مدرسة الحصاحيصا الغربية الابتدائية

عزيزى / عارف
سلام وشكراً جزيل .. كما تعلم الذاكرة خربة ، لذلك كنت معتمد
على جهد صديقى ميرغنى ابراهيم (الكييك) ذو الذاكرة الفوتوغرافيه
أمل له ولى دفعتى الصحة والعافيه وراحة البال .

دفعة الصف السادس 1972- 1973
من ذاكرة عميد الدفعة ميرغنى أبراهيم عمر .
محمد عاطف ابراهيم, احمد عبد البديع , احمد الطيب الماحي, عصمت نصر الدين , محمد الجزولي, حسن حاج الصديق{ اكبر من عبد الله}, كمال الدين حمد النيل, يس منصور,عاطف اسماعيل عبد الرازق, فضل جابر { دستر},عثمان المنصوري { سلك}, عمر بكري بابكر النوش, عادل {دعموش}, عاصم { حمريطي},عثمان علي حسن, الطيب خربشة, ادهم الطيب, احمد السيد, حسن عبيد, معتصم جعفر سر الختم, السر سيد احمد سر الختم, صديق سر الختم { هبوب} , ابراهيم محمد
عثمان{ عجوز}, سمير محمد علي { ابو الروس}, نصر الدين الشيخ{ ود الشيخ},حمزة عبد السلام, رحمة الله بشير رحمة الله, ياسر سيد احمد عبد الحفيظ, عبد العظيم عوض, صديق احمد حاج التوم,بابكر محي الدين{ الديبة} , عز الدين احيمر,صديق مساعد,جمال عثمان ابشر,صلاح الشيخ سلمان, عماد عبد الرحمن الشفيع, عبد الحكيم عبد الرحيم, ازهري صالح,صلاح عثمان فضيل, محمد التوم التيجاني,عادل ميرغني الطيب, عبد الماجد فضل عبد الماجد, امين محمد صالح { ستيف} ,طارق حسن عيسي, عز الدين حسين هريدي ومن الضقالة الاخوان : سيف الدين التوم سعد والاخ عبد العزيز محجوب.

http://www.alhasahisa.net/vb/showthr...0511#post10511

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الكريم عارف....
رمضان كريم ...
ياأخى والله ماعارف طلعت لينا بموضوع رائع ذى دا من وين ...أجبرتنا نكتب ...
درست فى الغربية من أولى وحتى أول شهرين من خامسة وبعدها إنتقلت مع الخال الأستاذ جعفر عطالمنان إلى الشرقية...
أولاً: مدير المدرسة كان الخال الأستاذ المهاب صديق حسين عثمان الحاج رحمة الله علية ونائبة ملك الطيبه الأستاذ هاشم عثمان سيد أحمد .. الأساتذة ..الذهب الذى لايصدأ بدرى أحمد عبد الحكم...والمخيف العملاق المرحوم فاروق وراق ..والمرحوم الاستاذ صالح (أبو الروس) صاحب العقاب بواسطه المفتاح والقرصات الحارة والاستاذ المخيف الجاد جداً (فى الفصل) الاستاذ عبد المنعم محمد ادم...والمرحوم وفاكهة الأساتذة المرح العنبة...وأستاذ الرياضيات الصعب جداً جداً..السر كركراب...والخال الحنون جعفر عطالمنان إسماعيل(عبد ربه)
ثانياً: أولاد الدفعة ..صلاح سيد احمد (ليحو) ..ضياء الدين عبدالقادر(ابوأمجد)..عاطف الجاك ابوشمة...د. حاتم عثمان حسن..عبدالعظيم عبد المجيد (أبليس)..محمد عليش..ومن الصرايات..(محمد عبدالوهاب ...عبدالسلام الحلو...محمد المفتى)...وعمر سيد فضل الله..محمد ميرغنى...د. عبدالله على بابكر...وكرم الله (من الكمبو) وبكرى حاج احمد الرغم..ووليد حبيب الله التوم...و..و..أرجو من الأخ ضياء الدين الأضافة..
من الذكريات ...الكنز حصة الجغرافيا الاستاذ عبد المنعم محمد ادم ...بعد بحث طويل توصلنا إلى اخر نقطة وكانت الزاوية الشمالية الغربية لنادى الهلال والذى لم يكتمل فى ذلك الوقت...وبالحفر وجدنا ورقة مكتوب عليها الكنز بطرف الاستاذ بدرى احمد عبد الحكم...فجرينا نصيح.. وجدنا الكنز...وجدنا الكنز...قاطعين المسافة بين نادى الهلال والمدرسة وكانت مساحة خالية من العمران وبها ملعب نادى النيل...لنجد أستاذ بدرى بالصف السادس وسلمنا لفافة الحلوى وعند رجوعنا إلى الفصل وتسليم اللفافة للأستاذ عبدالمنعم كانت المفاجأة أن اللفافه تحتوى على طباشير وليست حلوى لنرجع مره اخرى للأستاذ بدرى الذى قابلنا ضاحكاً وأعطانا لفافه الحلوى الصحيحة ....
نواصل.....

لك التحية اخى عارف ورمضان كريم
ولكل المتداخلين
عندما دخلنا الى المدرسة الغربية كان مديرها الاستاذ المرحوم صديق حسين
ثم الاستاذ صلاح نسيب آل عطالمنان ثم الاستاذ الحاج الطاهر ثم الاستاذ بابكر محمد الحسن من الاساتذة طبعا العمالقة الاستاذ عبد المنعم محمد ادم والاستاذ بدرى عبد الحكم والاستاذ السر كركراب والاستاذ عباس عبد الله حامد والمرحوم الاستاذ فيصل وكذلك الاستاذ عصام عباس والاستاذ على موسى على والاستاذ التوم .
دفعتى خالد عبد القادر ، ياسر كمال ، سليمان التجانى ، محمد عبد الحافظ ، الصادق محمد عيسى ، قصى أحمد مساعد ، محمد جعفر سرالختم . ولعل الذاكرة الخربة قد سلبت البعض حقوقهم فى الذكرى ولكنى حتما ساعود لاواصل
لك الود

