نفرة المنتدى للزواج

أحــــــــــــــــــــبتىأعضاء المنتدى الاوفياء أود أن اطرح عليكم مشروع نفرة المنتدى لتزويج شباب الحصاحيصا واتمنى ان يجد الموضوع اجابة والحل بايدينا وابسط ما يكون (ليست زواج جماعى)بل هو التيسير الذى اتمنى ان يعم الجميع وهو ان نتفق جميعا على التخلص من الكثير من العادات فلنشطب مسألة الشيلة والشنطة والبزخ اللاحدود له وان يكتفى العريس بدفع مهر (بسقف محدد مثلا خمسة مليون)دون تبعات أخرى تدفع لاهل العروس وهذا فى اعتقادى يكون مريح للطرفين وان تلغى الحفلات الضخمة وان نكتفىباهازيج البنات الغنائية اعلانا للفرح وان نحذف المبيت وفطور اهل العريس وهدايا نسوان الفطوروغيرها وصدقونى الفكرة بسيطة سهلة التنفيذ(وبحمد الله كانت لنا تجربة فى تبسيط العزاء والمأتم بالحصاحيصا فبالتعاون والقناعة أستطعنا أن يكون الوضع من اربعين وخمسة عشر ألي يومين والكل يعلم ذلك (ما المهم صاحب الفكرة ولكن التنفيذ) نرجو التعميم ومن كانت له فسحة من العيش ان يتقيد بمنهج العامة وليكن خيره لزوجته واهلها بعد الزواج. فلنتعاون ونترك التفاخروالبذخ. فإن النكاح من مقاصد الدين وأهدافه العظيمة لما فيه من إحصان الفرج، وتكثير النسل، وبناء الأسرة التي هي اللبنة الأولى في المجتمع، ولذا ورد الأمر بالنكاح والزواج في كثير من الأحاديث ومن ذلك قوله عليه الصلاة والسلام: يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج. وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على تيسير الزواج وعدم المغالاة في المهر، ففي مسند الإمام أحمد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن أعظم النكاح بركة أيسره مؤنة. وكان هديه صلى الله عليه وسلم في تزوجه وتزويجه، وهدي صحابته رضي الله عنهم تيسير النكاح وتقليل مؤونته، ولا شك أن في المغالاة في المهور مفاسد ومضار عظيمة، منها: انتشار العنوسة بين الجنسين، ولا يخفى ما في ذلك من نذير شؤم وفساد على المجتمع، مضرة بهم وبمجتمعهم وأمتهم. ولنراجع (موضوع الاخ أباذر والاحصائيات للفساد والتي فى اعتقادي أحصائيات لمنطقة واحدة) فنقول لأهل الفتاة: ينبغي لهم أن يقدموا مصلحة ابنتهم وأن يزنوا الأمور بميزان الشرع لا بموازين العرف والعادات المخالفة لهدي الإسلام، وليكن نظرهم كون هذا الشاب متصفا بالدين والخلق، فإن ذلك هو غاية المطلوب في الأزواج، وهو أرجى أن يكرم ابنتهم وأن يحفظ لها حقوقها، فإن أحبها أكرمها، وإن أبغضها لم يظلمها، وأن لا يجعلوا الأمور المادية حائلا دون إتمام هذا الزواج. فإن المرأة الصالحة خير متاع الدنيا، وخير ما يكسبه الإنسان. وليعلم أن الله عز وجل وعد من يسعى في إحصان فرجه بأن يعينه وأن يغنيه من فضله، قال الله تعالى: وَأَنكِحُوا الْأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ {النور:32}، وثبت عن نبينا عليه الصلاة والسلام أنه قال: ثلاثة حق على الله إعانتهم... وذكر منهم الناكح يريد العفاف. رواه الترمذي والنسائي. الأب عليه أن يحمد الله إذا تقدم لفتاته ذو الدين والتقى ومن يتناسب وضعها مع وضعه، ومن يغلب على الظن أهل لتلك الفتاة، فليحمد الله على هذه النعمة ولا يضع أمام الزوج عقبات، بأن يقول اشترط عليك عملها ثم أشترط عليك.........و...............الخ ومن عضل النساء المغالاة في المهور، المغالاة الشديدة، الخارجة عن المعقول، فلو تقدم ذو كفاءة في الدين والأخلاق ولكن الأمر المادي قليل، لم يرض ذلك الولي بهذا، لماذا؟ لأن هذا المهر اليسير لا يكفيه ويكفي الفتاة وهو يريد من يعطيه شيئاً يأخذ نصيبه منه كما تأخذ الفتاة نصيبها، فيساوم عليها لأجل أن ينتفع لنفسه·، فأولياء البنات عندما يكونون ذوي أخلاق كريمة ونفوس عالية، أحب ما يكون إليهم أن يروا تلك الفتاة وقد تسلمها زوج صالح يستر عليها وينعم الله عليها بعقب صالح وتمتد حياتها في خير· أما أولئك الذين يعقدون هذا الزواج ويضعون العقبات أمامه بكل صورة سيئة، فهذا دليل على ضعف إيمانهم وقلة حيائهم، فنسأل الله لنا ولكم الثبات على الحق والاستقامة على الهدى والقيام بحق استرعانا الله إياه إنه على كل شيء قدير· نرجو الافـــــــــــــــــــــــــــــــــــــادة والــــــــــــــــــــــرد والتعقيـــــــــــــــــــــب وياحبذا لو ثبت الموضوع للنقــــــــــــــــــــاش ودمتم