|
|
|
|
|
|
| التميز خلال 24 ساعة | |||
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم |
الموضوع النشط هذا اليوم |
المشرف المميزلهذا اليوم |
|
قريبا |
بقلم :  |
قريبا |
|
آخر 10 مواضيع
|
الإهداءات |
|
|
|||||||
| «۩۞۩-منتدى الحصاحيصا الحر-۩۞۩» ساحه للحوار الحر والمواضيع العامه التى تهم كل ابناء مدينة ومحلية الحصاحيصا بصفة خاصة وكل السودانين بصفة عامة |
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
11-23-2011, 08:32 AM
|
||||||||
|
||||||||
قليل من البكاء أيها الرجال !!!!
ربما من النادر أن سمع أحدنا أباه وهو يبكي
جاء جيلنا يبكي بحرارة وأتت أجيال بعدنا كثيرة { الجعيييييييييييييير } !!! فنان قبل مدة بالخرطوم من قبيلة القنبلة وأضربني بمسدسك أتى هذا الفنان لإقامة حفل بالعمارات وبدأ يغني كعادته في أغانية الهابطة وحينما دخلت العروس وهي تتأبط يد عريسها انهار بالبكاء وبدأ يردد بطريقة هستيرية ليييييييييييييييييييييييييييييييييه لييييييييييييييييييييييييييييييييه ليييييييييييييييييييييييييييييييه !!! ورمى المايك وخرج مسرعاً من الحفل وترك كل الحضور في ذهول شديد وكل المشكلة أن العروس هي حبيبته وقد اتفق معها على الزواج لكنها دقسته وباعته مبكراً بدراهم معدودة !!! لو كنت في مكان هذا { العوير } لما خرجت من الحفل بهذه الطريقة بل لأكملت { ليه تسيبنا ياحبيبنا } !!! حتى لو كانت الأغنية سنتر الخرطوم !!!! كثيرون من الرجال مرتبطون ارتباطاً قوياً بزوجاتهم وهؤلاء في عالم النساء هم { أباطرة } الرومانسية قريبي دخلت زوجته لإجراء عملية وحينما ودعها اصبح يبكي بحرقة شديدة تعاطفت معه الكثير من النساء الحضور ولكن والدته كان لها رأياً آخر ونهرته بشدة وطلبت منه عدم البكاء والعويل داخل المستشفى !!! أما انا محدثكم مازلت استغرب لفتاة وشاب اجدهم كثيراً متماسكين بالأيادي ليس في الريفيرا ولا حدائق المنشية أو بجوار الهلتون ولكن 00 يشهد الله في مدخل مقابر مدني !!!!! رأيت هذا المنظر أكثر من اربع مرات كنت أستغرب لهذا الحب الغريب والطريف والغبي تذكرت لحظتها حينما بدات بواكر حبنا وكيف كنا نحمل الحبيبة لنزرعها شتولاً على حواف الغمام !!! لكن ما رأيته بمقابر الحصاحيصا بجوار المستشفى لايدعو للدهشة فحسب بل أكاد اجزم ان هذا الأخير قد غلب مهند ونور بمقابر مدني 10 صفر !!! رجل بكامل شواربه يبكي بحرارة شديدة وبحرقة لامثيل لها والمشكلة لاتوجد قبور جديدة بل كل القبور مضى عليها أكثر من 20 سنة اقتربت منه لأعزيه واواسيه في مأساته وبالمرة أطلب منه أن يكثر الدعاء لميته وبقية الأموات لأفاجأ بهذا الرجل الهائم ان لاوفاة له بل أكد لي أن آخر وفاة في أسرتهم قبل اربع سنوات طيب ياحيوان الببكيك شنو هنا ؟؟ فقال لي : طلقتني زوجتي عن طريق المحكمة !!!!!! ياسبحان الله يا أخي 00 هؤلاء الذين تبكي بجوارهم كثيرون منهم قد طلقوا وطلقوهم طيب مالقيت ليك حتة تجعر فيها غير المقابر ؟؟ قال خلعوني قال !!!!! 
لنغني جميعاً أغنية للوطن بعنوان { أحب السودان }
|
|
11-23-2011, 02:24 PM
|
#2 | |
 
|
ابو حراز
الشوق بحر عن نفسى لم أبك ( بامر الوالد ) لان البكاء ( بتاع الحريم ) و نشأنا على ان نكتم احزاننا ( وما نكلم زول ) فصرنا نتلقى اقسى الاخبار ونعايش أمر التجارب ونكتل ( الحزن والدموع غصباً ) ونظهر عدم المبالاه حتى اننا ( طهرونا بلدى من غير ما يقولو لينا شوفوا الطيره ديك ) عشان كده يا ابو حراز علاقتى بالبكاء ذى علاقتك باللغه الصينيه وبصراحه بشوف الرجال الببكوا ديل حنيتم زايده و ( دايره وزنه ) نسأل الله لهم ( الجعلنه و الركزه و قوة القلب ) آمين يا رب |
|
•
بيع سراً,,بيع بخساً,,كان إسمه مصنع الصداقه للنسيج!!!
• سيادة دولة الرشاوى و سقوط دولة القانون( بالمستندات والوثائق) • الوالى ووزير الصحه والدواء الدوار... يجردون المستشفيات من الملابس الداخليه عمداً..!!!
|
|
11-24-2011, 09:54 AM
|
#3 | |
|
العزيز أبو حراز..