طُبق السلم التعليمى الجديد فى 1970 ( سلم محى الدين صابر ) !!
الذى أضاف فصلين لمرحلة الاوليه ، وسميت المرحلة الابتدائيه ، فصارت
سته فصول ، فتاخرنا عن الامتحان لوسطى (سابقاً ) بفصلين ، فضاعت
عن دفعتنا سنتين لغة إنجليزيه !! إذ كانت الاوسطى 4 سنين ، والثانوى
4 سنين . هذا التطبيق الارتجالى لسلم التعليمى من نظام مايو 1969 ،
أدخل العملية التعلمية فى نفق الازمة التعليميه التى صار المخرج منها
ضرورة لكبح لجام التدهور المريع فى العملية التعليميه .إذ ضرب
نظام مايو بإقتراحات الاساتذة والتربويين عرض الحائط !! وأعملت الانقاذ
معاول الهدم والتخريب (تمت الناقصه ) فى التعليم ، بتجفيف الداخليات
، وتحويل بخت الرضا الى جامعة !! فصارت المناهج التعليمية خاضعة لمزاج
ساسه الانقاذ !! لوت عنق السلم التعليمى بالغاء مرحلة الثانوى العام ،
وأضيفت سنينها لاساس ، يعنى بدل (6 : 3: 3) صارت (8: 3) ، اى ضاعت
سنة دراسيه على الطلاب !!! المراحل التعليميه قبل سلم مايو التعليمى
كانت (4: 4: 4 ) . الله يجازى الكان السبب فى التدهور التعليمي .
أساتذنا فى مدرسة الغربية :
عاصرنا مدرين ( محروقى وعبد الله عبد الحى )
المرحوم حبيب الله المُقدم ،المرحوم السر سنهورى .
مبارك النعيم(طيب الله ثرائهم )
وكتابة اسماء اساتذنا الاجلاء ، على الصديقين ميرغنى ابراهيم
عمر واحمد الطيب الماحى . ( لان الذاكرة غُربال ) يا أحباب .

الأخ الفنان الكريم سـعد الطيب

[align=justify]
تحية وشوقا واحتراما،،

أولا من دخـل معي المدرسـة الغربيـة في يوم واحد وفي كنبـة واحدة الأخوان صفوت يوسف وعباس علوب والمرحوم سيف الدين الوداعة. من كان في الفصل الدكتورراشد إبراهيم أحمد والفاتح سنهوري وسيف الدين علي أحمد... ومن وجدته باق في الإعادة الشخصية المعروفة حيدر "خدرة" ولي معها قصة عجينة، لم تكن لي به سابق معرفة ونحن في الصف الأول، وواحد من الزملاء الأشقياء قال لي قول "خدرة" فببساطة قلت "خدرة" وآلاقي صاحبك نام في يدي عضة وإنما هي لم ولن أنساها قط. ومن دفعتي أحمد حمور وتورو وعصام حبيب الله ... فعلا يا حمور كانت الفرص ضيقة للغاية مما أضطرانا للإعادة ... يا حمور الاستاذ قريب ناس الطيب السـر اسمه "حسن" أنا ألتقيت به قريب في وفاة والدة الطيب السـر ... وفي نقطة مهمة جدا ... كانت الإعادة في ذلك الحين كثيرة ومألوفة فهنالك من هم أمامنا فلحقنا بهم .. وكذلك من دخل معي المدرسـة في يوم واحد عبد العظيم خير السيد وميسرة عوض حسب الله ... وكذلك من دفعتي حسن الدرديري وحسن طه وحسن الرقم ويوسف التاج وميرغتي التجاني وأخيه الذي دخل معي في نفس السنة حسوية التجاني وبكري شكور وأخيه ... وهنالك كثيرين ... يا حمور كنا أنا وأنت مسؤولين عن سقاية شجرة الليمون التي تقع مباشرة شمال سنة رابعة ... وذلك في عهد أستاذنا الجليل أحمد محروقي ... وبعدين يا حمور كان أستاذنا الجليل والمربي القدير أنزل الله الرحمة على شآبيب قبره بقدر ما ضحى من أجلنا المرحوم بإذن الله/حبيب الله مصطفى المقدم ... كان يطلق علي اسم أحمد الصغير وعليك اسم أحمد الكبير .. وطبعا ليس في العمر وإنما قياسا بالحجم ... ما تخاف ... أيها المدير القدير..

أعود لسعد الدين الطيب ... تعرف يا سعد أنا في الصف الثالث وفي الدرس "درس خاص بلوشي" وأنت في الصف الرابع وتجي حامل كتاب الكشكول ... كنت معجبا بك أيما إعجاب واتمنى متى أكمل سنة ثالثة عشان أصل سنة رابعـة ... وبرضو تقولي ما كومر .... أذكر ما أذكر قزازة الليمون بقرش واحد من دكان محمد أحمد أو دكان "عم مبارك محمد عثمان".

أخونا وزميلنا الدكتور أزهري عثمان الحسن متعه الله بالصحة والعافية ... كان في تمرين للمدرسـة في الميدان الذي يقع شمال المدرسـة ... وبعدين واحد من العتاولة أصحاب الكنبة الخلفية ضربه ضربة قوية فقد الوعي منها وما صحى سألناوه الحاصل شنو .. قال "والله شفت الصقر عشرة عشرة". ... ذكريات المدرسة الغربية جميلة وحلوة.


طبعا حسبما عرفت مما سبقونا أن المدرسـة الشرقية بنيت قبل الغربيـة ... ولكن جاء فيضان وشالها وبعدين شيدت مرة أخرى وحينها كانت الغربية قد شيدت ... وكان حينها نظام التعليم أربع سنوات لكل مرحلة ... يا حمور كان عدد الجلوس لامتحان اللجنة ليس ألف وإنما ما يقارب الألفين والمحظوظين من يكونون ضمن 120 الأوائل.

