التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم 
قريبا

بقلم :
قريبا
آخر 10 مواضيع
الفقرا العزمو القطر (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 192 - الوقت: 06:16 AM - التاريخ: 01-18-2024)           »          إلى وطني .. لن تأتي العصافيرُ[ (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 615 - الوقت: 06:16 PM - التاريخ: 10-03-2023)           »          كل المواسم يا بلد إطاقَشَن (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 362 - الوقت: 06:11 PM - التاريخ: 10-03-2023)           »          الشوق غلب (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 838 - الوقت: 04:36 AM - التاريخ: 05-29-2023)           »          سلام ومحبة (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7700 - الوقت: 08:04 AM - التاريخ: 10-03-2022)           »          «الفقرا» شوق وحنين (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 10309 - الوقت: 01:25 PM - التاريخ: 08-13-2022)           »          جمعية الصفوة السودانية تحتفي بتدشين كتاب ذكرياتي مع الشيخ الوالد محمد أحمد حسن بقاعة (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 10244 - الوقت: 03:00 PM - التاريخ: 07-16-2022)           »          يوم الرحول.. (الكاتـب : - مشاركات : 0 - المشاهدات : 6033 - الوقت: 03:36 PM - التاريخ: 07-14-2022)           »          سلام ومحبة (الكاتـب : - مشاركات : 1 - المشاهدات : 6842 - الوقت: 07:16 PM - التاريخ: 05-08-2022)           »          مبروووك (الكاتـب : - آخر مشاركة : - مشاركات : 1 - المشاهدات : 7251 - الوقت: 04:33 AM - التاريخ: 08-15-2021)


الإهداءات


العودة   منتديات الحصاحيصا نت alhasahisa > «۩۞۩-المنتديات العامه-۩۞۩» > «۩۞۩-منتدى الحصاحيصا الحر-۩۞۩»

«۩۞۩-منتدى الحصاحيصا الحر-۩۞۩» ساحه للحوار الحر والمواضيع العامه التى تهم كل ابناء مدينة ومحلية الحصاحيصا بصفة خاصة وكل السودانين بصفة عامة

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
المنتدى المشاركات الجديدة ردود اليوم شاهدة المشاركات المشاركة التالية
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 03-29-2013, 08:36 PM


ابو امجد غير متواجد حالياً
Sudan    
SMS ~
يا اغلى من نفسى

افضل انادى عليك

لامن يضيع حسى
لوني المفضل Tomato
 رقم العضوية : 2034
 تاريخ التسجيل : Aug 2008
 فترة الأقامة : 5716 يوم
 أخر زيارة : 01-13-2022 (03:43 PM)
 المشاركات : 4,955 [ + ]
 التقييم : 86
 معدل التقييم : ابو امجد will become famous soon enough
بيانات اضافيه [ + ]
Post استيلا .... امرأةُ بلون الابنوس










 توقيع : ابو امجد


رد مع اقتباس
قديم 03-29-2013, 08:39 PM   #2




الصورة الرمزية ابو امجد
ابو امجد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2034
 تاريخ التسجيل :  Aug 2008
 أخر زيارة : 01-13-2022 (03:43 PM)
 المشاركات : 4,955 [ + ]
 التقييم :  86
 الدولهـ
Sudan
 SMS ~
يا اغلى من نفسى

افضل انادى عليك

لامن يضيع حسى
لوني المفضل : Tomato
افتراضي





 
 توقيع : ابو امجد



رد مع اقتباس
قديم 03-29-2013, 08:42 PM   #3




الصورة الرمزية ابو امجد
ابو امجد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2034
 تاريخ التسجيل :  Aug 2008
 أخر زيارة : 01-13-2022 (03:43 PM)
 المشاركات : 4,955 [ + ]
 التقييم :  86
 الدولهـ
Sudan
 SMS ~
يا اغلى من نفسى

افضل انادى عليك

لامن يضيع حسى
لوني المفضل : Tomato
افتراضي



رائعة هى

امرأةُ بطعم الشهد

و لون الابنوس

تجيد لغة الحروف

تداعب المشاعر

تحرك الخواطر

اغتالها

الكسوف و الخسوف

و ابعدت نجمها الظروف

عشقتها ادمنتها

فقدتها

تيتمت مقاطعى

تحجمت خواطرى

مذ فارقت ديارها

(سيدة الحروف)

انيستى جليستى

طبيبتى

اديبتى

امرأةُ بلون الابنوس

وطعم الشهد







 
 توقيع : ابو امجد



رد مع اقتباس
قديم 03-29-2013, 09:22 PM   #4




الصورة الرمزية ابو امجد
ابو امجد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2034
 تاريخ التسجيل :  Aug 2008
 أخر زيارة : 01-13-2022 (03:43 PM)
 المشاركات : 4,955 [ + ]
 التقييم :  86
 الدولهـ
Sudan
 SMS ~
يا اغلى من نفسى

افضل انادى عليك

لامن يضيع حسى
لوني المفضل : Tomato
افتراضي




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

استيلا قايتانو

عبد العزيز بركة ساكن


تحزم إستيلا قايتانو الأديبة السودانية سابقا الجنوب سودانية حاليا، حقائبها وتحمل أطفالها،
الذين هم من أب شمالي، لتولي وجهها شطر الجنوب المستقل حديثا، تاركة زوجها وتاريخها
وجزءا من ذاكرتها وأحلامها ومحرضاتها الإبداعية في الخرطوم لأجل غير مسمى.

تمثل قايتانو المحنة الحقيقية للإنسان الجنوبي والشمالي في وقت واحد، في معاناته من أزمة
الانفصال وتبعاته. ولدت بالخرطوم، ودرست كل مراحل تعليمها بالشمال، وتخرجت في كلية
الصيدلة بجامعة الخرطوم، وتزوجت من رجل تنحدر أصوله القبلية من شمال السودان،
وهي لا تتحدث غير عربي الوسط، تكتب باللغة العربية، وتحلم بها، وتبادلت كلمات الحب
الأولى بها أيضا، وعملت صحفية بجريدة "أجراس الحرية"، التي كانت تصدر من الخرطوم.

هي لم تزر جوبا إلا بعد الانفصال، وهي لا تجيد عربي جوبا أو اللغة الإنجليزية، فقد نشأت
وتكونت في الشمال، مثلها مثل أي فتاة من أي قبيلة شمالية، وبعد الانفصال كانت تنوي
البقاء في الشمال أيضا، لكن السلطة السياسية لا ترى فيها ما لا تراه في غيرها،
مجرد مواطنة أجنبية أو لاجئة من دولة الجنوب.

طردت الأديبة الشابة من وظيفتها بالصيدلية التي تعمل بها، وكانت جريدة أجراس الحرية
التي تكتب بها عمودا ثابتا قد صودرت من قبل وأغلقت إلى الأبد! حددوا لها تاريخا بآخر يوم
لها في وطنها، وعليها أن ترحل للدولة الجديدة، التي هي أيضا وطنها الجديد، بيد أنها لا تعرف عنه شيئا.

قبل سنوات كثيرة تعرفت إستيلا بينما كانت هي طالبة بجامعة الخرطوم وأنا معلم بجهاز
التعليم الإريتري بشرق السودان، لكنني كنت كلما زرت العاصمة التقيتها عند جامعة
الخرطوم Afro-Asian مع أصدقائي الشعراء، الصادق الرضي وبابكر الوسيلة
وعاطف خيري والروائية كلتوم فضل الله والشاعر الإريتري محمد مدني،
وكان ذلك في تسعينيات القرن الماضي.

كنا نتحدث عن كل القضايا ما عدا الانفصال، رغم أنني قد تنبأت به في روايتي
"رماد الماء"، التي كتبتها في 1997، وهي من غرائب الصدف تصور الانفصال
كما حدث الآن، كما تنبأت بحرب ضروس بين الدولتين سوف تقضي عليهما
تماما، وأتمنى أن تكذب الرواية فيما تبقى من أحداث.

محنة إستيلا أنها ستبدأ حياتها من جديد، وعليها أن تتعلم لغتين على الأقل،
لغة جوبا واللغة الإنجليزية التي هي اللغة الرسمية للدولة، وعليها أيضا أن
تبحث عن وظيفة تكفل لها ولأطفالها العيش الكريم، وعلى أطفالها أيضا أن
يبدؤوا تعليمهم المدرسي بمنهج شرق أفريقيا، وهو المنهج المدرسي
المتبع في جنوب السودان.

على إستيلا أن تستأجر منزلا في جوبا، وهذا أصعب من أي عقبة أخرى،
نسبة لارتفاع قيمة الإيجارات في عاصمة جنوب السودان وندرة البيوت،
فجوبا مثل مدن الهامش الأخرى لم تجد حقها من التنمية منذ استقلال السودان،
ولم تكن مهيأة لكي تصبح عاصمة لدولة سيعود إليها ما لا يقل عن ثلاثة ملايين
من مواطنيها بين ليلة وضحاها، خاصة في مجال البنية التحتية، مما يجعل مستوى
المعيشة مرتفعا جدا وفقيرا جدا أيضا، وتقع الطبقة الوسطى في الهوة بين الفقراء
المدقعين وأباطرة المال، وإستيلا تعي ذلك تماما، ولكن كما يقول المثل "المضطر يركب الصعب".

تعجبني كتابات إستيلا قايتانو عندما تحكي عن جدتها وبيتهم وأسرتها، ووضع النازحين
على أطراف مدينة الخرطوم وساكني بيوت الكرتون، وتشدني لغتها السهلة العميقة جدا،
وطريقة توظيفها للوصف وتحميله ما تود قوله، هي بارعة في السرد الواقعي، ويستطيع
القارئ أن يشم رائحة المكان ويستمع إلى صرير الأزمنة وهي تمضي وتأتي
وتتسكع في النص، ويحس بريح السموم التي تتسرب عبر الجدران لتلعق وجوه
النازحين وهم على فراش الموت أو الميلاد.

كتبت مجموعة قصصية واحدة موسومة بـ"زهور ذابلة"، ولكن لها الكثير من المقالات
الصحفية في جريدة "أجراس الحرية" وجريدة "المصير" التي تصدر بجوبا. احتفى أهل
الخرطوم بها في بادئ الأمر للأجواء الغرائبية عليهم والواقعية جدا لديها، التي تصورها
في قصصها القصيرة، ثم انتبه لها السياسيون لأنها من الجنوب وتكتب باللغة العربية،
وقد تصبح جسرا للتواصل وتمرير خطاباتهم، وهو الشيء الذي لا تصلح له إستيلا.

انتبه النقاد لها كامرأة تكتب قصصا ناضجة بلغة رفيعة، ثم أخذ حب الجميع لها يتوغل
في عظامها ويصيبها بعلل أقلها التوقف عن الكتابة الإبداعية، فآخر قصة كتبتها كانت
"كل شيء هنا يغلي" في 2003، وقد بدأت الكتابة فعليا في أواخر التسعينيات،
أي أن عمرها في الكتابة الإبداعية -منذ بدأت إلى أن توقفت- لا يتجاوز خمسة أعوام.
_______________
كاتب وروائي سوداني
المصدر:الجزيرة


04-15-2012


 
 توقيع : ابو امجد



رد مع اقتباس
قديم 03-29-2013, 09:26 PM   #5




الصورة الرمزية ابو امجد
ابو امجد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2034
 تاريخ التسجيل :  Aug 2008
 أخر زيارة : 01-13-2022 (03:43 PM)
 المشاركات : 4,955 [ + ]
 التقييم :  86
 الدولهـ
Sudan
 SMS ~
يا اغلى من نفسى

افضل انادى عليك

لامن يضيع حسى
لوني المفضل : Tomato
افتراضي



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

استيلا قايتانو....قبال ما أبقى اجنبية ..!!


عندنا صديق كل ما نقول : يا منعم اصلنا ما سمعناك يوم نبذت الحكومة ؟ يرد علينا بانها ما بتستاهل .! هسي والباقي عشرة يوم او اقل والزول حيبقى اجنبي بقدرة قادر من غير ما يتحرك من بلدو حقوا الواحد يعمل قفشات اخيرة كدا لأنو بعد ما نبقى أجانب ما اظن حيخلونا نتفاصح ونطول لسانا في دولة ما دولتنا ، هسي يوم شفتو ليكم حبشي نبذ الحكومة دي؟ ابداً ! ولا هندي قال "زندكي نهي " لعمايلها ؟ ولا في الاحلام حتى . الغريبة انهم بيكونو مستغربين اننا مجقلبين ليه رغم انو الحكومة ذي العسل وهم يحسون في وطنهم الثاني بالسعادة ، اظن السر في حكاية الوطن الثاني دي لأن كل الاوطان الأولى تكون مضرة باناسها ، والغريبة تطلع بامتيازات في الوطن الثاني تحت حماية الوطن الاول الطفشك بالزندية من البلد.



مفارقات التاسع من يناير 2011 :



- الغريبة أن 9 يناير 2011 هو يوم التصويت للانفصال ولكن هناك احساس انه يوم الانفصال نفسه (عموما ما فارقة ).



- السودان بدل أرض المليون ميل مربع وأكبر دول افريقية مساحة يبقى ارض المليون ميل مربع الا جنوب (اووو ماي قود ) .



- بعد 9 يناير تصحو الواحدة منا الصباح وتكتشف انها متزوجة من واحد اجنبي ( ديم يو مين) .



-الغريبة أكتر انو مافي زول بقول الانفصال سمح رغم انو في ناس دايرنو ، ودا واضح انو اي زول بيتبرى منو ناس الحركة بيقولو ناس الانقاذ السبب في الانفصال وناس الانقاذ بيقولو ناس الحركة هم السبب ، ناس المعارضة برضو بيقولو ناس الانقاذ السبب ، الظاهر الشينة منكورة (عموما اتنين لو قالوا ليك راسك مافي اهبشو).



- الغريبة انا ذي كل الشباب السوداني المعصور ، النفسو يطلع برة البلد للبحث عن وضع افضل حتى ولو كان ثمن ذلك ان تكون اجنبياً ولكن نتيجة" للكج الراكبنا " اذا به سأصبح اجنبية من غير ما اطلع من السودان..!!

في بلد بتريحك ذي بلدنا دي؟ على الاقل سوف تتوفر لي ان اختبر مقولة تصور كيف يكون الحال لو ما كنت سوداني (يمكن يكون عادي زي الزبادي) .



- تاني خلاص نقة نحن جنوبين مهمشين وعبيد والعرب مستعليين ثقافيا وحقارين وبعاينو لينا كيف كيف ، دي خلاص حتنتهي ولكن عند الانفصال هل وفقت نيفاشا اوضاع الجنوبيين الجدد والشماليين الجدد ، يعني ناس سنار والنيل الابيض ديل حيبقو جنوبيين الشمال وناس اعالي النيل وولاية الوحدة حيبقو شماليين الجنوب في زول سألهم علما بان بعد الانفصال مافي جنوبي داير يبقى شمالي ولا العكس حسب نظرة اي واحد للاخر مافي عربي داير يبقى جانقي ولا في جنوبي داير يبقى مندوكورو . (ششيت)



- ولاية الوحدة تؤيد انفصال الجنوب (دي ذي مدرسة النجاح التي لم ينجح فيها احد ) .