عن نفسي أبكي ب( عفوية) كلما جاءت (بكية)، هذا بغض النظر عن تصنيف البعض أنه من صنائع النساء أو عِظام الرجال.. أبكي للفرح المفرط أو الحُزن الطاغي.. ما لا يبكيني قد يبكي غيري بمرارة و العكس، و ما لا يسعدني قد يسعد غيري حد البكاء أو لا يسعده و العكس.. هو الما ببكي شنو في الدنيا دي..؟؟ و دمت |
|
|
|
|
11-24-2011, 10:56 AM
|
#4 | |
|
الحبيب أبو حراز :
سلامي واحترامي قد تنزهت بين سطورك الجميلة وعباراتك الجزلة حين زرعت شتلا على حفاف الغمام الرجل يبكي نعم ومسببات ذلك كثيرة .. أنا أسير تحت المطر حتى لا يرى أحد دموعي ( شارلي شابلن ) أما النزهة مع الحبيب جوار المقابر ففيه حسنات كثيرة وأهديك هذه القصة الجميلة في العشق والهوى .. ٍ حكى المبرد عن نفسه و أصحابه أنهم خرجوا مع المأمون نحو الرقة فلما قربوا منها فإذا بدير ٍ كبير (أي دار للمجانين) فدخله و أصحابه لينظروا حال القوم و يحمدوا الله ، فإذا بشعث الثياب غبر الشعر حالهم يرثى لها و بينهم فتى بقيت عليه أثار طهر و نعمة فلما رآهم حياهم و قال : من أين أنتم يا فتيان فقلنا: نحن من العراق. فقال: يا بأبي العراق وأهلها! بالله أنشدوني أو أنشدكم؟ فقال المبرد: والله إن الشعر من هذا لطريف. فقلنا: أنشدنا! فأنشأ يقول: الله يعلمُ أنّني كَمِدُ ... لا أستطيعُ أبثُّ ما أجِدُ. روحانِ لي: رُوحٌ تضَمّنَها ... بلَدٌ، وأُخرَى حازَها بلَدُ. وَأرَى المُقيمَةَ ليس ينفعُها ... صبرٌ، ولا يقوَى بها جَلَدُ. وأظُنّ غائبَتي، كَشاهِدَتي، ... بِمكانها تجِدُ الذي أجِدُ. قال المبرد: إن هذا لطريف، والله زدنا! فأنشأ يقول: لمّا أناخُوا قُبَيْلَ الصُّبْحِ عِيسَهُمُ ... وَرَحّلوها، فسارت بالهوَى الإبلُ. وَأبرَزَتْ من خِلالِ السِّجْفِ ناظِرَها ... ترنو إليّ وَدمعُ العينِ مُنْهَمِلُ. وَوَدّعَتْ بِبَنانٍ عَقدُها عَنَمٌ، ... ناديتُ لا حَمَلَت رجلاك يا جَمَلُ! ويلي من البَينِ! ماذا حلّ بي وبِها، ... من نازِلِ البينِ حانَ الحَينُ وارْتَحَلوا. يا رَاحلَ العِيس عَجّل كيْ نُوَدّعَها! ... يا رَاحلَ العِيس في ترْحالكَ الأجلُ! إنّي على العَهدِ لم أنقض مَودّتَهم، ... فليتَ شعري لطولِ العهد ما فعلوا؟ فقال رجل من البغضاء الذين معي: ماتوا! قال: إذاً فأموت. فقال له: إن شئت. قال: فتمطى واستند إلى السارية التي كان مشدوداً فيها فما برحنا حتى دفناه. قلت : رحمنا الله و إياه ، و عافانا مما ابتلاه ، و والله أن القلوب لتكاد تذوب لسماع هذا الشعر فاللهم رحماك ... أخي الحبيب أبو حراز ألا ترى أن مثل هؤلاء الأحبة عاقلون حين يتنزهون بجوار المقابر .. عسى أن يصدق الحبيب وتأتيه المنية وهو بجوار موتى المسلمين وفي ذلك راحة لنا وله دمت بألف خير |
|
|
الإنسان شخصان :
شخص نام في النور شخص استيقظ في الظلام hashem_ham1010@yahoo.com
|
|
11-26-2011, 05:43 AM
|
#5 |
|
الحبيب ابوحراز
لك كل التحايا اينما كنت واينما حللت ومن البكاء لعبر ومواقف عن نفسي انا زول بكاااااااااااااااي ومن شدة بكائي تعرف مراسل اذاعه البي بي سي في موريتانيا اسمو الشيخ بكاي انا ببكي اكتر من اي بكاي ولكن تعلمت من والدي عليه الرحمه ان اداري دموعي رغم انها حين تفيض علي الملاء لا تفضحني بل تفضح من يبخل بدموعه .......................... لك هذة الواقعه الحقيقه وقد كنت شاهد عليها وانا ريعان شبابي كنت انا ووالدي عليه رحمه الله في ايام العيد في زيارة للاهل والقرائب وفي تجوالنا ومعايداتنا وصل بنا المقام الي قريه الصداقه فهي راس مولد امي الله يطيل في عمرها ويمتعها بالصحه والعافيه ووصل بنا المطاف الي منزل عمتي شقيقه ابي وتؤمته (تيمان ) ويبارك لهم العيد وضحكنا وبكينا علي من رحلو وتودعنا والاهل علي عشم اللقاء.................................. وخرجنا نتلمس طريق العودة في عشم ان ياتينا فضل ظهر من العابرين في النهار وسارت بنا الشمس وسررنا بها الي ان وصلنا بيوت بين الاطراف والوسط الجغرافي لقريه الصداقه هنا استوقفني ابي فقال لي تعال نعيد علي ناس (فلان ) ديل والدنيا عيد والابواب مشرعه ولجنا الي البيت وبصوت عال نادي والدي العيد مبارك عليكم وعليكم يتبارك.................. تعود الايام .................. بالصحه والعافيه....................... ادخلو اتفضلو.......................... وسلمنا عليهم ورايت والدي يخرج مبلغ من جيبه ويعطيه للمراة التي كانت تجلس لوحدها وخرجنا وفي خروجنا رايت ابي يمسح دموعه باطراف بنانه غير المخضب ولكنه مبلل بالدمع السخين جد استغربت ليس في بكاء ابي لاني كثيرا ما رائتها تلك الدموع الا ان تلك الدموع احسست بانها لهيب ان شئت تقوصفها او رغم انها قطرات قليله ولكنها كانت تخفي ( سر دفين ) حقيقه لم اسأله عن السبب فقال لي اتعرف تلك المراة قلت له نعم اعرفها واعرف اولادها فقال لي انب كنت احب تلك المراة ولكن القسمه لم تعطيني لها ولكنها عوضتني بامك هنا بقدر ما كبر والدي في نظري كبرت امي وزاد تعظيمي لهما وللحقيقه هذا السر اول مرة اخرجه رغم انه ظل في صدري نيف من الزمن وهسع اسكت التجعر حاصل بسبب او من غير سبب فالناس ادمنت البكاء ال...........؟؟؟ وتقبل تحياتي وبكائي ولكم وددت ان اجعر ولكن الحمد لله الذي عوضني بام حسن فملاءت لي دنيااي واتمنها في الاخرة ان اظل واياها ودمت يا ابوحراز بكائيا ومبكي بحروفك وتسلم يا غالي |
