لا طلح ولا دلكه ولا فركه ولا (............) في الجنه

ذهب الدكتور أنور ماجد عشقي (رئيس مركز الشرق الأوسط الاستيراتيجية والقانونية) إلى أن الحور الحين العين ليسوا للمتعة الحسية وذلك لأن الدوافع الجنسية غير موجودة في الجنة وآدم لم يغادرها إلا بعد انكشاف سوءته ، وأن الاستمتاع بالحور ليس جنسياً بل هو معنوي لا ندرك مداه بعقولنا الدنيوية.
وأوضح عشقي في مقال كتبه في ملحق ” الرسالة” الجمعة سبب تناوله هذا الموضوع لأمرين: أولها استغلال الإرهابيين للشباب من المراهقين، والإيحاء لهم بأنهم إذا قاموا بعملية انتحارية وقتلوا ودمروا فإنهم يصبحون شهداء، وحال موتهم تستقبلهم الحور العين في الجنة
والأمر الثاني الذي دفعه لتناول هذا الموضوع: أن عدداً من طلبة العلم وكبار المثقفين، يعتقدون بوجود الممارسة الجنسية في الجنة، وأضاف: حتى بلغ الشطط ببعضهم أن ألف كتاباً وأفتن في هذا التصور العدمي، فقال بأن (الولدان المخلدون) الذين وردوا في القرآن الكريم هم لأهل الجنة الذين كانوا يميلون بشهوتهم في الدنيا إلى اللواط ومنعوا أنفسهم من ممارسة ذلك الشذوذ، فإن الله سيكافؤهم في الجنة بالولدان المخلدين، وهذا ما يشوه صورة الجنة في أذهان المسلمين، ويبعث على السخرية من قبل أعدائهم، مبديا استياءه
ممن وصفهم بأصحاب الأغراض المنحرفة ينتقون من القرآن ما يعجبهم، ويتأولون بما يخدم أهدافهم ويتلاقى مع أهوائهم ليصلوا إلى غاياتهم.
ويرى الدكتور أنور أن الجنس ما هو إلا مجموعة من الخصائص الفسيولوجية والتشريعية والسلوكية، نشأ بسبب انقسام الناس إلى ذكور وإناث، فقام بدور جذب الإنسان نحو الآخر بسبب الميول الفطرية، والجنة تنعدم فيها الدواعي الجنسية لهذا فإن الأعضاء التناسلية سوف تختفي عند الإنسان في الدار الآخرة لأن الله عز وجل وصفها بالسوأة، فقال تعالى: «فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوآتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة».
ويستند عشقي فيما ذهب عليه إلى أن الله عز وجل لم يخرج آدم وزوجه من الجنة إلى الأرض بسبب المعصية التي ارتكباها، بل بسبب ظهور السوأتين بعد أكلهما من الشجرة، لأن الله عز وجل تاب عليهما بعد أن تليا كلمات علمهما الله إياها، فعفا عنهما، لكنهما بسبب ظهور السوأتين لم يعودا مؤهلين للبقاء في الجنة فأخرجهما عز وجل منها، وشرع الله للبشر ما إذا سار الإنسان عليه تأهل من جديد وعاد إلى مقام العندية عند الله في الجنة، وهذا ما وقع فيه (ليوناردو دافنشي) الرسام الكبير عندما تخيل صورة لآدم وحواء فجعل لكل منهما سرة في بطنه، وفاته أنهما لم يولدا من رحم أنثى وبحبل سري، ولم تكن لهما سوأتين عند بدء الخلق.