-الغريبة لحدي وقت قريب لم يكن يذكر الجنوبيين بدون ان يسبقها كلمة الاخوة ولم يكن يذكر الجنوب دون ان يتبعه كلمة الحبيب الان شدة ما مكجنين حكاية الانفصال دي بقو يقولوا الجنوبيين والجنوب كدا حاف، والغريب اكتر نزحت هاتان الكلمتان الى غرب السودان فبقو يقولو اخوانا في دارفور في غربنا الحبيب، فهاتين الكلمتين كانهما حقنتا تخدير لتصمت وتتحمل التهميش، صدقني لو اصلاً في اخوة حقيقية ما كان دا كلو حصل ولو اصلا كانت في محبة ما كان في زول اتمرد .( ولاشنو؟)



- من اغرب المفارقات انو السياسيين في الدولتين الشمالي والجنوبي ما دايرين اسم السودان ، ولكل اسبابه.. الجنوبيون قد يختارون اسم ليس فيه السودان نسبة لان سمعة السودان عالميا ليست جيدة، وبعض الشماليين يقترحون تغير اسم السودان الشمالي لانهم عرب اقحاح وليس لهم صلة بالسود (بالله شوف).



-بعض التحليلات تقول ان اسرائيل تسعى جادة الى تفتيت السودان الى خمسة ديلات صغيرة وهزيلة ،الآن بدأت بالجنوب.. ودافور هي التالية لانها تطالب بحق تقرير المصير وربما تسبقها النيل الازرق وجنوب كردفان لان الحكومة اصابتها نشوة انها تخلصت من نقة التعددية التي كان ينادي بها الجنوبيون وربما نست او تناست بان هناك زنوج اخرون ما زالوا ملتصقين بدولة الشمال فاعلنت العروبة والشريعة في دولتها الجديدة متنفسة الصعداء، فأثارت غضبة النيل الازورق وجنوب كردفان وقد يعلنون دولتهم قريباً، وبعدهما الشرق واقصى الشمال وربما ولاية الجزيرة ، ولكن قد نكون اذكي من اسرائيل نحقق رغبتها الى حين تحقيق رغبتنا في الانفصال من المؤتمر الوطني ومن ثم اتحاد هذه الدول مرة اخرى على اسس جديدة وبذا نكون قد ضربنا عصفورين بحجر واحد، اولا نكون خدعنا اسرائيل التي تتذاكى على العالم لتحقيق مصالحها مفترضة في الآخرين الغباء، وتحيا فوق جثث مواتها، وثانيا نكون قد تخلصنا من المؤتمر الوطني بان نملُص منو السودان حبة حبة طالما انو مصر يلبس السلطة.



- قريبا سوف ينفض السامر وكل زول يشوف شغلتو العرب بخيتة وسعيدة عليهم العروبة ونتمنى لهم الاتحاد والقوة مع الدول العربية ويتم الغاء كل ما يفرقهم وينعموا بوحدة الارض واللغة والعقيدة وعملة قوية فنسمها (العورو) تيمناً ( باليورو) وتصبح قوة ضاربة في الشرق الاوسط ، ووالافارقة بخيتة وسعيدة عليهم الافرقة ونتمى لهم الاتحاد والقوة مع الدول الافريقية وينعموا بوحدة الهوية واللغة وعملة صعبة فنسمها (الافرو) تميناً (باليورو) وتصبح قوة ضاربة في افريقيا كيتا فيك يا اسرائيل، لان اذا لم يحدث هذا الهدف السامي وهو تحقيق قوة عظمى بحجم ان يكون السودان كبش الفداء رغم انه كاد ان يكون افضل هؤلاء، حينها فقط سيغفر لنا التاريخ، ولكن اذا انشغلنا بالحروب الحقيقية او المفتعلة ولم نتعلم من نيفاشا كيفية الجلوس على طاولات التفاوض سوف نندم كثيرا ولن يغفر لنا التاريخ، لاننا صبرنا كل تلك السنين على جراحات مفتوحة ونازفة، واننا في هذه الفترة بالذات وضعنا ايدينا على العلة ولم نتحمل مرارة الدواء وصممنا آذاننا من سماع صرخات تلك الجروح وهي تندمل ولم نستطع الصبر على آلام الشفاء وبكل بساطة رفضنا الدواء ، ليلتهب الجرح مرة اخرى في النيل الازرق ودارفور وجنوب كردفان .

والله يعلم الى اين سوف تصل الغرغرينة حينها يكون قد فات الاوان ستصبح تضحيتنا بوطن كاد ان يثبت عظمته من اجل دولتين تقلقان المنطقة وقد خسرنا كل شئ من اجل لا شئ . (الله يجازي اللي كان السبب) .



-اخيرا نقول كل سنة والناس طيبين بالذات السنة الجاية دي وربنا يلطف بالسودانيين ويجعل العواقب سليمة .ماري كريسماس


عمود رنة الناس
اجراس الحريه
دنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


 
 توقيع : ابو امجد



رد مع اقتباس
قديم 03-29-2013, 09:33 PM   #6




الصورة الرمزية ابو امجد
ابو امجد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2034
 تاريخ التسجيل :  Aug 2008
 أخر زيارة : 01-13-2022 (03:43 PM)
 المشاركات : 4,955 [ + ]
 التقييم :  86
 الدولهـ
Sudan
 SMS ~
يا اغلى من نفسى

افضل انادى عليك

لامن يضيع حسى
لوني المفضل : Tomato
افتراضي



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
في جنوب من غير شمال !!

مافي جنوب بدون شمال مافي شمال بدون جنوب كلنا اخوان .. هي اغنية محفورة في ذاكرة كل سوداني واظنها قد ترسبت في دواخلنا حتى اصبحت عقدة تجعلنا نصور مسألة الانفصال ككارثة لا نستطيع التعامل معها ، هي واغاني كثيرة رددناها بحسن نية وعفوية مثل نشيد منقو قل لا عاش من يفصلنا ، طالما ان الاسباب التي ادت لفصلنا حية وترزق اذن دعونا نتجاوز كل ذلك ونحيا ونحاول ان نفرح بالمتاح ولا نسمح بالمزيد من الآلام والشقاء والموت .


هناك الكثير من العمل ملقى على اكتاف السودانيين جنوبا وشمالا ، الشمال لا يحتاج إلا لتحول ديمقراطي حقيقي وحوار جاد دون ريبة او شكوك لحل مشكلة دافور وجنوب كردفان وجنوب النيل الازرق وهي المناطق التي تحمل السلاح ولا تتوانى في رفعه في وجه الحكومة المركزية ، فبالثقة والتنمية المتوازنة وممارسة انتخابات حرة ونزيهة وتوسيع المشاركة في الحكم سوف تحل كافة المشاكل السياسية ، وحل المشاكل السياسية سوف تكون عصا موسى في تغيير كل الواقع المزري الى قصة نحكيها لاطفالنا يوماً ما .في الجنوب نحتاج الى الكثير من العمل على كل المستويات السياسية ايضا نحتاج الى تحول ديمقراطي حقيقي دون ريبة او شكوك ، وضع السلاح جانبا واللجوء الى الحوار ، فصل القبيلة عن الدولة اعني يجب ان يعي الناس ان وجود ابن من ابناء المنطقة في مركز تنفيذي ما ، هو فخر لهم نعم ولكن هو فخر لكل الجنوب بعطائه ، واذا اخفق هذا لا يعني رفض القبيلة ككل وتهميشها هو وحده من يتحمل اعباء اخطائه .
هناك ظنون سلبية وايجابية عن الجنوب السلبية منها يستفز الانسان الجنوبي ويظنها حيلة اخرى ليتخلى عن ارادته في اختيار الاستقلال ومحاولة جعله نادما ومتألما باي صورة من الصور وهذا ايضا يؤثر بشكل ايجابي في انسان الجنوب يجعله اكثر اصراراً وعزيمة للمضي قدما ، وصور اخرى ايجابية هو ان هناك الكثير من الفرح والحماس مما يؤثر ايجابا في كل فرد حتى يقدم ما يستطيع لانجاز وبناء الدولة الجديدة والنأي بها عن الفشل . لا نريد ان نستبق الاحداث ولكن كلا الاحتمالين من الممكن ان تحدثا حسب ادارة دفة الامور وذلك يعتمد على الربان الذي يقود الشأن الجنوبي الآن مدعوما بعزيمة واصرار وحماس الانسان الجنوبي الذي يستعد هذه الايام لفرحه الاعظم مع اقتراب يوم 9/7 الذي يقترب بسرعة مكوكية .
كل هذه الجقلبة والتصريحات ومحاولة اغاظة طرف من الاطراف لا تجدي نفعا ، ولو اني شخصيا عاجباني حكاية كل واحد داير يمغص التاني دي ، وتحولنا من عصر سياسة الدغمسة الى سياسة المغصة ، وفي نية كل طرف ان ينجلط الاخر بالغيظ ، الموضوع العاجبني انو بطريقة غير مباشرة هذا المغص يصب في خير الشعب السوداني جنوبه وشماله ، يعني حكاية بناء العلاقات مع دول الجوار كل حسب ما يريد يخدم شعب السودان ويخدم شعوب افريقيا وربط السودان الشمالي مع تشاد بطريق بري او مع شرق افريقيا بسكة حديد هذا موضوع جيد او ربط الجنوب بدول افريقيا جنوبا بطرق وسكك حديدية هذا ايضا جيد ومفيد ان الانفتاح الاقتصادي والسياسي والثقافي على دول الجوار قد يكون بلسما يخفف علينا حمى الانفصال ، الى ان نعود ذات يوم ونجد بان هذا ايضا ممكن بين دولة الشمال والجنوب علاقات تعاون اقتصادي في الوقت الراهن يتطلب طرقا برية وبواخر بحرية وسكة حديد ، ويوجد تنافس ايجابي على كل الاصعدة ولكن تنافساً لا يستبعد التعاون في ظل استقلال كل دولة بسيادتها ، فقط دعونا نؤمن بان هناك خيراً كثيراً يكفي الجميع فقط فلنهيئ له ارضية صالحة من الثقة والامن ونبذ العنف ولغة السلاح .
سوف يكون هناك جنوب بدون شمال ولو بعد 50 عاما أخرى سوف نموت باسباب التمرد او جيش الرب وبسبب نهب الابقار او بسبب شجار او بسبب الاسلحة الفالتة والالغام او الخمور او الايدز والامراض الاخرى او قتال قبلي او بسبب التنافس على الوظائف او اي انتهاك هنا وهناك ولكنا سنعمل كل يوم من اجل تغيير كل هذا سوف نحزن لان هناك احداً مات لأحد الاسباب السالفة الذكر ولكننا سنفرح مضاعفا بانجاب طفل جديد في العائلة ، سوف نفرح عندما ينجح احد ابنائنا سوف نفرح عندما يزداد عدد الاطفال الذين يلتحقون بالمدارس ، سوف نفرح بعدد الخريجين من الجامعات ، سنحتفي بالاطفال الناجين من الموت والعنف كل عام ونقارن الارقام كل عام لنعرف اين نحن والى اين نحن ذاهبون وسيعمل كل جنوبي على ان يكون هناك جنوب بدون شمال كما نتمنى ان يستمر الشمال بدون الجنوب وللشعب السوداني جنوبا وشمالا ان يفرح ويكافح من اجل غد افضل لأفريقيا.
عمود رنة الناس
اجراس الحريه



 
 توقيع : ابو امجد



رد مع اقتباس
قديم 03-29-2013, 09:35 PM   #7




الصورة الرمزية ابو امجد
ابو امجد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2034
 تاريخ التسجيل :  Aug 2008
 أخر زيارة : 01-13-2022 (03:43 PM)
 المشاركات : 4,955 [ + ]
 التقييم :  86
 الدولهـ
Sudan
 SMS ~
يا اغلى من نفسى

افضل انادى عليك

لامن يضيع حسى
لوني المفضل : Tomato
افتراضي



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
استيلا قايتانو

حدود 56 غلط

الحقيقة أنا مستغربة في حكاية تقديس الناس لحدود 56 كأنها نزلت في آية كريمة في كتاب من كتب الله ، رغم أنها أي حدود 56 دي هي رأس بلانا كله، دعونا نبحث عن أخطاء خارجية طالما أننا حتى الآن لا نستطيع الاعتراف بأن كل الأخطاء التي نحصد ثمارها الآن على كافة الأصعدة بأنها من صنع أيدينا وتخطيط أدمغتنا وسواد قلوبنا الذي تسكنه الكراهية . الخواجات لما عملوا حدد 56 دي عملوها حسب ما مصلحتهم تقتضي ذلك سواء من ناحية تسهيل الإدارة أو توزيع ممتلكات ساي بين الخواويج وكانت حدود 56 بتناسبهمـ هم أصلو ما كان في بالهم حكاية نحن مختلفين نص أفارقة ونص عرب والفي النص البيناتهم ديل يشيلو شيلتهم، هسي حدود 56 دي ما بتناسينا ولا حاجة ولا بتحل مشاكلنا طالما أننا ما دايرين نعاين في أنفسنا في المرايا، ونعترف بينا وبين روحنا بأننا استعلائيين وإقصائيين وعنصريين
وإلا ما ملأت الألقاب الاستعلائية لغتنا اليومية فالعبد والحلبي والنقادي والجانقي والمندوكورو حتى في الجنوب هناك استعلاء بين القبائل كل قبيلة تنادي القبيلة الأخرى سرا باسم خاص، والقصد منه التقليل من شأن الآخرين وكل أسمائنا القبيحة التي نتنادى بها سرا أو جهرا تدل على أن المشوار ما زال أمامنا طويلا لنتحرر من عقدة العرق . أساسا نحن كنا ما مستعدين نفسيا لكل هذه التسويات التي يقوم بها ذات الخواجات وبعض العرب والأفارقة لحل المشاكل السودانية بالزندية في ظل غياب إرداة سودانية حقيقية في العيش بسلام فلن يفسد الانفصال للود قضية. كله مجرد تظاهر والأسوأ ما استقر في القلب لذا تنتهي اتفاقيات السلام عندنا بالحروب، وهدنة وقف إطلاق النار تنتهي بانطلاق أول رصاصة حتى ولو كان بسبب تنظيف فوهات البنادق ومفاوضاتنا تنهار لأنّ كل طرف يريد أن يخرج بمكاسب على حساب خسارة الآخر وما في مفاوضات أخلاقية بتم في الدنيا بحساب الربح والخسارة ممكن تنجح ولو نجت مرة المرة الجاية ستكون مشوبة بالكثير من الشكوك والريبة وعدم الثقة ونحن نحمدو غارقانين لي هنا . بما إنو أي زول فينا راسو ألف سيف إنو صاح، مع إنكار بأن الحروب التي تشتعل الآن تحمل نسبة كبيرة من الأسباب العرقية لأنو نحن خجلانين منها و بالجد حاجة تخجل، إذن ما في زول غلطان والغلط هو حدود 56، لأنها لم تقسم الأرض والناس بصورة يوفر علينا الكثير من الدموع والدماء، يعني بكل بساطة كان كل الأفارقة السود بهناك وكل العرب بيجاي بالمنطق العنصري الخربان الموجود الآن كان ريحونا وارتاح أهلينا الذين تحصدهم نيران الحكومة والتمرد، من يستطيع أن يقسم بأن حربه كانت نظيفة ضد عدوه المباشر دون ضحايا؟. لا توجد فرصة الآن للتعايش السلمي، وكيف ننادي الناس للتعايش ولم يعترف المنتهك بانتهاكاته ولم يعط فرصة للضحايا لمسامحته؟ سوف يظل إنسان جنوب كرفان ودارفور والنيل الأزرق يحس نفس أحاسيس الجنوبي سابقاً حتى إشعال آخر أقصد إشعال إشعال إشعال الحروب وإحراق إحراق إحراق الأرض وتشريد المدنيين وموت الأبرياء، لذا كان يجب أن نتجاهل حدود 1/1/56 فهي غير حقيقية مثل جميع شهادات التسنين غير الحقيقية، ونضع حدودنا النفسية والعرقية والثقافية، أفارقة بهناك وعرب بيجاي لوفر ذلك الكثير من الود والتواصل، ولكن سوف يصرخ القوم بألاااااااااااااااااااااااااااا كبيرة وخطيرة أن أبيي شمالية وجنوب كرفان شمالية والنيل الأزرق شمالية ودارفور شمالية ونحن نعلم بأن هذا الانتماء العصبي والتشنجي لا يحوي الأرض والناس وإنما يعني فيما يعني ما في باطن الأرض من زيت أما الناس إن شا الله زيتهم يطلع كلهم ويزيدو الكمية الموجودة داخل الأرض، وهذه الفائدة الوحيدة من هؤلاء المارقين، وكما ابتلى الله الأفارقة بالون الأسود كي يسترق ويتنهك ويظلم وعندما يتنفض ويثور يستغرب القوم ويوصم بكل ألوان الخيانة والعمالة والتمرد والمعارف شنو، ابتليت أراضيهم بالموارد والبترول الأسود أيضا ليبيح ويشرعن استمرار الحروب تحت ستار إنقاذ الأرض والناس، ياليت كل بترول السودان كان في الشمال فأرحم أن نظل مرضى وعراة وجهلة من أن نموت هذه الميتات المجانية. هذا حتى يأتي جيل لا ينظر للون البشرة ولا يسأل عن عقيدة المتحدث إليه ولا انتماءه العرقي والثقافي ولكن يتعامل مع الآخرين بأنهم أناس حتى يثبتوا عكس ذلك، ولا يحكم على الجميع من خلال شخص أو أشخاص ولا يتعامل بسياسة اقتل، اقص، استعل، اكره، دمر الآخر لأنه بأي حال من الأحوال ليس أنت. نظرية الآخر مهددة دائما للأنا لذا يجب أن يساوى بالأرض.
عمود رنة الناس
اجراس الحريه