|
كيف اللحاق بركب نعيك والشوامخ لا تطال
|
|
11-26-2011, 06:10 AM
|
#6 | |
 
|
أبو حراز
وكل المتداخلين لكم التحية نعم ، نعم ، وأبكى كثيراً ،،،،،،،، ولم أفكر يوماً بأن أدارى دموعى . فالدموع تغسل كثيراً من أدران الزمن الصعيب . توفت قريبتى - لها الرحمة - بعد صراع مع داء السرطان ، وكانت شابة صغيرة ، لها أطفال صغار . صبر زوجها معها كثيراً ، ووقف معها وقفة رجال فى رحلة مرضها الطويل ،،، وقد شهد بوقفته وصبره كل المحيطين ،،، وعندما توفت الزوجة كنت شاهداً على ذلك الصبر وحسن التصرف من ذلك الزوج ،،، بل إنتابنى شعور بأنه قد حمد الله على موتها وإراحته من التعب والبهدلة والنوم فى بلاط المستشفيات ،،، رأيت بأم عينى ذلك الزوج وهو يصبر فى أهل زوجته ،،، وإستمر ذلك الصبر حتى قبرت المرحومة ،،، وعاد الجميع من المقابر كل فى طريق ،،، وما أن عاد ذلك الزوج المكلوم الصابر الى ديوان الفراش ،، إلا وجمع أطفاله الثلاثة ، وألزمهم حجره وراح فى نوبة هستيرية من البكاء فشل الجميع فى إيقافه ،،، وعرفت حينها ان للبكاء زمان ومكان ،،،، ولكن حتماً الرجال يبكون وما أغلى دموعهم . دمتم جميعاً ... |
|
|
أبو علام
|
|
11-26-2011, 01:56 PM
|
#7 | |
|
انا يا ابو حراز ما عرفت البكاء ابداً لانني ربما كنت كثير الجلد لا يكيني إلا " الشديد القوي" .
لكن في الاونة الاخيره اذادت الشدائد و تغيرت ققد صار حالي كحال كل ابناء وطني ابكي بامر الحكومه . مرة لزيادة الضرائب واخر ى لارتفاع اسعار السلع التموينيه . ومن شدة البكاء بانت اضلعي و تغيرت ملامحي مثلي مثل كل بني جلدتي . اصابنا الهزال يا ابوحراز هل نتعشم فرحة قبل الرحيل ؟ |
|
|
•
اللازمة دي حقت منو ؟
• مستشفى الاطفال والسقطة الكبرى .... بالصور • مشرحة الحصاحيصا و هجوم العاجزين
|
|
11-27-2011, 06:59 AM
|
#8 | ||
|
اقتباس:
أخي الشايقي
في البداية أأسف لأنني نقلتك الى بوست بكاء الرجال ونحن نضعك لأمور أكبر أمور لاتبكي العين بل تبكي وتدمع القلب برزت أشياء كثيرة على السطح جعلتنا جميعاً ربما نتنازل عن قيمنا عن مبادئنا وبدأنا نبكي نبكي بحرارة وبحرقة على كل الذكريات الجميلة التي ماتت على الوطن الناصع الأبيض الذي بدأت تحتضر الكثير من قيمه على الجعلنة التي كثيراً ما جعلتنا نتصرف حتى ولو بحماقة من أجل الحق ومن أجل أن يسود العدل يشهد الله أن هناك رجال كثيرون يبكون لكنهم يبكون وينزفون من الداخل مثلك وأنت تعرف ياسيدي خطورة النزيف الداخلي لك التحية ايها الرجل الانسان وشكراً على { هذه الطبطبة } الرائعة !!! |
||
|
لنغني جميعاً أغنية للوطن بعنوان { أحب السودان }
|
|
11-27-2011, 07:07 AM
|
#9 | ||
|
اقتباس:
أستاذنا الرشيد حبيب الله
هناك فعلاً لحظات من الفرح الدامع إن جاز التعبير وبالتأكيد هناك لحظات محزنة وهناك مواقف تفرض عليك أن تبكي تبكي بحرقة وبألم موجع انا نزفت كثيراً للطفلة { انعام } التي قتلها الختان الفرعوني وقتلها الجهل الأعمى والمركب بكيت حينما رأيت ألعابها الصغيرة وكيف تركتها وراءها بكيت حينما زرت ملجأ المايقوما شيء موجع وقاسي وحزين أن ترى أطفالاً يتعلقون ويتشبثون بك يبجثون عن الأبوة وعن الحنان وعن الدفء وبكيت لكل الأبرياء الذين تقتلهم المدافع والقذائف وهم ابرياء وأكثر ما يبكيني ذلك الظلم الذي أراه امامي ظلم الإنسان لأخيه الإنسان نبكي ياسيدي ولكن في غفلة لك التحية على المشاركة الخضراء الجميلة والواضحة جداً |
||
|
لنغني جميعاً أغنية للوطن بعنوان { أحب السودان }
|
|
11-27-2011, 12:20 PM
|
#10 | |
|
سلامـــــات عوافي
الجميل .. ابوحراز في بلادي تجد الفوارق التي لا تخطر لك علي بال .. واقلها مارايت من تماسك يالايدي بجوار مقابر للاموات .. فبدل رفع الاكف بالدعاء هاهم يلهجون بالحب متناسيين الاهم !! البكاء في عرفنا ينقص من رجولتك .. ولكن هناك ما يبكي اصلب الرجال في دنيانا الفانيه هذه (واللهم لا تصيبنا بما لا نقدر عليه من مواجع ) .. اما الجعير فهو غير مقبول فليس لك ان ترفع عقيرتك بالبكاء والتنخج كي يعرف الاخرون انك لحزين او مكلوم !! فحزن القلب اسمي وارفع .. مــــع ودي واحترامي |
|
 نضــج الحــــــــلم ولكــــن الزمـــــــــــن هو الذي لم يســــــــتو بعد فما جدوى أن يبلغ القـــــــلب رشـــــــــــــــــداً ســــــــــــــريعاً (احلام مستغانمي )
•
فــــــوضي الأحـــــــزان !!
