شعب الدكوة والسخينة ... بدلاً عن شعب السودان

يا شعب الدكوة .....اين هى الدكوة !!!!..... يا شعب السخينة ..... اين هى السخينة
!!!......هذاهو السودان ....ينطبق عليه المثل (طير الرهو المبارى البحر عطشان )..... بلد تمتلك اكثر الارضى خصبة .... ومياة لرى هذه الاراضى .... وايدى عاملة ..... بعد كل تلك الموارد ..... هنالك جوع..... طبعا الجوع يؤدى الى الامراض .... بل الجوع يسبب الضيق والزهج وحالة التوهان .
سئلت ملكة بريطانيا ....ان الشعب جائع ولا يوجد رغيف .... قالت لماذا لا ياكل كيك !!!.... لذلك هل وجد شعبى اللحوم والخضار والفواكة ..... حتى يتخلى عن الدكوة .....طبعا الاجابة لا ..... لذلك حتى ذلك الوقت سوف تكون السخينة رفيق الشعب السودانى ..... ولن اقول بان الدكوة والسخينة ليس عيب..... ولكن اقول شىء يدعو للحزن والقرف .
اذن متى ننهض .... وكيف نتقدم ....انا عارف .... انا لو عارف اقول على طول ..... كما قال عادل امام ..... هنالك حلقة مفقودة .... بل هنالك حالة عدم تقيم للانسان السودانى ..... فى نظر المسؤولين .... واصحاب السلطة .... وطبقة المثقفين والنخبة ......اذن اذا اردنا التطور يجب علينا اولا الاستثمار فى الانسان السودانى اولا ..... جسدا ..... و روحا .... وعقلا ..... غير هذا نظل فى دائرة الدكوة والسخينة ..... وصولا الى مرحلة الموت جوعا ومرضا ..... وهمذا تموت الشعوب وتندثر الحضارات .... وتتلاشى الامبراطوريات العظمى .