كل عام و انتم بخير 00

صدقت اخى احمد فان ذكريات المدرسة الغربية

جميلة و حلوة 00و صدقنى ان تناولك لذكريات تلك

الفترة خاصة يثير فى نفوسنا كما هائلا من الشجون

لما تتمتع به من ذاكرة قوية و معلومات غزيرة 00و ان انسى

لا انسى شجرة الليمون الغربية التى كانت من نصيبنا 00نتولاها

و نتعهدها بالرعاية و السقاية00و للاجيال اللاحقة نقول ان فى

الماضى كان ما يعرف بحصة الفلاحة على ايام الاستاذ محروقى

00و من الذكريات حصة الفطور 00كان من الخيارات الفطور ساندوتش

طعمية مع زجاجة الليمون من واحد من الدكانين التى اشرت لها 00او

الخيار الثانى الفطور من المرحوم عبد الله اليمانى بنادى المريخ ( باقى

العشاء ) كواحد من اجمل انواع الفول و الذى اشتهر و امتاز بالمش 00

و غيرها من الذكريات الجميلة فى صحبة زملاء اكثر جمالا و صفاءا 00

أخي العزيز وزميلي الكريم أحمد بابكر (حمور) من الزملاء الذين لم تنعم علينا الدنيا بلقائم منذ الحين:
التيمان حسن وحسين(كان والدهم يعمل سجان بسجن [align=justify]الحصاحيصا)، ومحمد الحسن حمزة (تخرج في كلية الاقتصاد بجامعة الخرطوم)، والإسيد علي بحر، وكمال النجومي، ,انني اتسآل عند الزميل عبد الرحمن هريدي، وعبد العزيز صباحي، أما أخونا جعفر محمد علي الشايقي أتباع له عبر هذا الموقع ولكن لم التق به، وبكري شكور وأخيه لا أذكر اسمه، وكان هنالك زميل يسمى عبد الكريم ... كان قد قبل في معهد إعداد المعلمين بكوستي ولكنه توفي إلى رحمة مولاه، وسيد عوض من الكمبو، وكان هنالك زميل يدعى صلاح .... من أبناء إشلاق الشرطة، أذكر ذات مرة داهمتني الملاريا في الدرس "فإخذني بدراجته إلى المنزل بتوجيه من الاستاذ المرحوم/ حبيب الله، وأذكر بلال على الشيخ، على ما اعتقد أنه مقيم في سنار. لقد كنت أنا الوحيد من القلائل جدا من أبناء الحلة الجديدة الذين يدرسـون في المدرسـة الغربية. يا أخي حمور أنني لم ولن أنسى الزميل الودود العطوف الذي توفي ألى رحمة ومولاه وهو في ريعان شبابه بابكر منصور رحمة الله الذي كان له مودة خاصة معي فقد كان يعاملني بغاية الود واللطف وكان ذلك طبعه مع الجميع ... ألا أنزل الله شآبيب الرحمة على قبره.

من الأشياء التي يجب أن تذكر كان هنالك دروس مسائية ومذاكرة ومراجعة بحضور جميع الاساتذة (وهي ما تسمى اليوم دروس خاصة) ولكن في زمننا كانت مجانا... أليس كذلك يا أخي العزيز. أخي حمور دعنا نتذكر الزملاء والأساتذة. أجد في ذلك متعة.

كان هنالك استاذ يدعى معاوية، وهو على ما اعتقد قريب بدر عباس أبونورة. واذكر من الزملاء محمد إبراهيم من كمبو حاج علي كان من الطلاب النجباء. وكذلك أذكر عبد القادر أبدية "نسبة إلى يده المقطوعة، ودراج سليمان دراج،

أحمد سركيس.

تحياتى لك استاذنا الجليل عاطف اسماعيل والجميل ان من بين الدفعة الاخوين د. ميرغنى ود. احمد الطيب وهم موجودين بيننا فى المنتدى واتمنى ان يزينوا هذه المساحة بالمزيد من الذكريات والمواقف وان يوثقوا لرموز المدرسة والمدينة فى ذلك الزمن لك الشكر الجزيل استاذ عاطف وفى انتظار مواصلة الحكي الجميل ,,,,

تخريمة:
تم تعديل جزء كبير من الموضوع وجاري العمل فى بقية المشاركات

الحبيب احمد سعيد مشكور وارجو ان تعود هنا (برواقة) لتروى لنا الكثير المثير وارجو من الاخ ابو امجد زيارة البوست والمشاركة فى هذا التوثيق ,,,, لك الشكر اخ احمد سعيد وفى انتظارك ,,,,

تحياتى لك اخ ياسر وفى انتظارك لتواصل هذه الحكاوي الجميلة عن مدرسة الحصاحيصا الغربية ولك الشكر مقدماً ,,,,

تحياتى لك استاذ احمد سركيس وحقيقة ذكريات جميلة جداً لا تنتهى ولا تمل وارجو ان تواصل في هذا السرد واحب ان اضيف لك معلومة وهى ان مدرسة الحصاحيصا الغربية تأسست تحديداً فى العام 1946م وذلك حسب افادة مولانا الدكتور محمد احمد سالم وقريباً جداً ساقوم بادراج مشاركته فى هذا البوست ,,,, لك الشكر اخ احمد ولا عدمناك ,,,,

لك التحية استاذ حمور والشكر الجزيل على المرور والمشاركة رغم مشغولياتك الكثيرة واتمنى المواصلة فى هذه المساحة الجميلة التى ازدانت بحروفكم وبالمناسبة معنا فى المنتدى الاخ الاستاذ عصام الدين حبيب الله مصطفى ابن الاستاذ المرحوم حبيب الله مصطفى واتمنى ان يمر على هذه المساحة ,,,,

نعم أخ عارف ... قد تكون فعلا بنيت في ذلك التاريخ .... ولكن في عام 1969م أخبرني الاستاذ الجليل المرحوم والمغفور له بإذن الله/حبيب الله مصطفى أن عمر المدرسـة ستة عشر عاما ... يعني حسب رواية استاذنا الجليل فإن المدرسـة قد بنيت في عام 1953م .. والله أعلم ...

