التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | |
قريبا |
بقلم : |
قريبا |
آخر 10 مواضيع |
الإهداءات | |
|
«۩۞۩-منتدى الحصاحيصا الحر-۩۞۩» ساحه للحوار الحر والمواضيع العامه التى تهم كل ابناء مدينة ومحلية الحصاحيصا بصفة خاصة وكل السودانين بصفة عامة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
دي دي واه .......
طالعت قبل فترة في هذا المنتدى صورة احلام مستغانمي متأبطة ذراع أحد كوامرنا هنا........الشيخ مبارك وليد محمد عثمان الشهير بربو.........وقرأت لها هذا المقال فعرفت سر تأبط ربو لذراعها رغما عن حكومته الرشيدة والتي لا احسبها غيرانة من احلام ........وما تأبط ربو شرا وخرج بل ندلف الى المقال : مقال ..... بقلم أحلام مستغانمي وصلتُ إلى بيروت في بداية التسعينات، في توقيت وصول الشاب خالد إلى النجوميّة العالميّة. أُغنية واحدة قذفت به إلى المجد• كانت أغنية "دي دي واه" شاغلة الناس ليلاً ونهاراً. على موسيقاها تُقام الأعراس، وتُقدَّم عروض الأزياء، وعلى إيقاعها ترقص بيروت ليلاً، وتذهب إلى مشاغلها صباحاً. كنت قادمة لتوِّي من باريس، وفي حوزتي مخطوط "الجسد"، أربعمائة صفحة قضيت أربع سنوات في نحتها جملة جملة، محاوِلة ما استطعت تضمينها نصف قرن من التاريخ النضالي للجزائر، إنقاذاً لماضينا، ورغبة في تعريف العالم العربي إلى أمجادنا وأوجاعنا.لكنني ما كنت أُعلن عن هويتي إلاّ ويُجاملني أحدهم قائلاً: "آه.. أنتِ من بلاد الشاب خالد!"، واجداً في هذا الرجل الذي يضع قرطاً في أذنه، ويظهر في التلفزيون الفرنسي برفقة كلبه، ولا جواب له عن أي سؤال سوى الضحك الغبيّ، قرابة بمواجعي. وفوراً يصبح السؤال، ما معنى عِبَارة "دي دي واه"؟ وعندما أعترف بعدم فهمي أنا أيضاً معناها، يتحسَّر سائلي على قَدَر الجزائر، التي بسبب الاستعمار لا تفهم اللغة العربية! وبعد أن أتعبني الجواب عن "فزّورة" (دي دي واه)، وقضيت زمناً طويلاً أعتذر للأصدقاء والغرباء وسائقي التاكسي، وعامل محطة البنزين المصري، ومصففة شعري عن جهلي وأُميتي، قررت ألاّ أفصح عن هويتي الجزائرية، كي أرتاح. لم يحزنّي أن مطرباً بكلمتين، أو بالأحرى بأغنية من حرفين، حقق مجداً ومكاسب، لا يحققها أي كاتب عربي نذر عمره للكلمات، بقدر ما أحزنني أنني جئت المشرق في الزمن الخطأ. ففي الخمسينات، كان الجزائري يُنسبُ إلى بلد الأمير عبد القادر، وفي الستينات إلى بلد أحمد بن بلّة وجميلة بو حيرد، وفي السبعينات إلى بلد هواري بومدين والمليون شهيد ... اليوم يُنسب العربي إلى