• في ذاكرة الغناء الســــــــــــــــــــــــــــــــــــوداني .. • تُكل السرة !!
|
|
11-29-2011, 07:03 PM
|
#11 | |
|
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين ولا عدوان الا على الظالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمه لعالمين ثم اما بعد الاخ ابوحراز الاخوه الاعزاء السلام عليكم ورحمه الله وبركاته احب ادخل معكم فى هذا الموضوع معذره اننى لاجيد صياغة الحروف مثلكم . ان الله عز وجل جعل الحب فى القلب . فحب الطفل لابيه وامه وحب الام لطفلها والخ كما جعل الكراهيه ايضا . اخى ابو حراز ان هؤلا يكذبون على بعضهم باسم الحب الذى صار سلعه مستهلك لا طعم لها ولا رايحه. باسم هذا الحب خربت بيوت وانتهكة عروض . اخى ابو حراز هؤلا قد عماهم طول الامل ونسوا الموت قال رسول الله من لا يعظه الموت فما له من واعظ تخيل معى فما يتحدثون ؟هل اتى بها الى المقابرليرها كم هى الدنيا رخيصه وان الاخره هى دار الباقيه .كان ماسك يدها ويقول لها اتمنى ان نموت معا وتصيرى لى زوجه فى الجنه . ابدا كان يكذب عليها ليصل الى غرض أخر اذكر قصه حصلت قبل كم سنه فى ذكرى المولد النبوى ان الشرطه قبضت على شاب وشابه فى موضع مخل بالادب فى مسجد السوق جوار المزيره شوف الوقاحه والاستهتار بحرمات الله لمقابر حرمه واداب منها عدم رفع الصوت ولا تتحدث الا بدعاء قال احد الصحابه كنا نجلس وكان على روسنا الطير ولا مجال لذكر الحرمات هنا واما عن البكاء على ارتفاع المعيشه وغيرها فهذا من صنع انفسنا ولا دخل لحاكم فيه ولا وزير ولا غفير ويكفى قول الله عز وجل {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ }الروم41 وقوله {وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ }الشورى30 ولكم كل محب واحترام تقبل مرورى ايوب |
|
|
|
|
12-03-2011, 07:34 AM
|
#12 | ||
|
اقتباس:
أخي هاشم الريح 00 تحية من الأعماق 00
وأقدم اعتذاري العميق لك ولك المشاركين هنا ولكل القراء على التأخير الغير مقصود فأحياناً تمر بي ظروف إجتماعية كثيرة تحدث حالة من الطلاق بيني وبين النت وأحياناً { أخرى } يصاب النت نفسه بالسكتة الدماغية أعجبتني بحرارة عبارة شارلي شابلن وكنت قد وجدتها توقيعاً لأحد الأعضاء على ما اعتقد هنا أو في منتديات مدني حيث يوجد توقيع لإحدى المبدعات مع صورة رائعة للمطر لكن أجمل ما اعجبني في الصورة اختلاط الدموع بحبات المطر وأكاد اجزم لو أن كيميائياً ماهراً في المزج رأى هذه اللوحة فإنه سرعان ما يمزج ما بين هذه الدموع وقطرات المطر فيخرج علينا بلؤلؤ طبيعي دون أي إضافات كيميائية !!!!! أنا لم أر في حياتي إمراة تبكي أثناء هطول المطر لكنني رأيت إمراة يغسلها المطر وأخرى يغازلها المطر فيغسل ضفائرها وينساب حتى الخصر !!!! ولو لم تر اخي هاشم مثل هذه اللوحة فإن نصف حياتك ضائع !!! ساكتفي هنا بهذه التداعيات ريثما أعود باذن الله للتعقيب على ضفافك الرائعة حد الدهشة فكل سطر في مداخلتك يحتاج الى تعليق وما كتبته لك الآن مجرد فنجان قهوة ارتشف منه ما يكفيك حتى عودتي !! |
||
|
لنغني جميعاً أغنية للوطن بعنوان { أحب السودان }
|
|
12-10-2011, 10:31 AM
|
#14 | ||
|
اقتباس:
عود لك مرة أخرى وأنت تتحفنا بدائع الشعر العربي وتلكم الحكم والأمثال المتفردة
لو قلت لك حقيقة ما ستصاب بالذهول هل تدري ياسيدي أنه لدي { عقدة } من الشعر العربي الفصيح لازمتني منذ نهايات المرحلة الثانوية حيث كانت لدينا { معلقة } معقدة جداً حتى اسم شاعرها احتجنا لأسبوع كامل لأجل أن نحفظه كان يسمى لبيد بن ربيعة العامري ولديه قصيدة كل كلماتها أشبه بالاسبيرات والمدهش أنها تتحدث في { ناقة } وهو يوصفها وكأنها نانسي عجرم أو اليسا !!! حتى { شطور } الناقة وصفها وصفاً بليغاً ولو تصدقني فإنني قبل هذه المعلقة كنت أتوقع أن شطور الناقة بعدد شطور الكلبة !!! ولكن لاعلاقة بين الأثنين ثمانون بيتاً أخي الكريم طلب منا أن نحفظها عن ظهر قلب ويشهد الله أن حفظ البيت الواحد منها يصيبك بالدوار وآلام الروماتيزيوم !!! ومنذ ذلك اليوم أنا حرمت لحم الابل نهائيا وحتى هذه اللحظة التي أحدثك فيها لم يدخل بيتنا اي لحوم تتعلق بالابل ولكن لا أخفيك أنني ذهبت مراراً لسوق { الناقة } وحتى اللحظة لا أدري لما سمي بهذا الاسم ؟؟ ومايحز في النفس أنني أجيد القاء الشعر ولكن الا على طريقة النوتة الموسيقية فلابد أن تكون القصيدة مكتوبة أمامي لك التحية وأنت تريحنا من أولئك الذين يتغزلون بالمقابر |
