رئيس الوزراء السوداني يلتقي ماكرون اليوم في باريس

وصل رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك أمس الأحد، إلى العاصمة الفرنسية باريس على رأس وفد رفيع المستوى قادماً من نيويورك بعد أن شارك في اجتماعات الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ويلتقي حمدوك اليوم الاثنين بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بقصر الإليزيه بباريس، وذلك لإجراء مباحثات حول تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ومساعدة فرنسا للسودان في هذه المرحلة التاريخية المهمة التي يمر بها.
وأوضح السفير دفع الله الحاج علي سفير السودان بفرنسا أن برنامج زيارة رئيس الوزراء لفرنسا يتضمن لقاء بوزير الاقتصاد والمالية الفرنسي برنو لومير وسكرتارية نادي باريس لبحث المساعي الجادة لشطب ديون السودان الخارجية، وفق وكالة الأنباء السودانية الرسمية(سونا).
وقال دفع الله إن حمدوك سيشارك اليوم في مراسم تشييع جثمان الرئيس الفرنسي الراحل جاك شيراك والتي سيشارك فيها حوالي ثلاثين من رؤساء الدول والحكومات.
من جهة أخرى، أكد موسى محمد أحمد رئيس حزب مؤتمر البجا، العمل مع حكومة الفترة الانتقالية لتضمين اتفاقية الشرق في الوثيقة الدستورية حفاظاً على حقوق أهل شرق السودان.
وقال موسي الذي كان يشغل منصب مساعد الرئيس المخلوع عمر البشير، إن ثورة ديسمبر أحدثت تحولات كبيرة في المشهد السياسي بالبلاد وسنعمل مع حكومة الفترة الانتقالية للاستفادة من هذا المناخ.
وأوضح موسى في حديثه خلال لقاء جماهيري مساء أمس الأول السبت ببورتسودان، أن حزبه بصدد طرح أوراق علمية للوصول إلى رؤية مشتركة مع مكونات مجتمع الشرق، وأشار الى هناك فقرات مهمة في الوثيقة الدستورية مثل وضع دستور دائم للبلاد وعقد مؤتمر دستوري قبل انتهاء الفترة الانتقالية.
ورحب بما تم الاتفاق عليه بين حركات الكفاح المسلحة والحكومة الانتقالية بعاصمة جنوب السودان جوبا ودعا لضرورة تحقيق السلام العادل والشامل بالبلاد.
على صعيد آخر، أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبى في الخرطوم، أمس، أن الاتحاد يشجع التحول فى البلاد، وأنه على استعداد لدعم البلاد في طريقها نحو السلام والديمقراطية والازدهار.
والتقى سفراء دول الاتحاد الأوروبي، المقيمين في جنيف، مع وزير العدل نصر الدين عبد الباري، الذي مثل بلاده في أعمال الدورة 42 لمجلس حقوق الإنسان الدولي في جنيف.