الرحلة المهنية

الرحلة المهنية ...
تحديد الإتجاه الوظيفي ...
إكتشف نفسك ... وأهدافك ...
أغلب الأشخاص يبدؤون بالتفكير في المهنة عند الصغر ... بالإندفاع خلف النماذج التي يرونها مبهرة أمامهم ... وفي المرحلة الثانوية ... يبدأ التفكير يأخذ طابع الجدية ... ولم تعد المهنة مجرد أحلام وردية ... ولكن يبدأ يتداخل في التفكير الإحتياجات البشرية ... وكيف أن المهنة يمكن أن توفرها ... فيأخذ التفكير فيها منحنى مادي ... يتفاعل قليلاً أو كثيراً مع الأحلام الوردية السابقة ...
الآن ... وفي هذه اللحظة ... أسأل نفسك هذا السؤال ...
... " ... متى كانت آخر مرة فكرت فيها ... ماذا تريد أن تفعل ... وما تريد أن تكون في المستقبل ... !!؟ ... " ...
قد تظن أن أوان هذه الأسئلة قد فات ... وهذا تفكير غير سليم إطلاقاً ... فحتى لو كنت على أبواب المعاش ... فهذه الأسئلة قائمة ... وتحتاج أن تجيب عليها ... والأكثر من ذلك ... أن تُفَعّل هذه الإجابات ... لتعيش حياة صحية متوازنة ... بدون إحباطات ...
تجاهل مثل هذه الأسئلة خلال الحياة المهنية ... يؤدي بك إلى دفن نفسك حياً في عمل شيء لا تحبه ... وهذه النتيجة في نفسها قد لا تكون مشكلة كبيرة ... ولكن يترتب عليها الكثير من الإحباط ... والفشل في تحقيق الأهداف ... والأسوأ موت الرغبة في تحقيق هذه الأهداف ... والعكس تلقائي ... عملك في مهنة تحبها ... وتناسب مواهبك وقدراتك ... تطلق العنان داخلك حقيقة لتحقيق كل أهدافك ... والشعور بقيمة الحياة الحقيقية ... والأفضل من ذلك ...
... " ... جعل العالم مكان أفضل للعيش ... " ...
بالإضافة إلى أنك ستنجز جميع أعلامك بمتعة خاصة ... تشعر بها ... وتعرف طعمها أنت ... وستجد نفسك وسط الأشخاص الذي يعيشون بنفس شغفك في الحياة ...
بالتأكيد لكل شخص مواهبه الخاصة ... وبتطويرها ... والعمل بها ... يمكنك تحقيق الأثر الأكبر في العالم ... والحصول على التقدير الشخصي ... والإجتماعي الذي تحتاجه ...
...
... تذكر ... النجاح في العمل لا يؤدي إلى السعادة ... السعادة هي التي تؤدي إلى النجاح في العمل ...