 
 توقيع : ابو امجد



رد مع اقتباس
قديم 03-29-2013, 09:40 PM   #8




الصورة الرمزية ابو امجد
ابو امجد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2034
 تاريخ التسجيل :  Aug 2008
 أخر زيارة : 01-13-2022 (03:43 PM)
 المشاركات : 4,955 [ + ]
 التقييم :  86
 الدولهـ
Sudan
 SMS ~
يا اغلى من نفسى

افضل انادى عليك

لامن يضيع حسى
لوني المفضل : Tomato
افتراضي



8/مارس ملحمة آلامنا(1)

استيلا قايناتو

الان اعلم تماما عدم فرحة اغلب الآباء بنا عندما يبشرون بان المدام جابت ليك بت، ويذهب خائبا ويرد على استحياء عندما يسأله احدهم : اها انشاء الله اتحلت بالسلامة جابت شنو فيقول بسعادة مزيفة حتى ينفي عن نفسه تهمه انه يطنطن في قضاء الله وقدره وحكمته ويحس به الرجل الذي مثله وهو تحت تحت يواسيه في مصيبة اصابته: يا زول كلو كويس البجيبو الله كل كويس، ولكن عندما يبشر بانه جاب ولد يفرح جد جد ويضحك حتى يظهر ضرسه الاخير ولا يستفغر الله ويمسك موباليو واضربك اضربك بشرك بشرك ولي كل الناس : انا جبت ولد حتى قبل ان يسأله الناس ، والسائل عندما يسمع انه جاب ولد لا يواسيه بتلك الجملة التي تخفي داخلها المواساة :

يا زول كل كويس البجيبو ربنا كلو كويس بل يتنهز واقفا على ارجله ويشد على يده بالقوة ويبارك له رجالته.
ومن هنا تبدأ الحكاية منذ الاستقبال غير الرحب بك عند خروجك من رحم امك والى دخولك تحت الواطة ، فانظروا الى هذا الاستهبال الذكوري .. اذا انجبتي فتاة تبقي انتي الجبت بت ... واذا انجبت صبي يبقى هو الجاب ولد ومن هنا يبدأ التحايل والتستر واللف والدوران للايقاع بك في براثن الضعف والاحساس بالذنب والشعور بالعار وكل ما اوقعك في واحدة ازداد هو قوة او حسب ما يوحى إليه ولذلك فانت في صراع يومي اما ان تثبتي لهم بانك لست اقل من اي ضكر كان باي حال من الاحوال او تسقطي في شرك ان تثبتي لهم ما يعتقدون بانك يجب ان تكوني هكذا : بت عاقلة ، بت رزينة ، ما بتمرق كلو كلو ، شدة ما محترمة خلت القراية وقاعدة في البيت ، والله كان كبيت ليها الموية في راسها ما بترفع عينا عليك يا سلام عليها ياخ ، ياخي دي ملاك عديل اتخيلوا دي قالت ما بتعرس الا راجل يختارو ليها ابوها ، ماشاء الله عليها حمار خدمة . والكثير من الاعيب المجتمع التي تختزلك في النهاية في كائن تم تشكيله من قبل المجتمع الدايرك في النهاية تكوني ذي ما هو عايز واكتر ولا تفكرين في الانت عايزاه والا لن تسلمي من من الوصم بالانحلال والانحراف والشيوعية ( انتو الشيوعية دي نبذة ؟؟؟).
اما اذا كنت عكس ذلك ستكونين مجنونة وقليلة ادب وخفيفة ولفيفة وحوامة ما خليتي جامعة ما دخلتيها رغم انك اتخرجت زماااااااااااااااااان ، ويستعيذ منك الرجالة بان : يا خي دي اعوذ بالله منها شر متحرك الله لا وقعك في دربها والله لسانها ذي الموس تبلعك الكلمة بالكلمة، ياخي ما دي شدة ما مفترية لامن البورة قامت بيها هسي والله تفتش لضفر ضفر راجل وما تلاقاه خلي قرايتها الينفعا لانو المجتمع قال النافع للمره الراجل وضلوا ولا ضل حيطة، حتى لا تنتبهي بانك الشمس التي تصنع كل تلك الظلال ظلال الحيط وظلال الرجال وانت نجمة يدور الكل في فلكك.
هكذا لا يوجد شئ في الوسط اما ان تصبحي ضانايا حتى يرضى عنك المجتمع ورجالهو ومن ثم ينصبوك ملاكا او تخشي الغابة وتصبحي الشيطان الرجيم ومخلب القط الذي يجب خلعه من الضفر كان الله هون عليهم، اما ان تفوزي بكامل الاصاف او تحاصري باشنع انواع الشتيمة. لان ضعفك يعني قوتم وقوتك يفسرونها بانها ضعف فيهم، رغم انهم لو ختو الرحمن في قلبهم فقوتك قوة للمجتمع ودعم لافراده الذين يخرجون منك ويمرون تحت تنشأتك لحدي ما يبقو رجال كبار ويجو يقولو ليك لا ولاخواتهم لا ولزوجاتهم نجرررررررررررر ولبناتهم لا حتى اتلصقت فيك هذه اللا فاصبحت لا للتانيث اكثر من التاء التأنيث نفسها بالله شوفو جنس الشبكة دي ؟.
وهكذا وضع المجتمع معايره اجتماعيا : الاكثر دونية بعد الشفع الحروم ، وهي كان فاس ما بتشق الراس، وهي مثل عود الثقاب لا تولع الا مرة واحدة، لذا يجب اجتثاث تلك الرؤوس العصبية التي يجعلها تفكر في الاشتعال كما يعتقدون وتحتفظين ببارودك لحين يأتي مشعلك وتش وتتحولين الى الة للانجاب وكمان يزهجو منك مرات. ومازلنا نشبه بالكبريتة رغم وجود الزنات الذي يبقبق كم مرة، لكن لا، قشة الكبريتة اقرب للتشبه لانه يوحي بالفناء السريع بس اشختك وشووو وخلاص انطفت ويختزل كل اشتعالات الانوثة في الجنس، ويوفر عليهم فلسفة بقة بقة الزنات كم مرة دي عشان يبررو لانفسهم تشخيت كمية من قشات الكبريت بالتعددية والخيانة والعلاقات العابرة وانت المشخوتة سلفا تموتي بحرقتك وتعملي شخيط وتقيفي بعيد ماذا لو تزنتت (بقت زنات يعني) ماذا لو تزنتت كل منا واثبتت بانها يمكنها الاشتعال عدة مرات حتى ولو انطفت شعلة الجسد هناك اشتعال الروح ووليع العقل ورتينة القلب ونور البصيرة ونار الصبر وتوهج التحمل واضاءة الابتسامة وشموع التسامح وشموس من الامل عسى ولعل بكرة الحاجات تبقى كويسة كما قالت صفية بت اسحق كآخر وجع انثوي في مشاوير ملحمة آلامنا .

اكاديميا : كان قريتي قانون مصيرك الكانون.
اقتصاديا : تشتغلي برة براكي وتشتغلي في البيت براكي وتراعي العيال براكي لكن تجي القروش يا داب يظهر الشركاء في دي اصلو ما بخلوك براك ما انت الاخت الحنونة والزوجة الرئوم وام كل الناس، واصرفك اصرفك وتقعدي على الحديدة بعد ما اجلت كل مشاريعك عشان خاطر عيون حلوين، وبعد داك تلقي روحك براك تاني لحدي آخر الشهر هكذا اذا اردت المزيد من الشركاء المفروض مرتبك ما يكمل تشترين تقدرهم ومحبتهم لك لان كل الاشياء التي تفعلينها الاخرى من نظافة وطبيخ وترتيب ورعاية وحنية ذلك كل يقع تحت اطار هذا واجبك ويجب عليك القيام به ولا شكر على واجب.
سياسيا : اذا خرجت مع زملائك في مظاهرة يحسسوك بانك عبئ على الثورة والاحتجاج لان سيتطلب ذلك منهم حمايتك اولا وسوف تشتتين تركيزهم ولذلك اذا الحكاية سخنت اخوان البنات بخلو البنات يجرو ويخشو الداخلية ويواجهون هم الرجال لانك في النهاية ولية حتى الذي يخافون علينا من الاذية يفعلونها من ذلك البرج الذكوري العالي، واذا وقعت في ايدي هؤلاء من يحرسون الدولة من عدوها اللدود الشعب الله قال بقولك لانهم من ابناء هذا المجتمع يحملون كل المتناقضات عن الانثى فهي الشرف وفي نفس الوقت العار، هي مركز ضعف ومركز قوة، هى رمز رفع الراس وايضا دعك النخرة في الواطا، ومن هنا ياتي كل التبعات من الاحساس بالخزي والعار ودمار المعنويات، لانهم اختزلوا كل متعتلقاتهم الذكورية في انك مره ولابد ان تظلي مره الى يوم الدين واذا خرخرتي وحاولتي مجاراة اخوتك الصبان في عمايل الاولاد فانك ستعذبين ذيك ذيهم وستشتمين ذيك ذيهم، ولانك مره في حاجة زيادة عشان خاطر عيونك القوية وسنك الملوية سيتم التحرش بك ووصمك بالعهر سيخرجون اسلحتهم النوعية ويحاربونك بها، لانه السلاح الوحيد الذي لا تملكينه ولا تملكين له مضاد، ولذلك يشعرون بالقوة عند استعماله فهو سلاح دمار شامل، يكسر شوكتك، ويحطم معنوياتك، ويهزم جسدك وباي حال من الاحوال اذا لم تموتي في هذه المعركة فلن تسلمي من التشوه، والمشوه يتوقعون منه ان يستر تشوهه وينعزل ويأكل المه وحيدا.. وقد قامت الدنيا ولم تقعد عندما اريتي الناس ذلك الشئ التي توقعوا ان يدفن اما بالصمت الابدي الخجول او بالموت الملفق .. لعلك تتوقعين الاعتراف او المعاقبة اوالاعتذار؟ كيف يعترف القوي دوما بالضعف؟ كيف يعترف القانون بالجرم؟ كيف يعترف الامن بعدم الامان؟ كيف يعترف الشريف بالعار؟ وانت وحدك تدفعين اثمان غالية في الحروب تغتصبين وفي النزعات المسلحة والمصلحة تغتصبين واذا تمرد افراد ولايتك وفروا اذا وجدوك يعاقبوهم باغتصابك حتى متى ؟.



 
 توقيع : ابو امجد



رد مع اقتباس
قديم 03-29-2013, 09:45 PM   #9




الصورة الرمزية ابو امجد
ابو امجد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2034
 تاريخ التسجيل :  Aug 2008
 أخر زيارة : 01-13-2022 (03:43 PM)
 المشاركات : 4,955 [ + ]
 التقييم :  86
 الدولهـ
Sudan
 SMS ~
يا اغلى من نفسى

افضل انادى عليك

لامن يضيع حسى
لوني المفضل : Tomato
افتراضي



8/مارس ملحمة آلامنا(2)