||
|
لنغني جميعاً أغنية للوطن بعنوان { أحب السودان }
|
|
12-10-2011, 11:25 AM
|
#15 | |
|
خلق الله الدموع من اجل ان تدمع وفى نزولها راحة للنفس البشرية بشرط ان تكون تلك الدموع فى المواقع التى تتطلب البكاء حقيقة وقد بكى الرسول صلى الله عليه وسلم عند موت ابنه ابراهيم فأخذ الرسول صلى الله عليه وسلم إبراهيم فقبله وشمه ثم دخلنا عليه بعد ذلك وإبراهيم يجود بنفسه فجعلت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم تذرفان فقال له عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه وأنت يا رسول الله فقال يا ابن عوف إنها رحمة ثم أتبعها بأخرى فقال صلى الله عليه وسلم إن العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضى ربنا وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون
فهذا يا اخى ابوحراز خير البشرية يبكى فمبال نحن فلماذا لا نبكى ؟؟ ولك ودى |
|
|
|
12-14-2011, 05:58 AM
|
#16 | ||
|
اقتباس:
الرائع أبوذر حسن طه
شكراً للمداخلة الرائعة الكاملة الدسم لهؤلاء الاباء أحاسيس متدفقة وصادقة جداً فحبهم كان ينبع من الروح وليس من السهل أن تنتهي مدة صلاحيته إلا أنهم حينما ينتقلون لإنسانة أخرى لايظلمونها بل يمنحنوها فيضاً من الحب والعطاء والحنان والدفء الآن الواحد يكون حب واحدة وعاش معها قصة حب قوية ولكن سرعان ما يبيعها أو تبيعه في لحظة والمدهش تمر الأمور بسلام بل ويقابلها في أكثر من مناسبة وكل واحد فيهم ضارب طناش وتجدهم يمشون على طريقة لكم دينكم وليا دين كل واحد فيهم في واد أما أن يساعدها على ريحة الحب القديم كما فعل والدك فلا اعتقد أن هذا يحدث أو حتى نكون منصفين سيكون نادر الحدوث |
||
|
لنغني جميعاً أغنية للوطن بعنوان { أحب السودان }
|
|
12-14-2011, 06:10 AM
|
#17 | ||
|
اقتباس:
ود طابت 00 صاحب القلم الذهبي
فعلاً للبكاء زمان ومكان انا ضد البكاء على أشياء ليست ذات قيمة فالموت وفقد الأحباء هي من الأمور التي تجعلنا نبكي بهستيريا مفرطة ولانستطيع أن نقاوم مهما أوتينا من قوة وقساوة القلب والمشاعر بكى هذا الرجل ليس على زوجته فحسب بل على كل المشاعر الإنسانية الفياضة التي فقدها في لحظة وبعض الرجال كما تفضلت تجده لايبكي حتى في مثل هذه المواقف وتحضرني هنا نكتة عمك الذي عذبته زوجته كثيراً وكان على مايبدو من قبيلة الذين يوروقون الملوخية ويفركون البامية 50 عاماً قضاها مع زوجته في جحيم وماتت المرحومة وغسلوها وكفنوها ولم تسقط منه دمعة واحدة وكعادة اهل القرى فإنهم يححملون الجنائز بفوق الحيطة وحينما حملوها اصطدمت الجنازة بسلك كهربائي عاري ضرب المرأة في راسها فاستيقظت وقالت لهم مودني وين ورجعت وسط حسرة الزوج لتعيش معه مرة أخرى 25 سنة ومن ثم ماتت بعد حراق رووووووووووووووح وحملوها مرة أخرى عبر الحيطة فبدأ عمك يكورك في الجماعة : السلك السلك السلك أعملوا حسابكم ياناس من السلك !!! |
||
|
لنغني جميعاً أغنية للوطن بعنوان { أحب السودان }
|
|
12-21-2011, 04:27 PM
|
#18 | ||
|
اقتباس:
مرحب أخي اللورد
كثير من الأشياء التي أصبحت مبكية أن تجد إحداهن تبكي لأنها لم تجد ثمن الدواء لطفلتها والأسعار المتقلبة فعلاً تجعلك تنتحب وتندم على الماضي الجميل جشع في كل مكان حتى الباقي اصبح لايتم ارجاعه بسهولة نسأل الله أن يكفكف الدموع وان تتحول يوماً ما الى قطرات من الندى أما { الرحيل } فيبدو مع نظريات المعتوه بله الغائب أنه بعيد جداً فعلى حد قول صاحب الجان عليكم أن تشدوا الأحزمة فالجماعة لن يرحلوا كما قال الا نهاية 2031 م !!! |
||
|
لنغني جميعاً أغنية للوطن بعنوان { أحب السودان }
|
|
02-05-2012, 06:06 AM
|
#19 | ||
|
اقتباس:
أخي محمد عوض 00 تحية بحجم الوطن