وأضاف: لعدم وجود الجنس في الجنة فإن الله عز وجل خلق آدم من طين واستنسخ حواء من ضلع آدم. فالجنة لا جنس فيها لأن الأجهزة التناسلية للإنسان تختفي لأنه ليس في حاجة إليها في الجنة، كما ليس في حاجة إلى كل الغرائز التي ابتلى الله بها الإنسان على وجه الأرض لتستقيم الحياة، لكن الله شرع له ما يضبط سلوكه في الدنيا ليتأهل إلى مقام العندية في الآخرة، والله عز وجل نهى آدم عن الاقتراب من الشجرة، وعندما أكلا منها بدت لهما سوآتهما عندما حول الشيطان شهوة الطعام التي قادت آدم وزوجته إلى الأكل من الشجرة فانفجرت لديهما الغريزة الجنسية، ثم تبعتها غريزة الخوف فتلقى آدم كلمات من ربه فتاب عليه، وهكذا أخذت الغرائز والدوافع تظهر تباعا فلم يعد الإنسان صالحاً للجنة، لأن الجنة ليس فيها جنس وليس فيها خوف، بل تنعدم فيها معظم الغرائز.
وساق الدكتور عشقي عددا من الأدلة التي تؤيده فيما ذهب إليه ومنها: قوله سبحانه وتعالى في سورة الدخان (كذلك وزوجناهم بحور عين) فكانت في وصف ما أنعم الله به على المتقين قال يونس بن حبيب في تفسير هذه الآية: إن ذلك لا يعني النكاح بل المقارنة، والعرب لا تقول تزوجت بها، بل تقول تزوجتها، ولم ترد كلمة زوجناهم بحور عين إلا في آيتين سورتي الدخان والطور، ولم يقل في الآيتين سنزوجهم في المستقبل بل جاءت في الماضي مما يؤكد على أن القصد هو القران والمرافقة، وليس النكاح المعروف في الدنيا، بالإضافة إلى أن الاستمتاع بالحور ليس استمتاعاً جنسياً لهذا أعطاهم الله أحسن ما في صورة الآدمي هو الوجه وأجمل ما في الوجه وهو العين مما يدل على حسن المزاج في الخلقة وأحسن ما في الإنسان من خلق، فهو استمتاع معنوي لا ندرك مداه بعقولنا الدنيوية.
من الجدير بالذكر وردت أحاديث صحيحة يشير ظاهرها إلى وجود علاقة جنسية في الجنة ومن ذلك ما رواه أبو هريرة عن رسول الله قال: ( قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! هَلْ نَصِلُ إِلَى نِسَائِنَا فِي الْجَنَّةِ ؟ فَقَالَ : إِنَّ الرَّجُلَ لَيَصِلُ فِي الْيَوْمِ إِلَى مِائَةِ عَذْرَاءَ ) ، وعن انس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (يعطى المؤمن في الجنة قوة كذاوكذا من الجماع )قيل يارسول الله او يطيق ذلك ؟قال : (يعطى قوة مائة ).