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
استيلا قايناتو

حتى الالم نفسه يؤخذ بذلك المعيار نجد ان اذا بكى الرجل ينهار معه الجميع في نشيج مخيف لانهم يتصورون ان ما ابكاه لابد انه شئ جلل لان الرجل لا يبكي بسهولة مثل الحريم، فانظروا في الاونة الاخيرة كيف تصدرت دموع الرجال عناوين الصحف، وبكى ساي بس ولا عشان ندمانين على حاجة ولا عشان اغتصبوهم والا عشان كشوهم او جلدوهم او اتهموهم بالذور او .. او .. الكتير من عذاباتنا الكتيرة التي لا تحصى لا تعد بكى بيلوجي ساي عشان المفروض الكائن الحي يطلع دميعات من عيونو هذه صفة من صفات الكائنات الحية نوع من انواع الاخراج، اما اذا اتت منك صرخة اثناء المخاض او نحبت اثناء سرد قصة مأساوية عن اخذك عنوة من قبل ثلاثة رجال فالموضوع لا يخرج من اطار انك بتاعت فضائح ساكت لانو بت الناس مفروض ما تجيب سيرة البحر والحاجات التانية الحمياني والحامياكم.
- وليعترفوا لك بانك ابليت حسنا في مجال من المجالات يجب ان تدفعي فواتير الانوثة وتبذلين مجهود مضاعفا عشرة مرات لتنتزعي التقدير والاحترام .
- اذا اردت ان تعرفي مدى عدم احترام خصوصتك الانثوية اقرائ انطباع رئيسك في العمل عندما تطلبي اجازة للانجاب وساعة للرضاعة واسبوع للتسنين وبقية ملحقات الامومة فلن يشكرك احد بعد ذلك وتصبح درجاتك في النزول وتتشبثين باهداب الناس حتى لا تسقطين من نظرهم الى ان تمر تلك الفترة وتكونين قد اصبت بكل نواع التوتر والاكتئاب وتضخم الاحساس بالذنب الذي يوحي لك كل من حولك بانك مذنبة ومقصرة، كان قعدتي مع العيال غلطانة وكسلانة وكان خلتيهم ولو لساعات قاسية ومهملة رغم ان اذا كسر احد زملائك رجله ومكث في البيت ثلاثة اشهر وهي فترة اقل مما تطلوبيها لمجابهة الامومة لا يكشر احد في وجهه ربما لانه لا يكسر رجله كل عام ولكنك قد تنجبين طفلا كل عام، ليشيل المجتمع حالك ويورطونك سرا في لعن خصوبتك والذي هو جزء من نعمة الله علي الكائن البشري المعرض للانقراض بسبب الحروب والارهاب وحوادث المواصلات والاحتباس الحراري.
- في غرب السودان ينبري فنان عذب الصوت يدندن بالعود اغنية تراثية يكرس لوضع المراة في مجتمع يؤطرها في فريم يجب الا تحيد عنه وهي التي يجب ان تعيش لغيرها لا لذاتها، يغني لك بنيتي حسابك دا كلام راجلك اسمعا ويجب ان تتزيني له مشطي شعرك المشنبل وحنني كرعيك المشقق وخيطي توبك المنقر .. دون ان يقول اسباب بشتة ست البيت والغوص في اوجاعها لتظهر عيانا للملأ على هيئة اهمال تهذيب الجسد، واهمال تهذيب الجسد ونظافته من صفات المجانين فتمعن ما الذي اخرج جنها الكلكي الابس ملكي؟
- في اقصى الشمال تتحملين غياب الرجال في دول الاغتراب وتواجهين حاجات ابنائك وتربيتهم الى حين عودته سعادته واذا فعل طفل من اطفالك شئ امامه لم يعجبه يسب ويلعن ويختمها بخنجر جملة تسمم دواخلك : صحيح تربية نسوان. رغم ان صوتك بح ولسان حالك يقول الكاتما في جواي كتير متملك الجوف والعصب ما كنتي دايري اقولو ليك لكن لسان الحال غلب.
- وفي الشرق فكلك عورة وففتح فمك لطبيب لخلع ضرس تتساوى مع كل ايحاءات الدعارة وقد تنتهي المسالة بقطع سيف بتار.
- في جنوب الوجع الخرافي الاشياء ادهى وامر حيث يوجد تقاطاعات عظيمة بين العادات والتقاليد وانتهاك حقوق الانسان الانثوي ، فهي تورث ولا ترث، وهي تدفع كدية عندما يقتل اخاها او اباها احد، والتي تضرب وتغتصب دون ان تعرف بان ذلك انتهاك لانسانيتها وهي التي تتحول الى ام وهي ما زالت تلعب اريكا وام الحفر وتنتزع من ظهرها الحقيبة المدرسية لتضع طفلها بدلا عن ذلك واما الذي جرجر تلك الطفلة الى فراش حتى حبلت يعاقب بدفع كسر البيت وهى ملاليم لا تعوض طفولتها ولكنه يسكت غضب اهل بيتها هو يواصل تعليمه وينظر الى بنات الجامعة الائي يناسبنه اكثر من تلك الطفلة وياتي بها عيانا بيانا وربما يتزوجها وتصبح هي الكل في الكل وتلك الطفلة يمضغ اهلها الندم ويستلمون (كسر البيت) وينتظرون مصيرها المجهول ويصب الجميع جام غضبهم عليها وهي التي يجب ان تغضب لانها من المفترض طفلة في ذمة البالغين. وهناك جهات حقوقية تحقق في ان هناك اغتصاب تم لبعض النساء في احدى معسكرات التدريب في الجنوب اذن هذا ثمن مشاركتك في الحياة العامة ويجب الا تخرجي كائنا كاملا بل يجب ان ينتقص من شأنك عملياً كانهم يقولون انت في الفراش افضل بكثير من طوابير صفا وانتباه ، ونفسيا تكرهين نفسك وتكرهين الناس لينعكس ذلك على ادائك العام وفي المرة القادمة يقللون من نسبة التحاق النساء في تلك المواقع لتعودي القهقري الى نقاط البداية . الله ينصر قضيتكن جميعا نساء بلادي الموجوعات ويجب ان تعرفن بان التغيير لا يأتي بالصمت عن القهر والاذلال فاول التغيير الكلال وافتضاح امر كل المتورطين وليس هناك اسوأ مما كان.
والكثير من الآلام والتي وسعتها كل مواعيننا منذ الطفولة الى الكهولة والتى كونا ضدها اجسام مضادة ضد الاحتراب والاغتراب والاغتصاب والعذاب الى كل نساء بلادي من حلفا لي نمولي وطوكر الى الجنينة هي خارطة مليون ميل من الالام الذي نقطعه كل يوم وكل عام و الذي يابى الانفصال عنا اقول كل عام وانتن بخير في مارس شهر المرأة وان شاء الله السنة الجاية الحاجات تبقى كويسة كما قالت صفية بت اسحق.

عمود رنة الناس
اجراس الحريه



 
 توقيع : ابو امجد



رد مع اقتباس
قديم 03-29-2013, 09:53 PM   #10




الصورة الرمزية ابو امجد
ابو امجد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2034
 تاريخ التسجيل :  Aug 2008
 أخر زيارة : 01-13-2022 (03:43 PM)
 المشاركات : 4,955 [ + ]
 التقييم :  86
 الدولهـ
Sudan
 SMS ~
يا اغلى من نفسى

افضل انادى عليك

لامن يضيع حسى
لوني المفضل : Tomato
افتراضي




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
استيلا قايتانو

الحمد لله ما مصداقية !

عدم المصداقية ظاهرة نعاني منها نحن الامهات خاصة في التعامل مع ابنائنا في سنين الطفولة والمراهقة سنين التمرد وبناء الشخصية والعناد وقوة الراس ، فنجد الواحدة منا تطلق الكثير من التهديد والوعيد من الذبح والقتل وحاضربك لامن تبول في لباسك ووو جعجعة ساي ، عندما يأتي الطفل بفعل هي على يقين بانه سيتأذى منه فتهدد بالذبح والقتل وهي من جو ترجف ذي القصبة عشان خايفة عليهو من الاذى فليتقط الطفل هذا الشعور المتناقض فهي خائفة علي فكيف ستذبحني من هنا يأتي عدم الاحترام والعناد

وبالفعل تنتهي كل ذلك بجضيم خفيف على الخد وقرصة ما شادة حيلها على كفة اليد وتعود الام الى رشدها وتحمد الله على سلامة طفلها حسب الحنية الزائدة ، وعندما يطيل اطفالنا البكاء ننبرش وديك يا تحانيس تنتهي بابتزازنا بشراء الكثير من اللاغاويس التي يقرقشها الطفل بسعادة ونحن العورا نحس بالرضا رغم الانبراش والتنازل مما يجعل اطفالنا يعاملوننا بتناقض يحبوننا حبا جما وفي نفس الوقت لا يحترموننا لحين ان يكبرو ويعرسو و ينجب احدهم طفلا ويجرب النجاض.
اذا قارنا ذلك بعدم مصداقية امنا الغول الحكومة هى بالطبع لا تحبنا ولكنها تتشارك مع الامهات في عدم المصداقية ، الكثير من الوعيد والتهديد الما ممكن عرفيا وقانونيا ودستوريا يتنفذ اصلا ثم تعود الى رشدها حسب المصلحة طبعا ، نعم هو الاهم والتطير المصداقية مثل الحنيطير. يعني اتخيلو لو كانت في مصداقية يا ربي كانت الحروب دي تكون حدها وين ؟ وكان التوتر وعدم الاستقرار حتكتم انفاس المواطن لمتين؟ وكانت انهار الدماء ستجف متين؟ بعد الوعيد بسحق التمرد اقوايل البيان بالعمل، وطرد الحركة الشعبية من الشمال والجنوبي جنوبي والشمالي شمالي بعد تسعة سبعة ودفارات الكشة وعدم الحقن؟ غايتو الحمد لله تاني انو مافي مصداقية والا كان تحول السودان شئ نخشاهو رغم ان الان الحال لا يسر.
هذا ما ندعو له الحوار والجلوس نوسع المجال للخير ليعم ، فالانسان السوداني يستحق ان يعيش بسلام ويستحق ان تعمل كل الجهود لانقاذه جد جد من الورطة العويسة الوقعو فيها هذا لن يتم لو لم نمحي من صفحات التاريخ كل الاسباب التي تغري لرفع السلاح ولن يتم ذلك الا بالجلوس ولا يخلو اي جلوس للتفاوض من تنازلات وانت لن تتنازل الا من اجل شعب ظلمته يوما وهمشته سنين عددا وتجاهلت تعليمه وصحته وتنمية بئته منذ فجر التاريخ حتى اصبح قنبلة موقوتة مستعد للانفجار في اي مكان وزمان .
نبارك للحركة الشعبية والمؤتمر الوطني الاتفاق ساسميه الطارئ لان السودان بالجد في حالة حرجة وطارئة لنشله من الغرق قبل ان تنقطع انفاسه، وما في داعي نحن كل مرة لمن ناس المؤتمر الوطني الله يهديهم ويفكرو صاح سوى منهم براهم وبضغط من جهة ما نعمل زوبعة ومحاولة تجريدهم من الرجولة باقوال على شاكلة ما قولتو نوبة وما حلفتو طلاق وما وما مش عارف ايه ، والراجل بيمسكو من لسانو.... الى الخ ، يجب ان نجتاز هذه المرحلة الراجل الحقيقي هو البيغير كلامو.. لما يراجع رقبتو ويلقى روحو غلطان ، ونحن لا نحب الحكومة حبا جما ولكن نريد بحق ان نحترمها عندما تحترم العقول وتحافظ على الارواح وترتق النسيج الاجتماعي وتدعم التعايش السلمي وتنشر ثقافة السلام والحوار وتعترف بالمظالم وتلتزم بالحقوق وتتراجع عن كلامها اذا كان عوج .
والمصداقية الحقيقية هى ان نبارك له عودة الرشد لحقن الكثير من الدماء وحفظ الكثير من الارواح التي كانت ستساق الى المحرقة الجديدة ، والحمد لله مافي مصداقية لان الام لا تستطيع ان تذبح جناها والوطنيين بحق يعملون من اجل وطن يسع الجميع دون اكراه وكراهية .


عمود رنة الناس
اجراس الحريه



 
 توقيع : ابو امجد



رد مع اقتباس
قديم 03-29-2013, 10:00 PM   #11




الصورة الرمزية ابو امجد
ابو امجد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2034
 تاريخ التسجيل :  Aug 2008
 أخر زيارة : 01-13-2022 (03:43 PM)
 المشاركات : 4,955 [ + ]
 التقييم :  86
 الدولهـ
Sudan
 SMS ~
يا اغلى من نفسى

افضل انادى عليك

لامن يضيع حسى
لوني المفضل : Tomato
افتراضي




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
استيلا قايتانو

واجعني في البحر السكات

في الحقيقة ما واجعني وبس، فارسني عديل وفاقع مرارتي، حكاية سكوت الشعب السوداني على المظالم التي تمر به وهو ماشاء الله في الصبر، ويقول بكل خشوع غايتو الحمد لله صابرين الصبر دا دايرين تعملوا بيه شنو؟ تخشو بيه موسوعة قنس للأرقام القياسية!؟ الموسوعة ذاتها ما أظن تفتح صفحاتها لأرقام قياسية فلكية غير معقولة.
يكثر هذه الأيام الحديث عن الغلاء، والشعب المسكين، والحكومة الفاسدة الجشعة جوعت الناس... و.... و.. لكن في الحقيقة المواطن يمثل شريكاً أصيلاً في ظلم نفسه، يعني نفهم انو الحكومة تعمل أي حاجة ما مشكلة لكن لدرجة
خطف اللقمة من أفواه الناس وأبنائهم ويكون أيضاً ما في مشكلة دي في حد ذاتها مشكلة. مالكم "أيها الشعب السوداني الفضل" ناس المؤتمر الوطني ديل عملوا ليكم عمل؟. غايتو لو راجين يحنو عليكم يوم، علي بالحرام شنبات فايز السليك ديل يقومن في الظلط. فالحكومة أسست لنفسها وشرعنت نفسها وما في طريقة تاني الا بعد أربع سنين ويمكن يجو تاني طبعاً، عشان كدا فكرة الحكومة تنقلب أو يجي زول تاني في الايام دي حنين شيلوها برة، وفكروا في آليات تلقوا بيها حقكم. فالحكومة مسؤولة عنكم ومن واجباتها انها تبذل الغالي والرخيص عشان تعيشو حياة كريمة، مش انتو مسؤولين عنها وتصرفوا عليها كمان. اذا كنتم راجين حقكم بجيكم بالصمت والصبر جرجيركم صفر. فأنتم من تمنحون الحكومة السلطة فكيف تجبركم أن تتنازلوا عن السلطة. يكفي أن ينظر المواطن الى صينية غداه ليعرف مدى تدهور حالته المادية والغذائية؛ وذلك بغياب اغذية مهمة من صينية الغداء، مثلاً السلطة الخضراء دي كانت فيها طماطم وجزر وفلفلية وبصل أبيض وليمون وجرجير وعجور، وأحيانا خيار وخس، ولكن حسي صفا على العجور والليمون فقط كل الاعضاء الكرام انسحبوا عن صحن السلطة بدون اعتذار. الخوف بعد شوية حتى دي ذاتها ما تلموا فيها!. ولسع صابرين. هسي في مصر القريبة دي لمن يزيدوا العيش ولاّ أي سلعة رئيسية الناس بتطلع بالصحون والحلل احتجاجاً حتى ولو ما حدث تغيير ولكن يكفي أن يقول الناس احم احم نحن هنا ولنا صوت، ماذا دهى السودانيين ولاّ أصواتهم دي صوتو بيها كلها في الانتخابات المزعومة وما فضلت بحة؟! قولوا حاجة! لأن هناك خيط رفيع بين صبر كدا مفتوح ساكت غير مشروط وبين أن تكون شيطان أخرص يبالغ في الصمت على حقه هو. انتو لو ما قلتو للحكومة دي نحن هنا وخلاص تعبنا ودي ما حالة دي ماحتجيب خبركم لأنها ما فاضية ليكم عندها حاجات أهم من صحن سلطتكم ورطل سكركم. كرم رمضان كان يشعر به حتى غير المسلمين ويظهر ذلك في موائدهم وجيوبهم وها هي الحكومة تحاول التشكك في ذلك وذلك من تخويف الناس من الخروج الى الضراء من فقر صوانيهم. لو منتظرين الحكومة تخجل على نفسها من عمايلها فيكم تكونوا دقستوا. فهي تستمد قوتها من ضعفكم، اذا كان الشعب قوي فذلك خير لهم وخير لحكوماتهم لأن قوة الشعب تمنع الحكومات من ارتكاب الاخطاء والمظالم والحماقات. ما تتّكلوا على انتقادات الصحفيين لسياسات الدولة تجاه المواطن فهي قد تشجعكم الى حين اصطدامكم بالواقع المذري لمطبخكم الذي يوقظ رقرقة عصافير امعائكم الخاوية فمقاومة ظلم الحكام يحتاج الى حداث وسواي؛ لأن الكلام الساي بدون فعل تخدر ولكنها لا تسكن الألم الى الأبد. والله ما عجبنا هذا التغيير المذرى في حياة الناس. الناس كان تأكل اللحكم والآن يتزاحمون بالصفوف للحصول على الكمونية. كانوا يأكلون الدجاج والآن يكتفون بالقوانص والجايات كان بقيتوا على صبركم دا أكثر خموا وصروا ساي. لن يحصل على المساعدة من لا يساعد نفسه، فأنتم بحق يوجعنا صمتكم ولكن قد نتعب يوماً فيسكتنا الوجع من صمتكم. بتبالغوا والله. في عصور المجاعات المفتعلة لايهم الشعب قلب الحكومات بل قلب الموائد والرهيفة تنقد. فنحن ضد الوضع عير المتزن، ناس اتعودوا يأكلوا وناس اتعودوا يجوعوا، ناس اتعودوا يقلعوا وناس اتعودوا يقلعوا منهم لو ما كدا عليك الله في واحد من الصباح يمشي يقطع ايصال لمخالفة لم يرتكبها؟