وكيف هي رماد حرف 00 ألا زالت تتنفس عطراً واريجاً ؟؟ وكيف هي أحلام مستغانمي ؟؟ منذ عرفناك وجدناك تتواطى مع الجمال جمال القلم والكلمة والحرف 00 كل سطر من سطور مستغانمي يفتح شهيتك لقراءتها أكثر هذه إمراة مدهشة ورائعة حد الجنون دخلت الى أحد المنتديات بدعوة من أحد الأصدقاء طلب مني أن اقرأ لكاتبة واعدة وكم كانت المداخلات بالمئات وسطور الإعجاب تنهال عليها كل حين وحين لأجد ما بين كل كلمة والأخرى ترقد ذاكرة الجسد وبين السطر والآخر عابر سرير بكل ألقها وجمالها وشهوتها فأصبت بالدوار وخرجت من المنتدى أتذكر حينما حادثتك بالسودان بعدها بيومين قررت ان أفاجئك بزيارة خاطفة كان ذلك بعد الحادية عشر صباحاً قابلتني في السلم إمراة كبيرة ووقورة يبدو أنها تعمل معكم وقالت أنك غير متواجد بالمكتب 00 وكان اليوم سبتاً على ما اعتقد بعدها ذهبت الى دار فول حيث بعض الأصدقاء من نادي الامتداد كانوا يتناولون فولهم بنكهة ضحكات رائعة جلسنا سويا تفرست في وجوه القادمين الى مكاتبكم فلم تكن معهم حينها رجعت الى أركويت أأسف لخروجي عن النص وللكتابة في غير بكاء الرجال هكذا قلمي دائماً ما يتمرد على الأشياء |
||
|
لنغني جميعاً أغنية للوطن بعنوان { أحب السودان }
|
|
02-05-2012, 07:42 AM
|
#20 | |
|
ابو حراز لك التحايا
إن كانت الطبيعة جبل فأظنها ستتمثل في مثل هذه المواقف واعتقد الموضوع تتداخل فيه الوراثة وطبيعة الاسرة وحتي المناخ .. فالسودانيين عمومآ عاطفيين وهذا يسهل من ذرف الدموع في البسوي والما بسوي وبمقارنة بسيطة ما حصل شوفت لي سعودي ولا خليجي ببكي لا في فرح ولا في كره وكأن قساوة الصحراء قد طبعتهم بطباعها . شخصيآ مواقف الوفاة والفراق وحتي مشاهد مؤثرة من مسلسلات تبكيني ولك بعد ذلك أن تصنفني من الطبعيين أم من البكائين . بالمانسبة شوف عيني الرشيد حبيب الله بكاي بكاء ياخي ده عثمان حسين بخليه اعيش معاه لأمن اجعر . |
|
|
|
|
02-05-2012, 07:00 PM
|
#21 | |||||||||
|
ود الزبيدي
|
حبيبنا أبو حراز ....لك التحية وللمتداخلين ... البكائيين منها والكاظمين ....
الموضوع كامل الدسم ... فلا تدري هل تتحدث عن الحب قرب الأموات ... أو عن بكاء الرجال ...أو بكاء الرجال المخلوعين " ولا أعني هنا المهجومين .. بل الذين تم خلعهم كصاحبك ...الذي لم يجد مكانا ينوح به سوى قرب المقابر ...وعلى فكرة المقابر التي بجانب المستشفى بكينا عندها بكاءً كثيرا ... وأكثرنا بكاء كان صاحبنا عبد القادر " أب إدية" ... وكان بكاء كروي طبعا ... كان يقال وقتها للشخص الذي يعترض على قرارات الحكم كثيرا " بكاي " مثل صاحبنا مورينهو." عموما تخيرت أن أبدأ بالبكاء: ولأزيدك غيظا على الشعر العربي سأبدأ به: قول بشار بن برد: وليس الذي يجري من العين ماؤها ......ولكنهـا نفـس تـذوب فتقـطـر هذا الرجل لخص بإختصار فسيولوجية وسايكولوجية البكاء .. كما سيأتي . وفي الشعر عربي إشتهرت المعلقات بأنها تبدأ بالبكاء على الأطلال ... ولعل صاحبنا " بتاع المقابر" إستعاض عن الأطلال بالقبور ... قال قيس بن الملوح العامري الذي ليس هو من أصحاب المعلقات بيتين لايملان من الطواف بذاكرتي كلما ذكرت الأطلال: أمر على الديار ,ديار ليلى ... أقبل ذا الجدارا وذا الجدارا وما حب الديارا شغفن قلبي ... ولكن حب من سكن الديارا أول ما نبدأ به الدنيا كنا إناثا أم ذكورا فهو البكاء .. وإن تآبيت سترغمك القابلة أو الطبيب على ذلك... بصفعات متتالية على قفاك أو باطن القدمين ... وبلا شك هي أكثر الصفعات رحمة من التي تتوالى على قفاك في مقتبل أيامك. في دراسات عن البكاء وجد أن المرأة تبكي مابين 54-76 مرة سنويا .. أما الرجل فما بين 15-35...فسيولوجية البكاء تعتمد على إشارات من المخ في الوعي أو اللاوعي للخلايا الدمعية فتدمع العين دمعا وجد أن تركيبته الكيميائية تختلف عن الدمع الذي يغسل العين روتينيا وتحسسيا لان العين تدمع إذا تعرضت لمواد مهيجة ...ولا أدري هل جربتم دموع البصل أم لا ... عن نفسي لم أجرب ولكن لتجنب دموع البصل يمكنك أن تضعه في الثلاجة لفترة أو تقطيعه تحت الماء .. قلنا كيميائيا وجد أن الدمع العاطفي يحتوي على هرمون البرولاكتين " وهو الهرمون المسئول عن إدرار الحليب" ولعل هذا ما يفسر كثرة بكاء النساء ." وجد أيضا البرولاكتين يرتفع أثناء نوبات الصرع .. فهل يا ترى البكاء هو نوع من الصرع ؟".. وأيضا الأدرينو كورتيكوترفيك "هرمونacth"..