مطربيه، وإلى الْمُغنِّي الذي يمثله في "ستار أكاديمي"... وهكذا، حتى وقت قريب، كنت أتلقّى المدح كجزائرية من قِبَل الذين أحبُّوا الفتاة التي مثلت الجزائر في "ستار أكاديمي"، وأُواسَى نيابة عنها .... هذا عندما لا يخالني البعض مغربية، ويُبدي لي تعاطفه مع صوفيا. وقبل حرب إسرائيل الأخيرة على لبنان، كنت أتابع بقهر ذات مساء، تلك الرسائل الهابطة المحبطة التي تُبث على قنوات الغناء، عندما حضرني قول "ستالين" وهو ينادي، من خلال المذياع، الشعب الروسي للمقاومة، والنازيون على أبواب موسكو، صائحاً: "دافعوا عن وطن بوشكين وتولستوي".وقلت لنفسي مازحة، لو عاودت إسرائيل اليوم اجتياح لبنان أو غزو مصر،لَمَا وجدنا أمامنا من سبيل لتعبئة الشباب واستنفار مشاعرهم الوطنية، سوى بث نداءات ورسائل على الفضائيات الغنائية، أن دافعوا عن وطن هيفاء وهبي وإليسا ونانسي عجرم ومروى وروبي وأخواتهن.... فلا أرى أسماء غير هذه لشحذ الهمم ولمّ الحشود. وليس واللّه في الأمر نكتة. فمنذ أربع سنوات خرج الأسير المصري محمود السواركة من المعتقلات الإسرائيلية، التي قضى فيها اثنتين وعشرين سنة، حتى استحق لقب أقدم أسير مصري، ولم يجد الرجل أحداً في انتظاره من "الجماهير" التي ناضل من أجلها، ولا استحق خبر إطلاق سراحه أكثر من مربّع في جريدة، بينما اضطر مسئولو الأمن في مطار القاهرة إلى تهريب نجم "ستار أكاديمي" محمد عطيّة بعد وقوع جرحى جرّاء تَدَافُع مئات الشبّان والشابّات، الذين ظلُّوا يترددون على المطار مع كل موعد لوصول طائرة من بيروت. في أوطان كانت تُنسب إلى الأبطال، وغَدَت تُنسب إلى الصبيان، قرأنا أنّ محمد خلاوي، الطالب السابق في "ستار أكاديمي"، ظلَّ لأسابيع لا يمشي إلاّ محاطاً بخمسة حراس لا يفارقونه أبداً .. ربما أخذ الولد مأخذ الجد لقب "الزعيم" الذي أطلقه زملاؤه عليه! ولقد تعرّفت إلى الغالية المناضلة الكبيرة جميلة بوحيرد في رحلة بين الجزائر وفرنسا، وكانت تسافر على الدرجة الاقتصادية، مُحمَّلة بما تحمله أُمٌّ من مؤونة غذائية لابنها الوحيد، وشعرت بالخجل، لأن مثلها لا يسافر على الدرجة الأُولى، بينما يفاخر فرخ وُلد لتوّه على بلاتوهات "ستار أكاديمي"، بأنه لا يتنقّل إلاّ بطائرة حكوميّة خاصة، وُضِعَت تحت تصرّفه، لأنه رفع اسم بلده عالياً! ولا حول ولا قوّة إلاّ باللّه.. أواه.. ثمّ أواه.. مازال ثمَّة مَن يسألني عن معنى دي دي واه |
05-01-2012, 11:16 AM | #2 |
|
ثمة شبه في اسلوبها في الكتابة و اسلوب كاتبنا الروائي العالمي الطيب صالح رحمه الله .