عمود رنة الناس
اجراس الحريه



 
 توقيع : ابو امجد



رد مع اقتباس
قديم 03-30-2013, 05:00 AM   #12
بيتحقق


الصورة الرمزية ياسر تمساح
ياسر تمساح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3137
 تاريخ التسجيل :  Jun 2009
 أخر زيارة : 07-25-2022 (10:32 PM)
 المشاركات : 5,056 [ + ]
 التقييم :  80
 الدولهـ
Sudan
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
افتقدت الابتسامة
والعيون الساحرة
يوم يسحر كلامه
افتقدتك ...
لوني المفضل : Blue
افتراضي



ما بنكر انى كنت من دعاة الانفصال
لكن عندى قناعة انه فى جنوبيين توزنهم بميزان الذهب ...
عزيزى ابو امجد
لو تسافر دون رضانا بنشقى ...
شكلك مفكر الوحدة ..
امتنانى


 
 توقيع : ياسر تمساح



رد مع اقتباس
قديم 03-30-2013, 03:09 PM   #13




الصورة الرمزية ايهاب عبد القادر
ايهاب عبد القادر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6326
 تاريخ التسجيل :  Jun 2010
 أخر زيارة : 10-27-2016 (10:04 AM)
 المشاركات : 1,441 [ + ]
 التقييم :  55
لوني المفضل : Brown
افتراضي



السلام ورحمة الله و بركاته

بالكاد اكون اطلعت على عدد كبير من مقالاتها

اسلوبها سلس و جميل

تكتب و كانها تعزف نغم


اسطرها

عفوية


جميلة


رائعة


 
 توقيع : ايهاب عبد القادر

مواضيع : ايهاب عبد القادر



رد مع اقتباس
قديم 03-30-2013, 05:12 PM   #14




الصورة الرمزية الطيب ابوكرنة
الطيب ابوكرنة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 7594
 تاريخ التسجيل :  Nov 2010
 أخر زيارة : 06-30-2023 (09:44 PM)
 المشاركات : 1,357 [ + ]
 التقييم :  27
 الدولهـ
Sudan
 SMS ~
قسمتك
يارقيق
الحال
مكتوب
ليك
تعيش
رحال
لوني المفضل : Blue
Thumbs up



الحبيب أبو أمجد تحياتى النواضر
صدقنى أبكونا حينما سافروا وأبكتنى استيلا قايتانو وأبكانى بابكرصديق فى نجوم الغد حينما إحتضن شول منوت وردد رائعة عبد المنعم عبد الحى وعبد المنعم هو من إصول جنوبية
أنا إبن الشمال سكنتوا قلبى
على إبن الجنوب ضميت ضلوعى
شكراً أبو أمجد الرائع
مودتى



 
 توقيع : الطيب ابوكرنة

هم أُنسي وسلوتي هم أزاهرروضتي

هم بوادر عاطفتي هم مرادي وبُغيتي

تصطفيهم مُهجتي وفــؤادي الأسروه


رد مع اقتباس
قديم 03-31-2013, 08:15 AM   #15


الصورة الرمزية عاطف اسماعيل
عاطف اسماعيل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 103
 تاريخ التسجيل :  Sep 2005
 أخر زيارة : 01-11-2022 (05:26 AM)
 المشاركات : 3,129 [ + ]
 التقييم :  31
 الدولهـ
Sudan
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Blueviolet
افتراضي



زهور ذابلة
عفيف إسماعيل
الحوار المتمدن-العدد: 2102 - 2007 / 11 / 17 - 10:31
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات



*مُسامرة سودانوية

***

أسم الكتاب: زهور ذابلة
المؤلف: ستيلا قايتانو- السودان-
الرسومات الداخلية: حسان علي أحمد
الناشر: دار عزة للنشر والتوزيع
تاريخ النشر:2005، 83 صفحة من القطع الصغير
***
"يكاد اليأس يقتلنا ، حين نرى الظلم أمامنا ولا نرى أحداً يثور عليه"
بريخت

***

في انحياز صريح لواقع القهر والفقر والتهميش إختارت الكاتبه ستيلا قايتانو مسرح مجموعتها القصصة " زهزر ذابلة" ان يكون من بيئة المهمشين في أرض السودان، فهي تغترف من واقع سوداني ملموس يرى حتي بعين الكفيف، لكنه العمى الجماعي السياسي والإجتماعي لا يراه أو يغض الطرف عنه عامداً يخرجه من صفة المأساة إلي صفة العادية والتعايش معه بقلب من رماد، ويلطف من اسطورة الخراب والبؤس والموات بإطلاق الأسماء المتعددة بقصد التقليل من الشأن الإجتماعي ودراجات المواطنة وتخفيف وطاة المسؤلية : "سكان الأحياء العشوائية/ معسكرات النازحين/ سكان الأطراف البعيدة/ عفن المدن/ احياء الصفيح/ الكرتون/ تتعدد الأسماء والبؤس واحد لتلك الاحياء الطرفية في العاصمة السودانية او مدنه الكبري او في الارياف البعيدة.

من هذه العوالم المنبوذة، وبلغة تعمتد علي واقعية السرد مباشرته تغوص القاصة" ستيلا قايتانو" بكاميرا الكلمات في الجرح حد النزيف والتقيح، تكاد ان تشم عفن الأمكنة والشخوص وحياتهم الرثة وكفاحهم المرير للبقاء علي ظهر الحياة، رسمت بالوان الكآبة والجوع والتشرد والذل والفاقة لوحة للشقاء الإنساني العظيم تحت العناوين التالية: نحو الموت والسجون، نحو الجنون، وليمة ما قبل المطر، خرائط لعوالم مجهولة، رحيل، في ليلة قمرية، زهور ذابلة، بحيرة بحجم ثمرة الباباي.

جمعت المجموعة القصصية بين خيطين متوازين هما: الموت والحياة في تجاورهما الذي يعكس احيانا تبادل الأدوار أي ايهما أرحم لشخوصها الواقعية، اغلب الشخوص الأساسية تكون نهايتها الموت المأساوي ففي "نحو الموت والسجون ونحو الجنون" يموت الاب بالسل بالإهمال والعوز من ناحية، والسلطة التي هدمت بيته العشوائي بحجة التخطيط وغضب الطبيعه المفاجي التي وجدته في عراء العراء بعد تم إعتقال زوحته إلي السجن بتهمة صناعة وحيازة و ترويج خمور بلدية وهي بالطبع مصدر رزقهم، التي كانت تحاول ان تجمع منها قليل من المال عسى ولعل ان تعالج زوجها المسلول في احد المستشفيات، وبعد موت الأب تشرد الطفلين، لتخرج الأم بعد حين من سجنها وتبدا رحلة البحث عن بيت وطفلين، وينتهي بها المطاف إلي الجنون في رحلة البحث عنهما. وفي" وليمة ما قبل المطر" موت"أولير" الفاجع وسط النهر بين غضب الطبيعة وسطوة الأسطورة التي بذرتها جدته ، وفي "خرائط لعولم مجهولة" الأب الشحاذ الأعمي الذي تدهسه سيارة اثناء رحلة بحثه اليومية عما يسد الرمق، وفي "رحيل" موت الشجرة الجزئي بحريقها المحير، وفي "زهور ذابلة" انتظار الشخصية الرئيسة لموتها الوراثي، وفي القصة الأخيرة التي تبدا بوفاة الأم في لحظة الميلاد، الأب الذي سحقه جاموس هائج، والجد الذي اغتاله والانجليز وهو فرحاً يركض إلي تنفيذ الحكم الذي يحمل رسالته من غير ان يدري فحواها في إشارة واضحة إلي اين يمكن ان يصل الجهل بصاحبه. وتضع بذور الحياة والأمل بحيدة ماكرة في ذاك الغصن الأخضر الصغير الذي لم يحترق في قصة "في ليلة قمرية" أو الزهور اليانعة التي سوف تذبل بعد ايام في قصة " زهور ذابلة".

القاصة " استيلا قايتانو" في مجموعتها القصصية" زهور ذابلة" رمت بحجر صلد في بركة الاسئلة الساكنة لإختبار عوالم سودانية واقعية لكنها منبوذة من من سمع وبصر وشم القائمين علي الامر في السودان منذ استقلاله، وتشرع السؤال الحارق في المدي إلي متي؟؟ مثل هذه النصوصة القصصية الجارحة الواقعية هي التي تنبيه وتساهم وتساعد في حل عصب الاشكالات المزدوجة التداخل بين السياسي والاجتماعي والثقافي، وتدفع بحق نحو عجلة السلام والتنمية والمساواة . ونحو احترام حقوق الإنسان في أي مكان كان. وضد الظلم والقهروالتجويع والخوف.

الفنان التشكيلي حسان علي احمد بحساسيته البصرية العالية، وبدرجة رفيعة من الحرفية خطط رسومات بصرية موازية أضافت تكثيف عالي المستوي للنصوص المجموعة القصصية. ونسطيع ان نقرا بين خطوطه البارعة لماذا ارادت الكاتبة "ستيلا قايتانو" لاغلب شخوصها ان تكون بلا اسماء او ملامح محددة، وتتشابهه في التعاسة والمصير.

كتاب " زهور ذابلة" للقاصة " ستيلا قايتانو" نافذة علي كوابيس اليقظة في الحياة السودانية، جديرأ بالقراءة، جديراً بالإحتفاء، جديراً بالتأمل و محرضاً علي الفعل.
*مسامرة سودانوية المقال الشهري الذى يكتبه عفيف إسماعيل لصحيفة المهاجر، التي تصدر عن منظمة المهاجر باستراليا.




 
 توقيع : عاطف اسماعيل



رد مع اقتباس
قديم 04-07-2013, 07:30 PM   #16




الصورة الرمزية ابو امجد
ابو امجد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2034
 تاريخ التسجيل :  Aug 2008
 أخر زيارة : 01-13-2022 (03:43 PM)
 المشاركات : 4,955 [ + ]
 التقييم :  86
 الدولهـ
Sudan
 SMS ~
يا اغلى من نفسى

افضل انادى عليك

لامن يضيع حسى
لوني المفضل : Tomato
افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر تمساح مشاهدة المشاركة
ما بنكر انى كنت من دعاة الانفصال
لكن عندى قناعة انه فى جنوبيين توزنهم بميزان الذهب ...
عزيزى ابو امجد
لو تسافر دون رضانا بنشقى ...
شكلك مفكر الوحدة ..
امتنانى
استيلا تعد اجمل و امتع و اصدق الاقلام السودانيه
ما قبل الانفصال
صراحه زعلت جداً لابعادها

و كلام فى سرك
كتير جداً
براجع كتاباتها


 
 توقيع : ابو امجد



رد مع اقتباس
قديم 04-07-2013, 07:33 PM   #17




الصورة الرمزية ابو امجد
ابو امجد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2034
 تاريخ التسجيل :  Aug 2008
 أخر زيارة : 01-13-2022 (03:43 PM)
 المشاركات : 4,955 [ + ]
 التقييم :  86
 الدولهـ
Sudan
 SMS ~
يا اغلى من نفسى

افضل انادى عليك

لامن يضيع حسى
لوني المفضل : Tomato
افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايهاب عبد القادر مشاهدة المشاركة
السلام ورحمة الله و بركاته

بالكاد اكون اطلعت على عدد كبير من مقالاتها

اسلوبها سلس و جميل

تكتب و كانها تعزف نغم


اسطرها

عفوية


جميلة


رائعة
صدقت يا ايهاب
عشان كده
كان فى حفل الوداع اللى اتعمل ليها
اهرامات و قمم الادب السودان
عاطف خيرى
ازهرى محمد على
القدال
و اخرون


 
 توقيع : ابو امجد



رد مع اقتباس
قديم 04-07-2013, 07:49 PM   #18




الصورة الرمزية ابو امجد
ابو امجد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2034
 تاريخ التسجيل :  Aug 2008
 أخر زيارة : 01-13-2022 (03:43 PM)
 المشاركات : 4,955 [ + ]
 التقييم :  86
 الدولهـ
Sudan
 SMS ~
يا اغلى من نفسى

افضل انادى عليك

لامن يضيع حسى
لوني المفضل : Tomato
افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاطف اسماعيل مشاهدة المشاركة
زهور ذابلة
عفيف إسماعيل
الحوار المتمدن-العدد: 2102 - 2007 / 11 / 17 - 10:31
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات



*مُسامرة سودانوية

***

أسم الكتاب: زهور ذابلة
المؤلف: ستيلا قايتانو- السودان-
الرسومات الداخلية: حسان علي أحمد
الناشر: دار عزة للنشر والتوزيع
تاريخ النشر:2005، 83 صفحة من القطع الصغير
***
"يكاد اليأس يقتلنا ، حين نرى الظلم أمامنا ولا نرى أحداً يثور عليه"
بريخت

***

في انحياز صريح لواقع القهر والفقر والتهميش إختارت الكاتبه ستيلا قايتانو مسرح مجموعتها القصصة " زهزر ذابلة" ان يكون من بيئة المهمشين في أرض السودان، فهي تغترف من واقع سوداني ملموس يرى حتي بعين الكفيف، لكنه العمى الجماعي السياسي والإجتماعي لا يراه أو يغض الطرف عنه عامداً يخرجه من صفة المأساة إلي صفة العادية والتعايش معه بقلب من رماد، ويلطف من اسطورة الخراب والبؤس والموات بإطلاق الأسماء المتعددة بقصد التقليل من الشأن الإجتماعي ودراجات المواطنة وتخفيف وطاة المسؤلية : "سكان الأحياء العشوائية/ معسكرات النازحين/ سكان الأطراف البعيدة/ عفن المدن/ احياء الصفيح/ الكرتون/ تتعدد الأسماء والبؤس واحد لتلك الاحياء الطرفية في العاصمة السودانية او مدنه الكبري او في الارياف البعيدة.

من هذه العوالم المنبوذة، وبلغة تعمتد علي واقعية السرد مباشرته تغوص القاصة" ستيلا قايتانو" بكاميرا الكلمات في الجرح حد النزيف والتقيح، تكاد ان تشم عفن الأمكنة والشخوص وحياتهم الرثة وكفاحهم المرير للبقاء علي ظهر الحياة، رسمت بالوان الكآبة والجوع والتشرد والذل والفاقة لوحة للشقاء الإنساني العظيم تحت العناوين التالية: نحو الموت والسجون، نحو الجنون، وليمة ما قبل المطر، خرائط لعوالم مجهولة، رحيل، في ليلة قمرية، زهور ذابلة، بحيرة بحجم ثمرة الباباي.

