطت عيناى عن كثب تغير المعالم والأشياء ، فما عادت قهوة التجانى منصوبة على مشارف موقف العربات . ولم أرى ضوء نادى الأهلى يغازل الفضاء . حينها بكيت فى صمت ، وأسرعت نحو منزلى يدسنى الظلام . لقد غادرت مدينتى وتركت خلفى حياة ذاخرة بالأصدقاء والأحداث ، وعدت لها ولم أجد غير نفسى . فقد غابت الوجوه والأسماء ، وتغير المكان . وإنطفأ بريق تلك الأيام الجميلة . صرت أجول الطرقات والأزقة ، أجتر ذكريات مضت ، أحدث نفسى عن أجمل الأيام وأنضرها . أبكى أخوة لنا قد ذهبوا بعيداً مع إتجاه الريح ، يبحثون عن مستقبل مشرق ، وغد آت . هاجروا لتضمهم الغابات الأسمنتية ، والصحارى القاحلة ، والمدن الضبابية . هجروا بلادهم ، وتركوا خلفهم صفحات من التاريخ والأحداث ، والتى سوف تظل عالقة على جدار الذاكرة والزمان ، نتذكرها ونبكى أيامها كلما مررنا بالمكان ، نفس المكان .




إنتهت الرحلة ----

خواطر رحلتي الي الهند ..... نيمة ودسعدين ,, , تحف تحمل في مضامينها عذب الحرف والكلم مشروع ناجح جدا يستحق التوثيق وتوسيع دائره الانتشار عبر جمعه في مجلد كتابي ونشره في المكتبات أونسخه واضافته عبر المنتديات الاخري التي يشارك فيها اعضاء دوت نت بعد اذن الكاتب طبعا ..... عزيزي ود طابت كلي ثقه بان ماعلق بجدار زكرياتك ليس النيمه ولارحلة بلاد الماهتا فقط وأن هنا لك الكثير مما يمتع قارئ وعضو دوت نت فلماذا البخل( الغير مقصود)اليس من حقوقنا كأعضاء بالاستمتاع بكتابات عمالقة كتاب هذا المنتدي...؟؟


 
 توقيع : diaeldin

اللهم انت خلقتنيَ ..وخلقتْ قلبيٍ معه
ففيه سعادتيِْ وشقائيِ.. وحبك وطاعتگْ
فيارب الخلآئقْ ..آحرسهْ وصونه ..ولا تجعل احد يشارگني فيه
الا وانْت راض عنْه.. ويستحق ذلك


رد مع اقتباس
قديم 06-19-2012, 08:34 AM   #247




الصورة الرمزية ود طابت
ود طابت غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3417
 تاريخ التسجيل :  Jul 2009
 أخر زيارة : 05-12-2022 (12:00 PM)
 المشاركات : 835 [ + ]
 التقييم :  26
لوني المفضل : Brown
افتراضي



تم حذف المشاركة للتكرار


 
 توقيع : ود طابت

أبو علام


رد مع اقتباس
قديم 06-19-2012, 08:36 AM   #248




الصورة الرمزية ود طابت
ود طابت غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3417
 تاريخ التسجيل :  Jul 2009
 أخر زيارة : 05-12-2022 (12:00 PM)
 المشاركات : 835 [ + ]
 التقييم :  26
لوني المفضل : Brown
افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة diaeldin مشاهدة المشاركة