هل توافقني الرأي يا دكتور و لك الود |
|
05-02-2012, 07:22 AM | #3 | |
|
اقتباس:
احييك والله على نقل الموضوع وبينى وبينك الوجيه مبارك بكون بينو وبين نفسو بقول(كدا انا برفع معنويات المره دى)وهى كمان بتقول (ندى الراجل ده دفعه معنويه)،عموما فى علاقه بيناتم وتقارب فى وجهات النظر فاحلام بتقول(في أوطان كانت تُنسب إلى الأبطال، وغَدَت تُنسب إلى الصبيان) ومبارك بقول(فى امجاد كانت تنسب الى الكوامر،وغدت تنسب الى الأتوسات) أسه الولد محمد خلاوى ده بين يوم وليله بقى عندو حرس شخصى وعربيه خاصه وسواق ومدير اعمال ونحن الكوامر نحك فيها من سنة ستين ونتجارى فى المواصلات وكمان الكمسارى يقطعوا معاك وينبزك زى الما حصل شى يا حليل زمان...وبختك يا بركه على الاقل طلعته ليك بى صورة مع مستغامى!!!!! |
|
جاييك يا آخر المواني من ظلمة البحر الممدده في الفراغ ... جاييك من غربة الجزر المسورة بالهواجس والضياع جاييك معاي ملح التجارب ذي محارب مجروح و خايض في الغبار لكني ثابت في المدى واقف أنا ودايس على الإبر المسممة بالكلام علمني غدر الناس أشوف واتحدى نار كل المصائب ..والظلام..
•
الحصاحيصا تحتل الفضائيات السودانيه
• مبدعون ومشاهير من ابناء مدينتى الحصاحيصا • ذكرياتى واجمل الايام فى مدينة الحصاحيصا |
05-02-2012, 09:15 AM | #4 |
|
نعم ابو همام كل الكتابة الجزلة وسلاسة اللفظ والسهل الممتنع بلا استعارات وبلاغات وطباق وجناس تدلف مباشرة الى القلب وهذا هو وجه الشبة........لكن صراحة لقيتك فنان وضواق (ذواق بالسوداني). اشكرك على المرور والحركة والنجدة وسلمت.
|
|
05-02-2012, 09:20 AM | #5 | |
|
اقتباس:
|
|
|
05-02-2012, 09:34 AM | #6 |
|
أخي دكتور احمد
كثيرا حينما نمرض نلجأ الى الله ثم اليكم لأخذ المضادات الحيوية التي تعيننا على تخطي الأزمة ولكن حقاً حينما يصاب الانسان بالاكتئاب عليه ان يقرأ لمستغانمي هذه كاتبة رائعة جداً تدخل الى كل القلوب دون استئذان وماخطته في مقالها لهو أمر حادث في كل الدول العربية أخي احمد الشاعر الرقيق المرهف سيف الدين الدسوقي والشاعر الرائع الذي يتسلل الى الأعماق السر دوليب هل تصدق أنهم يمشون على أرجلهم وأحياناَ يركبون الركشات والدفارات لأجل الوصول الى بيوتهم يدخلون البيت وهم يتصببون عرقاً اما الشاعر الجميل محجوب سراج فهو يمشي على كرسي متحرك وبالمقابل فإن مغني القنبلة وراجل المرا حلو حلاة واضربني بمسدسك وسنتر الخرطوم كل هؤلاء يركبون البرادو واللكزس !!! حقاً 00 دي دي واااااااااااااه !!! |
لنغني جميعاً أغنية للوطن بعنوان { أحب السودان }
|
05-06-2012, 10:57 AM | #7 | |
|
اقتباس:
|
|
|
05-07-2012, 07:53 AM | #8 |
|
دكتور احمد تحية طيبة .... اعرف انك لا تحضر ولا تكتب الا وانت تحمل كل طيب ونفيس وبالفعل قدمت لنا وجبة دسمة نحتاجها نحن الكوامر في كل لحظة حتى تعود وتدب في مفاصلنا الحياة من جديد .... فهل من مزيد ....
|
لما ترجع بالسلامة وترجع ايامنا الجميلة
|
05-07-2012, 09:05 AM | #9 |
|
سلمت يا سعادة الافوكاتو على مرورك العاطر وبمفاصلنا دي ذكرتني الرطوبة ووجع المفاصل الله يكفيك شره.
|
|
07-01-2014, 05:01 AM | #10 | |
|
اقتباس:
و هنا تظهر قمة الماساة
و عمق التراجيديا ترى لمن سينسب السودان اليوم .... ؟ |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|