جمعت المجموعة القصصية بين خيطين متوازين هما: الموت والحياة في تجاورهما الذي يعكس احيانا تبادل الأدوار أي ايهما أرحم لشخوصها الواقعية، اغلب الشخوص الأساسية تكون نهايتها الموت المأساوي ففي "نحو الموت والسجون ونحو الجنون" يموت الاب بالسل بالإهمال والعوز من ناحية، والسلطة التي هدمت بيته العشوائي بحجة التخطيط وغضب الطبيعه المفاجي التي وجدته في عراء العراء بعد تم إعتقال زوحته إلي السجن بتهمة صناعة وحيازة و ترويج خمور بلدية وهي بالطبع مصدر رزقهم، التي كانت تحاول ان تجمع منها قليل من المال عسى ولعل ان تعالج زوجها المسلول في احد المستشفيات، وبعد موت الأب تشرد الطفلين، لتخرج الأم بعد حين من سجنها وتبدا رحلة البحث عن بيت وطفلين، وينتهي بها المطاف إلي الجنون في رحلة البحث عنهما. وفي" وليمة ما قبل المطر" موت"أولير" الفاجع وسط النهر بين غضب الطبيعة وسطوة الأسطورة التي بذرتها جدته ، وفي "خرائط لعولم مجهولة" الأب الشحاذ الأعمي الذي تدهسه سيارة اثناء رحلة بحثه اليومية عما يسد الرمق، وفي "رحيل" موت الشجرة الجزئي بحريقها المحير، وفي "زهور ذابلة" انتظار الشخصية الرئيسة لموتها الوراثي، وفي القصة الأخيرة التي تبدا بوفاة الأم في لحظة الميلاد، الأب الذي سحقه جاموس هائج، والجد الذي اغتاله والانجليز وهو فرحاً يركض إلي تنفيذ الحكم الذي يحمل رسالته من غير ان يدري فحواها في إشارة واضحة إلي اين يمكن ان يصل الجهل بصاحبه. وتضع بذور الحياة والأمل بحيدة ماكرة في ذاك الغصن الأخضر الصغير الذي لم يحترق في قصة "في ليلة قمرية" أو الزهور اليانعة التي سوف تذبل بعد ايام في قصة " زهور ذابلة".

القاصة " استيلا قايتانو" في مجموعتها القصصية" زهور ذابلة" رمت بحجر صلد في بركة الاسئلة الساكنة لإختبار عوالم سودانية واقعية لكنها منبوذة من من سمع وبصر وشم القائمين علي الامر في السودان منذ استقلاله، وتشرع السؤال الحارق في المدي إلي متي؟؟ مثل هذه النصوصة القصصية الجارحة الواقعية هي التي تنبيه وتساهم وتساعد في حل عصب الاشكالات المزدوجة التداخل بين السياسي والاجتماعي والثقافي، وتدفع بحق نحو عجلة السلام والتنمية والمساواة . ونحو احترام حقوق الإنسان في أي مكان كان. وضد الظلم والقهروالتجويع والخوف.

الفنان التشكيلي حسان علي احمد بحساسيته البصرية العالية، وبدرجة رفيعة من الحرفية خطط رسومات بصرية موازية أضافت تكثيف عالي المستوي للنصوص المجموعة القصصية. ونسطيع ان نقرا بين خطوطه البارعة لماذا ارادت الكاتبة "ستيلا قايتانو" لاغلب شخوصها ان تكون بلا اسماء او ملامح محددة، وتتشابهه في التعاسة والمصير.

كتاب " زهور ذابلة" للقاصة " ستيلا قايتانو" نافذة علي كوابيس اليقظة في الحياة السودانية، جديرأ بالقراءة، جديراً بالإحتفاء، جديراً بالتأمل و محرضاً علي الفعل.
*مسامرة سودانوية المقال الشهري الذى يكتبه عفيف إسماعيل لصحيفة المهاجر، التي تصدر عن منظمة المهاجر باستراليا.


لك الشكر استاذى عاطف
على هذه المداخله التى اثرت البوست
المعروف ان استيلا
انتزعت مكانها بين العمالقه و هى لم تراوح الثلاثين من العمر
فقد كان ميلادها فى العام 1978

تم اختيار (بحيرة بحجم ثمرة الباباي )بجائزة علي المك للقصة القصيرة للشباب عام 1999 والتي نظمها المركز الثقافي الفرنسي .


وفى العام في عام 2002 فازت (كل شي هنا يغلى) بجائزة علي المك


 
 توقيع : ابو امجد



رد مع اقتباس
قديم 02-13-2014, 07:03 PM   #19




الصورة الرمزية ابو امجد
ابو امجد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2034
 تاريخ التسجيل :  Aug 2008
 أخر زيارة : 01-13-2022 (03:43 PM)
 المشاركات : 4,955 [ + ]
 التقييم :  86
 الدولهـ
Sudan
 SMS ~
يا اغلى من نفسى

افضل انادى عليك

لامن يضيع حسى
لوني المفضل : Tomato
افتراضي



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ستيلا قايتانو غريبه فى ارض اجدادها
حاورها من الخرطوم-محمد نجيب محمد علي


استيللا قايتانو كاتبة شابة من جنوب السودان، ولدت وعاشت في الخرطوم حتى وقع الانفصال لتجد نفسها أجنبية، فرحلت -مكرهة- إلى وطنها الجديد الذي لم تعرفه إلا عن طريق الحكايات. الآن وجدت نفسها غريبة اللسان والوجدان رغم أن الأرض أرض أجدادها، فما الوطن يا ترى؟ التقتها الجزيرة نت وحاورتها حول هذا الواقع الجديد.

من هي استيللا؟ وما حكايتها مع كتابة القصة؟

استيللا قايتانو من مواليد مدينة الخرطوم بحري، خريجة جامعة الخرطوم كلية الصيدلة، أم لطفلين وكتاب واحد، كنت طفلة شديدة المرح وأحب نسج القصص من الخيال، ذات يوم حكيت لأخواتي قصة من خيالي المحض وأصبحت القصة تتناسل وتتكثف ولم أشعر بأن لها نهاية قريبة، نام الجميع وواصلت الحكي وسط تثاؤبي، حتى انتهرتني أمي لأسكت وأظنني نمت بسرعة شاكرة أمي لإنقاذي من تلك القصة الـ"بلا نهاية"، نمت وبقيت القصص مستيقظة في خيالي تتربصني لأحكيها يوما ما.

متى تكتب استيللا.. هل من طقوس وأجواء معينة؟

لا شئ من ذلك، عندما يستفزني نص أو موقف أو جملة أو رائحة أو طقس مناخي أو حتى هزة نفسية أمسك القلم وأشرع في الكتابة. هناك نص لي أسميته "خرائط لعوالم مجهولة" كتبته أثناء امتحان للفيزياء في الجامعة، كان امتحاناً صعباً لم أستطع أن أجيب فيه سوى عن سؤال ونصف سؤال آخر، كان أمامي الكثير من الأقلام والورق الأبيض ووقت طويل تبقى من زمن الامتحان، لم أدر كيف استنفده، فكتبت ذلك النص على ظهر ورقة الأسئلة. طبعا رسبتُ في الامتحان، ونجحتْ القصة.

هل كانت كتابة القصة اختيارا؟

حقيقة لا أدري، ولكن كثيراً ما أفكر في أني خلقت لأقرأ وأسمع القصص، ومن ثم أكتب قصتي وقصص الآخرين بكل حب.

عندما كتبت ونشرت أعمالي كان الأمر عشوائيا، كنت لا أعرف ما شروط كتابة القصة القصيرة، وعندما عرفت بعض الشروط اكتشفت أنني كنت أتمرد على الكثير منها، لأنني لا أعرف كيف أصمت ما دامت هناك بقية من الحديث، ولكني بعد ذلك قرأت كثيراً لكتاب سودانيين وعالميين بقصد أن أطور نفسي وأصنع بصمتي.


هل صحيح أنك نقلت أساطير قبيلة اللاتوكا في جنوب السودان للغة العربية؟

قد يكون ذلك صحيحاً، السودان كان -ولا يزال- كنزاً من الجمال المتنوع، هناك نصوص جميلة محبوسة في قبو اللغات واللهجات المحلية في ظل الإهمال الواضح لتشجيع وكتابة تلك اللغات وإنقاذها من الاندثار. كثيرا ما أتساءل: لماذا نقرأ لغابريال غارسيا ماركيز وإيزابيل الليندي وغيرهما وهم يكتبون حكايات أميركا اللاتينية -نستمتع بها ونقدرها- وهنا في أنحاء السودان الكبير أخوة لنا قريبون منا لا نعرف تفاصيل حياتهم، ثم عندما تشتعل الحروب نتساءل بغباء لماذا نقتل بعضنا؟

الآن بعد أن رحلت من السودان إلى جنوب السودان، ماذا عن الهوية، استيللا كتبت ذات مرة "صحوت من نومي ذات صباح ووجدت نفسي أجنبية"، هل تتنازعك أكثر من هوية؟

غالبا عندما أسأل عن مسألة الهوية تلك استحضر قول المفكر الرائع أمين معلوف في كتابه "الهويات القاتلة"، أحس بأنني أملك هوية واحدة بانتماءات متعددة، فانا كنت سودانية أنتمي إلى جنوب السودان لدي قبيلتي بلغتها الخاصة، وكلما تدرجت في الحياة أتعرف على آخرين لهم انتماءات تختلف عني لكننا كلنا نكوّن الهوية السودانية المتفردة بأفريقيتها وعروبتها.

الانتماء العرقي والإثني شكل لي عقدة لأنه مثار لكثير من الجدل والمشكلات، والتعمق في هذه المسائل سوف يجلب واحدة من اثنين: إما الشعور بالدونية أو الإحساس بالاستعلاء وكل من الشعورين أسوأ من الآخر ومحصلتهما الصدام، الشعور بالدونية يجعل المرء قابلا للانفجار في أي لحظة ومستعدا للانتقام، بينما الاستعلاء يغري بالرغبة في البطش واضطهاد الآخر، دون مراعاة لإنسانية وخصوصية الآخرين.

والحقيقة أنا فخورة جدا لما أنا عليه الآن جنوب سودانية الجذور ولدي لغتي الخاصة التي أجيدها، سودانية شمالية بالميلاد والنشأة واكتسبت اللغة العربية وأجيد التحدث والكتابة بها أيضا دون أي تحسس أو مخافة الاتهام بالاستلاب، سودانية الوجدان، فهذه أنا صنيعة الظروف السودانية لم أختر كل هذا وليس لي فيه يد، رغم ذلك فإننا الآن على محك خيارات مؤلمة أهمها تحديد هويتنا، ولكن عندما تكون هويتنا الإنسانية سليمة حينها سوف تنمو وتزدهر أفكارنا في أي مكان وزمان ولن نكف عن الحلم بأن يسع العالم الجميع.

توقفت عن كتابة القصة منذ زمن، هل هذا صحيح؟ ولماذا؟

هذا صحيح، من بين صفاتي السيئة أنني مقلة في الكتابة، وفعلا لوقت قريب كانت آخر نصوصي التي كتبت هو "كل شيء هنا يغلي"، وكتبته عام 2002، ولكن بعد ذلك وأنا في جوبا كتبت نصين "أنا خائفة" و"عبق مهن"، والآن مرعوبة لكتابة رواية.
لكني أكتب في الصحافة، وهو لون من الكتابة وجدت نفسي متورطة فيه وهو السبيل الوحيد المتاح لي حاليا للتفاعل اليومي مع قضايا الوطن والمجتمع وعرض الآراء والأفكار وهي طازجة، وهذا النوع من الكتابة محرقة للأفكار والإبداع، وقد خصم مني الكثير وأفقدني الصبر على الكتابة الإبداعية، ولكنها تجربة لها أهميتها بالطبع.

أنت الآن بأكثر من ذاكرة، كيف تنظر استيللا الكاتبة لهذه الوضعية؟

هذه صفة اعتبرها ثراءً وربما تجلب لي حسد زملائي الكتاب، عندما كنت في الخرطوم كتبت عن جنوب السودان بذاكرة سماعية، والآن أتيت للجنوب وأحاول أن أصنع تلك العلاقة بيني وبين الأرض والمطر والغابات والناس لأجد موضعا لجذوري المقلوعة تواً من أرض لم تعد تخصني الآن حسب الدستور، كان السودانان أرضا واحدة، وعندما كانت الحروب تشتعل في الشمال كان الناس يلجؤون للجنوب والعكس صحيح.. هل من جنون أكثر من هذا؟

ماذا عن المبدعين في دولة جنوب السودان الآن، هل هناك كيان يجمعهم: رابطة، أو إصدارة، أو أي كيان آخر، وما أجناس الإبداع التي تسود: القصة أم الشعر أم المسرح... إلخ؟

شخصياً أحس باليتم والوحدة القاسية والإهمال، حقيقة أنها دولة وليدة، الكل في عالمه، ليس هناك ثمّ ما يجمع الناس، الفنانون الذين كانوا يحسون ببعض الاهتمام في الشمال تم إهمالهم تماما في الجنوب ولا ندري هل هذا بقصد أو لعدم معرفة، كما أن عددا كبيرا من المبدعين لا يعرفون بعضهم لأن كلا منا أتى من مكان مختلف في الشمال أو من دولة أخرى أفريقية أو أوروبية، وهناك حاجز غير مرئي بين المبدعين الذين يبدعون باللغة العربية والآخرين الذي يكتبون بالإنجليزية.

وعن الكيان، هناك كيان يجمع الكتاب ولكن هناك الكثيرين خارجه بسبب أننا -ككتاب جنوب السودان- لا نعرف بعضنا حتى الآن، ثم أنه لا توجد مطبعة ولا دار نشر.

أما أجناس الإبداع السائدة، فهناك القصة والشعر وهذان اللونان يسودان بسبب سهولة النشر في الصحف، أما المسرح فهو موسمي رغم انتشار الكثير من المجموعات والفرق المسرحية من المحترفين والهواة، ولعل من أكبر الإنجازات المسرحية حتى الآن هو ما قامت به فرقة "مسرح جنوب السودان" التي ترجمت مسرحية "سمبلين" لشكسبير إلى ما يعرف بـ"عربي جوبا"، ومثلت جنوب السودان في الخارج، المرة الأولى كانت في الهند على نفقتهم الخاصة، والثانية في مسرح شكسبير في لندن على نفقة الفعالية وهى ذكرى مسرح شكسبير العالمي.