حقيقة يا عارف أنا كنت أعرف المدرسـة الغربية قد التحاقي بها حيث كنت أذهب للدرس "المسائي" مع خالي الاستاذ مبارك محمد أحمد النعيم (أبوتكة)، وأحيانا كنت اتسرق من ناس البيت ساعة الفطور وألحق به في المدرسـة لعلي أحظى بسندوتش من حاجة العازة وفي معظم الأحيان كان لي ذلك، إن لم يكن من الخال فمن زملائه الذين كنت أعرفهم فردا فردا ومنهم سيف الدين وغازي وأحمد عبد الحفيظ وهاشم ومحمود وعبد المنعم عبد السلام وغيرهم كثيرين.

وكان من الاستاذة في ذلك الحين الاستاذ مبارك من طابت والاستاذ بابكر سنهوري.

الذكريات في المدرسة الغربية كثيرة ومثيرة للشجون ... ولكنها تحتاج لتفرغ ... وسوف نلتقي.

أحمد سركيس..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عارف

تحياتى لك استاذنا الجليل عاطف اسماعيل والجميل ان من بين الدفعة الاخوين د. ميرغنى ود. احمد الطيب وهم موجودين بيننا فى المنتدى واتمنى ان يزينوا هذه المساحة بالمزيد من الذكريات والمواقف وان يوثقوا لرموز المدرسة والمدينة فى ذلك الزمن لك الشكر الجزيل استاذ عاطف وفى انتظار مواصلة الحكي الجميل ,,,,

تخريمة:
تم تعديل جزء كبير من الموضوع وجاري العمل فى بقية المشاركات

العزيز/ عارف
رمضان كريم .. أفتكر مساهمة ميرغنى واحمد الطيب سوف
تكون بعد رمضان !! لان رمضان دخل فى العظم !!
من اساتذتنا ،بابكر سنهورى ، محجوب أحمد هاشم ، سعد
التوم ، سليمان ، قرشى (طيبة) ، حسن (ابوفروع) وحسن
قريب صديق سرالختم ، المقبول (رفاعة ) ابوسن (رفاعة) .
احمد(رياضيات) واسف جداً لضعف ذاكرتى فى كتابة اسماء
أساتذتنا كاملاً . فى إنتظار الكومرين المخضرمين !!
بالمناسبة لقد تأسست مدرسة وسط من داخل المدرسة الغربيه ،
إذ كان هنالك فصلين من القش(كرنك) كنواة لمدرسة وسط ،
عند الركن الشمالى الشرقى لمدرسة .
كما أسس أستاذنا يور كشافة للمدرسه وكان نشاطها قبل دروس
العصر (المجانيه ) ، والجلالات العسكريه لكشافة ( سودانا
قل لاعاش من يفصلنا) و( ارض الجدود) والاناشيد الوطنيه
المدرسيه ، اشتهر الاستاذ يور بأجادته لاعمال الطين ، فحصة
الاعمال كانت عند شجرة القرض فى الجنوب الشرقى للمدرسه ،
وايضا هنالك اعمال الصلصال ، والحصة الرياضيه عند حرم المدرسة
من الشرق (ميدان النيل ) او من الشمال(ميدان الهلال وقلب الجزيرة )
كما كان هنالك دافورى يومياً بعد نهاية اليوم الدراسى ، أما المنافسات
المدرسيه كنا نشارك بفنايل ، عباره عن عراقى دموريه عليه خط عرضى
احمر او اخضر ، بعد السلم التعليمى تطورت الفنايل الى مخططة اخضر
واحمر ، والاساتذة الذين يشاركون التمارين الرياضيه (سعد التوم) المرحوم
السر سنهورى ، المرحوم مبارك ابوتكة ، ومحجوب أحمد هاشم ، واحمد رياضيات.
مودتى

نعـم الأخ عاطف اسماعيل ... لقد أسست مدرسـة الحصاحيصا الابتدائية الجنوبية في المدرسـة الغربية وفي فصول الكرنك .... وطبعا دي كانت سياسة التعليم في الســـودان ... حيث يتم تأسيس كل مدرسـة جديدة في مدرسـة أخرى ... ودبعا دي فيها نظرة تربويــة ... بحيث لا يكون هنالك دفعة تجد نفسها وحيدة في المدرســة ... ولكي تقتبس من الدفعات السابقة. وذكارتك قوية بذكرك لذلك الاستاذ الجنوبي ... وكذلك كان هنالك استاذ جنوبي آخر يدعى جون.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmed mohamed ali

نعـم الأخ عاطف اسماعيل ... لقد أسست مدرسـة الحصاحيصا الابتدائية الجنوبية في المدرسـة الغربية وفي فصول الكرنك .... وطبعا دي كانت سياسة التعليم في الســـودان ... حيث يتم تأسيس كل مدرسـة جديدة في مدرسـة أخرى ... ودبعا دي فيها نظرة تربويــة ... بحيث لا يكون هنالك دفعة تجد نفسها وحيدة في المدرســة ... ولكي تقتبس من الدفعات السابقة. وذكارتك قوية بذكرك لذلك الاستاذ الجنوبي ... وكذلك كان هنالك استاذ جنوبي آخر يدعى جون.

عزيزى / أحمد سركيس
رمضان كريم وعيد سعيد .. أتفق معك حول السياسة التعليمية ،
فالتخطيط التربوى كان سمة تلك الفترة عند الاقدام نحو تنفيذ اى
عمليه تربوية ، فاين نحن من ذلك الزمن الجميل ؟ فالاتقان التربوى
يبدأ من المنهج الذى يُعد وينقح ويُدرس تجريبياً فى بخت الرضا ، والاساس
المدرسى يُصنع فى الورشة الخاصة ، والمعلمين يتم إعدادهم بمعاهد
المعلمين ، والادوات المدرسيه يتم تجهيزها فى الاجازات ، ليس
هنالك مجالاً لارتجال أو العشوائية . فدين الشعب السودانى علينا
كبير جداً ، فلقد استمتعنا بمجانية التعليم فى كل المراحل الدراسيه .
استاذنا الجنوبى الاخر- اذ لم تخن الذاكرة - صار فيما بعد من قوة المدرسة
الجنوبيه ، ومعهم الاستاذ المرحوم صالح والاستاذ اسماعيل والمرحوم استاذنا
فاروق وراق .
هل تذكر حصص المناشط وتنوع الادوات الرياضيه ؟ فمن المناشط حصة الفلاحة
لزراعة الزهور وبعض الخضروات فى المدرسة ، اما الادوات الرياضيه تشمل
ادوات كرة القدم ، ادوات الجمباز المكتمله وحركات عبد العظيم (فكش) الاكروباتيه،
وحرص عمنا المرحوم على (جن) على حراسة المدرسة ،وتلطيخه لسوار المدرسة
بالزيت الراجع ، وصياحه (تك ، تك ) والحمام طار يا ليلى !
مودتى

