الف تحية واحترام لك ايها الشعب السودانى العظيم ...احبك .
نعم هنالك بصيص امل .... و ضوء فى نهاية النفق المظلم المعتم ....سوف ياتى يوم يرتاح فيه جميع افراد الشعب السودانى ...... شماله و جنوبه (بعد الوحدة ) وغربه وشرقه وو سطه .....لان بعد العسر يسر هكذا تقول الاديان ..... ولحظة الميلاد دائما تكون قاسية ومريرة .
قد يتبادر فى اذهان الكثير سؤال واحد وهو .... هل يمكن ان ياتى يوم ويزدهر الاقتصاد ...... ويصبح المجتمع السودانى اكثير تطورا وتقدما ....... ويجد كل انسان سودانى الغذاء الصحى السليم ..... ويتوفر العلاج والرعاية الصحية المجانية ...... وينتشر التعليم المفيد فى جميع انحاء الوطن الذى تعذب اهله كثير وتشرد البعض .
سوف يقول البعض هل هذه تمنيات العام الجديد !!!....اقول لا هى الحقيقة ...... نحن نمتلك ثروات طبيعية هائلة ومواد خام ...... نحتاج فقط للديمقراطية كبداية واساس متين لانطلاقة الانسان السودانى وتقيمه من حيث انه انسان خلقه الله سبحانه وتعالى لتكون المساواة والعدالة للجميع بدون اى فرز على اساس الدين او اللون او العرق .....ليكون العلم المعرفى فى كل حياتنا ليس بعيدا عن عادات وتقاليد المجتمع السودانى الاصيل والذى اشتهرنا بها بين شعوب العالم .......السنوات القادمة لنا نحن ابناء الشعب السودانى الحر الكريم ...... صدوقنى هذه هى الحقيقة والعالم المتقدم يعرف الحقيقة هذه جيدا ويسعى بشتى الطرق للاستيلاء على مقدرات الشعب السودانى ليس عن طريق الاستعمار القديم بل عن طريق ابناء شعبه الخونة بائعى الضمائر من اجل حفنة دولارات ليعيش هو فى سعادة مزيفة ويشقى جميع الشعب السودانى .... لكن هيهات غدا لنا والمستقبل بنا ....الله يستر .
|