خواطر رحلتي الي الهند ..... نيمة ودسعدين ,, , تحف تحمل في مضامينها عذب الحرف والكلم مشروع ناجح جدا يستحق التوثيق وتوسيع دائره الانتشار عبر جمعه في مجلد كتابي ونشره في المكتبات أونسخه واضافته عبر المنتديات الاخري التي يشارك فيها اعضاء دوت نت بعد اذن الكاتب طبعا ..... عزيزي ود طابت كلي ثقه بان ماعلق بجدار زكرياتك ليس النيمه ولارحلة بلاد الماهتا فقط وأن هنا لك الكثير مما يمتع قارئ وعضو دوت نت فلماذا البخل( الغير مقصود)اليس من حقوقنا كأعضاء بالاستمتاع بكتابات عمالقة كتاب هذا المنتدي...؟؟
ولدنا الغالى وحبيبنا ضياء
شكراً جزيلا لهذا المرور الجميل
وانا ممتن لما أتحفت به هذا البوست بحروف جميلة
وإطراء قد لا أستحقه
انا يا ضياء فى هذا المنتدى موانساً ومشاركاً
وسوف أظل اكتب فى هذا المنتدى
وانا على يقين بان كل أعضائه يقدرون ويعرفون طيب الكلام وألق الحروف
ولعمرى هذا يكفينى ويزيد كثيراً
بل أعتبر هذا المنبر هو مقياس النجاح لما نكتب
أعتز كثيرا لما كتبته هنا وأعتبره شهادة وجواز مرور لمزيد من الكتابات
تخريمة :
انا فى هجليج
إن شاء تكون هنا
ونلتقى


 
 توقيع : ود طابت

أبو علام


رد مع اقتباس
قديم 01-28-2013, 06:46 PM   #249




الصورة الرمزية ود طابت
ود طابت غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3417
 تاريخ التسجيل :  Jul 2009
 أخر زيارة : 05-12-2022 (12:00 PM)
 المشاركات : 835 [ + ]
 التقييم :  26
لوني المفضل : Brown
افتراضي



أتذكر ان أحضر لى احد اصدقاء الشقاء والغربة هدية ،، وكانت عبارة عن شريط كاسيت لأحد الفنانين الجدد ،،، والذين ظهروا فى السودان فى آواخر الثمانينيات ،،، كان الطقس صيفى ،،، حيث المساء وسطوح البناية التى نسكن بها ،،،، أدرت الشريط ،،،، وأخذت أستمع لغناء الفنان الجميل ،،، كانت الأغنية هى ،،،، جايي تفتش الماضى ،،،، وكان هو الفنان المرحوم محمود عبد العزيز ،،،، لا أنسى دموعى ومن حولى ،،،، حيث الصوت جميل ومميز ،،، والأداء رائع ومدهش .... لم أستمع منذ ذلك الحين لمحمود عبد العزيز ،،،، إلا قريباً ،،،، وكان غناءاً مصحوباً بالعود ،،،، الأهيف وغيرها من أغانى الحقيبة ..... ربنا يرحمه ويحسن إليه ،،،، فقد كان أسطوره فى فنه وحياته المثيرة للجدل ،،،، عشقه جيل كامل من الشباب ،،، ومهما إختلفنا حول فنه ،،، فمحمود يعتبر هو نقطة تحول فى خارطة الغناء السودانى ،،، له الرحمة والمغفرة .........


 
 توقيع : ود طابت

أبو علام


رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
خبر عاجل ومهم قبل الوقوع في الفخ ايها الاعضاء محمد ودرعيه ↑↓←→@منتدي الكمبيوتر والانترنت↑↓←→@ 3 12-02-2010 08:28 AM
كدى الواحد الفي قلبه ويورينا أول شاكوش أخذه من بنت يا كمال حسن الجمل. حافظ بشير الطيب حسن ۩ﺴ ﺴ۩راكوبة الحصاحيصا۩ﺴ ﺴ۩ 8 11-23-2010 11:20 AM
ربنا يدينا الفي مراضنا اسماعيل محمد عمر «۩۞۩-المنتدى الرياضى-۩۞۩» 2 08-14-2009 03:29 PM
عواااااااااافى يا خلاصة الخير الفى الناس ودسلفاب «۩۞۩-المنتدي الاجتماعى-۩۞۩» 3 02-29-2008 05:58 PM
كل عام وانتم بخير وصحة وعافية وتامين ولامين والله يديكم الفي مرادكم الصادق عثمان ۩ﺴ ﺴ۩راكوبة الحصاحيصا۩ﺴ ﺴ۩ 2 10-13-2007 10:59 AM


الساعة الآن 06:30 PM.


Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009