أخي عاطف

طبت وطابت ايامك،،

[align=justify]
لا تتحدث عن التعليم وما حل به من دمار ..... في أول ســنة لهذا النظام القائم الآن وأنا معلم لغة إنجليزية بمدرسـة المقرن الثانويــة ... وكنا نعشق هذه المهنـة ونموت فيها ... طلع أول كشف للصالح العام وطال خيرة وأميز المعلمين الذين نعرف أنهم يضحون بكل ما غلى ورخص في
سبيل أداء واجبهم التربوي بتجـرد ونكران ذات ... ثم بدأ الطلاب ممن ينتسبون للنظام بالافتراء على المعلمين وعدم احترامهم وتوليحهم لهم بالتهديد بالفصل والنقل إلى أقاصي البلاد ... وبل الاعتقال ...فعرفت أن ذلك أول معول في هدم بنيان التعليم ... فهربنا بجلودنا .. واتجهنا إلى دول المهجر وامتهنا مهن أخرى ... هل تعلم يا عاطف أن ليس هنالك جهة في السودان مسؤولة عن تدريب المعلمين ....

أنا أذكر كنا مجموعة منها عبد العظيم فكش وطارق أبو الكيلك (دفعة) ومن خلفنا ميسرة جابر وأنت ودستر وحاتم أبو الكيلك وبشير (نسيت اسمه بالكامل) كنا نسميه بشير فتة، ومجموعة أخرى من أبناء المدرسـة الغربية ولفيف من أبناء المدرسـة الشرقية مثل عماد اليماني وبشرى والهبوب نلعب في الميدان الواقع بين المدرسـة وبيت ناس عبد العظيم خير السيد. ونحن كان تربطنا بهذا الحي رابطة قويـة ... أولا كنا من سكانه في منزل عبيد الرقعـة ... ثم دكان جدي "أبو تكة" رحمه الله قبالة ... نادي الأهلي .... وأذكر عربية الباسطة وهي تشق طريقها من السوق إلى السيينما - الحبة بقرش واحد فقط ونطلب معاها موية باسطة ... يا له من زمن جميل ... ولكن يا عاطف كانت هنالك دعاية بان المدرسـة الغربية مسكونة ... ما عارف هي صحيحة أما لا....

نعم يا عاطف انتقلت المدرسـة الجنوبية إلى مبانيها الحالية وبالمعلمين الذين ذكرتهم ... وكان من بين الطلبة خالي المرحوم عادل محمد أحمد نعيم (أبو تكة) الملقب بـ "جرلويس".

بينت المدرسـة الجنوبية وضمت إليها مباني المدرسـة الشمالية بنات ... وشيدت مدرسـة الشمالية بنات فيموقع آخر وهو موقعها الحالي الذي يقع شمال المدرسـة الجنوبية وغرب (ربع الخراب) وجنبو المدرسـة الشمالية بنبين (الأسماء القديمة لأنني غير قادر على استيعاب الأسماء الجديدة) .. يا عاطف هل كان أول مدير لها المرحوم الاستاذ/فاروق وراق ولا أنا علطان... ولنا لقاء فيما آل إليه التعليم.

ياعطاف كان في لعبة اسـم الرنق (Ring) هل تذكرها؟؟
أحمد سـركيس.

عزيزى / أحمد
أسعد الله أوقاتك ، وكتر خيرك على حكاوى المدرسة الغربيه المُمتعه .
من معالجة الانقاذيين الخرقاء ، لسد الضعف فى بعض مواد المنهج التعليمى ،عقد
كورسات إسعافيه قصيره للمعلمين لطرق التدريس والتقوية الاكاديميه !! فبيان رئاسة
الوزراء فى أكتوبر1989 ، والممهور بتوقيع العميد عمر البشير ،لاحالة عدد كبير
من المعلمين لصالح العام ، كان بمثابة قاصمة الظهر فى مسار العملية التعليميه
فى نظام الانقاذ .
كنا نسمي الميدان الواقع شرق المدرسة وغرب منزل جدنا المرحوم عبدالله خيرالسيد ب(العالى) ،
فكان فى العصر ميداناً لدافورى ، وفى الليل لسمر والالعاب الشعبيه ( شليل ، الرمة وحراسة ،
شدة ،...الخ ) ، بالمناسبة كان من المشاركين فى دافورى العصريه شوقى العوض ، وعبدو كابو
والتوأم حسن وحسين ،اخوان عبدالوهاب احمد صالح ، وعباس حاج حسن ، وما تقصده بشير (فته)
هو بشير عبيد حاج البشير . اما المرحوم عادل (عليه الرحمة ) دفعة عاكف اسماعيل بالجنوبيه .
وسردك عن المدرسة الجنوبية 100 % .
اما حكاية شواطين المدرسه الغربيه ، دى حركات كنا بنعملها لزوغان من المذاكرة ، اى شقاوة
صغار!! فكنا (...،....) نقذف السقف بالحجارة أو نصدر أصوات غربيه ، او نضع تعريفة فى
اللمبه لفصل الكهرباء ، فكل هذه المُشغبات للذهاب لسينما ، أو للعب فى العالى .
تعرف عندما عملت معلماً بالمتوسطة الجنوبيه ، عندما يعمل تلاميذتى بعض المشغبات ، كنت
اقول لهم قديمه ،عملناها قبلكم !!!
أفتكر الفوز فى (Ring) ،اذا لم تستلمه بشكل جيد ، أوسقوطه خارج المستطيل،
وال (Ring) من البلاستيك .
مودتى