أخيرا، ماذا تقول استيلا لأصدقائها وزملائها وزميلاتها من المبدعين في السودان؟

شكراً لكم، لقد ولدت بين أيديكم، سقيتموني السماحة والتسامح، علمتموني أن بإمكاننا حمل الأوطان كحلم قابل للتحقق في أي مكان وأي زمان، والآن أنا هنا -في جنوب السودان- لن أخذلكم، أعمل بكل طاقتي من أجل غد أفضل لقومي ووطني، وكما تقولون دائما إنني في قلوبكم فأنتم كذلك رغم أن بعدكم يُشعرني باليتم والحنين ولكن لا طريق آخر سوى المضي قدما، أتمنى لكم الخير، وكونوا على قيد الكتابة.
المصدر:الجزيرة


 
 توقيع : ابو امجد



رد مع اقتباس
قديم 02-13-2014, 09:08 PM   #20




الصورة الرمزية امين 1967
امين 1967 غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8262
 تاريخ التسجيل :  Jul 2011
 أخر زيارة : 05-10-2016 (08:34 PM)
 المشاركات : 1,401 [ + ]
 التقييم :  24
لوني المفضل : Brown
افتراضي



العزيز ابوامجد تحياتى
عفوا ان كتبت خارج النص او فى مضمونه ولكن هاجت العواطف حينما
حام طيف الزكرى وانا اسمع لفيفان وجنوبية واقرا لتلك التى بلون الابنوس التى رحلت وخلفت ورائها مرتع الصبا والزكريات
وتزكرت مساحة المليون ميل مربع الرقم المميز التى كان تتميز به بلادنا فى المساحة
الاخ ابوامجد كل مشاكلنا كان يمكن تحل بغير الطريقة التى حلت بها
وهذا يرجع الى اننا امة لا تعرف ما هى مشكلتها الحقيقية فضاع الحل
لذلك انفصل الجنوب ولم تحل مشكلة السودان واندلعت الحرب فى النيل الازرق وكردفان ودارفور ولم تحل مشكلة السودان
واتينا بالسلام من الدوحة ولم تحل مشكلة السودا ن
وبيع مشروع الجزيرة ولم تحل مشكلة السودان
وخصصت المشاريع الحكومية ولم تحل مشكلة السودان
نقبنا عن الذهب والبترول ولم تحل مشكلة السودان
غيرنا السلم التعليمى مرات ومرات ولم تحل مشكلة السودان
وهاجر كل الشباب ولم تحل مشكلة السودان
صدرنا النعاج على انها خراف ولم تحل مشكلة السودان
فحين جهلنا بحقائق الامور ضاعت الحلول


 
 توقيع : امين 1967



رد مع اقتباس
قديم 11-10-2014, 06:34 AM   #21




الصورة الرمزية ابو امجد
ابو امجد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2034
 تاريخ التسجيل :  Aug 2008
 أخر زيارة : 01-13-2022 (03:43 PM)
 المشاركات : 4,955 [ + ]
 التقييم :  86
 الدولهـ
Sudan
 SMS ~
يا اغلى من نفسى

افضل انادى عليك

لامن يضيع حسى
لوني المفضل : Tomato
افتراضي



بعض الوفاء لمن اجزل العطاء

الكاتبة القاصة الدكتورة استيلا قايتانو - شهادة إبداعية - جائزة الطيب صالح - الدورة الرابعة
النيل الأزرق - الخميس 20-2-2014


 
 توقيع : ابو امجد



رد مع اقتباس
قديم 11-10-2014, 07:42 PM   #22




الصورة الرمزية ابو امجد
ابو امجد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2034
 تاريخ التسجيل :  Aug 2008
 أخر زيارة : 01-13-2022 (03:43 PM)
 المشاركات : 4,955 [ + ]
 التقييم :  86
 الدولهـ
Sudan
 SMS ~
يا اغلى من نفسى

افضل انادى عليك

لامن يضيع حسى
لوني المفضل : Tomato
Red face



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

* أحرص على تربية أولادي ليفتخروا بأصولهم دون تطرف، وتعليمهم العطاء والمشاركة والاحساس بأن كل هذا السودان جنوباً وشمالاً هو ملكٌ لهم!.



* لحظة الرحيل ودعت العاصمة شارعاً شارع وبيتاً بيت، بعد أن إختزنت الوجوه والونسات والمشاجرات، وكنت أجهش بالبكاءعند سماعي أغنية عن السودان في المواصلات العامة!.



جملة قالها زميلها الاثيوبي في مكان العمل فلفتت إنتباهها، عندما رأى كيفية تعامل السودانيين مع بعضهم البعض، أطلق الجملة متسائلاً عندما كان يراقب تعامل السودانيين وتآزرهم ومواساتهم، حتى مشاركة الطعام والونسات والاستماع إلى الاغاني، شتم الحكومات والضحك بالصوت العالي من القلب وصفق الأيادي فقال: (كيف تفعلون ذلك وأنتم خضتم أطول حرب أهلية ضد بعضكم ، والأدهى أنكم إنفصلتم عن بعضكم البعض؟ ثم مضت مبدعتنا موضحة:- ” هكذا نحن كسودانيين جنوبا وشمالاً نلفت رؤوس الشعوب الأخرى إعجاباً لأن شيئاً اصيلاً أصالة النيل يميزنا عن باقي الشعوب ، الطيبة والتسامح وحب الناس وتقديم الخدمة للآخرين ببشاشة ، صانعون مهرة للعلاقات الانسانية الايجابية برأس مال الانسانية ليس إلا ، حتى الجنوبي الذي لم ير الخرطوم البتة ترى فيه هذه السودانوية بوضوح ، ويظل انسان السودان الشمالي هو الأقرب لانسان السودان الجنوبي مهما صعبت الظروف وكثرت الازمات ، إليست هذه وحدها طاقة إيجابية تحرج حكام لا ندري من أين أتوا ؟ الذين يحاولون نثر الرماد على كل ذلك ووضع أوهامهم بدلاً عن ذلك ، بافتعال كراهية ليست موجودة إلا في نفوسهم ، وإبتكار عداوةٍ هم سلفاً مريضون بها ولكن الشعب السوداني برئ منها.”


هذه هي “أستيلا قايتانو” ذات المواهب والمهن المتعددة، كاتبة وقاصة وصحفية وموثقة ثم صيدلانية. إبنة الجنوب التي أطلت بأعمالها الإبداعية في فضاء الثقافة السودانية في الألفية الثالثة وما انفكت تدهش قارءها بنصوصها الأقرب إلى ما يسميه النقاد سحر واقعية أدباء لاتين أمريكا!. وما انفكت هذه الأبنوسية إبنة جنوب السودان ترفد الحياة الثقافية جنوبها وشمالها بنصوص أعمالها المغذية لوجدان السوداني في أبعاده الانسانية، وتساهم بقدر وافر في ترميم ما علق بالأنفس جراء التقسيم القسري الذي شق إنسان السودان إلى نصفين في أعقاب الانفصال الجغرافي الذي وقع بعيد الاستفتاء على قضايا الوحدة والانفصال بين شطري ربوع البلاد العزيزتين. فتجتهد قايتانو ضمن العديد من مثقفي الشعبين من أجل إعادة – أو على الأقل الإبقاء على جذوة العلاقات الأهلية بين الأجيال القادمة في المنطقة أكثر إتقاداً، علها تعمل مستقبلاً على إعادة حلم الوحدة بأقوى مما كانت عليه.

بكل هذه القيم التي تحملها مبدعتنا أستيلا، ولأجل إجلاء وإضاءة هذا البذل الذي تتحمل أعباءه ندلف معها لمحاورة تجلي أكثر سيرتها وسريرتها.



حاورها: حسن الجزولي


* لأي مدى تماهى المبدعون الوحديون في الشمال والجنوب مع حلم الوحدة ؟

+ المبدعون المزيفون وطبالي الحكومات هم الذين تماهو مع حلم الوحدة دون وجود نظرة فاحصة للواقع ، انا وحدوية ولكني كنت أخاطب المشكل السوداني بكل آلامه وأبعاده حتى إعتقد الناس بأني إنفصالية ؟ لأن الوحدة لا تعني مجرد التغريد والتصفيق فوق آلام الناس ، المبدع الحقيقي الوحدوي إنتبه لكل الظلم والمظالم وعبر عنها وسلط عليها الأضواء، مشاكل الاقصاء والشعور بالغربة في الوطن وتقسيم المواطنيين إلى درجات، وإهمال الثقافات الأخرى على حساب الثقافة العربية، كما إتهمتني إحدى الصحف بأن كتاباتي قد ساهمت في الإنفصال أكثر من الوحدة، بالذات قصص النزوح والحروب! فقلت بالعكس، إضاءتي لتلك المشاكل كان يعني بأني أدقُّ أجراس الخطر، بأن هناك أناس منسيون والأيام تسوقنا نحو أن يدلوا بأصواتهم بعد سنين قليلة، وعلى الحكومة إحتواء مشاكلهم وحلها لأن إهمالهم يعني بأنهم سينقبلون على مشروع وحدة البلاد!، وهكذا تجد أن المبدعين الحقيقيين انفسهم كانوا معزولين ومكممي الأفواه وكتاباتهم مصادرة لأنهم يدلون بالحقائق من أجل المصلحة العليا للوطن!.

* في الواقع فحب السودان الواحد يظهر جلياً في كتاباتك؟!.

+ كنت حريصة بأن تكون أول تأشيرة في جوازي هي تأشيرة إلى السودان، والسودان لم يكن دولة غريبة عنا مكثنا فيه حيناً ثم غادرناه!، وسيظل السودان هو الوطن الذي أشرف على ميلادنا وطفولتنا ودراستنا وهو جزء لا يتجزاء مني مهما حدث، فهو وطن أولادي وزوجي وأحبابي وأصدقائي الرائعين فكيف ساقطعه وأتظاهر بأني لم أعد من هنا؟ سيكون ذلك محط انفصام ليس إلا، إن تجاهلت حنيني إلى كل ذلك، فأنا أحب السودان وكان هدفي أن نناضل سوياً من أجل سودان للجميع ولكن تم ذبحنا من الوريد إلى الوريد وسكتنا عن الكلام!.

* ومع ذلك قررتي مرةً البحث عن وطن بديل؟!.

+ أحمد الله أن الآراء يمكن تبديلها وليست كالمبادئ ، نعم قد أطلقت هذا الرأي من قبل وهو ليس سوى تعبير عن غضب منى وحسرة على ضياع وطن مثل السودان، رغم كل السلبيات التي فيه!، لذا كنت عازمة على الرحيل، ولكن عندما أصبح الانفصال بمثابة واقع، كان نداء الواجب الوطني داخلي أقوى من وساوس الرحيل إلى وطن ثالث ، لأني قلت أيضاً في إحدى مقالاتي، على الذين يدعون للوحدة إذا جاءت النتيجة عكسية، عدم ترك الوطن للإنفصاليين ، لأن واجب البناء مشتركٌ، وهو في النهاية نتيجة للأغلبية الراغبة في هذا ويجب إحترام ذلك! ، وعلينا جميعاً كوحدويين وانفاصاليين العمل على تحقيق فكرة السودان النموذج في دولة الجنوب الوليدة!، ولن يتم ذلك سوى بالتكاتف، لأن قرار تقرير المصير ليس قراراً سهلاً، بل هو قرار وطني ومن الواجب أن يتشارك الجميع في درء سلبياته وتأكيد إيجابياته وفي النهاية نحن في السودان الكبير!.

* مالذي جال بخاطر أستيلا وهي تحمل جواز سفر أجنبي لتزور به السودان لأول مرة في حياتها بعد الانفصال؟!.

+ في بهو المطار كنت مليئة بالغضب والخذلان والألم ، وأحس بأن أي فعل كان مقصوداً لتعطيلي رغم أنها إجراءات عادية يمكن أن يتعرض لها السودانيون أنفسهم ، ولكن مشاعري كانت سلبية جداً وغاضبة جداً وكنت أحس بالضيق وأصاب بالعبرة والبكاء بدون أسباب حقيقية!، وكنت أقول بأني لن أتجاوز هذا بسلام. ولكن الآن فإن الوضع أكثر من عادي، وأشفق على من يزور السودان لأول مرة من الجنوبيين، فسيمر بمرحلة عصبية يفتعل فيها المشكلات، ومثل هذا لم يتجاوز الأمور بعد!، مثلي تماماً!.

* كيف تتدبرين الأمور الأسرية والمعيشية بعد الإقتلاع من موطنك في الشمال؟.

+ أولاً لم يقتعلني أي أحد ، أنا من اخترت الذهاب ولكن الاعلام هوالذي صور الأمر بهذا السوء، ولكني لا أنكر بأن هناك من أقتلعوا إقتلاعاً من كل تفاصيلهم الصغيرة والكبيرة، وأنا متضامنة معهم تماماً ، كنت أعمل في صيدلية، لم يلمح لي أحد مجرد تلميح بأن أترك العمل، بالعكس كانوا أكثر من أخوة وطالبوني بالاستمرار!، لكني قررت العودة كما عاد أغلب الناس بحكم أن الواجب الوطني يتطلب ذلك، بالاضافة لعدم الارتياح بشكل عام لأني لن أكون فعالة ومشاركة بشكل واسع ومباشر كما في السابق، لذا حولت عملي إلى هناك لأكون قريبة من الناس ومن الأرض ولأبني الوطن مع إخوتي يدا بيد، وحتى زوجي وأولادي كانوا معي هناك لنعيش معا ولنعمل سوياً ، ولكن الحرب الأخيرة هي التي فرقتنا كما فرقت أسراً جنوبية كثيرة. اما الأصحاب والزملاء والجيران فإني التقيهم كل ما أزور السودان. وبخصوص العمل فإني أعمل في إحدى شركات الأدوية وأكتب بالصحف المحلية هناك وأشارك في العمل العام وأدرس في جامعة جوبا للتحضير في الدراسات العليا حسب الإمكانيات المتاحة.

* صفي لنا مشاعرك عندما أزف الرحيل؟!.

+ قبل أن أتخذ قرار العودة جنوباً كنت أحس بأني أموت كل يوم ألف مرة، ومرت بي حالة من الإكتئاب الحاد لمدة عامٍ كاملٍ!، وودعدت الخرطوم وأمدرمان وبحري شارعاً شارع وبيتاً بيت، بعد أن ملأت أعيني بكل المناظر العادية التي ظللت أمر بها كل يوم واختزنتها، وكأني لن أعود مرة أخرى إليها!، إختزنت الوجوه والونسات والمشاجرات، وكنت عندما أسمع أي أغنية فيها إسم السودان أو الشمال والجنوب في المواصلات العامة، أجهش بالبكاء، كان ألماً غير محتمل وأعطيت نفسي وقتاً كافياً، ولما جاء يوم الرحيل، فعلت ذلك بصمت وهربت من الوداع، وتفاجأ جيراني وأصدقائي بأني في جوبا!، بعدها عدت وجوبا جزءاً مني أيضاً!، رغم إحساس الغربة التي كاد يقتلني في البداية، أما الآن فأنا على أحسن حال وأحاول مد يدي لوطني الجديد وفعل أحسن ما عندي لنمضي إلى الأمام.

* ما هي اللغة التي ستحرصين ايداعها لابنائك ؟

+ كل اللغات التي يستطيعان إستيعابها ، لأن ذلك جزءٌ منهم وسوف أغرز فيهم أن يفتخروا بكل ذلك وبأنهم أغنياء ثقافياً أكثر مني ومن والدهم. (أولادي بدمائهم الشمالية والجنوبية التي تجري في عروقهم فيه فخر لهم ، ولهم كل الحرية في إختيار طريقة معيشتهم وخياراتهم، ولكنا نحرص على أن بفتخروا بأصولهم دون تطرف، ونعلمهم العطاء والمشاركة وعدم اذية أنفسهم أوالآخرين وأن يحسوا بأن كل هذا السودان جنوباً وشمالاً هو ملكٌ لهم.)

الميدان






 
 توقيع : ابو امجد



رد مع اقتباس
قديم 11-19-2014, 08:16 AM   #23


تسابيح غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 10252
 تاريخ التسجيل :  Jul 2014
 أخر زيارة : 06-12-2016 (12:40 PM)
 المشاركات : 458 [ + ]
 التقييم :  40
لوني المفضل : Brown
افتراضي



إستيلا قايتانو
كنز..كاتبه مبدعه..خصم وخساره علي السودان
وجودها بيننا مكسب عظيم...
لم نفقدها ..ما زالت تحمل فى دواخلها إنتمائها لنا ولوطنها الام السودان
أينما حلت هى سودانيه المنشأ ،والدم،والقلم
تكتب عن وطنها وتعيش ألامه واحزانه..
إنها إمراه بلون الابنوس وقيمة الماس ..
’’’’’’’’’’’’’’’


 

رد مع اقتباس
قديم 11-20-2014, 07:10 AM   #24




وسام محمد خير غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 10272
 تاريخ التسجيل :  Aug 2014
 أخر زيارة : 08-30-2015 (11:15 AM)
 المشاركات : 235 [ + ]
 التقييم :  20
لوني المفضل : Brown
افتراضي



عزيزي أبو أمجد لا أنكر ان معرفتي بها تكاد تكون طفيفة لكن بعدما إطلعت علي ماخطاه قلمك الراقي عرفة اني بعيده كل البعد عن هذه الأديبه الراقيه وأصبح لدي الفضول لمعرفة الكثير عنها
لك تقديري وإحترامي ......