ونسبة أكثر من البوتاسيوم والماغنزيوم.....يقولون أيضا أن الغصة " أو العبرة عندنا" إحساس مرتبط بالحالة العاطفية وتحفيز الجهاز السيمبثاوي .. ومحاولة الجهاز البراسيمبثاوي لمغالبة نظيره.....وعندك إحساسك بهذه الغصة تحس بأنك لتزيلها لا بد لك من أن تبكي ...كان ذلك نشيجا أو عويلا وولولة .. يقولون " لحدي ما خنقتني العبرة". أما البكاء عند الرجال ... فهو يرتبط بالبيئة " وتتذكر جيدا ... كيف كنا نضحك على من كان يبكي عندما يجلد في المدرسة" ... أو "يا ولد أسكت ..إنت بت؟"... وهذه تجارب تختزن وتهيئ دماغنا على ألا جدوى من البكاء ... بينما في ثقافات أخرى أن البكاء يريح النفس وكبت البكاء يجلب الأمراض العضوية والنفسية .. فتجد الإشارات بالدماغ كلما طرأ حادث إنخرطوا في البكاء ....وإلا لكانوا أجدادنا الأسوياء كلهم عقد نفسية ... وقرح معدة وقولون وما إلى ذلك!!! كنا نستغرب ونحن في مقتبل العمر ونحن نرى المصريين في المسلسلات وهم يجهشون لأسباب لا تبكي النساء عندنا .. والغريب أن من كنا نسميهم حلباً عندنا كانوا أكثرنا بكاءًً!! والبكاي كانت تقال في وقت ما للذين يبدون ميلا ظاهرا للنساء والتقرب منهن .. ولا يتمالكون أنفسهم أمام الجمال ... ولي عودة ... مع البكائيين السبعة .... وبكاء المنصوري والشايقي ... لك الود. |
|||||||||
|
|
02-05-2012, 09:54 PM
|
#22 |
|
|
الحبيب الغالي ابوحراز لك التحية الطيبة البكاء في زمن القسوة هذا الزمن الاشتر الذي ماتت فيه القلوب وانعدمت فيه الحنية كنا زمان عندما نذهب الي الشمالية في اجازة الوالد عليه الرحمة كانو في البلد يستقبلوننا بالبكاء من شدة الفرحة باللقاء وكذلك يودعوننا ببكاء اشد من الاول اما الان تسافر تقعد تجي ماحدي يهتم بك وممكن في البلد يكون في ناس ماعارفين انت جيت اما بكاء جماعتك ديل ياابوحراز هم دايريين الدق اما البكاء لحالة فقدان عزيز فهو عادي ولاشيء فيه واخونا الكيك الله يجزيه خير ماخلة شيء
|
|
|
|
03-18-2012, 06:58 AM
|
#23 | ||
|
اقتباس:
الأخ ايوب 00 شكراً على المداخلة القيمة والدسمة والمفيدة
بعضاً من هذا الجيل لايخاف 00 يعني بامكانه ان يخلق قخصة حب في اي مكان ولايهمه اذا ماكانت هذه الدار الآخرة أو الهيلتون ومايحدث لدينا من مشاكل وخطف وخلافه سببه واضح وهو أننا مازلنا نتعامل ببساطة في الكثير من الأمور وثقافتنا لازالت محدودة في كيفية التعامل مع الآخر يوم أمس نشرت الصحف خبر اغتصاب طالبة جامعية تسكن مع أقاربها في أحد الأحياء الراقية بالخرطوم وغادر أصحاب المنزل بيتهم لمناسبة ما وحضر بعد ذلك أحد أصدقاء الأسرة المعروفين كما يقول الخبر وطرق الباب وفتحت له وكأنه يعرف سلفاً أن أهل البيت سيخرجون هنا في السعودية ليس من السهولة أن تفتح باب منزلك بهذه البساطة بل انك لو قمت بزيارة لأعز أصدقائك ومتزوج قريبتك ووجدت سيارته غير واقفة بالمنزل فإنك سرعان ماترجع من حيث أتيت 00 أسكن في شقة لأكثر من سنتين حتى اللحظة لم ار باب شقة جاري السعودي مفتوحاً كما لم تقابلني زوجته حتى اللحظة لاطالعة ولانازلة نحتاج أخي أيوب لتغيير الكثير من المفاهيم وامثالنا حينما يأتون في إجازة للسودان بعضهم يطلق علينا على اننا متخلفون 00 وذلك حينما ننتقد ظاهرة معينة ظاهرة نرى فيها ليس فساد شخص بل فساد أمة بحالها نسأل الله ان يحفظ وطننا وأبناءنا وبناتنا وأن تكون كل الأسر آمنة |
||
|
لنغني جميعاً أغنية للوطن بعنوان { أحب السودان }
|
|
03-18-2012, 08:13 AM
|
#24 |
|
|
الى كل المشاركين و المعبرين عن البكاء فالبكاء نعمة و نزول الدموع غسل للجروح الغائرة في النفوس مهما كانت الاسباب للبكاء فراق عزيز او فرح شديد كلها بكاء و لكن الفارق الوحيد هو مانسميه نحن دموع فرح او دموع حزن اسأل الله العلي القدير ان يجعل جميع بكائنا و دموعنا للفرح و تكون دائما دموع لقاء و ليس دموع وداع و مافي احر و اسخن من دموع الوداع
|
|
|
|
03-26-2012, 05:58 AM
|
#25 | ||
|
اقتباس:
أخي عماد 00 تحية بعد غياب طويل
كيف اخبارك والمعهد والارهاق اليومي ؟؟ ذكريات جميلة جمعتنا بك هي زادنا كلما اشتد علينا هجير الغربة ومعاناتها ماأصعب أن نحب من يؤلمنا وما أصعب أن نتألم ممن نحب توقيع زول بكاي لدرجة الدهشة !!! |