والله ياعارف
بالجد تسلم اياديك بوست قمة في الروعـــــــــــة
وافتكر إنه بوست توثيقي 100 %
تخريمة :
اتمني ان ينقل هذا البوست الي قسم المكتبات والتوثيق

تحياتى للجميع وكل عام وانتم بخير وربنا يحقق الامانى ,,,, سعيد جداً بهذه السياحة الجميلة فى تاريخ عريق للمدرسة الغربية والشكر بصفة خاصة للاساتذة عاطف اسماعيل واحمد سركيس وهم يزينون هذه المساحة رغم المشغوليات وحقيقة نحن فى قمة الاستمتاع ونحن نعيش معكم هذه الذكريات واصلوا ونحن فى الانتظار ,,,,
اما بخصوص نقل الموضوع اخى ابو عمر الاقتراح جميل ولكن يمكن ان ينفذ بعد ان نطالع المزيد من الافادات من الاساتذة عاطف اسماعيل واحمد سركيس وحمور ود. احمد الطيب ود. الكيك وبقية الاخوة الكرام ,,,,

تحياتى للجميع واليكم بعض الصور لتنشيط الذاكرة واستدعاء ذكريات تلك الايام ,,,,




الميدان جنوب الصف الخامس والسادس وطبعاً تم اضافة الفصلين بعد تغيير السلم التعليمي واضافة سنتين للمرحلة الابتدائية ويبدو واضحاً الفرق فى مواد وشكل البناء بين الفصلين وبقية الفصول ذات الطابع الانجليزي وهذا الميدان كان مسرحاً لطابور الصباحي تتوسطه سارية كبيرة عليها علم السودان ,,,, وارجو ان نسمع عن النشاط الذى كان يمارس في هذا الميدان قبل بناء هذه الفصول ,,,,



وهذا هو الميدان الجنوبي للمدرسة حيث اشجار النبق والنيم وميادين النجيلة الخضراء التى كانت مكاناً لقضاء الفسحة وتناول الافطار واللعب ,,,,



صورة من الناحية الشرقية حيث يظهر على اليمين الصف الثاني ثم الثالث ومكتب المعلمات ومكتب المدير وعلى اليسار الصف الرابع ,,,,



وهنا صورة من الناحية الاخرى ,,,,

ياسلام يا عارف على الموضوع الجميل
وفعلا رجعتنا لايام جميله
كانت المدرسة الغربية بها

تشكيلة واسعة من الطلاب يمثلون كافة شرائح المجتمع،كان مشروع الجزيرة فى تلك الفترة فى

اوج نشاطة وعظمته،فكان من ضمن الطلاب ابناء الصرايات والجبلونات،وكانوا حينها من ابنا الطبقة

الارستقراطية ومن المنعمين من بين الطلاب،فكانت تقلهم العربات الفارهة من والى

المدرسة،وكنا ننتظر كل يوم لنتمتع بالنظر الى العربة التى تقل احد زملائنا عن قرب،فقد كانت

اغلب عربات المدينة من نوع الموريس الانجليزية التى احسب انها من انتاج ثلاثينات القرن

الماضى.

كان الطلاب من ابنا حى العمدة،وحى كريمة ،والحى الاوسط،والحى الشرقى،والكمبو،والصرايات

،والجبلونات،وحى الموظفين،بالاضافة الى قله من ابنا الاحياء الاخرى.

وفى مرحلتنا الابتدائية كان مشروع الجزيرة يشكل جزء كبير من حياتنا،فبالاضافة الى ما

ذكرته،كنا كلما سنحت لنا الفرصة فى موسم لقيط الطن،وعندما يتم تجميع جوالات القطن فى

ميدان ماربلس،كنا نتسلل الى داخل الميدان ونقوم بسحب جوالات القطن الى الترعة التى تحف

الميدان،ثم نسقط الجوال داخل المياة ثم نصعد على متنة ونستخدم العصى بغرزها فى اسفل

الترعة واستخدامها حتى يدفع الجوال الى الامام، وهكذا حتى يبتل القطن ونعاود الكرة مرة

اخرى،ونفر حينما تتم مطاردتنا ويا ويل من يتم القبض عليهولم نكن ننجو بفعلتنا هذه، حيث كان

المسؤلون يقوموا من حي لاخر بتقديم شكوى لى المدرسة،ليتم عمل طوابير للتعرف على

الشخصية،وغالبا ما تبؤ محاولاتنا للافلات من تلك الطوابير بالفشل.كم كنا اشقياء.

ايضا كنا فى فترة العطلات نذهب الى محالج الحصاحيصا طلبا للعمل حيث كنا نعمل فى

مساعدة الوزانين والفريزين،وفى بعض الاحيان نعمل فى جنى القطن من حواشات المشروع

مقابل اجر مجز،كان يمكننا من شراء الكرة للتمرين،ومن تجهيو شنطة المدرسة والعيش فى

بحبوحة لشهور،حيث كانت الدولة تتكفل بصرف الكراسات للطلاب مجانا وبما يزيد عن الحوجة فى

كثير من الاحيان.

كنا فى الفترة ما بين الدروس المسائية(درس العصر)والمذاكرة نذهب الى المنطقة التى تقع

شمال الاستاد،حيث كانت تعج بالاكشاك حينها،مثلها مثل ميدان الشهداء فى تلك الفترة،كانت

هذه الاكشاك تبيع الباسطة والفول والحليب،فكا نقوم بدفع الشيرن الذى غالبا ما يكون عبارة ع

ريال،ونقوم بضرب الفتة او الفول،ثم نسرع حينما نسمع جرس المذاكرة الى المدرسة،وندخل

الى المذاكرة ونحن مخدرين بمفعول الفول او موية الفول،ونوم لنغط فى نوم عميق اثناء المذاركه،واذا لم يضرب احدنا

بسبب النوم فانة يضرب بسبب الهرجلة.

وكان البعض يتغيب عن المذاكرة ليذهب لحضور الفلم الهندى الجديد الذى يتم الاعلان عنه من خلال

المايكرفون المحمول على العربة،و لم نكن نشاهد الافلام الا فى السينما،فلم تكن هنالك

فضائيات ولا اجهزة فيديو،وياويل البدكوا المذاكرة،اكيد بيتجلدوا فى طابور الصباح.