 

رد مع اقتباس
قديم 01-09-2016, 02:39 PM   #25




الصورة الرمزية ابو امجد
ابو امجد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2034
 تاريخ التسجيل :  Aug 2008
 أخر زيارة : 01-13-2022 (03:43 PM)
 المشاركات : 4,955 [ + ]
 التقييم :  86
 الدولهـ
Sudan
 SMS ~
يا اغلى من نفسى

افضل انادى عليك

لامن يضيع حسى
لوني المفضل : Tomato
Thumbs up كل شئ هنا يغلى ( نحو الجنون )



كل شئ هنا يغلى ( نحو الجنون )
استيلا قايتانو

مازال صرير بوابة السجن الكبير يزن فى أذنيها عندما لفظها السجن من جحيمه الى جحيم المدينة ، إختلط الصرير بشخير البص القديم الذى يئن تحت وطأة السنين والشوارع الخربة .
أيقظ فيها أنين البص ذكريات كانت غرقى فى ثبات عذابات أخرى ، هى تحاول فى تلك اللحظة بتر ذكرى عمرها ثلاثه أشهر ، نمت كعضو زائد فى جسد حياتها ليس منه فائدة غير التشوه. كانت تحاول بترها أو إذا كان بالامكان جمعها وصرها ثم إخفاءها بين المستجدات التى سوف تطرأ.
السجن الكبير (حوش البقر) كما يطلق على المكان الذى كن مسجونات فيه .. ثم الزنازين فى حالة العصيان وعنبر أمهات الاطفال والمراحيض الطافحه دوماً .. حموضة قراصة الفتريتة التى تفجر اللعاب وتخدر الاسنان ، دخان الاخشاب الرطبة التى اضعفت الابصار والتى يستعملنها عند طهى القراصة الحامضة ، ليالى لم تنمها عندما تجهش النفس بالفجيعة، صباحات بواكر أيقظت بصفير التمام وسياط المجندات، ذاكرة مزدحمة بصداقات وشجارات ، أغنيات ونحيب جماعى .. امنيات وحكايا عن السجينات اللائي جئن من المدن وأرياف المدن ، قاتلات وداعرات ، مشردات وستات شاى ، متظاهرات وصحفيات وخادمات متهمات بالسرقة وبائعات خمور ..
كانت تقسم ان ليست هنالك إمراة خارج الأسوار من كثرتهن . يقتلن الوقت فى صنع القهوة و(المشاط) والرقص – كل قبيلة تطبل وترقص والأقليات يتفرجن ويعلقن ضاحكات حتى المجندات كن يرقص معهن أحياناً وكما كن ينسجن الشائعات حول السجينات، شائعات بوجود الجن والأرواح والثعابين ، شائعات بأن هنالك فتيات فقدن عذريتهن داخل السجن ويأشرن همساً إلى ذاك او ذاك . الآن تسكنها الأسماء بشدة .. من شدة تكرارها عند مواعيد الزيارة .. اشول دينق .. ميرى جون .. برونيكا وانى .. ناجق .. روزة .. أكيج .. حليمة سهريج .. فطينة .. ميمونة .. كلتوم طبنجة .. كيجى لينو .. فونى .. كاتور .. عواطف كهرباء .. أسماء وأسماء عشعشت فى الذاكرة بنفس طريقة خروجها كسيحة الحروف من ألسنة المناديات. يهز كيانها لقاءات مجنونة بين أخوان وبين أمهات وبناتهن وأطفال يولدون وآخرون يموتون . قساوسة طالبى الاعتراف ليعطوا الغفران فى أيام الآحاد .. مسؤولين حكوميين يحملون لهم وعوداً فقاعة مليئة بالحاءات بإصلاح الحال فقط ان تركوا تجارة الخمور وكانوا لا يجودون بشئ سوى (الكشات) وتحطيم الطين الذى بنوه بدافع التخطيط. أنتزعتها طرقعة أصابع (الكمسارى) من غياهب ذكرياتها نظرت إليه فى بلاهة .. طرقع مرة أخرى .. انتبهت بأنه يطالبها بالنقود .. تذكرت بأنها منذ ثلاثة أشهر لم ترى نقوداً ولم تمسها .. ثلاثة أشهر ملئ بعسكر وصفير التمام ودموع ، حاولت ان تجازف معه اللغة كى تعتذر بأنها لا تملك وأنها خارجة من السجن للتو .
فتكسرت اللغة على لسانها ، غضب (الكمسارى) وتمتم فى خفوت وإستياء .. إستاءت هى ايضاً. كل من فى البص ينظرون إلى السجينة الطازجة الخارجة الآن .. منهم من تعاطف ومنهم من سخط. كانت تعد خفقات قلبها .. عندما تتذكر الزوج الذى تركته غارقاً فى السل ويصارع الهزيان والتوأم والغرفة الوحيدة .
وصلت المدينة الكبيرة التى كانت تمور ببشرها الكثر .. عمال .. وموظفون .. عسكر .. وعاطلون .. مشردون .. طلبة مدارس .. عرباتها الفارهة التى يجرى خلفها الاطفال المتسولون .. عمارات تحتها مليون مأزوم ومجزوم معطرون برائحة بالوعات المدينة التى تتقيأ على الشوارع . اتجهت الى بص آخر وقبل ان تستقله استأذنت (الكمسارى) حتى لا يفعل ما فعله ذاك ، تعاطف وأركبها ، جلست تنفست الصعداء .. تحركت العربة نحو ضواحى المدينة .. تاركة إياها تمور بمشرديها وجنودها ومجانينها. فى الطريق استدرجت ذاكرتها مرة أخرى تتذكر ذلك اليوم الذى انفجرت فيه باكية ونادبة والسجينات لايعرفن ماتحس به فى تلك اللحظة .. لقد احست بأنها فقدته .. ولكنها توطأت مع نفسها وانكرت احساسها ومازالت تتوطا حتى هذه اللحظة .. لذا كان قلبها يخفق بشدة كلما اخذت فى الاقتراب . وصلت المحطة الاخيرة التى كانت بداية محطات اخرى نحو اطراف الضواحى .. كانت تضج بالحمير وهى تجر عربتها (الكاروهات) يسوقها اطفال مراهقون بالاضافة الى عربات (البوكس) استاذنت الصبى الذى وافق بسرعة ركب معها عدد من مواطنون تلك تالاطراف ، وبدأ اللقاء قريباً ، كانت تسمع دقات قلبها ولاتستطيع السيطرة على اضطراب اعضائها ومنلوجها الداخلى صار واضحاً وواضعاً بصماته فى شكل استفهامات أخذت تنمو . كيف ستجدهم ؟ كيف سيكون استقبالها ؟.
هل فكروا فى زيارتها يوماً ولم يستطيعوا ؟ كيف جاراتها ؟.
عندما اخذوا فى الاقتراب والدخول الى الحى والعربة تهدهدهم مثل الاطفال .. لاحظت التغير لقد اختفت الشوارع القصيرة الضيقة مثل الثعابين ، بيوت جزت لتصبح امكانها جرداء .. بئر ارتوازى يرتفع بشموخ فى مكان الطاحونة المائية .. هنا وهنالك تنمو وتتهدم ، ماذا جرى ؟ كارثة ؟ كبرت الاسئلة إزداد القلق والاضطراب ، سألت قالوا إنه التكسير لاعادة التخطيط ، تنهدت واخرجت لهيباً حاراً من انفاسها .. قفز سؤال يفضح تواطئها مع نفسها ، ماذا لو لم تجدهم ؟ قد يكون هنالك سوق او مدرسة او ميدان قد حل محل الغرفة ..
وصلت .. نزلت واخذت فى الهرولة وجسمها النحيف يتلاعب به الريح ، لم تجد شئ .. وقد بنيت فى مكان غرفتها زريبة لتجار يبيعون البلح والحطب والخميرة بهتت ، وابصرتها وهى تقف امام الزريبة هرولت اليها تعانقها باكية ومهزية .. عزتها فى زوجها قفز الاحساس مكتملاً احساس الفقد الذى انكرته من قبل ، إذن فقد مات ولم ينتظرها ، مات فى ظل المطر والطفلان يتدفيان بحمته والغرفة كانت كانت ضحية التخطيط والتوام لا احد يعرف اين هما ؟ دمدمت مثل السماء وبرقت عينيها صرخت صراخا" لم الحى كله وايقظه من سكرته وغيابه وبكت وولولت بكل اللغات التى تعرفها .. ناحت وانت كل خلية فيها طفرت دموع جرفت حزن العالم كله وغضب الدم وغبن القلب . تلملم الناس كانوا ياتون ببطء مثل اشباح قامت من الموت ويحيطونها .. جوعى وسكارى , اطفال عراة ذوى دموع مالحة جفت على الخدود النحيفة ، نسوه هدهن دك الارض والرشاوى والسجون واحزان تتجدد منهم من جلس ومنهم من وقف كانت هى تقف فى الوسط ترتجف من الفجيعة بكت معها النسوة فى حرقة ثم أخذت تسب وتلعن .. سبت الشماليون وسبت الجنوبيين , ثم كورت كفها وامسكت معصمها فى حركة بذيئة وسبت مؤخرة أم حرب .. وسقطت مغشى عليها . فى لاوعيها اتاها زوجها" ..باهتا" مثل الرماد يحمل صديده وينفض عن جسده الدود .. واساها واعتذر لغيابه المبكر ولكن روحه لم تتحمل البقاء فى جسد فانى ومتعفن .. فخرجت ولم اترك للتوأم سوى دفء ودمعتين . ثم امرها بالنهوض والبحث عن التوام ودعها ثم اختفى للابد . عندما استيقظت من غيبوبتها ..سبت نفسها ثم حزمت ثوبها فى وسطها وسألت عن قبره ، الكل يتلفت الى الذين حوله دون إجابة .. سالت عن الطفلين فاخذت الاسماء تقفز فى الهواء منهم من رآهم فى طردونا ومنهم من رآهم فى جبرونا وتتالت الاسماء . طردونا ... جبرونا ..راس الشيطان .. كوشة الجبل مندلا .. انقولا .. كرتون كسلا .. و.. و... دارت راسها كادت تفقد الوعى للمرة الثانية من اين تبدأ ؟؟
وضعت يديها متصالبة على راسها وذهبت .. اعطت ظهرها لهؤلاء .. الذين كانوا ينتظرون اليها باعين تقتلها الحسرة والقهر . بدأت رحلة البحث عن توام وقبر من طرف مدينة الى اطراف اخرى تمر بمحطات نهايتها بداية اخريات متشابهه فى كل شىء الحمير التى تجر العربات سائقيها اطفال ومراهقون , بيوت طينية بنيت فى زحمة الاحتماء من الهجير والمطر شوارع قصيرة مرتجلة تنتهى بطرق مسدودة دائما" .. روائح الخمر والبراز الجاف مدارس كنسية هنا وهنا يتسرب منها الاطفال نحو علب الورنيش وعربات الحمير لنقل البشر والماء ومراكز صحية تشبه بيوتهم توزع الكلور كوين والتتراسايكلين رغم ان المرض هو الفقر والنزوح والحرب. ابار ارتوازية تضخ مياه مالحة ودافئة بطعم الدم . اسواق من خرق معلقة تبيع إمعاء الحيونات واللحوم الميته مراحيض مكشوفة تحمل اسماء مثل ( فضيحة مافى ) لرفع الحرج . زرائب أخذت تنتشر لبيع البلح والحطب والخميرة .. تشابه غريب فى كل شىء حتى الاطفال يتشابهون والبيوت الاقرب الى الجحور التى تتحدى المعاول وتنمو باصرار مثل الطحالب , حتى الاغاثة والكشات كانت متشابه . كانت تحرك شفتيها لان منلوجها الداخلى بدأ يغلى ويخرج بخارا" .. كانت تسأل وتعلن وترحل من الاقاصى الى الاقاصى , تنادى صغيريها بكل جوارحها . ولكن دون جدوى .. تنام أينما يدركها النوم ثم تبدأ الرحلة مرة اخرى . وهكذا كبر المونولوج وانفجر اخذت تحكى الماساة باعلى صوتها وتذرف دموعاً وعرقاً ودماً يحترق وجسد يذوب .. تضرب أو تحتضن طفلين وهميين .. تهرب من اشباح العسكر .. حفيت .. اخذت تتعرى .. غارت العيون ليسكنها الجنون .. كانت تشتهى الرحيل على قدميها التى تشققت واصبحت تنزف وتتورم مضت ايام وليالى وهى تسأل وتلعن وترحل وعندما خرج لها طفلاها ذات يوم من بركة التشرد تصادفوا انكمشا منها وهربت هى منهما , وكانت تعض على أصابعها ولعابها يسيل فى غزارة دموعها .. هربت وهى تعرج فاصبحت مشيتها قردية وتغطيها بعض الخرق ركضا خلفها ولكنها هربت تبكى حيناً وتضحك حيناً يئسا وعادا متدحرجين الى بركتهما وغابا .. كما غابت هى فى طريق البحث وضاعت ولكن فى غيابها كانت دوما" تلعن وترحل وتسأل عن : قبر وبيت وطفلين يتيمين .


 
 توقيع : ابو امجد



رد مع اقتباس
قديم 01-20-2016, 01:36 PM   #26




الصورة الرمزية امين 1967
امين 1967 غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8262
 تاريخ التسجيل :  Jul 2011
 أخر زيارة : 05-10-2016 (08:34 PM)
 المشاركات : 1,401 [ + ]
 التقييم :  24
لوني المفضل : Brown
افتراضي



العزيز ابوامجد تحياتى
عفوا ان كتبت خارج النص او فى مضمونه ولكن هاجت العواطف حينما
حام طيف الزكرى وانا اسمع لفيفان وجنوبية واقرا لتلك التى بلون الابنوس التى رحلت وخلفت ورائها مرتع الصبا والزكريات
وتزكرت مساحة المليون ميل مربع الرقم المميز التى كان تتميز به بلادنا فى المساحة
الاخ ابوامجد كل مشاكلنا كان يمكن تحل بغير الطريقة التى حلت بها
وهذا يرجع الى اننا امة لا تعرف ما هى مشكلتها الحقيقية فضاع الحل
لذلك انفصل الجنوب ولم تحل مشكلة السودان واندلعت الحرب فى النيل الازرق وكردفان ودارفور ولم تحل مشكلة السودان
واتينا بالسلام من الدوحة ولم تحل مشكلة السودا ن
وبيع مشروع الجزيرة ولم تحل مشكلة السودان
وخصصت المشاريع الحكومية ولم تحل مشكلة السودان
نقبنا عن الذهب والبترول ولم تحل مشكلة السودان
غيرنا السلم التعليمى مرات ومرات ولم تحل مشكلة السودان
وهاجر كل الشباب ولم تحل مشكلة السودان
صدرنا النعاج على انها خراف ولم تحل مشكلة السودان
فحين جهلنا بحقائق الامور ضاعت الحلول


 
 توقيع : امين 1967



رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مساء جميل بلون النيل esra «۩۞۩-المنتدي الاجتماعى-۩۞۩» 6 07-18-2009 07:54 AM
متكحلات بلون المطر الطبيبة «۩۞۩-منتدى الادب والثقافة-۩۞۩» 11 11-21-2008 11:49 AM


الساعة الآن 05:32 AM.


Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009