||
|
لنغني جميعاً أغنية للوطن بعنوان { أحب السودان }
|
|
05-07-2012, 06:44 AM
|
#26 | ||
|
اقتباس:
أخي أمين 00 شكراً لهذه الاضاءة
ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة ولكن بيني وبينك أصبحت الكثير من الأمور تدعو للبكاء والرثاء ويكفينا صيوان العزاء الذي أقمته للمتعافى فمشروع الجزيرة كان ينزف والآن بدا مرحلة البكاء وحينما ترى ولايتك وهي تحمل على نعش الى مثواها الأخير حينها لاتبكي00 بل تكورك باعلى صوت ياليت تعود الابتسامة لولاية الجزيرة !!! |
||
|
لنغني جميعاً أغنية للوطن بعنوان { أحب السودان }
|
|
05-09-2012, 09:22 PM
|
#28 | |
|
كنت أبكي كثيراً
لأنني كنت أسير حافياً و لا استطيع توفير حتى ثمن الحذاء فجاة توقفت عن البكاء لأنني رأيت رجلاً بلا أقدام !!!!!! حكمة يونانية |
|
|
لنغني جميعاً أغنية للوطن بعنوان { أحب السودان }
|
|
05-14-2012, 08:15 AM
|
#29 | ||
|
اقتباس:
اخي المنصوري اتفق معك تماماً بان جينات البكاء لدينا زائدة اكثر من اللازم وأذكر أن أحدهم أتى { عمرة } لأول مرة واشترى كتيب الأدعية الخاص بذلك وحيث كنت ارافقه طلب مني ان اقرا عليه كل الأدعية المتعلقة بالطواف وأذكر في الشوط الرابع سألني عن مجسم المقام فذكرت له أن هذا مقام سيدنا ابراهيم عليه السلام وفجأة اشوف ليك صاحبك ضم المقام بكامل قوته وبدأ في البكاء والصياح حتى تدخل السعودي الذي يحرس المقام وبدأنا في المخاخيت والاستغفار لمدة نصف ساعة حتى عاد صاحبنا ليكمل مرة أخرى أشواطه وحلفت ان سألني حتى من مياه زمزم فلن أخبره وبعد يومين قررنا زيارة المدينة المنورة وقلنا له غداً ان شاء الله سنذهب الى المدينة وطوالي صاحبك قعد يجعر المهم تدخل الأخوان ما بين مندهش وضاحك وقالوا له صلى على النبي يازول استغفر وغداً ستذهب هناك هل تصدق أول ما ركبنا السيارة بدأ صاحبنا يبكي وقلت له يازول باقي لينا 450 كيلو عليك الله ابكي في الخمسين كيلو الأخيرة !!! رأيت الشاعر المخضرم بازرعة تنهمر دموعه بغزارة وهو يستمع للأرض الطيبة
وأكاد أجزم أن دموعه لو سقط جزء منها على البحر الأحمر لأصبحت مياهه عذبة ونقية اذن لماذا لايبكي الرشيد وهو يستمع للفراش الحائر وشجن وقصتنا وكل روائع الدسوقي وبازرعة ودوليب فما بين الاحساس المرهف والبكاء خيط رفيع من الدهشة !! هذا الخيط هو من يشكل كاريزما وطريق العبور للدموع !! |
||
|
لنغني جميعاً أغنية للوطن بعنوان { أحب السودان }
|
|
06-11-2012, 08:59 AM
|
#30 | |
|
هناك برامج وقنوات فضائية تنتزع منك البكاء إنتزاعاً
شاهدت قبل يومين قناة {fx} وهي تعرض برنامج مغامرين أوربيين بأفريقيا عدو ووحل وطين واشجار وغابات مخيفة كلها تقابلك في طريق السباق كم شاهدت كثيرات من المتسابقات وهن يبكين في تلكم الدولة الأفريقية الغنية كان المتسابقون يمرون باطنان من النفايات المتراكمة بالأسواق ويمرون بصبية صغار يغرفون وينتشلون الماء من اعماق الآبار وبعضهم يقتات من هذه النفايات ليسد رمقه قالت إحداهن في حسرة 00 ياللهول إنهم يكبرون ويعيشون بلا طموح !!!! وبكت أخرى حينما مرت بأطفال فقراء حد التطرف لكنهم عفيفون قالت كيف لدولة منتجة للنفط أن يعيش اطفالها بهذه الصورة القاسية ؟؟؟ فعلاً افريقيا خضراء لكنها جافة في التخطيط ومشكلة تنمية افريقيا في عقول ساستها فبعضهم عقولهم لاتتغير حتى الموت لهذ كيف لايبكي هؤلاء الصغار ؟؟؟ |
|
|
لنغني جميعاً أغنية للوطن بعنوان { أحب السودان }
|
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| أقلعت قبل قليل طائرة الخطوط الجوية السعودية | منتصر تاج الدين | «۩۞۩-المنتدى الرياضى-۩۞۩» | 9 | 02-25-2011 01:32 PM |
| البكاء والطلاق في العيد | ابوذر حسن طه | «۩۞۩-منتدى الحصاحيصا الحر-۩۞۩» | 6 | 11-18-2010 07:16 AM |
| علشان الناس تحترمك لازم تكون قليل ادب ؟ | عمادبندي | «۩۞۩-منتدى الحصاحيصا الحر-۩۞۩» | 6 | 01-20-2009 05:55 AM |
| قعدة في بيت البكاء | salma2 | «۩۞۩-منتدى الحصاحيصا الحر-۩۞۩» | 9 | 12-16-2008 06:22 PM |
| البكاء | سبنا | «۩۞۩-منتدى الحصاحيصا الحر-۩۞۩» | 8 | 06-27-2007 12:12 AM |
 |
 |
 |
|
 |
العرض العادي