اذكر من معلمينا فى تلك المرحلة الاستاذ بدرى عبدالحكم ،والاستاذ ميسرة عاشميق رحمه الله والطاهر الشريف رحمه الله ،والاستاذ

هاشم بندى،والاستاذ حى الله كالمدو والاستاذ صلاح والاستاذة عواطف حسن،والاستاذه بخيتة اسماعيل امد الله فى اعمارهم.
ولا انسى الرجل الطيب عم الطيب غفير المدرسه الغربيه ولا ادرى اين هذا الرجل الان.
شكرا عارف وفى انتظار مزيد من الزكريات الكومريه من كوامر المنتدى.

إلى جميع الاخوة المتداخلين

كل عام وانتم بخـير ... أعاده الله عليكم وعلينا باليمن والبركات

لقد أدركنا السـلم التعليمي الجديد ونحن في السنة الثانية الوسطى ... وكان من المفترض أن ننقل إلى السنة الثالثة الوسطى ... فنقلنا إلى الصف الأول الثانوي العام. ولذلك كان إنشاء الفصليين الخامس والسادس بعد مغادرتنا للمدرسـة الابنتدائية بعامين... وكان مكان هذين الفصلين - الخامس والسادس - ميدان فسيح وهو ميدان الطابور الصباحي والجمباز الذي يشرف عليه استاذ حسن - قريب هبوب - وكان استاذا بارعا في طريقة تدريسـه ... ومما أدهشني أنني التقيت به بعـد سنين عددا في وفاة والدة الطيب السـر وهبوب وياسر ومعاوبة ... عرفني من أول وهلة وذكر لي موقفا كنت فيه ونحن في الصف الثالث، فقد كان يدرسنا مادة التاريخ ... وقمت أنا وبكري حسن(قد أكون نسيت الاسم بالكامل) ... من أبناء السكة حديد ... يتمثيل وليم تيل وابنه ..... وكان لي دور الابن وأجدنا دورينا وحظينا بتصفيق الجميع ....

وللذكريات بقية ...

أحمد سركيس.

اختبار للذاكرة يا عاطف

لقد اتفقنا أن مباني المدرسـة الشمالية بنات ضمت إلى المدرسـة الجنوبية بنين ... ثم شيدت المدرسـة الشمالية بنات في موقعها الموصوف سـابقا... ولكن قبل هذا وذلك كانت المدرسـة الشمالية بنات تسمى مدرســـة .........

في الإجابة لاحقا.

بالمناسـبة كان بالمدرسـة الشمالية بنات .... مدرسـة مخضرمة .... تسمى ليلي مجذوب من الحي الأوسط قرب الســـوق .... وقبل التحاقها بالمدرسـة الشمالية بنات كان لها مدرسـة خاصة "تسمى في ذلك الحين المدرسـة الصغرى" وهي قد تكون بمثابة الرروضة الآن ... وكان من زملائي فيها الطاهر بابو والنور بيلو وعباس علوب والمرحوم عمر خميس ولفيف من الزملاء والأخوان...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmed mohamed ali

اختبار للذاكرة يا عاطف

لقد اتفقنا أن مباني المدرسـة الشمالية بنات ضمت إلى المدرسـة الجنوبية بنين ... ثم شيدت المدرسـة الشمالية بنات في موقعها الموصوف سـابقا... ولكن قبل هذا وذلك كانت المدرسـة الشمالية بنات تسمى مدرســـة .........

في الإجابة لاحقا.

بالمناسـبة كان بالمدرسـة الشمالية بنات .... مدرسـة مخضرمة .... تسمى ليلي مجذوب من الحي الأوسط قرب الســـوق .... وقبل التحاقها بالمدرسـة الشمالية بنات كان لها مدرسـة خاصة "تسمى في ذلك الحين المدرسـة الصغرى" وهي قد تكون بمثابة الرروضة الآن ... وكان من زملائي فيها الطاهر بابو والنور بيلو وعباس علوب والمرحوم عمر خميس ولفيف من الزملاء والأخوان...

عزيزى / أحمد
عيد سعيد وكل عام وانت والاسره بالف خير، والعفو والعافيه .
هل نسيت أن فى بعض الدول - لا اذكرها- المتحضرة لا
تُؤخذ شهادة المعلم فى المحاكم القضائيه، بعد 10 سنوات خدمة
فى التدريس !! فذاكرة أخوك الآن غربال !! يا أخى ما كتر
خيرى أنى تذكرت تفاصيل نشأة الجنوبيه !!
طبعاً ، فى الجزء الجنوبى - كما تفضلت به آنفاً - كان الطابور ، و
تفتيش نظافة الملابس ،ونظافة الجسد من الشعر الى أخمص القدمين،
والعقاب المُبرح لمن لايهتم بالنظافه ، بالمسطرة الهندسيه الى الجلد
بسوط العنج وإن تعذر الجلد بأغصان النيم .
بالمناسبة فى الطابور الصفوف الكبيرة عليها تنظيم الصفوف الصغيرة
وحصر الغياب . فنظام سيطرة الكبار على الصغار تسلسل تراتبى فى
كل المراحل التعليميه ، ومن ثم الى الخدمة المدنيه أو العسكريه .
فأين نحن الآن من هذه التراتبيه ؟
مودتى

نعم الحبيب عاطف ... النظافة وما النظافة ... وكانت كل يوم سبت واثنين من الأسـبوع ..

أما مدرسـة البنات الشمالية وفي مبانيها التي ضمت إلى المدرسـة الجنوبية كانت تسمى "مدرسـة الموسيقى".

وأذكر كان يقع على ركنها الشمالي الشرقي شـجرة كبيرة وكان بعض من أخواننا أولاد النوبة يلعبون فيها لعبـة بالودع لا أعرف اسمها وكانت بالقروش "قمار" وفي احد الأيام ونحن في طريقنا من المدرسـة الغربية إلى المنازل بالحلة الجديدة وبرفقتي الخال العزيز الاستاذ/يحيى محمد أحمد النعيم (أبوتكة) وجدنا ريال "عشرة قروش" تحت الشجرة يبدو أنهم تركوه سهوا ... وكان بالنسبة لي والخال يوم عيد ... حيث كان الريال ذو قيمة شرائية ضخمة جدا.

