شوفوا الحصاحيصا زمان

تحية طيبة للجميع
هنا فى هذه المساحة لمحات من ماضى
الحصاحيصا وتاريخها الحافل بالكثير من
المواقف والروايات عن ابطال سطروا
تاريخ الوطن وتاريخ المدينة ,,,, نحاول التوثيق
لكل معالمها ولكل رموزها التاريخية
وللمناسبات المختلفة التى شهدتها
المدينة وللطقوس المصاحبة لهذه
المناسبات ,,,, وسنحاول ادراج بعض الصور
من جريدة الحصاحيصا ومن مصادر اخرى
والشكر هنا للعم فيصل مصطفى حسن
الذى امدنا بعدد مقدر من هذه الصور

الصورة من احتفال بالمولد النبوى الشريف بميدان
المولد غرب الجامع الكبير حيث كان الاحتفال بالمولد
تصاحبه طقوس معينة وذلك بنصب الخيام واشهرها
خيمة الختمية ومكانه غرب الجامع العتيق وخيمة
الانصار شرق الجامع امام منزل المرحوم حنان على
موسى وخيمة الحكومة وفى الصورة يظهر الضابط
التنفيذى فى خيمة الحكومة ويرجع تاريخ الصورة
للعام 1957م

كرت دعوة يعود تاريخه للعام 1920م مرسل من مدير مديرية النيل
الازرق للمرحوم حسن عل موسى حيث كان من كبار تجار البلد

الشيخ الوداعة عثمان رحمه الله احد اعيان المدينة
واحد الذين فتحوا بيوتهم لنشر العلم فى المدينة
حيث خصص داره فى الحى الاوسط كمدرسة للبنات
واخرى فى الحى الشرقى كمدرسة للبنين, وكان قد
تولى رئاسة اللجنة الاهلية للتعليم منذ تاسيسها
وحتى وفاته حيث منح على هذا العمل الجليل
وسام الجمهورية الذهبى للتعليم والآداب والفنون ,
وفى الصورة يظهر الوداعة عثمان فى افتتاح مصنع
الصداقة للغزل والنسيج موشحاً رئيس البعثة
الصينية انابة عن مواطنى الحصاحيصا وذلك
فى العام 1973م ,,,,
له الرحمة والمغفرة

الرئيس الراحل جعفر محمد نميرى فى زيارة للمدينة
احتفالاً بعيد الجمهورية ويظهر فى الصورة مجموعة
من المواطنين وتظهر لافتات رى قرشى ومستشفى
الحصاحيصا

السيد عبد الرحيم محمود (امد الله فى ايامه) حاكم
الاقليم الاوسط ابان الحكم المايوى وتفتيش طابور
الشرف فى زيارة لمدينة الحصاحيصا وسط
استقبالات حاشدة ويظهر فى الاطار حشود كبيرة
جاءت لاستقبال حاكم الاقليم الاوسط وذلك فى
مطلبع السبعينات ,,,,

الصورة تعود للستينات تقريباً فى تشييع المرحوم احمد على جلى والصورة ماخوذة فى شارع الخرطوم مدنى فى
زمن لم تكن فيه الحركة بمثل كثافة هذه الايام حيث
يتم التشييع على طول طريق الخرطوم مدنى وحتى
المقابر ومكان الصورة فى منحنى الشارع جوار
المحافظة واشلاق البوليس

محالج الحصاحيصا ساهمت فى تطور المدينة بشكل
كبير حيث انتعشت المدينة اقتصادياً وتوفرت فرص
عمل للشباب وللطلاب ايام موسم الحليج, وارتبطت
المحالج بتاريخ المدينة وشكلت معلماً بارزاً فى
تاريخها فى زمن كان مشروع الجزيرة فى انضر ايامه
وساهمت المحالج فى تشكيل ملامح مجتمع
الحصاحيصا وذلك من خلال المزيج الاجتماعى الفريد
الذى ضم كل قبائل السودان وقد نشات احياء سكنية
جديدة وهى الصرايات والجملونات وكمبو المحالج ,,,,
اسال الله ان يعيد مشروع الجزيرة لسيرته الاولى وان
تعود الحصاحيصا كما كانت ,,,,