المصدر مجموعة مزمز البريدية: http://mz-mz.net/2163/#ixzz1nyheMvR2

ودا واحد مصري بعقب علي حديث الزول الفوق داااااك ابوصورة لابس العقال
أيه ده
يخرب بيتك أنت ولي كتبته ******* عليا ليليتي
بقى أنا متغرب طول السنين ديت وبشوف اللحم ألأحمر قدامي
وستغفر ربي وصوم وصلي وأعزب وحافظ نفسي من يوم تولدت
وطلع الشيب براسي عشان تقولي يابن ستين جزمة دلوقتي بالجنة
مافيش حور عين وكمان طينتها مافيش أعضاء….
أومال نعمل أيه…ناكل ونشرب ونام
دنتم بتستعبطوو ولا بتستعبطووا
أيه الهباب ده ..بقا كل السنين الي عشتها حافظ نفسي
بتقولي ياخدو البتاع !!!!
روح جتك دهيه أنت ومخك .. وكمان بتكدب حديث الرسول

اها يا دكتور احمد افتينا في زي دا الله ينور عليك انا خلاص اتزوجت ولله الحمد المشكله في ناس العذابه الرافضين الفكرة وقالو عايزين الحور العين عشان ما يخسرو هنا وهناك

والله الموضوع عجبني بالحيل يا ابوذر لانه جد الناس عندها اشكال في كثير من التفاسير والمفسرين الكلاسيكيين والقدامى قد اوقفوا الامور على ما وصلهم من علم ثم قامت نوعية من الناس تريد ان تحاصرنا في القرن الرابع عشر وتقتل كل من قال بكروية الارض علما بأن الاسلام دين العلم ومواكبة العصر. الشاهد ان ما ذكر الرجل قد يكون صحيحا وقد يكون غير ذلك ولكن ما يلينا هو ان وجود الانسان في الجنة تحكمه ظروف اخرى خارج الزمان والمكان المعروفين لنا في هذه الدنيا واذا تحدثنا عن مائة مرة في اليوم مثلا فإن اليوم مقداره الف وخمسمائة سنة مما تعدون وكلمة "مما تعدون" هنا يعني بحساب الارض. فاذا كان الحساب بهذا المعني يبقى ما فيش فايدة ولكن فلتسمو عقولنا عن الخيال الحسي في هذا الأمر فالموضوع أكبر وأعمق وأشمل مما قد نتصور لأنه ببساطة ما لا أذن سمعت ولا خطر بقلب بشر.
هذا فيما اختص بذلك أما موضوع خروج آدم وحواء من الجنة والشجرة الرمزية أرجو منك الرجوع لرؤية عصرية في هذا الأمر كنت قد عقبت بها سابقا على الاخ الرشيد حبيب الله تجدها على الرابط التالي:
http://www.alhasahisa.net/vb/showthread.php?t=18076

الأخ أبوذر..
أنا مع الرأي الذي يقول أننا في الأصل لا ندرك حتى كنهة الموت..فما بالك بأحداث القيامة و النعيم و الجحيم.. و قدرة الله تعالى ، و التي هي فوق إدراكنا، قادرة بأن يفعل ما يشاء، ليجد المؤمن في الدنيا و المقيم في الجنة، إنشاء الله، جميع ملذاته على نحو هو أمتع مما كان يفعله في الدنيا.. و الله أعلم.. فليخرج بنا مثل هذا (المصري) من هذا التفكير (الشهواني) و يتـامل في قدرة الله تعالى و بالتأكيد سيجد ما يريد..
و دمت

فدلاهما بغرور فلما ذاقا الشجرة بدت لهماسوءاتهما


تسلم دكتور علي المرور وتعظيم سلام
ومن هذا السياق وعلي حسب ضيق فقهي في الدين والتدين استنتج ان الشجرة الملعونه هي النكاح ان صح التعبير وان مذاق الشجرة هو ما يسبق النكاح بين الزوجين رغم انو لا ادري هل امنا حواء زوجت من ابونا ادام ام بحكم الوجود صار كل منها زوجا للاخر لتطابق النوع اي بشر
وان كانت الشجرة مقود بها الشجرة المعلومه لجميع الخلق فلماذا بداءت لهما سؤاتهما واتمني ان تعقب علي لحين الاستفهام وممنوك دكتورنا ومفتينا
وما تطول

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرشيد حبيب الله الأخ أبوذر.. أنا مع الرأي الذي يقول أننا في الأصل لا ندرك حتى كنهة الموت..فما بالك بأحداث القيامة و النعيم و الجحيم.. و قدرة الله تعالى ، و التي هي فوق إدراكنا، قادرة بأن يفعل ما يشاء، ليجد المؤمن في الدنيا و المقيم في الجنة، إنشاء الله، جميع ملذاته على نحو هو أمتع مما كان يفعله في الدنيا.. و الله أعلم.. فليخرج بنا مثل هذا (المصري) من هذا التفكير (الشهواني) و يتـامل في قدرة الله تعالى و بالتأكيد سيجد ما يريد.. و دمت

