سونا
السبت, 19 أكتوبر 2013
قضى حريق هائل وغير مسبوق على مساحات شاسعة من الغابات والمراعي بمنطقة (أبو كتكوت) التابعة لمحلية الطويشة بولاية شمال دارفور، وامتدت ألسنة النيران إلى مساحة فاقت 15 كيلومتراً، كما تسبب الحريق في نفوق أعداد كبيرة من الماشية.
وسبق أن شكت إدارة الغابات في شمال دارفور من تعديات على الغابات قلصت مساحاتها بالمنطقة، خاصة من قبل بعثة قوات الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة المشتركة بدارفور “يوناميد”.
وشارك والي شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر وأعضاء حكومته في إطفاء الحريق الذي استمر لمدة ساعتين، وذلك خلال زيارته التفقدية التي يقوم بها هذه الأيام لمحليات الولاية الشرقية، بهدف الوقوف على الأحوال العامة بها.
وأكد كبر ـ في تصريح نقلته وكالة الأنباء السودانية ـ، يوم السبت أن الحريق قد قضى على المراعي والغابات بالمنطقة، بجانب نفوق أعداد من الثروة الحيوانية. ووجه بضرورة استنفار جميع مواطني المنطقة، والتعاون مع وزارة الزراعة بالولاية، من أجل فتح خطوط النار تفادياً لوقوع الحرائق.
وكشف وزير الزراعة والري والغابات بالولاية عيسى محمد عبدالله، أن الولاية لم تشهد حدوث أي حريق بهذه الصورة من قبل. داعياً المواطنين وقيادات الإدارة الأهلية، لضرورة فتح خطوط النار، حفاظاً على المراعي والغابات خاصةً في ظل هذه المرحلة.
مقالات مشابهة
هل دخل الإسلام السودان بحد السيف؟
بعد 60 عامًا.. هل شرع الاتحاد الأوروبي في تشكيل جيشه؟
في العالم إسلامان