كانت محالج الحصاحيصا قبل ستين عاماً سوق عمل جاذب لكل طالب
عمل وكان عمال الموسم ياتون للعمل من سنار ومن شرق السودان
ومن غرب السودان ومن انحاء السودان المختلفة وموسم العمل
يبدأ من شهر يناير حتى يونيو ثم يعود هؤلاء العمال الى ديارهم
فى نهاية الموسم وكان العمل نهاراً فقط لأن الكهرباء في ذلك
الزمان كانت غير متوفرة وكان سكنهم بالكمبو فى مساكن مؤقتة
وبعد الموسم تزال هذه المساكن المؤقتة وكانت فترة الموسم
فرصة حركة تجارية وكان العاملين يقيمون حفلات نهاية
الأسبوع وتتنوع فقراتها بين الأغنيات والرقصات المختلفة
وأعجب شيء كانت قيمة الأجرة اليومية عشرين قرشاً!
وبعد الموسم يمنح العامل مكافأة للمساعدة له للعودة لأهله

الصورة فى نادى الاهلى الحصاحيصا فى العام 1968م وذلك خلال
احتفال النادى بالفوز ببطولة الدورى المحلى فى المدينة ويظهر
فى الصورة الشيخ الطيب وحنو وحسن النيل وعلم الدين خضر
والمرحوم فاروق مصطفى حسن

الاستاذ الصحفى عصام الدين الدرديرى فى لقطة نادرة مع
المرحوم عبد القادر التنقور فى لقاء صحفى وقد اشتهر المرحوم
بالشجاعة والفراسة وله مواقف مشهودة حيث كان يعمل
بالبوليس وكان ان حدثت ثورة بقيادة محمود محمد طه على
خلفية اعتقال عدد من المواطنين من رفاعة بسبب عمليات
الختان وكان المرحوم قد خالف اوامر المفتش الانجليزى
والذى امره باطلاق النار على المتجمهرين الا انه رفض
فى موقف شجاع جداً ,,,, يمتاز الفقيد بشخصية قوية وشجاعة
وكان يحفظ الكثير من شعر البطانة بالاضافة لموهبته الفذة
فى كرة القدم حيث لعب فى فريق الاتحاد ثم الاهلى
وبعدها اصبح ادارياً فى النادى الى ان توفاه الله ,,,,
له الرحمة والمغفرة وللاستاذ عصام الصحة والعافية

صورة تاريخية توثق لزيارة للرئيس الراحل عبود للمدينة فى العام 1959 ويظهر فى احداها الراحل الوداعة عثمان

هذه الوثيقة التاريخية وهى وثيقة زواج يعود تاريخها للعام 1924م وهى صادرة من محكمة الحصاحيصا

هذه الدعوة عمرها تسعون عاماً وهى موجهة للراحل حسن على موسى لحضور الاحتفال بيوم الملك وذلك فى اليوم السبت الموافق 17 يناير 1920م

لافتة لاستقبال الرئيس عبود خلال زيارته للمدينة

اكتوبر 1964 يوم فى تاريخ النضال الوطنى والثورة الجماهيرية التى وقف وراءها ابطال رووا الارض بدماءهم الطاهرة ووهبوا ارواحهم من اجل الوطن, والحصاحيصا مثلها مثل المدن السودانية التى خرجت احتفالاً وتخليداً لارواح اولئك الشهداء وعلى راسهم الشهيد القرشى الطالب آنذاك بجامعة الخرطوم كلية العلوم, والصورة تحكى احساس الشعب وفرحته بابطاله وشهداءه ويظهر فيها مجموعة كبيرة من ابناء المدينة نرجو التدقيق فى الصورة ومحاولة معرفة اى من الموجودين

الحصاحيصا تخرج فى حشود ضخمة استقبالاً للرئيس الراحل عبود فى العام 1959م والصورة ماخوذة من الاستقبال الشعبى والرسمى للرئيس الراحل وذلك فى ميدان الشهداء

اهدانا العم يوسف مصطفى هذه الصورة عندما كان طالباً بالخلوة له الشكر الجزيل واسال الله ان يمتعه بالصحة والعافية