الحبيب الرشيد
سلام لكل من معك
ولا اعتقد بان تفكير المصري شهواني بقدر ما هو استدراك لما يمني النفس به في الجنه
وحلم يراودة فامتثل لاومر الله عز وجل في الاجتناب والنواهي والامتثال للطاعه
وكلاهما لهم حافز وهو من عندالله لك ان تتصورة وتحلم به
ففي الجنه كما علمونا لا اذن سمعت ولا عين رات مما يعني لك ان تتخيل وبقدر خيالك فاكثر منه
ولكن مثل هذا المتحدث واحترامي له كان من الاجدر ان يوضح لمثل هذا الرجل بحسب فهمه
وربي لا تحرمنا من الكواعب والاتراب اللائي لم يطمثهن انس ولا جان

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوذر حسن طه

فدلاهما بغرور فلما ذاقا الشجرة بدت لهماسوءاتهما


تسلم دكتور علي المرور وتعظيم سلام
ومن هذا السياق وعلي حسب ضيق فقهي في الدين والتدين استنتج ان الشجرة الملعونه هي النكاح ان صح التعبير وان مذاق الشجرة هو ما يسبق النكاح بين الزوجين رغم انو لا ادري هل امنا حواء زوجت من ابونا ادام ام بحكم الوجود صار كل منها زوجا للاخر لتطابق النوع اي بشر
وان كانت الشجرة مقود بها الشجرة المعلومه لجميع الخلق فلماذا بداءت لهما سؤاتهما واتمني ان تعقب علي لحين الاستفهام وممنوك دكتورنا ومفتينا
وما تطول

مفتينا طبعا كتيرة علي شديد لكن جزاك الله خيرا عن حسن الظن، وقلت لي ما تطول ففهمت من بابين باب يقول ان اسرع وما تطول الغيبة ومن باب آخر لا تطيل فحاولت فيما يلي ان انفذ طلبيك وحنانيك ولبيك وسعديك :
الشجرة كما ذكرنا انفا هي ما قلت ولا توجد شجرة بالمعنى الحسي والحرفي لذلك يطلق عليها شجرة الخلد فهي تحفظ الجنس البشري وتجعله خالدا (بالتكاثر) وهي نعم مثل ما تبادر الى ذهنك مربوطة بظهور السؤة وانكشاف العورة لأنهما ادواتها. وقل ربي زدني علما.

التحية للعريس أباذر وفقه الله ورزقه الذرية الصالحة . وعندي رد بسيط يا العريس علي هذا الشخص المفتون وماهو رأيك انستمع اليه أم الي قول الله وقول
النبي الهادي صلي الله عليه وسلم . فقد قال الله سبحانه وتعالي في كتابه المعظم : اِنا أنشناهن اِنشاء فجعلناهن أبكارا عربا اترابا لاصحاب اليمين .. الواقعة 35
ويمكننا أن نتدبر الأيات ونعرف المعني وياحبذا لو رجعنا لبوست الشيخ / أيوب جزاه الله عنا كل خير فقد أوضح كل شئ وعنوان البوست دلكة وفركة وطلح
وهذا الرجل يا أباذرأأ لا يعرف معني أبكارا والبكر عكس الثيب ، وفي قوله تعالي : لم يطمثهن اِنس قبلهن ولاجان . الرحمن 56 فما معني الطمث فهل وجود الحور
في الجنة معنويا فقط ؟؟؟؟ وفي الحديث عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم اِن أهل الجنة اِذا جامعوا نساءهن عدن أبكارا .. وهنالك الكثير من
الاحاديث النبوية أخي أباذر أجاب فيها المصطفي عليه الصلاة والسلام وأكد فيها أن الرجل ليطأ زوجته في الجنة وقد بشر الحبيب نساء الدنيا الصالحات بأنهن حور الجنة
فلنعمل صالحا أخي أباذر لنكون من أصحاب اليمين باِذن الله