لك الود والتحية

أحمد سركيس

مشكور ود الحصاحيصا وحقاً كانت ايام جميلة جداً حافلة بالمغامرات واذكر تماماً المساحات بالقرب من المحالج وكانت تسمى المطارات حيث كنا نلعب فيها الكرة ونمارس الالعاب المختلفة وكانت لنا مغامرات ايضاً مع الترماج الذي كان يستغل لنقل جوالات القطن من المطارات لداخل المحلج وكذلك لا انسى الصافرة المشهورة والتى تطلق صباحاً ايذاناً ببداية العمل وفى الساعة الثانية والنصف معلنة نهاية اليوم العملي ,,,, حقيقة الذكريات كثيرة وجميلة وتحكى روعة تلكم الايام لك الشكر اخ ود الحصاحيصا وفى انتظار المزيد ,,,,

الاساتذة الكرام احمد سركيس وعاطف اسماعيل حقيقة سرد رائع جداً وذاكرة يحسدكم عليها كوامر المنتدى (ما شاء الله) وارجو التوثيق بالتاريخ ما امكن حتى تكتمل الصورة ,,,, لكما الشكر الجزيل مع الامنيات بمواصلة هذه السياحة فى تاريخ المدرسة الغربية وامتاعنا بالمزيد من الحكاوى والذكريات ,,,,

اخي / عارف
ظللت اتابع باهتمام ما يخط هنا كانت كل الزكريات المكتوبة هنا هي نفس ما عايشناه ايضاً نحن ( مع إختلاف الظرف - الزماني فقط - واسماء الابطال )
اذكر بخير الزميل / ياسر قرشي . و هذا الياسر استجلب لهذه المدرسه من منطقة ( ود الحليو ) المعروفه كان ياسر يتفوق على ابناء دفعته بمكر شديد وجراءة يحسده عليها المصارع( جون سينا نفسه ) حتى ظننته مندفع ولا يحسب حساب لعواقب اندفاعته تلك لكني كنت مخطئاً.

كان اساتذتنا الاكارم (عبد المنعم محمد ادم . بدري عبد الحكم . قرشي "طيبه" صديق حسين و اخرون) بمدرستنا الغربيه هذه يتجردون و يتنافسون في مدنا بالعلم ورفه مستويات الطلاب بلا اجر إلا من عند الله
لذا كما تفضل قبلي الاخوة المتداخلين كانو يتحفوننا بالدروس الاضافيه ( درس العصر) وبعدها ( المذاكره ) . ظلت السينما هي الهم والشغل الشاغل لاغلب ابناء الدفعه . بعد نفاد الافكار القديمه المكشوفه من نوع ( والله انا عيان يا استاذ وبيتنا بعيد و...و...اشباهها ) كان التحايل وابتكار اساليب جديده( للزوغه ) والتخطيط لها هي موضوع كل يوم صباحاً و مساء بين ( كبار رجالات الدفعه ) من شاغلي ( الكنبات الوراء ) والتي احتل فيها لاحقاً الزميل ياسر قرشي مكاناً مرموقاً و هاماً
اغتبط هؤلاء الاخوة الاكارم بخطة اخونا ياسرالذكيه و( الجديده فكرا وموضوعا) والتي تنص علي شراء ( شلن " العمله المعدنيه المعروفه" وقطعة حلاوه لبان) بمبلغ جنيه كامل بغرض ( طرشقة المذاكره الاجباريه) .....
ولاقناع قيادات الكنبه الخلفيه دفع ياسر اول جنيه من جيبه الخاص وامتلك اللبانه والشلن ( بعدها اعفي من الدفع وبقي الجنيه شيرنغ ). قام بعد مضغ اللبانه بفك لمبة في الحمامات ( القلوووظ) والصاق الشلن بقاعدتها النحاسيه و ربطها على البورد وفتح المفتاح لصنع شورت كهربائي يقطع سلك الفيوز المسكين لتظلم المدرسة باكملها و ( تطرشق المذاكره ) و هيهيهيهيهيهي فكونا فكونا .... وعلى السينما طوالي ونحنا المساكين على البيوت .
كانت مشكلة الفيوز والشورت المتكرر مشكله لادارة المدرسه ووجع راس للكهربجي . إذ ان ياسر او احد معاونيه يهتم باخراج (الشلن ) صباح اليوم التالي حتى لا تنكشف الخطه .
كانت هذه الخطه الجهنميه محصورة في صدر الاخوه بالصف الخلفي مدة طويلة من الزمن ظل الفيوز يضرب كلما اعلنت السينما عن ( فلم كارب) او (فلم هندي) انتبه لذلك الاخوة الاستاذه الاكارم الذين كانو يعرفون الفكره لكنهم لا يعلمون اين وضع الشلن فقامو بالتشاور مع الكهربائي بقطع الامداد الكهربائي عن الحمامات ( سراً ) ففوت ذلك الفرصة علي ياسر ومجموعته وفات عليهم ( الفلم الهندي ) ظل السخط والتزمر يسود في ذلك اليوم بين اعضاء الصف الخلفي منهم من يسخر والاغلبية تسخط وياسر يتبسم ويضحك وهم يرجونه ان يقوم بمعالجة الموضوع . (لان الافلام الهنديه اهم من السجنه دي ) وعند اول اعلان عن فلم هندي بعدها غرقت المدرسه في الظلام و طرشقت المذاكره ولا احد يعرف كيف فعلها ياسر رغم ان الامداد لا زال مقطوع عن ( الحمامات ) وعرفنا بي تحت تحت بان ياسر قبض (خمسه جنيهات ) كامله نظير فعلته هذه .. المهم ظل الجميع في حيره وكان البعض يتسألون ( اين ثبت ياسر الشلن ؟ وفي ياتو لمبه) وكيف لم يكتشف امره ؟ رغم انه يحضر لازالة هذا الشلن في اليوم التالي من موقعه ؟
ترى كيف فعلها واين وضع هذا الشلن؟